
لجنة الاعتصام تنفي علاقتها باشتباكات حوف في المهرة وصمت رسمي
وأكد ناطق اللجنة الإعلامي علي مبارك تمسك اللجنة بالنضال السلمي، ورفض اللجنة لأعمال العنف والفوضى، محذرا من الزج باسم اللجنة في أحداث لا تمت لها بصلة، ونطالب الجهات المختصة بالتحقيق وكشف الحقيقة للرأي العام.
وكانت مصادر محلية في محافظة المهرة (شرقي اليمن) أفادت باندلاع اشتباكات بين قوات حكومية ومسلحين على خلفية القبض على شخصية قبلية، يتردد أنها تنتمي لجماعة الحوثي.
وسارعت حسابات محسوبة على السعودية في منصة إكس إلى القول أن الاشتباكات اندلعت بين قوات الجيش في منطقة دمقوت وشخص يدعى محمد الزايدي، الذي اتهمته بالعمل مع الحوثيين، مروجة لرواية وقوف عناصر محلية مع الزايدي.
ولم يصدر عن أي جهات أمنية أو عسكرية رسمية في محافظة المهرة أي معلومات لطبيعة المواجهات التي اندلعت، في ظل أنباء عن إغلاق المنفذ اليمني الرسمي في صرفيت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية
أقدمت مليشيا الحوثي على إغلاق مركز لتحفيظ القرآن الكريم، بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل حملة حوثية طالت المساجد والدعاة والخطباء ودور القرآن الكريم بمناطق سيطرتها المسلحة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي أغلقت مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة اللكمة بعزلة دار الوادي، بمديرية المخادر شمال محافظة إب. وأضافت المصادر، أن المركز يجري فيه تدريس وتحفيظ القرآن الكريم لأهالي المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن إغلاق المدرسة جاء بتوجيهات من قيادات حوثية عليا في مديرية المخادر والمحافظة. وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام قليلة من تصغية الشيخ الداعية صالح حنتوس أحد أشهر معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، في جريمة بشعة هزت الرأي العام في اليمن. وطردت مليشيا الحوثي إثنين من الأئمة والخطباء في مسجدي السنة والتوبة بمدينة العدين غرب محافظة إب واستولت على المسجدين بقوة السلاح وعينت خطيبين من أتباعها لنشر أفكارها المذهبية، وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة. ومنذ إنقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014م، أغلقت مدارس التحفيظ وفجرت دور القرآن الكريم، وغيرت مناهج التعليم بما يتوافق مع أفكارها ومعتقداتها المذهبية، فضلا عن إستخدام الخطاب المسجدي بما يتناسب مع خطابها الطائفي.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تغلق مركزًا لتحفيظ القرآن في إب وسط تصعيد ممنهج ضد الأنشطة الدينية
أقدمت مليشيا الحوثي على إغلاق مركز لتحفيظ القرآن الكريم، بمحافظة إب وسط اليمن، في ظل حملة حوثية طالت المساجد والدعاة والخطباء ودور القرآن الكريم بمناطق سيطرتها المسلحة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي أغلقت مركز "تاج الوقار" لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة اللكمة بعزلة دار الوادي، بمديرية المخادر شمال محافظة إب. وأضافت المصادر، أن المركز يجري فيه تدريس وتحفيظ القرآن الكريم لأهالي المنطقة. وأشارت المصادر إلى أن إغلاق المدرسة جاء بتوجيهات من قيادات حوثية عليا في مديرية المخادر والمحافظة. وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام قليلة من تصغية الشيخ الداعية صالح حنتوس أحد أشهر معلمي القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، في جريمة بشعة هزت الرأي العام في اليمن. وطردت مليشيا الحوثي إثنين من الأئمة والخطباء في مسجدي السنة والتوبة بمدينة العدين غرب محافظة إب واستولت على المسجدين بقوة السلاح وعينت خطيبين من أتباعها لنشر أفكارها المذهبية، وسط رفض وممانعة مجتمعية واسعة. ومنذ إنقلاب مليشيا الحوثي في سبتمبر 2014م، أغلقت مدارس التحفيظ وفجرت دور القرآن الكريم، وغيرت مناهج التعليم بما يتوافق مع أفكارها ومعتقداتها المذهبية، فضلا عن إستخدام الخطاب المسجدي بما يتناسب مع خطابها الطائفي.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن مفاوضات مباشرة سرية بين مليشيا الحوثي وإسرائيل (وثائق)
كشفت وثائق نشرها الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة، عبدالقادر الخراز، عن مفاوضات مباشرة جرت بين قيادات في جماعة الحوثي ووفد من شركة مشغّلة للباخرة الإسرائيلية "جلاكسي ليدر"، التي احتُجزت في نوفمبر 2023، مقابل دفع فدية مالية لإطلاق طاقمها. وقد جرى إدخالهما إلى الأراضي اليمنية بتسهيلات رسمية عبر تأشيرات سياحية، صدرت لاحقًا من السفارة اليمنية في أديس أبابا، بعد موافقة من وزارة الخارجية ووزارة النقل اليمنية. وأظهرت الوثائق أن الدخول تم عبر تغطية قانونية مزدوجة وفّرها المحامي عبدالله سلطان شداد، عبر مؤسستين قانونيتين يملكهما؛ إحداهما قدّمت طلباً لتأشيرات الوفد بصفة "مستثمرين أجانب"، والأخرى قدمت مذكرة منفصلة تفيد أنهم "ممثلو الشركة المالكة للسفينة". هذا التناقض أثار شكوكًا حول طبيعة التحايل المستخدم لتسهيل المفاوضات، التي قالت الوثائق إنها بدأت بعرض مالي قدره مليونا دولار من الشركة، إلا أن الحوثيين طالبوا بـ10 ملايين دولار للإفراج عن السفينة وطاقمها. السفينة التي كانت تحمل العلم الياباني وتديرها شركة إسرائيلية، تعرضت لاحقًا لهجمات جوية أميركية وإسرائيلية استهدفت برج المراقبة فيها، وذلك بعد فشل المفاوضات. واعتبر الخراز هذه المعلومات خرقًا للأمن القومي وتناقضًا صارخًا بين مزاعم المليشيات الحوثية العلنية حول العداء لإسرائيل وسلوكهم الفعلي، متهماً الجماعة بممارسة "الابتزاز السياسي والقرصنة البحرية" تحت لافتات إنسانية مزيفة. وأبرزت الوثائق أيضًا أن مؤسسة شداد للمحاماة قدمت مذكرة بتاريخ 8 ديسمبر 2024 تطلب فيها تأشيرات للمفاوضين بصفتهم ممثلين عن السفينة، بينما قدمت مؤسسة "حماية القانون والسلم الاجتماعي" طلبًا غير مؤرخ يمنحهم نفس التأشيرات بصفة "مستثمرين"، ما يعكس ازدواجية واضحة في التوصيف ومحاولة تمرير أشخاص بتغطية قانونية وهمية. واختتم الخراز تغريدته، بالإشارة إلى إن هذه الفضيحة لا يمكن السكوت عنها، مطالبًا بفتح تحقيق عاجل حول الجهات التي تورطت في تسهيل دخول الوفد، محذرًا من أن تكرار مثل هذه الوقائع يعزز من نفوذ الحوثيين غير المشروع