
تركيا تطلق مركبة برمائية هجومية مطورة بمعرض آيدف 2025
وقد طورت الشركة المدرعة البرمائية "زاها" خصيصا لقوات مشاة البحرية التركية، لتعزيز قدرات الإنزال البرمائي في البيئات الساحلية المعقدة، مثل الجزر والمناطق الوعرة.
وقد أصبحت المنتجات العسكرية التركية محط أنظار العديد من جيوش العالم، وارتقت تركيا إلى المركز الـ11 عالميا بين الدول المصدرة للصناعات الدفاعية.
وحققت صادرات الصناعات الدفاعية والطيران التركية عام 2024 رقما قياسيا جديدا، حيث بلغت قيمتها 7 مليارات و154 مليون دولار.
وقد ساهمت المنظومات -التي تم تسليمها للقوات الأمنية التركية وحدها- بإضافة 40 مليار دولار على الأقل إلى الاقتصاد التركي.
أول برمائية تركية
وتتميز هذه المدرعة بقدرتها على نقل الجنود من السفن إلى اليابسة بسرعة وأمان، وتُعد أول مركبة هجومية برمائية تُنتج محليا في تركيا، ودخلت الخدمة رسميا عام 2023.
وتم تسليح "زاها" في نسختها الماضية ببرج سميَّ "تشاكا" يحتوي على رشاش عيار 12.7 ملم وقاذفة قنابل آلية عيار 40 ملم.
وهذا البرج عبارة عن منصة تعتلي المركبة العسكرية، وهو خفيف الوزن ومصمم للعمل في البيئات البحرية القاسية، مع مقاومة عالية للتآكل والمياه المالحة، وواجهة تشغيل محمية بالكامل.
وفي النسخة الجديدة من هذا البرج الذي يحمل اسم "�AKA 30/AT-O" ستُعرض المركبة بحلتها الجديدة لأول مرة خلال معرض "آيدف 2025" مزودة بمدفع آلي من طراز "CANiK VENOM LR" عيار 30 ملم وصاروخين موجهين مضادين للدروع من طراز "OMTAS" من صناعة شركة روكيتسان للصناعات العسكرية التركية.
ويمنح هذا التحديث المدرعة القدرة على الاشتباك مع دبابات القتال الرئيسية، والتحصينات، والعربات المدرعة وحتى الطائرات المسيرة.
وإضافة إلى ذلك، ستُعرض نسخة أخرى من البرج تحت اسم "�AKA AT-K" مزوّدة برشاش ثقيل عيار 12.7 ملم وصاروخين قصيري المدى مضادين للدبابات، وهو ما يعزز تنوّع المهام التي يمكن أن تؤديها المركبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
الخزانة الأمريكية تدرج قياديين حوثيين وخمس شركات ضمن قائمة العقوبات الجديدة
الخزانة الأمريكية تدرج قياديين حوثيين وخمس شركات ضمن قائمة العقوبات الجديدة حشد نت - قسم الأخبار فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، حزمة عقوبات جديدة استهدفت شخصين وخمس شركات تورطت في تهريب النفط وغسيل الأموال لصالح مليشيا الحوثي، المصنفة كمنظمة إرهابية في كل من اليمن والولايات المتحدة والمدعومة من إيران. وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن الحوثيين يحققون مئات الملايين من الدولارات سنويًا من الضرائب المفروضة على واردات النفط، عبر شبكات تجارية يديرها رجال أعمال يمنيون، تُستخدم عائداتها في تمويل عملياتهم العسكرية واستمرار اعتداءاتهم على الشعب اليمني والملاحة الدولية. وتضمنت العقوبات رجل الأعمال محمد السنيدار، الذي يدير شبكة معقدة من الشركات النفطية بين اليمن والإمارات، على رأسها شركة "أركان مارس"، المتورطة في استيراد النفط والغاز الإيراني عبر الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وشملت العقوبات أيضًا شركتين تابعتين للسنيدار، إحداهما في الإمارات والأخرى في صنعاء، تستخدمان كواجهات لأنشطته غير المشروعة. وأكدت الخزانة الأمريكية أن شركات السنيدار، ومن بينها أركان مارس، قامت بتنسيق شحن وتسليم ما يقرب من 12 مليون دولار من المنتجات النفطية الإيرانية إلى الحوثيين عبر ميناء رأس عيسى في اليمن. كما استهدفت العقوبات القيادي الحوثي يحيى محمد الوزير، إلى جانب شركته "السعيدة ستون للتجارة والوكالات"، التي استغلت كغطاء لعمليات غسيل أموال وتمويل شراء الفحم بقيمة 6 ملايين يورو، رغم ادعائها العمل في تجارة الأدوات المكتبية. وشملت العقوبات أيضًا مصنع إسمنت عمران، الذي تسيطر عليه المليشيا الحوثية في محافظة عمران، وتستخدمه لأغراض عسكرية، بما في ذلك بناء التحصينات الخرسانية في معاقلها بصعدة. واختتمت وزارة الخزانة بيانها بالتأكيد على التزامها بمواصلة استهداف وتعطيل شبكات تمويل مليشيا الحوثي الإرهابية، باستخدام كافة الأدوات القانونية المتاحة للحد من تهديداتهم.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
إنفيديا تتكبد أكبر خسارة في تاريخ 'وول ستريت' خلال يوم واحد
يمن إيكو|أخبار: وحسب المنصة، فإن هذه الخسارة التاريخية جاءت بعد تراجع سهمها بنسبة 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، كما تأتي هذه الخسارة القياسية في أعقاب إعلان وزارة العدل الأمريكية فتح تحقيق رسمي في ممارسات احتكارية محتملة للشركة. التحقيق، الذي يستهدف نفوذ 'إنفيديا' في سوق معالجات الذكاء الاصطناعي، أثار حالة من الهلع بين المستثمرين، خاصة في ظل المخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى فرض قيود تنظيمية صارمة أو حتى تفكيك جزء من نشاط الشركة. وعلّق خبراء بالقول: إن هذه الخطوة القضائية تمثل تحوّلاً في موقف واشنطن تجاه شركات التكنولوجيا التي تسيطر على بنية الاقتصاد الرقمي العالمي. وتُعد خسارة إنفيديا هذه، الأكبر من نوعها في تاريخ الشركات الأمريكية، متجاوزة خسارة 'ميتا' التي بلغت 232 مليار دولار في فبراير 2022. ويأتي هذا التراجع رغم هيمنة 'إنفيديا' على سوق الرقاقات المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يعكس حساسية الأسواق لأي إشارات تنظيمية قد تعيق توسع هذه الشركات. ويرى خبراء الاقتصاد، أن مصير إنفيديا يبقى مرهوناً بمآلات التحقيقات الأمريكية، وسط ترقب شديد من القطاع المالي والتقني على حد سواء، مؤكدين أن هذه الواقعة قد تفتح الباب أمام موجة أوسع من التدقيق القانوني لشركات التقنية العملاقة، مما يُعيد تشكيل خريطة المنافسة داخل الأسواق العالمية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أول تعليق للحكومة الشرعية على عقوبات الخزانة الأمريكية ضد الحوثيين
أخبار وتقارير رحّب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بقرار وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على فردين وخمسة كيانات متورطة في تهريب النفط وغسيل الأموال لصالح مليشيات الحوثيين المدعومة من إيران، مؤكداً أن هذه الخطوة ستعطل الشبكات المالية التي تموّل الأنشطة الإرهابية للجماعة في اليمن والمنطقة. وأوضح الإرياني أن العقوبات، التي استهدفت أبرز مستوردي المشتقات النفطية وغاسلي الأموال الداعمين للحوثيين، تمثل جزءاً من الجهود الدولية لتجفيف مصادر تمويل المليشيا. وأشار إلى أن هذه الإجراءات ستسهم في تجميد الأصول المرتبطة بالحوثيين وتعطيل شبكاتهم التجارية، مما يحد من قدرتهم على تنفيذ هجمات تستهدف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، باب المندب، وخليج عدن. وقال الوزير إن تجارة المشتقات النفطية تُعدّ مصدراً رئيسياً لتمويل الحوثيين، حيث تجني المليشيا سنوياً ما بين 2.5 و3 مليارات دولار من خلال فرض رسوم جمركية وضرائب مضاعفة على الواردات النفطية، والحصول على شحنات نفط وغاز مجانية من إيران، إلى جانب استغلال فوارق الأسعار في الأسواق المحلية والسوق السوداء. وأشاد الإرياني بجدية الإدارة الأمريكية في مكافحة الإرهاب عبر استهداف مصادر تمويل الحوثيين غير المشروعة، التي تُستخدم لدعم هجماتهم الإرهابية. وأكد أن هذا النهج يعكس التزاماً بمواجهة التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود، مع التركيز على تقويض الشبكات المالية التي تعتمد عليها المليشيا. وحث الإرياني المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، على تبني إجراءات مماثلة لملاحقة شبكات تهريب النفط وغسيل الأموال التابعة للحوثيين. وأكد أن هذه الخطوات ستساعد في وقف تمويل الحرب ضد الشعب اليمني وكبح الأنشطة الإرهابية التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. وجّه الوزير تحذيراً للشركات النفطية وملاك الناقلات من التعامل مع الحوثيين، مشيراً إلى أن الجماعة مُدرجة على قوائم العقوبات الدولية كتنظيم إرهابي. وأوضح أن أي تعامل تجاري معها يُعد خرقاً للقوانين الدولية، مما يعرض الشركات والمسؤولين للمساءلة القانونية والعقوبات. يأتي ترحيب الإرياني تعقيباً على إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم، فرض عقوبات على فردين وخمسة كيانات، بينها مصنع إسمنت عمران، لتورطهم في تهريب النفط وغسيل الأموال لصالح الحوثيين. واستهدفت العقوبات وفق بيان طالعه "المشهد اليمني"، شبكة تمتد بين اليمن والإمارات، تضم محمد السنيدار، الذي يدير شركة "أركان مارس لاستيراد المنتجات النفطية" وشركتي "أركان مارس بتروليوم DMCC" و"أركان مارس بتروليوم FZE"، بتنسيق مع شركة إيرانية مرتبطة بالحرس الثوري. كما شملت العقوبات يحيى محمد الوزير وشركته "الصيدا ستون"، التي أنفقت 6 ملايين يورو على الفحم رغم إعلانها كشركة قرطاسية، ومصنع إسمنت عمران الذي يدعم مستودعات الحوثيين العسكرية في صعدة. وأكدت الخزانة الأمريكية أن هذه الشبكة تُدر مئات الملايين سنوياً للحوثيين عبر فرض ضرائب على النفط، مما يعزز أنشطتهم المزعزعة للاستقرار في المنطقة.