
سيسكو تكشف عن تحوّل جوهري في البنية التحتية الرقمية بالمملكة في عصر الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة سيسكو، الرائدة عالميًا في مجال الشبكات والتقنية، عن نتائج دراستها العالمية حول مستقبل الشبكات، والتي سلطت الضوء على تحوّل كبير في بنية الشبكات بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالتزامن مع توجه المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وجاء الإعلان عن النتائج قُبيل انطلاق فعالية 'سيسكو كونيكت' في الرياض، لتؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل البنية التحتية للمؤسسات، حيث باتت الشبكات اليوم أكثر سرعة وتعقيدًا، وأكثر حساسية لزمن الاستجابة، في ظل تزايد الأجهزة المتصلة، وارتفاع متطلبات التشغيل، وتصاعد التهديدات السيبرانية.
وفي تعليق على الدراسة، قال سلمان فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في السعودية:
'تُسلط نتائجنا الضوء على تحوّل بنيوي في عالم الشبكات يتماشى مع تركيز المملكة على الابتكار الرقمي. وفي عصر الذكاء الاصطناعي، تصبح الشبكات عالية الأداء حجر الأساس للنمو والتطور. ونحن في سيسكو فخورون بشراكتنا مع المملكة لتسريع بناء البنية التحتية الذكية التي تدعم تحقيق طموحات رؤية 2030.' الشبكة كأولوية استراتيجية أكد جميع المشاركين في الدراسة أن الشبكات الحديثة ضرورية لنشر تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية.
ويخطط 94٪ من قادة تكنولوجيا المعلومات يخططون لزيادة الاستثمارات في الشبكات. أمن الشبكات أولوية قصوى ويرى 98٪ أن الأمن السيبراني عنصر أساسي في استمرارية أعمالهم.
ويعتقد 97٪ أن تحسين الشبكة يعزز الحماية من الهجمات السيبرانية. طلب متزايد على شبكات مرنة ويرى 97٪ أن الشبكة المرنة أصبحت حيوية، في ظل تعرض 73٪ منهم لانقطاعات كبيرة خلال العامين الماضيين. الذكاء الاصطناعي محرك للنمو والإيرادات ويعتقد 52٪ أن الشبكات الحديثة ستمكّن الذكاء الاصطناعي من تصميم تجارب عملاء مخصصة، مما يعزز الولاء والإيرادات. البنية التحتية بحاجة للتحديث ويرى 67٪ أن مراكز بياناتهم الحالية غير قادرة على تلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي.
ويخطط 90٪ لتوسيع قدرات مراكز البيانات محليًا أو سحابيًا. التوجه نحو الشبكات المستقلة ويرى 98٪ أن الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضرورية للنمو المستقبلي، لكن 40٪ فقط بدأوا في تنفيذ قدرات ذكية مثل التجزئة والتحكم الذاتي.
بحسب الدراسة، فإن قادة تكنولوجيا المعلومات في المملكة يحققون مكاسب ملموسة من الشبكات الحديثة، مثل:
تحسين تجربة العملاء (61٪) .. تعزيز الكفاءة التشغيلية (62٪) و تسريع الابتكار (54٪) إلا أن هذه المكاسب قد تكون مهددة إذا لم تُصمم الشبكات بما يتماشى مع متطلبات الذكاء الاصطناعي والتحليل الفوري. الأنظمة المنعزلة : 62٪ يعتبرون تكامل الأنظمة تحديًا كبيرًا.
: 62٪ يعتبرون تكامل الأنظمة تحديًا كبيرًا. عدم اكتمال النشر : 42٪ يواجهون صعوبات في تنفيذ حلولهم بشكل كامل.
: 42٪ يواجهون صعوبات في تنفيذ حلولهم بشكل كامل. قلة الأتمتة: 39٪ يشيرون إلى الحاجة لتقليل التدخل اليدوي وزيادة الذكاء في الإدارة.
وتؤكد الدراسة أن الاستثمار في الشبكات الأكثر ذكاءً وأمانًا ومرونة هو خيار استراتيجي حيث يرى 92٪ أن تحسين الشبكات سيقود إلى زيادة مباشرة في الإيرادات.
كما يرى 97٪ يتوقعون وفورات كبيرة في التكاليف بفضل تقليل الانقطاعات وتحسين كفاءة الطاقة. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 9 ساعات
- سويفت نيوز
تراجع مبيعات 'مرسيدس بنز' في الربع الثاني بسبب الرسوم الجمركية
شتوتغارت – سويفت نيوز: قالت شركة صناعة السيارات الألمانية 'مرسيدس-بنز' إن مبيعاتها من سيارات الركوب وسيارات الفان تراجعت من حيث عدد الوحدات بنسبة 9% في الربع الثاني من العام، وعزت ذلك إلى تأثير الرسوم الجمركية. وذكرت الشركة، في بيان اليوم الاثنين، أن عمليات التسليم انخفضت إلى 547.1 ألف سيارة ركوب وسيارة فان في الفترة من أبريل إلى يونيو 2025. كما انخفضت مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات بشكل أكثر حدة بنسبة 18% إلى 41.9 ألف سيارة، وفق وكالة 'رويترز'. وتراجعت أرباح مجموعة 'مرسيدس بنز' في الربع الأول من العام في ضوء ضعف أعمالها في السوق الصينية المهمة. وأعلنت 'مرسيدس بنز' أن أرباحها في الربع الأول من العام الحالي تراجعت بنسبة 43% لتسجل 1.73 مليار يورو، كما انخفضت إيرادات الشركة بنحو 7% إلى 33.2 مليار يورو. مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 9 ساعات
- سويفت نيوز
الشرق الأوسط يرسخ مكانته كقوة رياضية عالمية ويطلق العنان لاستثمارات بمليارات الدولارات
دبي – سويفت نيوز : يواصل الشرق الأوسط ترسيخ مكانته كقوة صاعدة في الساحة الرياضية العالمية، مستثمرًا شغف شعوبه بالرياضة لتحفيز النمو الاقتصادي وتوليد فرص استثمارية بمليارات الدولارات، بحسب تقرير جديد أصدرته شركة الاستشارات الإدارية العالمية 'كيرني' تحت عنوان: 'من الشغف إلى زيادة الإيرادات: إطلاق الإمكانات في الرياضة.' وتوقّع التقرير أن يتجاوز حجم سوق الرياضة العالمية حاجز الـ600 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030م، مشيرًا إلى الدور المحوري للمنطقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، في قيادة هذا التحول من خلال استراتيجيات استشرافية واستثمارات ضخمة. وتبرز المملكة كنموذج عالمي رائد في تطوير قطاع الرياضة، إذ تجمع بين استضافة فعاليات كبرى وتنفيذ مشاريع خصخصة طموحة وضخ استثمارات تتجاوز 38 مليار دولار لتعزيز مكانتها في مجال الرياضات الإلكترونية. وتشهد دول الخليج الأخرى – الإمارات وقطر والبحرين – حراكًا مشابهًا عبر استضافة فعاليات رياضية عالمية، واستقطاب مواهب دولية، وتطوير بنية تحتية رياضية حديثة. ويمتد تأثير المنطقة إلى الساحة الرياضية العالمية عبر استضافة فعاليات بارزة مثل كأس العالم في قطر، وجائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، وبطولات دبي للتنس، وقريبًا، أولمبياد الرياضات الإلكترونية في السعودية، والتي تمثل جميعها محاور استراتيجية لتعزيز الحضور الإقليمي في المشهد الرياضي الدولي. وفي هذا السياق، تتسارع وتيرة الاستثمار في البنية التحتية، إذ تخصص الحكومات الخليجية ميزانيات ضخمة لتطوير منشآت رياضية، وأكاديميات تدريب، ومنصات رقمية، بما يعزز من جاهزية المنطقة لاستقبال المزيد من الفعاليات الكبرى. كما أعلنت دبي مؤخرًا عن استضافة القمة العالمية للرياضة في ديسمبر المقبل، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي. في الوقت نفسه، تشكّل الرياضات الإلكترونية محورًا رئيسيًا للنمو، مع سعي المملكة لأن تكون مركزًا عالميًا للألعاب الرقمية، ضمن توجه إقليمي يهدف إلى استقطاب الأجيال الشابة عبر تقنيات البث التفاعلي والمحتوى الغامر. وتلعب مشاركة المرأة في الرياضة دورًا متزايد الأهمية في هذا التحول، إذ شهدت السعودية زيادة بنسبة 150% في المشاركة النسائية منذ إطلاق رؤية 2030، كما أطلقت الإمارات وقطر دوريات احترافية نسائية تعزز من حضور المرأة في القطاع. ويسلط التقرير الضوء على خمس محركات أساسية لتعظيم العوائد من قطاع الرياضة: التفوق التجاري: تنويع مصادر الدخل من الإعلام والرعاية والمباريات. تعزيز تفاعل الجماهير وتحليل البيانات: لفهم الجمهور وتخصيص المحتوى. تطوير المنصات الرقمية: لتقديم تجارب أكثر تفاعلًا وربحية. الابتكار المدفوع بالتكنولوجيا: لتحقيق كفاءة وأرباح أكبر. زيادة الكفاءة التشغيلية: عبر تبني أفضل الممارسات الإدارية. وفي تعليقه، قال محمد هاشم، الشريك ورئيس قطاع الرياضة في 'كيرني' الشرق الأوسط وأفريقيا: 'الشرق الأوسط لا يقتصر على استنساخ التجارب الغربية، بل يختبر نماذج جديدة تربط بين الرياضة والتنمية الاقتصادية والمجتمعية، كما نرى في المشاريع الرائدة بالمملكة والإمارات وقطر.' مقالات ذات صلة


سويفت نيوز
منذ 2 أيام
- سويفت نيوز
سيسكو تكشف عن تحوّل جوهري في البنية التحتية الرقمية بالمملكة في عصر الذكاء الاصطناعي
الرياض – سويفت نيوز : كشفت شركة سيسكو، الرائدة عالميًا في مجال الشبكات والتقنية، عن نتائج دراستها العالمية حول مستقبل الشبكات، والتي سلطت الضوء على تحوّل كبير في بنية الشبكات بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالتزامن مع توجه المملكة بخطى واثقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. وجاء الإعلان عن النتائج قُبيل انطلاق فعالية 'سيسكو كونيكت' في الرياض، لتؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل البنية التحتية للمؤسسات، حيث باتت الشبكات اليوم أكثر سرعة وتعقيدًا، وأكثر حساسية لزمن الاستجابة، في ظل تزايد الأجهزة المتصلة، وارتفاع متطلبات التشغيل، وتصاعد التهديدات السيبرانية. وفي تعليق على الدراسة، قال سلمان فقيه، المدير التنفيذي لشركة سيسكو في السعودية: 'تُسلط نتائجنا الضوء على تحوّل بنيوي في عالم الشبكات يتماشى مع تركيز المملكة على الابتكار الرقمي. وفي عصر الذكاء الاصطناعي، تصبح الشبكات عالية الأداء حجر الأساس للنمو والتطور. ونحن في سيسكو فخورون بشراكتنا مع المملكة لتسريع بناء البنية التحتية الذكية التي تدعم تحقيق طموحات رؤية 2030.' الشبكة كأولوية استراتيجية أكد جميع المشاركين في الدراسة أن الشبكات الحديثة ضرورية لنشر تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء والحوسبة السحابية. ويخطط 94٪ من قادة تكنولوجيا المعلومات يخططون لزيادة الاستثمارات في الشبكات. أمن الشبكات أولوية قصوى ويرى 98٪ أن الأمن السيبراني عنصر أساسي في استمرارية أعمالهم. ويعتقد 97٪ أن تحسين الشبكة يعزز الحماية من الهجمات السيبرانية. طلب متزايد على شبكات مرنة ويرى 97٪ أن الشبكة المرنة أصبحت حيوية، في ظل تعرض 73٪ منهم لانقطاعات كبيرة خلال العامين الماضيين. الذكاء الاصطناعي محرك للنمو والإيرادات ويعتقد 52٪ أن الشبكات الحديثة ستمكّن الذكاء الاصطناعي من تصميم تجارب عملاء مخصصة، مما يعزز الولاء والإيرادات. البنية التحتية بحاجة للتحديث ويرى 67٪ أن مراكز بياناتهم الحالية غير قادرة على تلبية متطلبات الذكاء الاصطناعي. ويخطط 90٪ لتوسيع قدرات مراكز البيانات محليًا أو سحابيًا. التوجه نحو الشبكات المستقلة ويرى 98٪ أن الشبكات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ضرورية للنمو المستقبلي، لكن 40٪ فقط بدأوا في تنفيذ قدرات ذكية مثل التجزئة والتحكم الذاتي. بحسب الدراسة، فإن قادة تكنولوجيا المعلومات في المملكة يحققون مكاسب ملموسة من الشبكات الحديثة، مثل: تحسين تجربة العملاء (61٪) .. تعزيز الكفاءة التشغيلية (62٪) و تسريع الابتكار (54٪) إلا أن هذه المكاسب قد تكون مهددة إذا لم تُصمم الشبكات بما يتماشى مع متطلبات الذكاء الاصطناعي والتحليل الفوري. الأنظمة المنعزلة : 62٪ يعتبرون تكامل الأنظمة تحديًا كبيرًا. : 62٪ يعتبرون تكامل الأنظمة تحديًا كبيرًا. عدم اكتمال النشر : 42٪ يواجهون صعوبات في تنفيذ حلولهم بشكل كامل. : 42٪ يواجهون صعوبات في تنفيذ حلولهم بشكل كامل. قلة الأتمتة: 39٪ يشيرون إلى الحاجة لتقليل التدخل اليدوي وزيادة الذكاء في الإدارة. وتؤكد الدراسة أن الاستثمار في الشبكات الأكثر ذكاءً وأمانًا ومرونة هو خيار استراتيجي حيث يرى 92٪ أن تحسين الشبكات سيقود إلى زيادة مباشرة في الإيرادات. كما يرى 97٪ يتوقعون وفورات كبيرة في التكاليف بفضل تقليل الانقطاعات وتحسين كفاءة الطاقة. مقالات ذات صلة