
شهر يونيو الماضي كان الأشد حرارة على الإطلاق في أوروبا الغربية
وعلى الصعيد العالمي، صنف يونيو 2025 كثالث أكثر شهور يونيو حرارة منذ بدء التسجيلات المناخية عام 1850، بعد يونيو 2024، الذي كان أكثر حرارة بفارق 0,2 درجة مئوية، بينما كان الفارق ضئيلا مع يونيو 2023 (0,02 درجة مئوية).
وأبرزت الخدمة أن متوسط درجات حرارة سطح الأرض واصل تسجيل مستويات قياسية، نتيجة ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية.
وسجلت موجتا حر خلال الشهر المنصرم، الأولى بين 17 و22 يونيو، والثانية ابتداء من يوم 30 منه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عبّر
منذ 4 أيام
- عبّر
شهر يونيو الماضي كان الأشد حرارة على الإطلاق في أوروبا الغربية
أفادت خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لمراقبة التغيرات المناخية، اليوم الأربعاء، بأن شهر يونيو الماضي كان الأشد حرارة على الإطلاق في أوروبا الغربية، حيث سجلت درجات حرارة 'متطرفة' نتيجة موجتي حر متتاليتين. وعلى الصعيد العالمي، صنف يونيو 2025 كثالث أكثر شهور يونيو حرارة منذ بدء التسجيلات المناخية عام 1850، بعد يونيو 2024، الذي كان أكثر حرارة بفارق 0,2 درجة مئوية، بينما كان الفارق ضئيلا مع يونيو 2023 (0,02 درجة مئوية). وأبرزت الخدمة أن متوسط درجات حرارة سطح الأرض واصل تسجيل مستويات قياسية، نتيجة ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن الأنشطة البشرية. وسجلت موجتا حر خلال الشهر المنصرم، الأولى بين 17 و22 يونيو، والثانية ابتداء من يوم 30 منه.


لكم
منذ 5 أيام
- لكم
البحر المتوسط يسجل أعلى درجات حرارة في تاريخه لشهر يونيو
أعلنت منظمة ميركاتور أوشن إنترناشونال الثلاثاء، أن البحر الأبيض المتوسط سجل موجات حر هي الأعلى على الإطلاق التي يشهدها شهر يونيو، حيث أثرت موجات الحر البحرية والتي بلغت 'شدة قياسية' على 62 في المئة من مساحة سطح البحر. ووصل متوسط درجة حرارة سطح هذا البحر شبه المغلق الذي ترتفع حرارته بشكل أسرع من بقية المحيطات، إلى 23,86 درجة مئوية في يونيو، متجاوزا رقمه القياسي السابق في يونيو 2022 والذي بلغ 23,72 درجة مئوية، وفقا لمنظمة ميركاتور أوشن إنترناشونال المشغ لة لخدمة كوبرنيكوس البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي. وشهد حوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله تقريبا (88 في المئة) درجات حرارة أعلى من المتوسط في يونيو، خصوصا في النصف الغربي منه الذي شهد موجات حر بحرية 'قياسية في شد تها ومد تها ونطاقها'، وفقا لبيان صادر عن المنظمة. وضمن هذه المسافة، تأثر 62 في المئة من سطح البحر الأبيض المتوسط بموجات حر بحرية في يونيو 2025، في ما يشكل 'أكبر نطاق يتم تسجيله على الإطلاق'، وفق ميركاتور. وقال عالم المحيطات سيمون فان جينيب في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إن 'شهر يونيو بوجود قبة حرارية فوق أوروبا، كان لها تأثير كبير على البحر الأبيض المتوسط مع غياب السحب والرياح وزيادة الإشعاع الشمسي'. ويمكن لموجات الحر البحرية أن تؤدي إلى تأجيج الأعاصير والزوابع، وتدهور النظم البيئية والتسبب في وفيات جماعية للأنواع البحرية. وكان النصف الأول من العام 2025 هو الأكثر حرارة على الإطلاق في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتوقعت ميركاتور انخفاضا كبيرا في موجات الحرارة البحرية في هذه المنطقة بحلول 12 يوليوز، وذلك بفضل الرياح التي من شأنها أن تساعد في تحسن توزيع الحرارة وصولا إلى الطبقات العميقة. أما بالنسبة إلى المحيطات على المستوى العالمي، فقد شهدت هذه السنة ثالث شهر يونيو الأكثر حرارة، بعد شهري يونيو من العامين 2023 و2024، وفقا للمنظمة التي أشارت إلى أن متوسط حرارة السطح بلغ 20,75 درجة مئوية. وتأثر خمس مساحة محيطات العالم بموجات حر بحرية بلغت شدة عالية في نهاية يونيو. وتلعب المحيطات دورا منظما للمناخ عبر امتصاص 90 في المئة من الحرارة الزائدة الناجمة عن الأنشطة البشرية.


الأيام
٠٢-٠٧-٢٠٢٥
- الأيام
حرائق الغابات تشعل الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في سوريا وتركيا
Getty Images مشهد من ولاية إزمير التركية. تشهد الدول المطلّة على البحر الأبيض المتوسط منذ أيام موجة حرّ شديد، أكثر حِدّة من المعتاد في هذا الوقت من العام. وفي يوم الأحد الماضي، سجّل البحر الأبيض المتوسط درجة حرارة قياسية، نسبة إلى هذا التوقيت السنوي، عند 26,01 درجة مئوية، بحسب بيانات خدمة كوبرنيكوس الأوروبية.وشهد الساحل السوري حرائق كبيرة وكثيرة، تضرّرت معها مناطق عديدة.وأشار وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، إلى 23 حريقاً في محافظات اللاذقية، وطرطوس، وحماه، وإدلب، وغيرها.ولفت الصالح إلى أن أكثر من 50 فريقاً يتعامل مع تلك الحرائق، محذراً من أن الصيف قد يشهد المزيد من هذه الحرائق. وأتتْ الحرائق على مساحات واسعة من غابات جبال مصياف بما تشتمل عليه من نباتات طبية وعطرية نادرة، فضلاً عن تهديدها للمناطق السكنية والأثرية المجاورة.وتُعتبر غابات مصياف، الواقعة في محافظة حماة، من أجمل الغابات السورية، وهي تحتضن نظاماً بيئياً متكاملاً. ورأى ناشطون أن "تصاعد الحرائق المفتعلة في الساحل السوري هو بهدف تهجير المكون العَلويّ وإجباره على بيع أراضيه"، مندّدين بغياب "أي إجراءات حقيقية لوقف الحرائق ومحاسَبة المتسببين بها، ما يعزز الشكوك حول وجود مخطط منظم لاستكمال سياسة التهجير القسري وإعادة رسم الخريطة السكانية في المنطقة"، على حد تعبيرهم. لكن أصحاب نظرية المخطَّط لا يقتنعون بتلك الأسباب الطبيعية، قائلين إن "تلك الحرائق تشتعل حتى في أشهر الشتاء الباردة". وعلى الحدود بين سوريا وتركيا، تداول ناشطون صوراً لاحتراق غابات جبلية بين البلدين، مشيرين إلى أن عمرها مئات السنين. وتشير التوقعات إلى أن درجات الحرارة في إزمير مرشحة للصعود إلى 38 درجة مئوية هذا الأسبوع.وتعدّ شواطئ إزمير مقصداً لقطاع غفير من السائحين. "لا توجد دولة محصّنة" وشهدت المناطق الساحلية التركية حرائق خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح الصيف أشد حرارة وأكثر جفافاً، وهو ما ينسبه العلماء إلى تغيّر المناخ.وحذرت السلطات في تركيا، من رياح قوية تضرب أجزاء كبيرة من بحر مرمرة وبحر إيجه والبحر الأبيض المتوسط اعتباراً من يوم غد الأربعاء.وتتلظى أوروبا بأولى موجات الحرّ الصيفية الشديدة لهذا العام، ما دفع عدداً من دول القارة العجوز إلى اتخاذ تدابير وقائية، ومن ذلك إغلاق فرنسا مئات المدارس وكذلك الجزء العلوي من برج إيفل.وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن "الحرّ الشديد لم يعُد شيئاً عارضاً، وإنما أصبح هو المعتاد"، مشدداً على أن "كوكب الأرض أصبح أكثر سخونة وأشد خطورة- ولا توجد دولة محصّنة".وعلى حسابها عبر منصة إكس، رصدت خدمة كوبرنيكوس ارتفاعاً في تركيزات الأوزون في الغلاف الجوي بأجزاء من أوروبا، خلال الأيام القليلة الأولى من يوليو/ تموز. ويُعزى هذا إلى ارتفاع درجات الحرارة في الأسابيع الأخيرة. وتؤكد خدمة كوبرنيكوس، المعنيّة بتغير المناخ والتابعة للاتحاد الأوروبي، أن أوروبا هي أسرع قارات العالم ارتفاعاً في درجات الحرارة؛ إذ ترتفع درجة حرارتها بمثلَيْ المتوسط العالمي.وسجلت كل من البرتغال وإسبانيا أعلى درجة حرارة رُصدت على الإطلاق في تلك الدولتين خلال شهر يونيو/حزيران يوم الأحد الماضي عند 46.6 و46 درجة مئوية على التوالي.ولقي شخصان مصرعهما متأثرَين بالحرّ الشديد في إيطاليا.