
عراقجي: مقابل كل عالم أو ضابط نفقده هناك المئات ليحلوا مكانه
1 دقيقة للقراءة
غداة تشييع طهران قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا بضربات إسرائيلية ، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الشعب الإيراني "سيصمد حتى آخر قطرة دم لمواجهة أي طرف يحاول فرض قرارات مصيرية على البلاد".
وقال عراقجي في تغريدة على منصة "إكس": "مرة أخرى، أظهر الشعب الإيراني العظيم قوته وصموده المذهلين أمام العالم".
Once again, the Great People of Iran are exhibiting their Remarkable Strength and Resilience to the world.
The Wave after Wave of Patriots who took to the streets in Iran to honor military commanders, scientists, researchers and civilians including women and children murdered in… pic.twitter.com/bl90hOMzMu
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) June 28, 2025
وأضاف أن "الأمواج الهادرة الذين خرجوا إلى الشوارع لتكريم القادة العسكريين، والعلماء، والباحثين، والمواطنين، بمن فيهم النساء والأطفال الأبرياء الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية، تحمل جميعها رسالة واضحة.. على عكس الكيان الإسرائيلي الضعيف".
وتابع: "نحن لا نخفي قتلانا، بل نفتخر بهم، لأنهم قدوتنا. وكونوا على يقين أنه مقابل كل ضابط أو عالم نفقده، هناك المئات ممن يصطفون ليحلوا مكانه".
وأرفق عراقجي التغريدة بصور ومقاطع من مراسم تشييع 60 شخصا، بينهم قادة عسكريون وعلماء ذرة، في العاصمة طهران، أمس السبت، ممن قتلوا جراء الهجوم الإسرائيلي على البلاد.
وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت فجر 13 يونيو (حزيران) استهدف مواقع عسكرية ونووية، وتخللته عمليات اغتيال باستهدافات لشقق في مبانٍ سكنية.
وأسفرت الضربات الأولى عن مقتل قادة عسكريين، أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية.
تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
حرب غزة.. ترمب يضغط وخطاب إسرائيل يتحول: المحتجزون أولوية قبل هزيمة حماس
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن أولوية حكومته باتت تحرير المحتجزين في غزة، متقدمة بذلك على هدف "القضاء على حماس" الذي كان يتصدر الأجندة الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر 2023، ما يعد تحولاً لافتاً بخطاب الحكومة الإسرائيلية وسط ضغوط أميركية. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى منشأة تابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) في جنوب إسرائيل، مساء الأحد، حيث قال: "أريد أن أزفّ إليكم أن العديد من الفرص قد فُتحت الآن، أولها تحرير الرهائن.. بالطبع علينا أيضاً حسم مسألة غزة والقضاء على حماس، لكنني أقدّر أننا سننجز المهمتين". التحرير بدلاً من الصفقة اللافت أن نتنياهو استخدم مصطلح "إنقاذ" بدلاً من "إطلاق سراح"، وتجنّب استخدام كلمة "صفقة"، ما فُسّر في الإعلام الإسرائيلي كمحاولة لتجنّب الإيحاء بوجود اتفاق تبادل مع حماس، رغم أن التقديرات تشير إلى أن المقصود هو صفقة تبادل وليس عملية عسكرية، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية. وتزامنت تصريحات نتنياهو مع دعوة مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر منصته "تروث سوشيال"، حيث كتب: "أبرموا الصفقة في غزة، أعيدوا الرهائن!!!". وكان ترمب قد أعرب سابقاً عن تفاؤله بقرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مرجحاً أن يتم ذلك خلال أسبوع. ومع ذلك، رحب "منتدى عائلات الرهائن" الإسرائيلي بتصريحات نتنياهو، لكنه شدد على أن المطلوب هو "إطلاق سراح" وليس "إنقاذ"، لأن الفرق بين الكلمتين قد يعني الفرق بين الحياة والموت بالنسبة للمحتجزين. وأضاف المنتدى أن "الطريقة الوحيدة لإطلاق سراح الجميع هي من خلال اتفاق شامل وإنهاء القتال، وليس عبر عمليات عسكرية تعرض حياة المحتجزين وجنود الجيش للخطر". مصير المفاوضات مع حماس وعلى الرغم من تصريحات ترمب المتفائلة، قال مسؤولون إسرائيليون إن ترمب يعبر عن "رغبة شخصية أكثر من كونه تقييماً واقعياً للوضع"، وإن حديثه "لا يستند إلى معطيات استخباراتية دقيقة". ووفق تقرير بثّته القناة 12 الإسرائيلية، نفت إسرائيل حصول أي اختراق فعلي في المفاوضات الجارية مع "حماس"، رغم زخم التحركات السياسية والتصريحات الدولية التي تعوّل على جهود وساطة تقودها كل من قطر ومصر، بدعم من المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر سياسية إسرائيلية أن حماس لم ترد بعد على المقترح الإسرائيلي المعروف بـ"مخطط ويتكوف"، وأن المحادثات "ما زالت في مرحلة الاتصالات غير المباشرة". كما أُبلغ الوزراء في اجتماع الكابينت المصغر أن حماس لا تزال تصر على إنهاء الحرب كشرط لأي اتفاق. عقبات المفاوضات بين حماس وإسرائيل وتطرقت القناة 12 الإسرائيلية إلى ما قالت إنها عقبات تعترض التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" بناءً على التقديرات الإسرائيلية. وذكرت أن العقبة الأولى تتعلق باستراتيجية "حماس" التي تفضل الاحتفاظ بالمحتجزين كورقة تفاوض رئيسية حتى اللحظة الأخيرة". وتتمثل العقبة الثانية في رفض إسرائيل لأي اتفاق شامل يتضمن الإفراج عن جميع المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار، حتى إن بقيت "حماس" في وضع ضعيف داخل غزة. وأوضحت مصادر لصحيفة " تايمز أوف إسرائيل" أن نقاط الخلاف المتبقية تشمل مطالبة "حماس" بإنهاء دائم للحرب، على عكس جهود إسرائيل لتأمين وقف إطلاق نار مؤقت يترك خيار استئناف القتال مفتوحاً. كما تطالب الحركة - بدعم من الوسطاء العرب - بالعودة إلى الآليات القديمة لتوزيع المساعدات الإنسانية، أو إنشاء نظام جديد يحل محل النظام الحالي الذي تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، وفق الصحيفة. ولفتت مصادر إلى أن المبادرة المتداولة حالياً تقوم على مرحلتين، الأولى يتم فيها إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و15 جثماناً مقابل هدنة مؤقتة لمدة 60 يوماً، ومرحلة ثانية تشمل دفعة إضافية مماثلة. ضغوط ترمب على إسرائيل ونقلت صحيفة " تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر، لم تسمها، قولها إن ديرمر تعرض لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال اجتماعاته في واشنطن لإنهاء الحرب على قطاع غزة. وأفادت الصحيفة بأن الوسطاء يريدون من إسرائيل إرسال وفد إلى العاصمة المصرية القاهرة، لسد الفجوات المتبقية بشأن عدة قضايا خاصة بالاتفاق المرتقب لوقف إطلاق النار، لكن نتنياهو امتنع عن إرسال الوفد، وفضل إرسال ديرمر إلى واشنطن، في محاولة للتوافق مع الولايات المتحدة قبل عقد جولة أخرى من المحادثات غير المباشرة في مصر. وقالت مصادر أخرى، بحسب القناة 12، إن الوساطة تسعى إلى جمع وفدي الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة أو في القاهرة، داخل فندق واحد، بحيث تُدار المفاوضات بطريقة "غرفة إلى غرفة" دون لقاء مباشر. ويأتي ذلك فيما أبلغ الجيش الإسرائيلي المستوى السياسي بأن العمليات البرية في غزة اقتربت من الاستنفاد، موضحاً أنه لم تعد هناك أهداف كبيرة قابلة للتحقيق بدون تهديد حياة المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، حسبما نقلت القناة الإسرائيلية 13 عن مصادر في الجيش. كما نقلت القناة عن مسؤولين إسرائيليين، وصفتهم برفيعي المستوى، أن "الأيام المقبلة دراماتيكية، ونافذة فرص لمرة واحدة". ويرى مراقبون أن نتنياهو قد يكون بصدد تهيئة الرأي العام الإسرائيلي لإنهاء الحرب، خاصة في ظل الضغوط الأميركية المتزايدة، وتراجع الدعم الشعبي لاستمرار العمليات العسكرية. كما أن زيارة مرتقبة لنتنياهو إلى واشنطن قد تكون حاسمة في هذا السياق. وازداد الاهتمام بحل الصراع في غزة في أعقاب القصف الأميركي والإسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية. ودخل وقف إطلاق النار في حرب إيران وإسرائيل التي استمرت 12 يوماً حيز التنفيذ مطلع الأسبوع الماضي.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
أجيليتي جلوبال تعلن عن استخدام عائدات قرض بقيمة 100 دولار لتسوية جزء من قرض قصير الأجل
جارٍ تحميل البيانات... يرجى ملاحظة أن هذا الملخص الإخباري تم إنشاؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، لذا ينصح بمراجعة المصادر الأصلية للحصول على التفاصيل الكاملة والتأكد من دقة المعلومات.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
بعد تلويح ترمب بتعليق المساعدات.. تأجيل محاكمة نتنياهو
أجلت محكمة إسرائيلية جلسات الاستماع التي كانت مقررة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في محاكمته بتهم الفساد، اليوم (الأحد). ونشر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، وثيقة صادرة عن المحكمة المركزية في القدس جاء فيها: «بعد تقديم التوضيحات، التي شهدت تغييرات حقيقية واستناداً إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئياً على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع بنيامين نتنياهو في 30 يونيو، و2 يوليو». وطلب نتنياهو، الخميس عبر محاميه، إرجاء الإدلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين القادمين، في ضوء التطورات الإقليمية والعالمية عقب الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً. إلا أن المحكمة المركزية في القدس رفضت طلب نتنياهو، وعزت السبب إلى أن طلبه «لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع». وفي عام 2019 وجهت إلى نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، لكنه ينفيها جميعاً، وبدأت محاكمته سنة 2020 في 3 قضايا جنائية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، انتقد الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة نتنياهو الجارية بتهم الفساد، معتبراً أنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. وفي منشور على موقع «تروث سوشيال»، لوّح ترمب بتعليق المساعدات الأمريكية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، وقال: «تنفق الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات سنويّاً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا». واعتبر أن ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضرب من الجنون، مضيفاً أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة نتنياهو على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ترمب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو المطلوب أيضاً للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، إذ قال الخميس الماضي إن الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل، وإنه يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور أو منحه عفواً. أخبار ذات صلة