logo
خبير اقتصادي يوجّه تحذير صارخ لكل من يملك مدخرات في مناطق الحو. ثبين!

خبير اقتصادي يوجّه تحذير صارخ لكل من يملك مدخرات في مناطق الحو. ثبين!

اليمن الآنمنذ يوم واحد
وجه الخبير الاقتصادي اليمني سامي شمسان رسالة مفتوحة للمواطنين القاطنين في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، حذرهم خلالها من مغبة الاحتفاظ بمدخراتهم المالية بالعملة المحلية "الريال اليمني" القديم، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات وقائية لحماية مدخراتهم من التدهور المحتمل.
وقال شمسان في رسالته التي ألقاها بـ"تجرد وبعيداً عن الرياء الشخصي أو الهوى"، إن الوضع الاقتصادي في اليمن يمر بمرحلة دقيقة، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية طباعة كميات جديدة من العملة الورقية، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة المعروض النقدي وبالتالي تأثيره السلبي على سعر الصرف.
وأكد شمسان أن حديثه يأتي من منطلَق اقتصادي بحت، وليس له أي علاقة بالانتماءات السياسية أو المواقف الجدلية، موضحاً: "رأيي اقتصادي بحت ولا علاقة له بالسياسة بتاتاً".
وفي تفاصيل رسالته، قال شمسان: "انت معك فلوس قديم للتعامل اليومي تمام، مافي أي مشكلة"، مشيراً إلى أن استخدام العملة الحالية في التعاملات اليومية أمر طبيعي ومقبول، لكنه حذر من استمرار الاحتفاظ بها كمدخرات.
وأضاف: "لكن إن كانت مدخراتك بالريال القديم بعد اليوم، فأنصحك أن تتوقف عن ذلك... ليش؟"، موضحاً أن السبب الرئيسي هو المخاطر المرتبطة بزيادة طباعة الكمية الجديدة من العملة، والتي قد تؤدي إلى انخفاض قيمة الريال مقابل العملات الأجنبية مثل الريال السعودي والدولار الأمريكي.
وتابع الخبير الاقتصادي قائلاً: "إذا صح كلام الذين يدعون أن البدء في طباعة أوراق نقدية جديدة سيؤدي إلى زيادة المعروض وبالتالي ارتفاع سعر صرف الريال السعودي والدولار، فانت (مودف) وخسران إذا لم تغير مدخراتك إلى عملة صعبة".
وأردف: "أما إذا افترضنا أن كلامهم خاطئ، وقمت أنت بتغيير مدخراتك إلى ريال سعودي أو دولار أمريكي، فلن تخسر شيئاً، بل ستكون قد اخترت الخيار الأكثر أماناً، وهذا أفضل من المغامرة".
واختتم شمسان حديثه بتذكير المواطنين بأن الهدف من رسالته هو حماية مدخراتهم وتحصينها من أي تقلبات اقتصادية محتملة، مؤكداً أن الوضع الاقتصادي يتطلب وعياً ودقة في اتخاذ القرارات المالية، خصوصاً في ظل عدم الاستقرار الذي يشهده قطاعا النقد والصيرفة في اليمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟
سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 5 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

سقوط إيلات: كيف كشفت الضربات اليمنية الضعف البنيوي لـ"إسرائيل"؟

في 20 تموز/ يوليو2025، أُعلن رسميًا إغلاق ميناء إيلات في داخل الكيان الإسرائيلي، بعد أن أصبح عاجزًا عن الاستمرار اقتصاديًا وأمنيًا نتيجة التصعيد العسكري اليمني في البحر الأحمر. هذا القرار لم يكن مفاجئًا، بل جاء تتويجًا لتدهور تدريجي بدأت ملامحه بالظهور منذ أواخر عام 2023، مع بدء العمليات البحرية التي نفذتها أنصار الله إسناداً لغزة، والتي كشفت هشاشة المرافق الإسرائيلية الحيوية، وحولت إيلات إلى رمز لانهيار منظومة الملاحة والاقتصاد في جنوب الكيان المؤقت. كان ميناء إيلات يشكل حلقة استراتيجية تربط بين آسيا وأوروبا عبر قناة السويس، ويُعد منفذ الكيان الوحيد على البحر الأحمر. ومع ذلك، تلقى هذا المرفق ضربات شديدة جرّاء العمليات البحرية اليمنية، والتي أدت إلى شبه توقف تام لحركة الشحن، وارتفاع تكاليف التأمين بنسبة 270%، ما أجبر الشركات العالمية على تجنب المرور عبره. بلغت خسائر الميناء ذروتها مع تراكم ديون تجاوزت 100 مليون دولار، وانخفاض الإيرادات بنسبة 85%، حتى أعلنت بلدية إيلات حجز الحسابات البنكية للميناء لعجزه عن دفع الضرائب، ما أنهى عمليًا أي أمل بإنعاشه. الضربات اليمنية لم تقتصر على تعطيل الشحن، بل شملت أيضًا استهدافات دقيقة لأعماق الكيان، أبرزها في 16 تموز/ يوليو 2025، حين أعلنت أنصار الله عن أربع عمليات متزامنة استهدفت ميناء إيلات، مطار بن غوريون، ومنطقة النقب، باستخدام صواريخ باليستية من طراز 'ذو الفقار' وطائرات مسيّرة متطورة. وبينما حاول جيش الاحتلال التخفيف من حجم الخسائر، أكدت المقاومة إصابة الأهداف بدقة. وأثبت غرق سفينتين تجاريتين اليونانية 'Eternity C' و'Magic Seas' خلال اقترابهما من الميناء، قدرة الحوثيين على التحكم بمسار التجارة في البحر الأحمر، وأجبر السفن الدولية على الانسحاب من خطوط الشحن المرتبطة بـ'إسرائيل'. انعكست هذه الضربات بآثار كارثية على الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصًا في مجالات التجارة، السيارات، والطاقة. إذ كان يمر عبر ميناء إيلات نحو 5% من التجارة الإسرائيلية، و50% من واردات السيارات، التي توقفت بالكامل منذ نوفمبر 2023، ما أدى إلى تكدس عشرات آلاف المركبات. كما تعطلت مشاريع استراتيجية مثل خط أنابيب النفط 'إيلات-عسقلان'، الذي ينقل النفط الإماراتي إلى أوروبا، ومشروع السكك الحديدية العملاق الذي يربط بين إيلات وحيفا وأشدود، بتكلفة 27 مليار دولار، والذي توقفت أعماله بسبب تهديدات المقاومة البحرية. في السياق السياحي، لم تسلم مدينة إيلات من الانهيار. كانت المدينة تستقبل قرابة مليون سائح سنويًا، لكنها أصبحت في قلب التأهب الأمني، وحالة شلل اقتصادي شبه تام. إغلاق الطرق الرئيسة، ومنها شارع 12، والانتشار العسكري الكثيف، أديا إلى تراجع كبير في الحركة السياحية، وسط توقعات بخسائر بملايين الشواكل، مع انخفاض ملحوظ في أعداد الزوار، وتدهور الثقة بالمنطقة كوجهة آمنة. ردًا على ذلك، سعى الكيان المؤقت إلى احتواء الكارثة عبر طلب تدخل أميركي مباشر لاستهداف القوات اليمنية، وتشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة، ما يُعد إقرارًا بفشل المنظومات الإسرائيلية في مواجهة هذا النوع الجديد من التهديدات. مجلس الأمن الدولي بدوره مدّد مهمة مراقبة الهجمات في البحر الأحمر، لكن الانقسام بدا واضحًا، مع امتناع روسيا والصين والجزائر عن التصويت، ما يُظهر تعاظم شرعية المقاومة اليمنية في وجه الهيمنة الإسرائيلية-الأميركية في نظر بعض الدول. الأهمية الاستراتيجية لإيلات لا تنفصل عن تاريخها العسكري، إذ سبق أن تعرضت لغارات مصرية في حرب الاستنزاف، ما يعكس موقعها الحساس كنقطة تماس دائمة مع حركات المقاومة. ورغم محاولات الاحتلال تحصين المدينة بجدران خرسانية وأنظمة دفاع متقدمة، أثبتت الضربات اليمنية أنها لا تزال هدفًا هشًّا في عمق الكيان، وبأن المقاومة قادرة على نقل المعركة إلى ما بعد الحدود التقليدية. في ضوء هذه التطورات، يمكن القول إن أزمة ميناء إيلات ليست أزمة محلية فقط، بل هي مؤشر على تحوّل استراتيجي في ميزان القوى الإقليمي. أنصار الله، بوصفهم جزءًا من محور مقاوم يمتد من اليمن إلى غزة، نجحوا في فرض معادلة ردع جديدة، عنوانها أن لا منفذ آمن للاحتلال. وقد أكد السفير اليوناني في مجلس الأمن أن ما يجري يهدد سلاسل الإمداد العالمية، ما يعكس البُعد العالمي للأزمة، ويُظهر أن المعركة لم تعد فقط على حدود فلسطين، بل باتت تشمل خطوط التجارة والطاقة والملاحة الدولية. في المحصلة، أصبح ميناء إيلات شاهدًا على الانكشاف الاستراتيجي للكيان المؤقت، وتحول من رمز للتوسع والانفتاح الاقتصادي، إلى شاهد على انكماش القوة وضعف الردع. لقد فرضت المقاومة اليمنية واقعًا جديدًا، لم يكن أحد يتوقعه قبل أعوام، واقعٌ يعيد تشكيل خريطة الصراع، ويثبت أن المعركة مع الاحتلال باتت تمتد من صعدة إلى عسقلان، ومن غزة إلى البحر الأحمر.

تركيا تطلق مركبة برمائية هجومية مطورة بمعرض آيدف 2025
تركيا تطلق مركبة برمائية هجومية مطورة بمعرض آيدف 2025

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

تركيا تطلق مركبة برمائية هجومية مطورة بمعرض آيدف 2025

تعتزم شركة "إف إن إس إس" التركية للصناعات الدفاعية عرض نسخة مطوّرة من المركبة البرمائية الهجومية "زاها" خلال معرض الصناعات الدفاعية الدولي "آيدف 2025" المنظم في إسطنبول بين 22 و27 يوليو/تموز الجاري. وقد طورت الشركة المدرعة البرمائية "زاها" خصيصا لقوات مشاة البحرية التركية، لتعزيز قدرات الإنزال البرمائي في البيئات الساحلية المعقدة، مثل الجزر والمناطق الوعرة. وقد أصبحت المنتجات العسكرية التركية محط أنظار العديد من جيوش العالم، وارتقت تركيا إلى المركز الـ11 عالميا بين الدول المصدرة للصناعات الدفاعية. وحققت صادرات الصناعات الدفاعية والطيران التركية عام 2024 رقما قياسيا جديدا، حيث بلغت قيمتها 7 مليارات و154 مليون دولار. وقد ساهمت المنظومات -التي تم تسليمها للقوات الأمنية التركية وحدها- بإضافة 40 مليار دولار على الأقل إلى الاقتصاد التركي. أول برمائية تركية وتتميز هذه المدرعة بقدرتها على نقل الجنود من السفن إلى اليابسة بسرعة وأمان، وتُعد أول مركبة هجومية برمائية تُنتج محليا في تركيا، ودخلت الخدمة رسميا عام 2023. وتم تسليح "زاها" في نسختها الماضية ببرج سميَّ "تشاكا" يحتوي على رشاش عيار 12.7 ملم وقاذفة قنابل آلية عيار 40 ملم. وهذا البرج عبارة عن منصة تعتلي المركبة العسكرية، وهو خفيف الوزن ومصمم للعمل في البيئات البحرية القاسية، مع مقاومة عالية للتآكل والمياه المالحة، وواجهة تشغيل محمية بالكامل. وفي النسخة الجديدة من هذا البرج الذي يحمل اسم "�AKA 30/AT-O" ستُعرض المركبة بحلتها الجديدة لأول مرة خلال معرض "آيدف 2025" مزودة بمدفع آلي من طراز "CANiK VENOM LR" عيار 30 ملم وصاروخين موجهين مضادين للدروع من طراز "OMTAS" من صناعة شركة روكيتسان للصناعات العسكرية التركية. ويمنح هذا التحديث المدرعة القدرة على الاشتباك مع دبابات القتال الرئيسية، والتحصينات، والعربات المدرعة وحتى الطائرات المسيرة. وإضافة إلى ذلك، ستُعرض نسخة أخرى من البرج تحت اسم "�AKA AT-K" مزوّدة برشاش ثقيل عيار 12.7 ملم وصاروخين قصيري المدى مضادين للدبابات، وهو ما يعزز تنوّع المهام التي يمكن أن تؤديها المركبة.

قفزة في صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة لأميركا
قفزة في صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة لأميركا

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

قفزة في صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة لأميركا

قفزت صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة في يونيو/حزيران بنحو 7 أمثال ما كانت عليه في مايو/أيار، بما يمثل انتعاشا قويا في تدفق عناصر حيوية مهمة لإنتاج السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح بعد اتفاق تجارة بين واشنطن وبكين. وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك اليوم الأحد أن الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة من الصين، وهي أكبر منتج لعناصر المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، ارتفعت إلى 353 طنا في يونيو/حزيران، بزيادة 660% عن مايو/أيار. ويأتي ذلك بعد اتفاقات جرى التوصل لها الشهر الماضي لحل مشكلات متعلقة بشحنات المعادن والمغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وتضمنت تلك المحادثات خطة شركة إنفيديا لاستئناف مبيعات رقائق إتش 20 للذكاء الاصطناعي إلى الصين. قيود وفي أوائل أبريل/نيسان قررت الصين، التي يأتي منها أكثر من 90% من إمدادات المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، إضافة عدد منها إلى قائمة فرضت قيودا على تصديرها ردا على الرسوم الجمركية الأميركية. وتسبب ذلك في انخفاض حاد في الشحنات في أبريل/نيسان ومايو/أيار، بسبب طول الفترة التي يستغرقها الحصول على تراخيص التصدير لتلك العناصر، مما تسبب في هزة للإمدادات العالمية وأجبر بعض شركات تصنيع السيارات خارج الصين على وقف الإنتاج جزئيا. وإجمالا صدرت الصين 3188 طنا من المغناطيسات الأرضية النادرة الشهر الماضي، بزيادة 157.5% عن 1238 طنا في مايو/أيار، رغم أن معدل شهر يونيو/حزيران لا يزال أقل بنسبة 38.1% عن الشهر ذاته من 2024. وتوقع محللون أن تزيد شحنات تلك العناصر أكثر في يوليو/تموز الحالي مع حصول المزيد من المصدرين على تراخيص في يونيو/حزيران الماضي. معلومات عن سوق المعادن النادرة بلغ حجم سوق العناصر الأرضية النادرة العالمي 12.4 مليار دولار في عام 2024، ويتوقع أن يبلغ 37.1 مليار دولار بحلول عام 2033. سيزداد الطلب على المعادن النادرة والحيوية بنسبة 500% بحلول عام 2050، لتلبية الطلب المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة، وفق تقديرات البنك الدولي. تعد الصين أكبر دولة من بين 10 دول تمتلك احتياطيات معروفة من المعادن النادرة بواقع 44 مليون طن، كما تعد أكبر منتج بـ270 ألف طن متري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store