
قريباً.. اتفاقية سلام بين إسرائيل وسورية قبل نهاية العام
قال مصدر سوري: إن إسرائيل وسورية ستوقعان اتفاقية سلام قبل نهاية عام 2025.
وأضاف المصدر في تصريحات لقناة (آى 24) الإسرائيلية مساء أمس أن من شأن هذه الاتفاقية تطبيع العلاقات بين البلدين بشكل كامل، وقال: إن مرتفعات الجولان ستكون "حديقة سلام".
وأوضح المصدر أنه "بموجب الاتفاقية المذكورة، ستنسحب إسرائيل تدريجيًا من جميع الأراضي السورية التي احتلتها بعد غزو المنطقة العازلة في 8 ديسمبر الأول 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ".
من جانب آخر، أعلنت سورية أن أجهزتها ضبطت نحو ثلاثة ملايين قرص كبتاغون بعد اشتباك بين قوات الأمن وشبكة تهريب قرب الحدود مع لبنان.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية السورية أن عملية الضبط أتت بعد "رصد وتعقّب لإحدى شبكات تجارة وتهريب المخدرات القادمة من لبنان إلى الأراضي السورية، عبر المنافذ غير الشرعية في منطقة الجراجير الحدودية".
وأشارت الوزارة إلى أن القوات السورية نفّذت "كميناً محكماً على أحد الطرق التي تستخدمها هذه الشبكة، أسفر عن اشتباك بين القوة الأمنية وعناصر الخلية، تمكن على إثره أفراد الشبكة من الفرار".
ولفت البيان إلى "ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، إضافة إلى 50 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدّر" في السيارة التي كان يستقلها أفراد الخلية.
وشدّدت الوزارة في بيانها على أنها "لن تسمح بأن تكون أراضي الجمهورية العربية السورية ممراً أو ملاذاً لعمليات تهريب وترويج المخدرات".
وتمتد الحدود بين لبنان وسوريا على 330 كيلومتراً، وفيها العديد من المعابر غير الشرعية التي تستخدم غالباً لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
وأصبح الكبتاغون الذي يتم تصنيعه في لبنان أيضاً، أكبر صادرات سورياً إبان الحرب التي اندلعت في العام 2011.
وشكّل بيع هذه المادة المنشّطة وغير القانونية مصدراً أساسياً لتمويل حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومنذ إطاحة الأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع ضبط ملايين من أقراص الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسورية تعلن ضبط كميات كبيرة من هذه الأقراص.
في وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب أن السلطات ضبطت "جميع" معامل إنتاج أقراص الكبتاغون في سورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
ترامب: نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حماس لإعادة الرهائن
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع "حماس" لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن الرئيس ترامب، يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. وأضاف المصدر السياسي أنه تم طرح فكرة تقليص الإطار الزمني لخطة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف بشأن غزة. وفي سياق متصل، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي، اليوم الأحد، بأن العملية البرية في غزة أوشكت على النهاية، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى إلى الخطر. وتظاهر آلاف الإسرائيليين السبت للمطالبة بأن تعمل الحكومة على إطلاق سراح 49 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس. وكان ترامب قد قال الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ساعر: على المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات اللازمة ضد إيران
شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، على أن على المجتمع الدولي اتخاذ الخطوات اللازمة للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني. "على المجتمع الدولي التدخل" وقال خلال زيارة قام بها وزير الداخلية الألماني، ألكسندر دوبريندت، لموقع الهجوم الصاروخي الإيراني في بات يام، على مشارف تل أبيب، الأحد، إن "نتائج استراتيجية النظام الإيراني الهمجية في قصف المراكز السكانية المدنية، بلا خجل وبصورة متعمدة، بالصواريخ الباليستية، واضحة". كما تابع أن هذه "جريمة حرب واضحة، ورأى أن المرشد الأعلى لإيران خامنئي نفسه، اعترف قبل أيام قليلة، بأن هذا هو ما كانوا يهدفون إليه"، بحسب تعبيره. ورأى أن على المجتمع الدولي الآن اتخاذ الخطوات اللازمة، معتبراً قرار إيران بوقف الرقابة والتفتيش من قِبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على برنامجها النووي مواصلة للخداع والاستهزاء بالمجتمع الدولي، وفق كلامه. BAT YAM, ISRAEL - Germany's Minister of Internal Affairs Alexander Dobrindt, accompanied by Israeli Foreign Minister Gideon Saar, visits site of a June 15 Iranian missile attack that killed 9 people. — AT World News (@atglobalwire) June 29, 2025 وقال إن الوقت الآن حان بعد أن رأينا ما يستطيعون فعله، أن يتعامل المجتمع الدولي بجدية مع برنامج إيران النووي"، بحسب وكالة "فرانس برس". في حين رأى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت أن "كل من يرى الضرر الناجم عن الصواريخ التي تُطلق من إيران، يدرك بلا شك أن إيران، لو امتلكت القدرة النووية، لو امتلكت القنبلة الذرية، لاستخدمتها ضد إسرائيل". وتابع أن "إيران تُزعزع استقرار هذه المنطقة منذ عقود بدعمها للجماعات الإرهابية في شمال وجنوب وشرق إسرائيل. ولهذا السبب، ندعم إسرائيل أيضًا في إجراءات الأسبوع الماضي لتدمير البرنامج النووي الإيراني"، وفق تعبيره. واجهات متبادلة غير مسبوقة يذكر أن على مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار. بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، أن الأضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". إلى ذلك، أوضح خبراء نوويون أن الضربات الأميركية دمرت مصانع التعدين الإيرانية، وبالتالي حطمت قدرة طهران على صنع نواة القنبلة النووية على المدى القريب، مشيرين إلى أن إعادة بناء المواقع الحيوية قد تستغرق سنوات.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إسرائيل تستعد لعملية غير مسبوقة في غزة.. وخطة لتحريك 5 فرق عسكرية كاملة
يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية عسكرية واسعة وغير مسبوقة في قطاع غزة، حيث يدرس تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، إضافة إلى تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إجبار السكان الفلسطينيين على الإخلاء منذ بدء الحرب، وفق ما نقله موقع "والا" الإسرائيلي. ويعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعقد اليوم الأحد جلسة حاسمة مع كبار قادة المؤسسة الأمنية لمناقشة الخطوات القادمة في الحرب على القطاع المحاصر، وذلك في ظل الجمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى. وبحسل الموقع الإسرائيلي على الطاولة خياران: إما التوصل إلى صفقة مع حماس للإفراج عن الأسرى، أو العودة إلى عملية برية واسعة النطاق. كما قالت مصادر عسكرية أن الجيش يدرس الآن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات إخلاء السكان الفلسطينيين منذ بدء الحرب، كجزء من تهيئة الأرضية لتحرك عسكري جديد. تحريك 5 فرق عسكرية كاملة وترى أطراف في القيادة العسكرية أنه لا بد من العودة إلى التوغل البري الواسع، ما يتطلب تحريك أكبر عدد من السكان الفلسطينيين من أماكن تواجدهم الحالية، سواء في شمال القطاع أو وسطه أو جنوبه. كما أوضحت المصادر أن السيناريو المطروح يتضمن تحريك خمس فرق عسكرية كاملة (وليس جزئية كما في المرات السابقة)، ويستلزم إعلان حالة استدعاء جديدة للاحتياط لتعزيز القوة البشرية المطلوبة للعملية. ووفق مصادر في الجيش، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى "كسر القيادة السياسية والعسكرية لحماس"، بسبب تصاعد الغضب الشعبي تجاه الحركة. لكنهم يحذرون أيضًا من أن القتال في مناطق مكتظة ومليئة بالأنفاق سيؤدي إلى مقتل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين. وهناك جدل حاد داخل هيئة الأركان، بين من يرون أن الإنجازات العسكرية كافية لإنهاء الحرب، وبين من يعتقدون أن لا مفر من تصعيد ميداني إضافي. "إخلاء جديد" في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة. وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هذا تحذير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر. تأتي هذه التطورات الميدانية بينما يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وكتب ترامب عبر منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأحد: "اعقدوا صفقة غزة.. وأعيدوا المحتجزين". فجوات مع حماس وفي وقت سابق، أعلن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار، أن الفجوات مع حماس لا تزال كبيرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. وقال أحد هؤلاء المسؤولين وهو مُطّلع على المفاوضات: "في هذه المرحلة، ما زلنا عالقين"، وأضاف أن الخلاف مع حماس حول شروط إنهاء الحرب لا يزال قائما، وأن الخلافات لا تزال كبيرة". كما أوضحوا أنه في هذه المرحلة لم يتخذ قرار بعد بإرسال وفد تفاوضي إلى مصر أو قطر بشأن صفقة الأسرى مع حماس، وفق ما نقله موقع "أكسيوس". يذكر أن إسرائيل كانت استأنفت الحرب على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في مارس الماضي. كما توغلت قواتها في العديد من مناطق القطاع لاسيما في الجنوب، ودعت إلى إجلاء مساحات واسعة في الشمال. كذلك توعدت بالبقاء في غزة وعدم الانسحاب من المناطق الجديدة، التي سيطرت عليها منذ مارس الفائت، فارضة حصاراً خانقاً على المساعدات الغذائية والطبية.