
مقاطع «الريلز».. وسيلة مفضلة لاختيار وجهات السفر
ووفقاً للاستطلاع، جاءت منصات التواصل الاجتماعي في المرتبة الأولى بنسبة 61.5%، تليها مواقع الوجهات السياحية بنسبة 26.9%، بينما اعتمدت نسبة أقل على وكالات السياحة والسفر 7.7%، في حين سجلت وسائل الإعلام أدنى نسبة بلغت 3.8%.
وتعكس هذه النتائج التحول الرقمي المتسارع في سلوك المسافرين، وتزايد تأثير المحتوى المرئي ووسائل التواصل على قرارات السياحة والسفر. وفي ظل التغيرات المتسارعة في عادات المسافرين، أبدى عدد من القراء آراءهم حول الطريقة التي يعتمدونها حالياً في اختيار وجهاتهم السياحية، مؤكدين أن المحتوى المرئي والتجارب الواقعية عبر منصات التواصل باتت تشكل المصدر الأكثر تأثيراً في قراراتهم، لافتين في الوقت نفسه إلى أنهم يتجهون إلى أكثر من قناة للتحقق من المعلومات.
وقالت سارة عبدالله، إنها غالباً ما تتخذ قراراتها بخصوص الوجهات السياحية التي تختارها من خلال مقاطع الفيديو «الريلز» التي تشاهدها على منصات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن «المقاطع ممتعة وسهلة الوصول إليها، ويمكن مشاهدتها في أي وقت ومكان، كما أنها تقدم محتوى مبهراً».
وأشارت إلى أن بعض المعلومات ينبغي التحقق منها من أكثر من مكان، بما في ذلك الإنترنت ومحتوى وسائل الإعلام وغيرها من المواقع الشبكية المتخصصة، لافتة إلى أن الفيديوهات القصيرة تمنحها لمحة سريعة عن الأماكن والمطاعم والتجارب وحتى الأسعار في بعض الأحيان.
بدوره، ذكر منير الخطيب أنه يتابع مدونين للسفر على منصات للتواصل الاجتماعي، ومن خلال تجاربهم يتعرف إلى الوجهات الجديدة وما يستحق الزيارة، مشيراً إلى أن المنصات والمدونين يختبرون هذه الوجهات ويقدمون معلومات غنية عن الوجهة بما في ذلك المسائل التي تهم السياح من المنطقة وخصوصاً الطعام الحلال.
من جانبه، يفضل ماهر حسن متابعة حسابات موثوقة تقدم محتوى حياً، وتجارب فعلية في ما يتعلق بالوجهات السياحية، مشيراً إلى أن المواقع الرسمية للوجهات تقدم معلومات دقيقة كونها تتبع جهات رسمية، وبالتالي يمكن الاعتماد عليها إلى جانب وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنه يضطر للاستعانة بأكثر من قناة للتعرف إلى الوجهة بشكل مناسب والحصول على معلومات كافية.
ويضيف حسن: «بالنسبة للمعلومات المتعلقة بالأنشطة الترفيهية يمكن الاعتماد على الحسابات، لكن لمعرفة بعض المعلومات المتعلقة بالمعرفة وتاريخ المكان ومؤشر الأمان في وجهة ما، فإن وسائل الإعلام والإنترنت لها دور كبير في ذلك.
وقال علي السالمي: «أنا من محبي السفر، لكن ليس لدي الوقت للبحث الطويل. أتابع مدونين متخصصين في السفر على (يوتيوب)، مثل من يقومون بجولات في وجهات غير تقليدية»، مضيفاً: «الفيديوهات عادة تكون تفصيلية وتتناول كل ما يهمني كمسافر شاب، كالميزانية، ووسائل التنقل، وأفضل وقت للزيارة».
بدورها، قالت هالة زيدان، إن «المحتوى المرئي على وسائل التواصل (مقاطع الريلز) يعتبر الأكثر تأثيراً وتحديداً، ويمكن ببساطة الوصول إلى هذا المحتوى»، مضيفة أن المواقع الرسمية للوجهات السياحية لا يتم تحديثها باستمرار ولا تتوافر في بعض المحتوى باللغة العربية.
وأوضحت أن المعلومات بخصوص الوجهات السياحية تعتبر قليلة وغير كافية على وسائل الإعلام بشكل عام، لافتة إلى أنها تبحث في الإنترنت بشكل كاف عن الوجهة السياحية والأنشطة وعوامل الأمن والسلامة، وما إذا كانت تناسب العائلات، فضلاً عن معرفة تقييم هذه الوجهة أو الأنشطة من قبل الأشخاص الآخرين عبر مواقع متخصصة.
في سياق متصل، قال أحمد السعدي، إن «التخطيط للسفر كان عملية تستغرق وقتاً وتتطلب زيارة مكاتب السفر، والاطلاع على كتيبات الوجهات، وربما استشارة أقارب سبق لهم السفر، لكن حالياً تغير كل شيء تقريباً، وأصبح المسافرون يعتمدون بشكل متزايد على منصات التواصل الاجتماعي، والتجارب المصورة، وتقييمات الأشخاص الآخرين».
وأضاف: «في السابق كانت مصادر المعلومات السياحية محدودة ومعتمدة على مطبوعات ترويجية، واليوم أصبح الهاتف المحمول هو الوسيلة الأبرز لاختيار وجهة سياحة وحتى الحجز والإلغاء، وغيرها من المعلومات التي ينبغي معرفتها بخصوص متطلبات السفر إلى وجهة ما».
من جانبها، قالت سهى محمد، إنها تتابع المحتوى المرئي على منصات التواصل للتعرف إلى الوجهات السياحية، لكن ذلك غير كافٍ لاتخاذ قرار السفر، فهناك معلومات مهمة تتعلق بالمؤشرات الصحية والأمراض والأمن والأمان ومتطلبات الدخول إلى الدول أو الحصول على التأشيرة، وهذا الأمر يستلزم تصفح مواقع رسمية أو وسائل الإعلام.
• منصات التواصل الاجتماعي بالمرتبة الأولى بنسبة 61.5%، تليها مواقع الوجهات السياحية بنسبة 26.9% بالنسبة لاختيار الوجهات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
بالصور: 8 إماراتيين ساهموا في نجاح وترويج الأفلام الهندية بالإمارات
زوجان إماراتيان يجمعان بين حبهما للثقافة الهندية وشغفهما بمسرح بريثفي في مومباي، ليُنشئا مجتمعًا مشابهاً للأفلام الهندية، الطعام، والثقافة الشعبية في دبي. مع تشكيل الجالية الهندية أكبر مجتمع وافد في الإمارات العربية المتحدة ، ليس من المستغرب أن الثقافتين قد تشاركتا التجارب وتبادلتا الفنون المحلية، وتعلم أفراد كل مجتمع لغات الآخر. مع تدفق الجالية الهندية الوافدة إلى الإمارات، وجد العديد من المواطنين أنفسهم منجذبين إلى عالم السينما الهندية، بقصصها الفريدة، وأغانيها ورقصاتها، وبلمستها الدرامية أحيانًا. كبر الإماراتيون الذين نشأوا وهم يشاهدون الأفلام الهندية ليصبحوا بالغين يساهمون في إنتاج هذه الأفلام. إليك بعض المواهب المقيمة في الإمارات الذين أظهروا حبهم للسينما الهندية من خلال التمثيل، الدبلجة، أو حتى إنتاج الأفلام الهندية. مواهب إماراتية في عالم السينما الهندية خالد العامري لطالما كان المؤثر الإماراتي وصانع المحتوى منفتحًا جدًا بشأن حبه لكل ما هو هندي؛ من الموسيقى إلى الطعام، حيث يعرض حسابه بشكل بارز مقاطع فيديو تحاول جوانب مختلفة من الثقافة الجنوب آسيوية، وتعاونات مع صانعي محتوى هنود. شارك خالد العامري مؤخرًا قصة معلنًا عن ظهوره في فيلم أكشن مالايالامي قادم بعنوان "تشاثا باتشا: خاتم مثيري الشغب" (Chatha Pacha: The Ring of Rowdies). سيمثل هذا الفيلم أول ظهور له في السينما الهندية؛ وبما أنه لا توجد تفاصيل معروفة عن شخصيته، يبقى الفضول قائماً لدى المشاهدين لمعرفة الدور الذي سيلعبه العامري في الدراما المستوحاة من WWE والتي تدور أحداثها في مدينة كوتشي الساحلية. نورة ومريم الهلالي حظيت الشقيقتان الإماراتيتان في العشرينات من عمرهما باهتمام واسع النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب إتقانهما للغة المالايالامية كاللغة الأم، ومعرفتهما العميقة بالأفلام والمراجع الثقافية. نشأتهما مع مربيات يتحدثن المالايالامية ودراستهما في مدرسة كاثوليكية في الشارقة شكّلت تجربتهما متعددة الثقافات. وجدت الشقيقتان أن هناك العديد من أوجه التشابه بين الثقافة الإماراتية والهندية، وخاصة ثقافة كيرالا. عملت الشابتان، اللتان نشأتا وهما تشاهدان وتعشقان الأفلام من كيرالا، على مشروع حلم عندما أعارتا صوتهما لعدة شخصيات في فيلم مالايالامي مدبلج بالإماراتية بعنوان "توربو عربي" (Turbo Arabic)، والذي صدر في أغسطس 2024، بطولة الممثل ماموتي. كان "توربو عربي" أول فيلم مالايالامي مدبلج بالإماراتية يُعرض سينمائياً في المنطقة، وقد استعان بعدة إماراتيين لأداء أصوات الشخصيات في الفيلم، بمن فيهم صانع المحتوى أحمد المرزوقي. أحمد المرزوقي، الذي يطلق عليه أحيانًا "ويكيبيديا بوليوود"، وقع في حب السينما الهندية عندما شاهد فيلم "خال ناياك" (Khal Nayak) بطولة سانجاي دوت مع والدته، كما روى سابقًا لـ"الخليج تايمز". ثم بدأ بمشاهدة جميع القنوات التلفزيونية المتعلقة ببوليوود، وسرعان ما لم يعد بحاجة إلى الترجمة. كانت الشخصية الإماراتية المعروفة تقوم بالفعل بأداء صوتي لقناتها الخاصة، مما جعله مألوفًا إلى حد ما لهذه العملية. نهلة الفهد بينما يساهم البعض في عملية الفيلم من خلال التمثيل والدبلجة، يدعم آخرون الأفلام من خلال أدوار قد لا تظهر على الشاشة، ولكنها حاسمة في عملية صناعة الأفلام. ذكريات الطفولة المفضلة لدى المخرجة الإماراتية الحائزة على جوائز نهلة الفهد هي مشاهدة فيلم بوليوود كل أسبوع. تأثرت بالعواطف التي تقوم عليها القصص الهندية، وقالت إنها تواصلت مع "الثقافة الهندية من خلال الأفلام". شاركت المخرجة الإماراتية في إنتاج الفيلم المالايالامي "مومو في دبي" (Momo in Dubai) عام 2023، إلى جانب المنتجين الهنود هاريس ديسوم وأنيش بي. بي. وقد أظهر الفيلم، تمامًا مثل التنوع بين المنتجين، لقاء الهنود مع الإمارات العربية المتحدة. وقد جسد الفيلم أحلام وتطلعات الوافدين من كيرالا في المنطقة على الرغم من الصعوبات المالية، مصورًا قصة قديمة للجالية الهندية في وطنهم الجديد. منصور الفيلي كان الممثل الإماراتي الأسطوري أول من لعب دوراً في فيلم بوليوود، والذي أطلق عليه اسم "ديشوم" (Dishoom). منصور الفيلي فنان بارز وقد مثل في عدة أفلام، بما في ذلك "حب ملكي"، و"لبن مثلج"، و"ضوء الظلام" (Do' Damis). يرتبط الفيلم بشكل خاص بالإمارات العربية المتحدة، حيث تم تصويره في 30 موقعًا مختلفًا في أبوظبي، بما في ذلك عالم فيراري، وياس ووتروورلد، وصحراء ليوا، وجزيرة الريم. يصور فيلم "ديشوم" اختفاء لاعب الكريكيت الهندي فيراج شارما، قبل وقت قصير من مباراة الهند وباكستان. يشارك في بطولة الفيلم جون أبراهام، جاكلين فرنانديز، وفارون دهاوان، حيث يلعب الممثلان الذكران دور رجال شرطة يقودون مطاردة عبر الإمارات للعثور على لاعب الكريكيت. بدر علي حبيب وسكينة سهيل جمع هذا الزوجان الإماراتيَّان حبهما للثقافة "الديسي" (الهندية)، وشغفهما بمسرح بريثفي خلال زيارة لمومباي، ليُنشئا مجتمعاً في دبي حيث "يمكن للفنون والقصص والثقافة الشعبية والطعام الهندي أن تجتمع تحت سقف واحد". تأمل الزوجان في كيف أن تزايد عدد السكان الوافدين في التسعينيات أدى إلى أن يصبح نجوم مثل أميتاب باتشان، وفينود خانا، ودراميندرا، أسماء مألوفة بين الإماراتيين. يُدعى المجتمع "سانج دبي" (Saanjh Dubai) ، ويستضيف ليالي سينمائية وتجمعات ثقافية وفنية هندية. كما يرعى "منزلاً رقميًا" للشخصيات الشعبية، مع منشورات على إنستغرام تُظهر والد سيمران ينتظر سيارة أجرة في مترو دبي؛ على وشك أن يعيش "جي لي أبني زينداغي" (عش حياتك يا فتاة)!


سوالف تك
منذ 3 ساعات
- سوالف تك
صار فيك تحمل أي صورة مصغرة عجبتك على اليوتيوب |سوالف تك
<p><iframe loading="lazy" title="صار فيك تحمل أي صورة مصغرة عجبتك على اليوتيوب |سوالف تك" width="500" height="281" src=" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture; web-share" referrerpolicy="strict-origin-when-cross-origin" allowfullscreen></iframe></p> <p>مرّة شفت صورة مصغّرة على يوتيوب وعجبتك؟ وقلت يا ريت أقدر أحمّلها؟<br /> في موقع اسمه YouTube Thumbnail Grabber، يخليك تحمل أي صورة مصغّرة لأي فيديو بكل سهولة.</p> <p>تابعنا الان للمزيد من الاخبار التقنية</p> <p>#سوالف_تك </p> <p>** ** ***<br /> وبإمكانكم متابعة سوالف تك على منصات التواصل الأجتماعي عبر<br /> ⏭ Instagram ⏭ <a href=" rel="nofollow"> /> ⏭ TikTok ⏭ <a href=" rel="nofollow"> /> ⏭ Facebook ⏭ <a href=" rel="nofollow"> /> ⏭ Snapchat ⏭ <a href=" rel="nofollow"> /> ** ** ***<br /> يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني لمعرفة كل جديد.. من هنا<br /> ✍️ /> ** ** ***<br /> سوالف تِك..ما يفوتك شيئ<br /> ** ** ***<br /> سوالف_تك #عملات_رقمية #ترند #تقنية #اخبار #ذكاءاصطناعي #تكنولوجيا #لايك#<br /> فيديو #فيديوهات #لايك #لايكات #خبر #اخبار# #انترنت_الاشياء #سيارات #العاب #هواتف<br /> ** ** ***<br /> #ai #chatgpt #shorts #video #technology #tech #bitcoin #smartphone #smartphone #smart #news #breaking #live #livestream #chatgpt</p>


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
أنسنة الصورة.. وجوهر الارتباط
فلاش مهما كان نوع المادة التي تُجسَّد عليها الصورة.. فهي بلا شك.. ليست «جماداً»! جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي