
إنقاذ 47 مسافرًا من الموت عطشًا في صحراء الرويك
وأفاد مصدر محلي أن الحافلة، كانت تقل 27 شخصًا من النساء والأطفال، و20 شابًا، وقد واجه الركاب أوضاعًا مأساوية بعد تعطل المركبة وسط الصحراء، حيث أطلقوا نداءات استغاثة يوم الخميس، لكنهم لم يتلقوا استجابة فورية من الشركة، مما زاد من معاناتهم في ظل درجات الحرارة المرتفعة وانعدام الماء والغذاء.
وأشار الركاب إلى أن تأخر الإنقاذ كاد أن يؤدي إلى كارثة إنسانية، خاصة مع وجود مسنين ومرضى يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري والضغط، مما زاد من خطورة الوضع عليهم.
وأكدوا أنه تم إنقاذهم وإيصالهم إلى وجهتهم بسلام، وسط دعوات لمحاسبة الشركات المسؤولة عن النقل الجماعي لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد حياة المسافرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
«سلمان للإغاثة» يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتعزيز العملية التعليمية في محافظة لحج باليمن
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس -عبر الاتصال المرئي- اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز العملية التعليمية للأطفال المتأثرين بالنزاع المسلح في مديريتي الحوطة وتبن بمحافظة لحج في اليمن، يستفيد منها (6.833) فردًا بشكل مباشر و (16.000) فرد بشكل غير مباشر. ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز. وسيجري بموجب الاتفاقية عمل حملات توعوية حول أهمية التعليم للطلاب بشكل عام والطالبات بشكل خاص، وتزويد الطلبة بالحقيبة والزي المدرسي وحقائب النظافة، إلى جانب تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي وحماية الأطفال، وتسهيل خدمات الإحالة لهم. وسيجري بناء قدرات متطوعات التعليم على أساليب التدريس الفعالة، وتزويد المعلمين والمعلمات بأدوات التعليم، إلى جانب توفير حقيبة وسائل تعليمية للفصول في المدارس المستهدفة، وتأمين حقائب النظافة والإسعافات الأولية في المدارس المستهدفة، فضلًا عن توفير مستلزمات التربية الرياضية والطاولات والكراسي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الفصول في المدارس المستهدفة. ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة على دعم التعليم وحماية الأطفال في مناطق الأزمات، وتعزيز فرصهم في بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
«يا دارة دوري فينا»
تخرج الدائرة عن محيط كينونتها كشكل هندسي إلى أبعد من ذلك، ويُحسن الأطفال باختيارهم للدائرة عندما تبدأ مراحلهم الفنية تتجه نحو الاستعداد لتكوين مدركاتهم الشكلية الرمزية والتي تصبح في المرحلة التالية هي هويتهم الفنية الموسومة بها أعمالهم. المتأمل في الدائرة يدرك بأنه بالرغم من كونها شكلا ثنائي الأبعاد لا يمتلك حجما؛ لكونها لا تمتد للبعد الثالث، إلا أنها تفوق غيرها ببعدها الرابع، هو بعدها الفلسفي الوجودي والأخلاقي. الدائرة رمزية العدالة والمساواة الاجتماعية حيث تعرف الدائرة بأنها مجموعة من النقاط التي تقع على بعد ثابت ومتساوي من نقطة معينة في المنتصف تسمى «المركز»، وبهذا فكل نقطة تتمتع بنفس القدرة والصلاحية، بل وبالحق ذاته في الوصول والتواصل مع المركز، فأي نقطتين على دائرة تكون المسافة من كل منهما إلى المركز متساوية. إنها ديموقراطية الدائرة، ومن هنا جاء وصف الاجتماع على طاولة مستديرة بأنه ديمقراطي، ولاينطوي على المركزية أو أحادية الرأي. النقاط جميعها على الدائرة لها حرية متساوية في الحركة والتنقل المنتظم، فالنقطة العلوية ممكن أن تتحول إلى سفلية والعكس، ومن هنا كانت الدائرة رمزية لتقلب الأحوال وتبدلها فيقال: دوائر الدهر، دارت عليه الدنيا، دارت الأيام، ومن أسماء السنة «الدايرة» بمعنى الحول. وتأتي الدائرة بهذه الصفة أيضاً كمثال لتبدد اليأس وصحوة الأمل واليقين بالعوض. محيط الدائرة والذي يُكوِّن الدائرة أصلاً، هو خط منحنٍ متحور عن خط مستقيم، وبهذا تكون الدائرة صوت لقبول الآخر والتعايش، فالدائرة لا تقصي أحداً من نقاطها بل تحتوية بفرص متساوية. بل وكلما اتسع المحيط ازدادت إمكانية التعايش والاحتواء. هذا الانحناء والاحتواء جعل من الدائرة هي الشكل المؤنث الوحيد، إلى جانب رفيقتها النقطة والتي هي الأصل في بداية خلق كل شيء حتى الزمان والمكان، فلكل منهما نقطة انطلاق ونقطة نهاية تعلن بولادة نقطة انطلاق أخرى، رحم خصب يتوالد معه الخلق والتشكيل. وهذا يسحبنا بلطف إجباراً إلى قيمة الأمومة فالدائرة تحمل فكرة الأمومة في تفاصيلها، هي أم ليست بوظيفة بيولوجية أو ثقافية اجتماعية، بل هي اعمق من ذلك لفهم أخلاقي لمعاني الرعاية والاحتواء والارتباط الوجودي، فعلى الدائرة كل نقطة ترتبط بها، وغياب أي نقطة هو فقد وجودي قد يكلف هذه الدائرة حياتها، الدائرة تحمل مسؤولية الأمومة تجاه كل نقطة. الدائرة ليس لها إلا وجه واحد، كرمزية للشفافية والوضوح واكتمالا للرعاية والاحتواء، وجه الدائرة يشبه وجه الأم والذي على نهج الفرنسي «إيمانويل ليفيناس -1906-1995» يستدعي حضور وجه الأم بصفة خالصة كاملة كنوع من الاستجابة الأخلاقية، وكذلك هو الوجه الأوحد للدائرة وجه خالص كامل موجهه. وعلى خلاف كل الأشكال عندما تتحول الدائرة للتجسيم تفقد هذا الوجه كليا، لتتحول إلى كرة، الكرة تشبه الأرض والتي هي أم كذلك. في المعادلات الرياضية عندما تصبح الدائرة أما، تتغير صورتها الذاتية، وتعيد صياغة هويتها بشكل جوهري اعمق، عند حساب «القوس» أو «القطر» أو»نصف القطر» فبالرغم من ارتباطهما الوجودي بالدائرة بمعنى لاوجود لهم بدونها إلا أن الدائرة هنا وكأنما تتوسع لتسفر عن ذوات أخرى تبدو وكأنها مستقلة عنها، وبهذا لا تتنكر الدائرة لذاتها بقدر ما تدخل في جوهر أعمق من خلال الاعتراف بذوات آخرية. هناك علاقات آخرية من نوع آخر في مضمار الدائرة، قد تتسم أيضاً بحق حرية الاختيار مقابل المسؤولية، يمثلها «الوتر» في الدائرة فهو قطعة مستقيمة تصل بين أي نقطتين اختياريتين على الدائرة قد لا تمر بالمركز، «الوتر» في الدائرة هو نداء لعلاقات آخرية لا محدودة وغير مقيدة بالمركز، وكلما ابتعدت زادت قيمتها على الأقل الرياضية. أما «القطر» فهو «وتر» يجمع بين نقطتين بقطعة مستقيمة تمر عبر المركز وتصل بين تلك النقطتين على الدائرة. كذلك الحال في «نصف القطر» والذي يحدد علاقات آخرية بين نقطة المركز وكل نقطة على محيط الدائرة، وبذلك تجمع الدائرة بين المركزية واللامركزية بحرية مسؤولة. من يرسم الدائرة يدرك بأنه أمام شكل مستمر لا بداية له ولا نهاية، وهنا يأتي التأملات الوجودية باستحالة العدمية والعبث، بل أن هناك خط ممتد للاتناهٍ، مما قد يبدد فكرة الخوف من الموت والفناء. في الدائرة تحكي القوالب العقلية، التي تحدث عنها الألماني « إيمانويل كانط- 1724-1804) فالزمان والمكان كأدوات ذهنية فطرية منظمة للخبرات المحسوسة لتحولها إلى معرفة، وجعل إدراك التغيير مقبولا، تجد هذه القوالب العقلية مساحتها في الدائرة، فكلما زاد القرب من المركز قل المكان والزمان تبعا له، كما يحدث في دوران الكواكب في المجرات، أو الطواف حول الكعبة. استخدام الفنان الروسي» كاندنسكي- 1866-1944' للدائرة دون غيرها لدراسة القيمة اللونية، وكأنما كان يحاكي فكرة أن القيم بمجملها يجب أن تنبع من المركز الذي يمثل الأصالة وأن تطبّق على الجميع (نقاط الدائرة) بعدالة، وكلما قربت القيم من المركز أصبحت ذات وهوية، وكلما بعدت أخذت سمة الانتشار والعالمية والآخرية، والجدير بذكره هو أنه رغم شهرة هذه اللوحة لـ»كاندنسكي»، ودورها في سيرته الفنية، إلا أنها لم تكن لوحة بذاتها، بل كانت تجارب لدراسة الألوان بجانب بعضها وانسجامها وتنافرها وقيمها المختلفة للتحضير للوحاته القادمة. من جانب آخر تشير الدائرة إلى معاودة الخبرات والتجارب، وتُتهم أحيانا برمزيتها على الروتين والملل، فيقال:»كسر دائرة الروتين»، وقد تعاطى هذا المفهوم فيلسوف العبثية «ألبير كامو-1913-1960» في أسطورة «سيزيف» حيث يستمر يدفع الصخرة إلى أعلى الجبل لتتدحرج وتعود ليعود لنفس العمل مجدداً بشكل دائم وإلى الأبد بلا نهاية، هذا الفعل يجسد الدائرة وكأنما هي رمزًا لعبثية الروتين. ومن هنا جاء دور عقارب الساعة في رسم حدود الزمكان والتي تسير وفق نظام دائري دقيق ومنتظم حتى وإن كانت الساعة مربعة أو مستطيلة.


الرياض
منذ 3 أيام
- الرياض
انطلاق أنشطة مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) بمحافظة عدن
انطلقت اليوم في محافظة عدن بالجمهورية اليمنية أنشطة وفعاليات مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC)؛ بهدف تأهيل 200 معلمٍ ومعلمة من محافظات عدن، وحضرموت، وتعز، وتمكينهم من الحصول على الشهادة الدولية المهنية في التدريس، تعزيزًا لقدرات المعلمين، ورفعًا لكفاءة العملية التعليمية، وذلك بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، وتنفيذ معهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية بالإنابة عن جامعة الملك سعود، وبرنامج التنمية الإنسانية، وبإشراف وزارة التربية والتعليم في اليمن ممثلة بقطاع التدريب والتأهيل. وأوضح مدير عام التأهيل بوزارة التربية والتعليم اليمنية نبيل الشاعري، أن المشروع يأتي ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى منح المعلم اليمني رخصة تعليم دولية تواكب معايير الجودة العالمية، حيث قال: "بجهود الأشقاء في البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وشركائنا، وصلنا إلى هذه المرحلة المهمة". من جهتها، رحبت منسقة المنظمات في مكتب التربية والتعليم بعدن منى السعيدي بالمشاركين، مؤكدةً أهمية المشروع في الإسهام ببناء قدرات المعلمين وتحسين المخرجات التعليمية. وقدّم المدير التنفيذي للمشروع الدكتور عادل باريان من جانبه، عرضًا مفصلًا عن أهداف المشروع ومراحله ومخرجاته، مؤكدًا الالتزام بتقديم تدريب نوعي يتماشى مع أفضل الممارسات التربوية الدولية. من جهة أكد مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعدن المهندس أحمد مدخلي، أن انطلاق هذا المشروع يمثل نموذجًا حقيقيًا للتنمية المستدامة في قطاع التعليم، وقد حرص البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على دعم التعليم بمختلف مستوياته، من خلال إنشاء وتجهيز المدارس النموذجية وتطوير الجامعات وبناء الكليات والمعاهد. يذكر أن مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس (IPTC) يمثل نموذجًا للتعاون بين الجهات المانحة والمؤسسات التعليمية والتنموية، ويستهدف تطوير المهارات الفردية للمعلمين، كما يسعى إلى إحداث تطوير مستدام في كفاءات ومهارات المعلمين، ونقل الخبرات والتجارب لتطوير العملية التعليمية.