logo
بين عرض الحكم الذاتي وحُلم الدولة الفلسطينية

بين عرض الحكم الذاتي وحُلم الدولة الفلسطينية

معا الاخبارية١٠-٠٧-٢٠٢٥
بعد حرب الإبادة في قطاع غزة والاعتداءات الغير مسبوقة في الضفة الغربية، أصبح لزاماً على القيادات الفلسطينية من مختلف مشاربها أن تبدأ بالتفكير بشكل غير تقليدي، والتحضير أو التخطيط للسيناريوهات القادمة المحتملة والتي قد يكون احلاها مرّ. فبعد الانتصارات التي حققها الكيان الصهيوني، كما يروي، من اغتيالات للصفوف الأولى من قادة حماس وحزب الله وايران وإضعاف مؤسساتها وقواها العسكرية بعد الحروب الحديثة التي تمثلت في حرب الإبادة على غزة بعد هجوم حماس التاريخي في 7 أوكتوبر والحرب الإسرائيلية اللبنانية والحرب الإسرائيلية الايرانية، وبعد تغيير النظام الموالي لإيران في سوريا، زادت العنجهية والغطرسة الإسرائيلية وأصبح الصهاينة يتحدثون عن شرق أوسط جديد حسب مواصفاتهم خاضع لهم وخانع لسياساتهم العنصرية والاستعلائية.
لذلك، من المستبعد أن يُغير الكيان الإسرائيلي سياساته الاحتلالية الاستعمارية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة. فحتى لو توقفت حرب الإبادة في غزة مؤقتاً أو بشكل دائم، سيستمر الجيش الإسرائيلي كما صرّح نتانياهو أمس في البيت الأبيض بالتحكم في معابر غزة البرية والجوية والبحرية والسيطرة الأمنية الكاملة على حدوده، علماً أن قطاع غزة سيحتاج لعشرات السنين للتعافي وإعادة الإعمار من الدمار الشامل الذي لحق به وبأهله. أما في الضفة الغربية، فمن المتوقع أن يستمر عدوان المستوطنينالمستعمرين من ترهيب وقتل وحرق بيوت ومزارع وممتلكات ومصادرة أراضيوكذلك هدم الجيش للبيوت والاعتقالات ومداهمة المدن وتدمير باقي المخيمات.وهذا هو السيناريو المحتمل خاصة وأنه لا يوجد للفلسطينيين من يحميهم أويدعمهم أو يقف معهم من الدول العظمى أو حتى الدول العربية أو الإسلامية. وقد بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياً بوضع البوابات الحديدية والسواترالترابية، بالإضافة لأكثر من 900 حاجز عسكري، تمهيدا لتشديد الخناق علىقرى ومدن الضفة الغربية وأحياء القدس الشرقية وحصارها وتطويقها بكنتوناتونظام فصل عنصري وجدار فاصل وأسلاك شائكة وربما أيضا يذهب إلىتجويع هذه التجمعات والسعي الجدّي لتهجيرها. وقد لا يستطيع الفلسطينيينقريباً التحرك من أي مدينة أو قرية إلى أخرى إلا بتصاريح من الإدارة المدنية الاحتلالية أو التمكن من عبور حواجز عديدة تحت تهديد وعربدة المستوطنينوتصبح الحركة والتنقل خطر جدا على حياة اهل الضفة والقدس.
الرفض الإسرائيلي للدولة الفلسطينية
ومع استمرار العمل الدؤوب للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بالضغط علىالحكومة الإسرائيلية لتحقيق حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967،من خلال العمل الدبلوماسي والمناشدات الدولية واللجوء إلى المحاكم الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة، إلا انه لا يوجد اليوم، ومن غير المتوقّع في المستقبلالقريب، وجود أي قيادي اسرائيلي يقبل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة لا علىحدود 67 ولا على أية حدود أخرى. فمبدأ قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة تضم الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون عاصمتها القدس الشرقية مرفوض كليا من جميع القيادة الإسرائيليية بلا استثناء. وقد عبّروا عن ذلك بكل وضوح بما فيهم نتانياهو وغانتس ولبيد وبينيت وليبرمان.
الرفض الفلسطيني للحكم الذاتي
وما يعرضه الإسرائيليون اليوم على القيادة الفلسطينية هو حكم ذاتي محدود الصلاحيات، بحيث تبقى السيطرة الأمنية على الأرض والجو وكافة المعابر للجيش الإسرائيلي. وقد يكون حتى أقل من ذلك، على شكل روابط قرى أو كيان عميل تابع للجيش الإسرائيلي، كما هو حاصل مع ميليشيا المدعو ياسر أبو شباب في غزة. ومن المتوقع ألا يجد الإسرائيليون قائدا فلسطينيا واحداً يقبلبذلك. فلم يكن الحكم الذاتي يوماً طلباً فلسطينياً أو الحلم الذي تمناه الشعب الفلسطيني وطمح إليه طيلة عقود طويلة وقام بالتضحية لأجله بالغالي والنفيس وقدم مئات الآلاف من الشهداء والجرحى من فلذات أكباده.
وبين الرفض الفلسطيني للحكم الذاتي وبين الرفض الإسرائيلي للدولة الفلسطينية، لن يبقى للشعب الفلسطيني من خيارات إلا استمرار الأمر الواقع من عدوان صهيوني استعماري يزداد شراسة كل يوم على الضفة الغربية وقطاع غزة. فهل نرفض فقط ونشجب ونستنكر ونصدر البيانات ونشكو إلى الله نكبتنا ونكستنا وإبادتنا وذبحنا وقتلنا وهدم بيوتنا واعتقال شبابنا، أم أنّ هناك ما يجب فعله من أجل وقف الإجرام الصهيوني ووقف هذا النزيف من شعبنا وأرضنا. هل سيكون الرفض هو الحل واستمرار الوضع الكارثي المتدهور فيالضفة وغزة. أم ان هناك خيارات أخرى ما بين رفض الإسرائيلين للدولةالفلسطينية وما بين رفض الفلسطينيين للحكم الذاتي؟
بالتأكيد، هناك ما يمكن فعله. فلا يكفي فقط الرفض، بينما يستمر ذبح الشعب الفلسطيني من الوريد إلى الوريد. فسياسة الانتظار التي تم اتباعها حتى الآن أودت بالشعب الفلسطيني إلى الهاوية. الانتظار يعني قضم مزيد من الأرض واعتقال مزيد من الشباب، وقتل مزيد من الفلسطينيين، وإعطاء مزيد من الوقت للمستوطنين لتنفيذ مخططاتهم للاستيلاء على الضفة الغربية والقدسومزيد من الوقت للجيش الإسرائيلي لمسح غزة عن الوجود. لذلك يجب العمل فوراً على رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وإنقاذه من القتل والابادةوالتهجير. دم الفلسطيني لا يجب ان يكون رخيصا بحيث يعتاد العالم على مشاهدة قتل مائة فلسطيني كل يوم على شاشات التلفزيون، كما يحصل هذه الأيام في غزة. لذلك ما هي الاستعدادات للمرحلة المقبلة؟ وماذا ستفعل القيادات الفلسطينية؟ حتى لو أن الشعب الفلسطيني هو الطرف الأضعفعسكريا ويواجه أقوى دولة عسكرية في الشرق الأوسط، بالتأكيد هناك ما يمكن فعله غير الانتظار والرفض.
مطلوب التفكير بطريقة مختلفة والعمل بطريقة مختلفة وخلّاقة. فقد يكون المخرج هو هدنة طويلة الأمد لعشرة أو عشرين سنة، وقد يكون حلّاً آخر. لكن الأكيد أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ويرفع الراية البيضاء بعد كل هذا النضال والتضحيات ويترك الأرض للمستعمر ويهاجر أو يقبل أن تستمر الإبادة في غزة أو يسمح بتكرار الإبادة في الضفة الغربية. فإن كانت الهدنة – أو أي حلّاً آخر - ستحقن دماء الشعب الفلسطيني، وتحفظ الأرض الفلسطينية وتلجم المستوطنين الفاشيين وجيش الاحتلال وتزيل الحواجز الاحتلالية وتصل الأرض الفلسطينية بعضها ببعض، فلتكن هدنة طويلة الأمد. ولتستمر السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير بكل أجهزتها السياسية والدبلوماسية والقانونية بالعمل بالتوازي مع المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف. إنّ استمرار الوضع الحالي يعني استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، والانتظار قاتل، لذلك يجب القيام بمبادرة تنجز ما أمكن من حقوق الشعب الفلسطيني وترفع الظلم عنه إلى حين تحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين إلى أراضيهم ومدنهم التي تم تهجيرهم منها.
أخيراً، يجدر الذلكر أنّ السلطة الفلسطينية لم تتوقف عن طلب الحماية للشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال، وحالياً تطالب كافة الفصائل عقد هدنة في قطاع غزة لوقف حرب الإبادة والتهجير، فلماذا لا تمتد الهدنة والحماية للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الضفة الغربية والقدس وغزة !
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصدر إسرائيلي: رد حماس على المقترح مخيب للآمال حتى الآن
مصدر إسرائيلي: رد حماس على المقترح مخيب للآمال حتى الآن

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

مصدر إسرائيلي: رد حماس على المقترح مخيب للآمال حتى الآن

بيت لحم معا- تلقى الوسطاء القطريون والمصريون في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى رد حماس على المقترح الأخير، إلا أنه لم يُرضِهم حتى الآن. هذا ما صرّح به مصدر لصحيفة يديعوت احرنوت. واشار إلى أن الوسطاء يطالبون حماس بـ"بعض التحسينات" لاستمرار المفاوضات. وأضاف أن تلك ابيب تقول إن الرد مُخيّب للآمال، وإنه إذا تحسّن الرد المُحدّث بشكل ملحوظ، فسيكون من الممكن المضي قدمًا.

يديعوت : تقدم حذر في مفاوضات التهدئة والصفقة المرتقبة: ويتكوف يقترب وحماس تستعد للرد وسط ضغوط متبادلة
يديعوت : تقدم حذر في مفاوضات التهدئة والصفقة المرتقبة: ويتكوف يقترب وحماس تستعد للرد وسط ضغوط متبادلة

قدس نت

timeمنذ 7 ساعات

  • قدس نت

يديعوت : تقدم حذر في مفاوضات التهدئة والصفقة المرتقبة: ويتكوف يقترب وحماس تستعد للرد وسط ضغوط متبادلة

الأربعاء 23 يوليو 2025, 12:45 م تواصلت التحركات السياسية والدبلوماسية بشأن مفاوضات التهدئة وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، وسط ترقب لما ستحمله الساعات المقبلة من رد رسمي لحركة حماس على المقترحات الجديدة التي طرحها الوسطاء. وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، عن تقديرات إسرائيلية تشير إلى أن حركة حماس سترد قريبًا على التعديلات الأخيرة في الصفقة، مرجحة أن يأتي الرد بصيغة "نعم، ولكن"، في محاولة لتحقيق مزيد من المكاسب السياسية والإنسانية. في الوقت ذاته، وصل مبعوث البيت الأبيض الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى أوروبا، حيث من المقرر أن يلتقي بالوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومبعوث قطري رفيع، في إطار مساعٍ أمريكية نشطة للدفع باتجاه التوصل لاتفاق شامل. وبحسب الصحيفة العبرية، فإن وصول ويتكوف يمثل "أقوى مؤشر حتى الآن على تقدم المفاوضات"، ويُتوقع أن يتوجه بعد اجتماعاته إلى العاصمة القطرية الدوحة، في حال تحققت اختراقات جديدة. خلافات على تفاصيل وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أبرز نقاط الخلاف المتبقية تتعلق بمسافة انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور "فيلادلفيا" على حدود غزة مع مصر، حيث تعرضت المقترحات للتقليص من 1.2 كيلومتر إلى نحو 800 متر بحسب مطالب حماس. كما لا تزال هناك فجوة في عدد الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم، حيث يقدر أن الخلاف يدور حول إطلاق ما بين 100 إلى 150 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية. موقف فلسطيني: الكرة في ملعب الاحتلال مصدر فلسطيني مطلع على سير المفاوضات صرح لموقع "واي نت" العبري أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل أيضًا، فالوسطاء قدموا صيغة توافقية، وإذا وافقت تل أبيب، فإن حماس ستوافق كذلك"، مؤكدًا أن حماس أبدت ليونة في بعض النقاط. صفقة جزئية وتمديد محتمل ووفق ما تم تسريبه من الصحيفة العبرية، فإن المسودة المطروحة تشمل هدنة تمتد لـ60 يومًا، يتم خلالها الإفراج عن 10 أسرى أحياء من الإسرائيليين (منهم 8 في اليوم الأول و2 في اليوم الخمسين)، إضافة إلى تسليم جثامين 18 آخرين، على أن تتبعها مفاوضات لإبرام اتفاق نهائي يضمن وقفًا دائمًا للحرب والإفراج الكامل عن باقي الأسرى. وتطالب حركة حماس بضمانات دولية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء مدة الـ60 يومًا، في ظل غياب أي صيغة واضحة لهذه الضمانات حتى الآن. استمرار القصف وتهديدات الاحتلال في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال أنه نفذ خلال الساعات الماضية أكثر من 120 غارة جوية على أهداف في غزة، استهدفت منشآت وبنى تحتية ومواقع للمقاومة، في حين استمرت العمليات العسكرية البرية في مناطق متعددة شمال وجنوب القطاع. أصوات من داخل الاحتلال في موازاة ذلك، تزايد الضغط من عائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أعرب عدد منهم عن قلقهم من "الصفقة الجزئية" التي قد تترك خلفها أسرى أحياء في غزة. وقالت "مكابيت ماير"، قريبة أحد الأسرى: "نحن على تواصل دائم مع ويتكوف، ويجيب علينا فورًا. نخشى من سيناريو يترك أبناءنا لمصير مجهول". وأكد "كوبي أهيل"، والد أحد الأسرى المصابين، أن ابنه "بحاجة لعلاج عاجل، والصفقة يجب أن تتم في أقرب وقت". وأضاف: "آمل أن تكون هذه بداية النهاية لمعاناتنا ومعاناة الأسرى". المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

ويتكوف يلتقي مسؤولين إسرائيليين وقطريين في روما ضمن جهود حاسمة للتوصل إلى هدنة في غزة
ويتكوف يلتقي مسؤولين إسرائيليين وقطريين في روما ضمن جهود حاسمة للتوصل إلى هدنة في غزة

قدس نت

timeمنذ 7 ساعات

  • قدس نت

ويتكوف يلتقي مسؤولين إسرائيليين وقطريين في روما ضمن جهود حاسمة للتوصل إلى هدنة في غزة

– كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن مبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيعقد، يوم الخميس، اجتماعًا ثلاثيًا في العاصمة الإيطالية روما مع مسؤولين رفيعي المستوى من إسرائيل وقطر، في محاولة متقدمة لدفع المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى. وبحسب مصادر مطلعة نقلها "أكسيوس"، فإن اللقاء سيضم وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، ومبعوثًا قطريًا رفيع المستوى، ويُنظر إليه كمؤشر إيجابي على أن الاتفاق قد يكون قاب قوسين أو أدنى، خاصة أن ويتكوف اشترط سابقًا انخراطه المباشر في مفاوضات الدوحة فقط في حال اقتراب التوصل إلى صفقة. وأضاف التقرير أن هذا الاجتماع يأتي متابعةً للقاء ثلاثي مماثل جرى في البيت الأبيض قبل أسبوعين، مشيرًا إلى أنه في حال أُحرز تقدم ملموس في روما، فإن ويتكوف سيتوجه بعدها مباشرة إلى الدوحة لمحاولة إبرام الاتفاق النهائي بين إسرائيل وحركة "حماس". تفاصيل المبادرة ومستوى التقدم وبحسب المصادر الأميركية والإسرائيلية التي تحدّثت لـ"أكسيوس"، فإن معظم القضايا الأساسية تم التفاهم عليها، ولم يتبقَ سوى نقاط محدودة عالقة. وتشمل مسودة الاتفاق وقفًا لإطلاق النار مدته 60 يومًا، وإطلاق سراح 28 أسيرًا إسرائيليًا (من بينهم 10 أحياء)، مقابل تدفق فوري وآمن للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بإشراف الأمم المتحدة والصليب الأحمر. كما أكدت المصادر أن الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة ما زالوا ينتظرون الرد النهائي من حركة "حماس"، والذي كان من المتوقع تسليمه مساء الثلاثاء بتوقيت الدوحة. رسائل ضغط أميركية وتسهيلات إسرائيلية في السياق ذاته، أفادت مصادر أميركية بأن إدارة الرئيس ترامب مارست ضغوطًا مباشرة على "حماس" عبر الوسطاء، مؤكدة أن أي تلكؤ إضافي في الرد "قد يعرّض بعض الضمانات الأميركية للخطر"، خاصة ما يتعلق بترتيبات ما بعد وقف إطلاق النار. وذكرت التقارير أن إسرائيل أبدت "مرونة غير مسبوقة" في قضية انتشار قواتها في غزة خلال سريان الهدنة، ووافقت على تعديل خريطة تموضعها قرب محوري "فيلادلفيا" و"موراغ"، وهي خطوة لاقت ترحيبًا حذرًا من الوسطاء. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن - القدس المحتلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store