logo
ادعاءات النصر بين إسرائيل وإيران

ادعاءات النصر بين إسرائيل وإيران

قدس نتمنذ 17 ساعات

بقلم: رجب أبو سرية
بقلم رجب أبو سرية / رغم أن مشروع قرار مساءلة الرئيس دونالد ترامب، في مجلس النواب، الذي جرى يوم الثلاثاء لم ينجح، إلا أنه يفسر بشكل كبير إعلانه المفاجئ لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، رغم أنه ليس هو المخول بإعلان ذلك القرار نيابة عن بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية، وبعد رد ايراني، أصاب الكبرياء الأميركي في مقتل، نقصد قصف قاعدة العديد الأميركية في قطر، والتي تعد أهم قاعدة أميركية في الشرق الأوسط، وهذا له معنى واحد، وهو أن ترامب بعد ان خدع المشرعين الأميركيين بالذات بإعلانه الأسبوع الماضي، بأنه منح نفسه مدة اسبوعين ليفكر إن كان سيتدخل عسكرياً الحرب أم لا، لكنه أرسل طائراته بعد ذلك بأربع وعشرين ساعة فقط مرفقة بقرار قصف المفاعلات النووية الإيرانية بما فيها «فوردو» أهم مفاعل نووي ايراني، اي انه اكتفى بالتدخل بضربة خاطفة، دون الدخول في حرب طويلة الأمد.
في الحقيقة كان المراقبون قد رجحوا التدخل الأميركي بهذا الشكل، قبل يوم الأحد، اي قبل ان يعلن ترامب نفسه إطلاق عملية مطرقة منتصف الليل، وبعد عشرة ايام من بدء الحرب الساخنة بين إسرائيل وإيران، وذلك بشكل مخالف للدستور الأميركي الذي يجبر الرئيس على أخذ موافقة مسبقة من الكونغرس قبل ان يعلن الحرب على اية دولة اخرى، وبالتحديد حين لا يكون دخوله الحرب دفاعاً عن النفس، او رداً على عملية عسكرية معادية ضد الولايات المتحدة، الأمر الذي لم تقم به إيران، بل واكثر من ذلك، هو اعتدى على ايران من أجل إسرائيل وليس من أجل أميركا، واذا كانت الضربة الأميركية المباشرة ضد إيران، والرد الإيراني على العديد، قد كانا بمثابة خاتمة للحرب التي كان كل الشرق الأوسط يتخوف من وقوعها، وكذلك إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إعلان وقف إطلاق النار، ومن قبل ترامب بالتحديد، يعتبر مدخلاً لتقييم حرب استمرت 12 يوماً، بين اكبر قوتين عسكريتين في الشرق الأوسط، تدعي كل منهما بأنها حققت النصر، بعد إعلان وقف إطلاق النار!
في محاولة منا للاقتراب من نتيجة النصر والهزيمة هنا او هناك، لابد من الإشارة أولاً الى ان ذلك المفهوم قد اختلف تماماً، عما كان عليه حتى ما بعد الحرب العالمية الثانية، ففي تلك الحرب وقبلها كان النصر يعني أن يلحق طرف الهزيمة العسكرية الماحقة بالطرف الآخر، لدرجة ان يحتل ارضه ويسقط نظامه، وأن يفرض عليه صك الاستسلام، كما حدث مع الاتحاد السوفياتي والحلفاء الغربيين من جهة، ومع ألمانيا النازية واليابان من جهة ثانية، حيث ان كلا من ألمانيا واليابان تخضعان لمعاهدتي الاستسلام، والتي تتضمن تحديد المسموح به لهما من امتلاك السلاح، وحتى وجود قواعد عسكرية لمن كان عدواً على ارضها، كما هو حال الوجود الأميركي في ألمانيا حتى اليوم، أما في الحرب الباردة، فمجرد سقوط الأنظمة الشيوعية في شرق أوروبا، وتفكك الاتحاد السوفياتي اعتُبرا هزيمة للمعسكر الاشتراكي وانتصاراُ للمعسكر الرأسمالي في الحرب الباردة، ومثل هذه النتيجة لم تتحقق لا في إيران ولا في إسرائيل، وهذا يسمح لكلا البلدين الادعاء بأنه حقق النصر وألحق الهزيمة بعدوه !
لن نتعجل القراءة ونقول، بأن التنجية كانت لا غالب ولا مغلوب، بل نقول، بأن الطرفين قد تضررا نتيجة المواجهة العسكرية، وانطلاقاً من زاوية ان احدهما هو الذي بادر للدخول في المواجهة العسكرية، فإن تتبع إعلانه للأهداف التي من أجلها اطلق الحرب، هو المسار الصحيح للمقاربة التي نسعى اليها، ولا احد يختلف حول ان إسرائيل، كانت تسعى منذ زمن طويل الى شن الحرب على ايران، بحجة غزة أو من دونها، لكنها كانت تسعى لتلك الحرب بالمشاركة الأميركية، وخلال مسيرة عشرة أعوام مضت، يمكن القول بأن إسرائيل نجحت جزئياً هنا، وفشلت جزئياً هناك، باختصار فشلت في منع باراك أوباما من توقيع الاتفاق ضمن مجموعة الخمس+1 مع إيران عام 2015، لكنها نجحت عام 2018 في دفع ترامب لتعطيل العمل بذلك الاتفاق، ثم نجحت في افشال محاولة بايدن العودة للعمل به عام 2020، كما فعلت الأمر نفسه مع ترامب، خلال مهلة الـ 60 يوماً التي منحها للتفاوض مع ايران، بعد ان ذهب اليها ضد الرغبة الإسرائيلية.
ثم عادت إسرائيل لتكسب نقطة بإطلاق الحرب على إيران في اليوم الحادي والستين، متذرعةً بأن مهلة ترامب قد انقضت دون التوصل لاتفاق افضل من اتفاق 2015، فضلاً عن فرض الاستسلام بالتفاوض مع ايران، حيث تضمن المقترح الأميركي وقف ايران لتخصيب اليورانيوم بأية نسبة، اي حرمانها من حقها الطبيعي في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، لكن حرب إسرائيل ظلت ناقصة دون التدخل الأميركي اللازم، لتحقيق الأهداف التي أعلنتها، وكانت تدمير محطات التخصيب النووي، وتدمير القوة الصاروخية الإيرانية التي اعتمدتها ايران كرادع للقوة الجوية الإسرائيلية التي تتفوق فيها منذ عقود على كل دول الشرق الأوسط مجتمعة، كذلك إسقاط النظام الإيراني، وقد قامت بتسمية العملية من أجل هذا الهدف باسم «الأسد العائد»، اي إعادة نظام بهلوي الامبراطوري الذي كان يحكم إيران قبل خمسين سنة، اي قبل ثورة الخميني التي أقامت النظام الحالي.
إيران بدورها لم ترفع اي شعار من خلال الحرب، وفقط قالت بأنها تسعى الى تحقيق معادلة الردع، والحفاظ على حقها بامتلاك الطاقة النووية، لا أكثر ولا أقل، فهل حققت اسرائيل أهدافها التي أعلنتها ام لا، وهل حققت إيران ما التزمت بتحقيقه تجاه حلفائها وشعبها ام لا ؟ هذا هو السؤال الذي يكشف عما آلت اليه الحرب، والتي لم تسقط من السماء على اي حال، بل جاءت في سياق حالة العداء بين الدولتين المستمرة منذ خمسين سنة، وبشكل أوضح منذ اربعين سنة، أي منذ ظهور المقاومة الشيعية اللبنانية في جنوب لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي له بعد عام 82، ودعم إيران بلا حدود لتلك المقاومة.
ومع إعلان ترامب وقف إطلاق النار، الذي كشف كما أشرنا، بأن أقصى ما يمكنه السير عليه هو تلك الضربة الخاطفة، وليس الانخراط في حرب طويلة الأمد مع ايران لصالح إسرائيل، سارع الإسرائيليون الى الإعلان عن تحقق الأهداف التي وضعوها لتلك الحرب، لكن عدم سقوط النظام، يؤكد بأن هدفهم بهذا الشأن لم يتحقق، أما قصف «العديد»، وقصف بئر السبع، الذي ادى لمقتل خمسة إسرائيليين وجرح العشرات، وذلك ليلة إعلان وقف إطلاق النار، يؤكد ايضا بان تدمير القوة الصاروخية لم يتحقق، فيبقى ما يخص مواقع المفاعلات النووية، وهذا الأمر غامض، ولا يمكن لأحد أن يعرف على وجه الدقة ان كانت كل المفاعلات قد تدمرت بالكامل، أي بنسبة 100%، أو انها تضررت بنسبة كبيرة او صغيرة، او ان الضرر تفاوت بين محطة واخرى، والأهم من كل هذا وذاك، أنه لا بد من القول، بأن إيران دولة عميقة ودولة كبرى اقليمياً، وإسرائيل تعلن منذ سنوات رغبتها في تدمير تلك المحطات، فلا يعقل بأن أيران كانت تعتمد فقط على القوة الصاروخية، وهي تعلم بأنه ليس لديها قوة الدفاع الجوي، التي من شأنها منع الطائرات الإسرائيلية من الوصول والقصف، وان صواريخها هي للرد بعد القصف، لذلك على الأرجح ان تكون قد اتخذت احتياطاتها منذ وقت طويل، خاصة وان لجان التفتيش لم تكن تصل تماما، بعد تعليق الاتفاق منذ عام 2018.
لذلك فإن ما يرجحه العقل، هو كما حدث مع منصات إطلاق الصواريخ التي استهدفتها الضربة الإسرائيلية الأولى، ورغم ذلك ظهرت الصواريخ بكل أنواعها في الرد بعد ذلك، ان إيران نسجت شبكة خداع للإسرائيليين بوضع منصات صواريخ وهمية، وفعلت شيئاً من هذا القبيل مع المحطات النووية، ومن السهل عليها ان تقوم بتخبئة اليورانيوم المخصب، والذي يقدر بنحو 500 كغم بما يصنع 10 قنابل نووية، كذلك أجهزة الطرد المركزي، في مواقع اكثر أماناً، وأبعد عن عيون التجسس، فيما مواقع المحطات هي التي تعرضت للقصف والضرر، وهذا ما تحدث عنه الرئيس الإيراني فور إعلان وقف اطلاق النار.
هناك ضرر لحق بإيران ان كان على مستوى القدرة على استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية بما يؤجل هذا الاستخدام، أياماً او أسابيع او أشهر، يرتبط الأمر بحجم الضرر، ومعالجته، كذلك لحق ضرر بإسرائيل، اقتصادي وسياسي ومجتمعي، ولم يتغير الشرق الأوسط، بل تحقق الردع، لذلك قد يكون وقف إطلاق النار مجرد استراحة محاربين.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران وإسرائيل.. من الذي انتصر؟!
إيران وإسرائيل.. من الذي انتصر؟!

جريدة الايام

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة الايام

إيران وإسرائيل.. من الذي انتصر؟!

من الذي انتصر ومن الذي انهزم في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوماً متواصلة، ولم يوقفها إلا تدخل مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي كان قد أمر بقصف المنشآت النووية الإيرانية قبل هذا التدخل بساعات؟! السؤال السابق، يردده الجميع في إيران وإسرائيل والمنطقة والإقليم وأماكن أخرى في العالم، والمؤكد أنه سوف يستمر لفترة طويلة من دون إجابة شافية. ورغم أننا في عصر انفجار ثورة المعلومات، لكن المفارقة أن حجم الدعاية والتضليل والشائعات وأنصاف وأرباع وأخماس الحقائق هو سيّد الموقف، ويجعل عدداً كبيراً من الناس في حالة صعبة من التشوش والارتباك. شخصياً - ولأنني أحاول أن أكون موضوعياً قدر المستطاع - أقول بوضوح: إنه يصعب عليّ أن أحدد من الذي انتصر في هذه المعركة، حتى تتضح الحقائق والبيانات والمعلومات الصحيحة، أو حينما تتضح وتتجسد النتائج السياسية على الأرض. ورغم ذلك، فسوف نحاول سرد وقراءة بعض المؤشرات التي ربما تقربنا من الإجابة عن السؤال. المؤشر الأول: أن مثل هذا النوع من الحروب، بل وأغلب الحروب لا تقاس نتائجها بعدد القتلى والجرحى والمفقودين أو حتى بحجم الدمار فقط، ورغم أهمية هذه العوامل، إلا أن القياس الحقيقي لنتائج أي حرب هو ما ستتم ترجمته من نتائج سياسية على الأرض. وقد يسأل البعض: وكيف يمكن تطبيق وقياس هذا العامل على أرض الواقع؟ الإجابة ببساطة يمكن معرفتها من خلال تأمل أحوال وأوضاع كل طرف قبل بداية الحرب وبعدها، ليس فقط في معركة الـ12 يوماً الأخيرة، ولكن في المعارك والحروب في عموم المنطقة منذ عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها حركة «حماس» ضد المستوطنات الإسرائيلية صباح 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأدت إلى شن إسرائيل لعدوان كاسح على غزة وجنوب لبنان وسورية واليمن لا يزال بعضه مستمراً حتى الآن. على سبيل المثال، فإن إيران قبل 7 أكتوبر كانت تملك برنامجاً نووياً وصاروخياً طموحاً، فكيف صار وضع هذا البرنامج الآن؟ وكان لدى إيران نفوذ هائل في كل من لبنان وسورية والعراق واليمن وغزة، فهل يستمر هذا النفوذ أم يتراجع أم يختفي تماماً؟ المؤشر الثاني: هو حجم الاختراق الاستخباري لكل طرف من الأطراف، من الذي تمكن من تسجيل عمليات نوعية أكثر، وأظن أن إجابة هذا السؤال تصب للأسف في صالح إسرائيل تماماً. أحد المؤشرات المهمة في حساب النتائج هو النظر إلى تحقيق الأهداف التي رفعها كل طرف. أول هدف أعلنته إسرائيل هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، وقد وجهت بالفعل ضربات موجعة للمنشآت، ثم جاءت ضربة «مطرقة منتصف الليل» الأميركية ضد المنشآت قبل ساعات من وقف إطلاق النار. ترامب قال: إنه تم تدمير البرنامج، ونتنياهو قال: وجّهنا له ضربات موجعة، وإيران تقول: إن البرنامج لا يزال كما هو، وكل ما حدث هو تدمير للمباني والمقرات والهياكل، وليس للبرنامج نفسه. السؤال المحوري هنا هو: هل ستتمكن إيران من استئناف البرنامج، وبأي نسبة تخصيب، وهل ستتمكن من تصنيع قنبلة نووية من الـ400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، في حين أن نتنياهو هدد بتوجيه ضربات لهذا البرنامج لو استأنفت إيران العمل فيه؟! من الأهداف أيضاً أن إسرائيل أرادت القضاء على البرنامج الصاروخي الإيراني. ومن الواضح طبقاً للوقائع أن إيران ظلت تقصف إسرائيل بالصواريخ حتى آخر دقيقة قبل وقف إطلاق النار. لكن الحقيقة سوف تتضح أكثر حينما نعرف ما هو حجم ما تبقى من صواريخ لدى إيران، وكذلك القدرة على تصنيعها. لو أن إيران هي التي تصنع هذه الصواريخ بشكل كامل، فسوف يكون ذلك خبراً سيئاً لإسرائيل، لأن تجربة الـ12 يوماً أثبتت أن إيران قادرة على إيذاء إسرائيل بصورة كبيرة. في الأيام المقبلة سوف نرى جمهور كل طرف يحتفل بالانتصار، وهذا أمر طبيعي خصوصاً عند الجمهور الأكثر ولاء لإيران أو لإسرائيل. لكن مرة أخرى، فإن الإجابة الحقيقية عن سؤال من الذي انتصر لن تكون سهلة، والأهم أنها سوف تستغرق وقتاً حتى تتجسد في صورة نتائج سياسية على الأرض.

استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس
استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 11 ساعات

  • فلسطين أون لاين

استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس

وكالات/ فلسطين أون لاين قالت صحيفة معاريف إن نتائج استطلاع حديث أجراه معهد "هاريس-هارفارد" الأميركي أظهرت تراجعاً ملحوظاً في نظرة الأميركيين الإيجابية تجاه إسرائيل، حيث انخفضت من 53% إلى 41% منذ بدء الحرب على غزة، بينما ارتفعت نسبة المعارضين لإسرائيل من 21% إلى 30%. وأشار الاستطلاع إلى أن قرابة نصف الشباب الأميركيين أعربوا عن تأييدهم لحركة حماس، وهو ما اعتبرته الصحيفة "مقلقاً للغاية". الاستطلاع طُلب بطلب من لجنة فرعية بالكنيست الإسرائيلي، وعُرضت نتائجه في جلسة برلمانية خاصة. وفي أوائل يونيو/حزيران الجاري، نشر مركز بيو الأميركي للأبحاث استطلاعا عالميا واسع النطاق، أظهر تزايدًا ملحوظًا في المشاعر السلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة. وأظهرت النتائج أن النظرة العامة تجاه إسرائيل كانت سلبية في 20 من أصل 24 دولة شملها الاستطلاع. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة في قطاع غزة، وقد استُشهد حتى الآن أكثر من 56 ألف شخص، وأُصيب أكثر من 132 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. ا المصدر / وكالات

نتنياهو ينفي موافقته على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة وتوسيع اتفاقيات أبراهام
نتنياهو ينفي موافقته على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة وتوسيع اتفاقيات أبراهام

معا الاخبارية

timeمنذ 16 ساعات

  • معا الاخبارية

نتنياهو ينفي موافقته على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة وتوسيع اتفاقيات أبراهام

تل أبيب- معا- نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، صحة التقارير التي أشارت إلى موافقته على رؤية للبيت الأبيض تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، وتلزم إسرائيل بدعم إقامة دولة فلسطينية مستقبلية. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "الحديث الموصوف في مقال صحيفة "إسرائيل اليوم" لم يحدث. لم تُعرض على إسرائيل الخطة السياسية التي زُعم وصفها في المقال، وبالتأكيد لم توافق عليها". وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" قد ذكرت أمس أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب ستشمل انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، وستُلزم إسرائيل بالالتزام بدعم إقامة دولة فلسطينية مستقبلية. ووفقًا للصحيفة، أثار ترامب مسألة إنهاء الحرب خلال مكالمة هاتفية "مبهجة" مع نتنياهو في وقت متأخر من يوم الاثنين، وذلك بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في نهاية الأسبوع. ونقلت الصحيفة عن مصدر لم يذكر اسمه مطلع على المحادثة، أن ترامب ونتنياهو اتفقا خلال المكالمة الهاتفية على إنهاء الحرب في غزة في غضون أسبوعين، مما يتطلب من إسرائيل وقف هجومها العسكري وقيام حماس بإطلاق سراح الأسرى الـ 50 المتبقين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store