
صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة
نظّم صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي بالمناسبات الوطنية وذلك تعبيرًا عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الكبيرة التي تحققت خلال عهد جلالته الميمون، وبحضور وزير العمل/ رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي خالد البكار، ورئيس مجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي السيد عمر ملحس، ورئيس صندوق الاستثمار الدكتور عز الدين كناكريه، وعدد من أعضاء مجلس الاستثمار ورؤساء مجالس إدارة وهيئات مديري هيئة مديري الشركات المملوكة للضمان الاجتماعي، وموظفي صندوق الاستثمار.
وفي كلمة له خلال الحفل، أكّد رئيس مجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي السيد عمر ملحس أن المناسبات الوطنية، رغم اختلاف رموزها، تشترك جميعًا في كونها تجسد لمشروع الهاشمي النبيل، القائم على الكرامة والاعتماد على الذات، والمرتبط بقيادة حكيمة، وجيش وفيّ، وشعب أصيل، ومؤسسات راسخة. وأشار إلى أن صندوق الاستثمار، بوصفه أحد أعمدة الاقتصاد الوطني، يواصل دوره الاستراتيجي في دعم البيئة الاستثمارية وتعزيز النمو ضمن رؤية مؤسسية منسجمة مع التوجيهات الملكية السامية.
من جهته، قال رئيس صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الدكتور عز الدين كناكريه إن تأسيس الصندوق عام 2003 جاء ترجمة لرؤية ملكية تؤمن بأن حماية أموال الأردنيين يجب أن تتم بأسس مؤسسية واستثمارية عصرية، ترتكز إلى الشفافية، والكفاءة، والاستقلالية. ونوّه إلى أنّ الصندوق تطوّر خلال عقدين من الزمن ليصبح اليوم نموذجًا للاستثمار المسؤول، ويواصل دوره في تحقيق الأثر التنموي والشراكة الفاعلة مع القطاعين العام والخاص.
وتخلل الحفل فقرات وطنية وفنية تغنّت بمسيرة الوطن ومنجزاته، واستحضرت بطولات نشامى الجيش العربي، وإرث الثورة العربية الكبرى، وروح النهضة الأردنية الحديثة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مسؤولون إسرائيليون يستبعدون اتفاق سلام مع سورية دون الانسحاب من الجولان
استبعد مسؤولون إسرائيليون أن يوافق الرئيس السوري أحمد الشرع على اتفاقية سلام دون انسحاب إسرائيلي من مرتفعات الجولان. لذلك، ووفقًا للتقارير، تقتصر المناقشات الآن على اتفاقية أمنية. ووفقًا للمسؤولين، فإن الولايات المتحدة أيضًا 'على دراية بهذه الأمور' – وهي مشاركة في المحادثات. وفقا لصحيفة يديعوت احرنوت ط. يصل الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والمقرب من إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى واشنطن اليوم (الاثنين). ومن المتوقع أن تُطرح هذه القضية، وتوسيع اتفاقيات إبراهيم بشكل عام، في محادثاته معه. وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز اليوم، صرّح ترامب بأن دولًا إضافية تواصلت معه 'مؤخرًا' وطلبت الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم . وأضاف في المقابلة: 'لدينا دول عظيمة في اتفاقيات إبراهيم، وأعتقد أننا سنبدأ بانضمام المزيد'. واستمرّ النقاش حول اتفاق محتمل بين إسرائيل وسوريا في الأيام الأخيرة، ليس فقط في إسرائيل والولايات المتحدة، بل يتصدر أيضًا جدول أعمال وسائل الإعلام العربية. أفادت مصادر في دمشق مقربة من الحكومة السورية للصحيفة أن مفاوضات غير مباشرة جارية بين الطرفين – برعاية إقليمية ودولية – سبق أن وافق عليها الرئيس السوري أحمد الشرع . وحسب هذه المصادر، فإن 'سوريا تطالب بوقف الهجمات والتوغلات الإسرائيلية في أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام ١٩٧٤. أما إسرائيل، فتسعى إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، ومن المرجح التوصل إلى اتفاق أمني يمهد الطريق لاتفاقية سلام شاملة في المستقبل'. واستبعدت المصادر إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم حاليًا، لكنها لم تستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لاتفاق دائم أو ما يُعرف باتفاقات إبراهيم. وحسب قولهم، فإن هذه العملية تتطور بوتيرة متسارعة، وأن دمشق تعوّل على وساطة عربية للحفاظ على سيادتها. وتأمل، كما يُزعم، أن تضغط الولايات المتحدة والدول الغربية على إسرائيل 'لوقف الهجمات'. يريد الشرع بشدة التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل، لكنه يشترط انسحابًا إسرائيليًا سريعًا من نقاط داخل الأراضي السورية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
النفط يتراجع بفعل توقعات زيادة إمدادات أوبك+
تراجعت أسعار النفط 1% اليوم الاثنين، حيث عزز انحسار المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط واحتمال زيادة أخرى في إنتاج مجموعة أوبك+ خلال أغسطس /آب التوقعات بشأن الإمدادات. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أغسطس/ آب 66 سنتا أو 0.97بالمئة إلى 67.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:31 بتوقيت غرينتش، وذلك قبيل انتهاء العقد في وقت لاحق من اليوم. أما عقد سبتمبر/ أيلول الأكثر نشاطا، فقد تراجع 83 سنتا إلى 65.97 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 94 سنتا أو 1.43 بالمئة إلى 64.58 دولار للبرميل. أكبر خسائر وسجل الخامان القياسيان الأسبوع الماضي أكبر خسائرهما الأسبوعية منذ مارس آذار 2023، لكن من المتوقع أن ينهيا تعاملات يونيو/ حزيران على مكاسب شهرية تتجاوز خمسة بالمئة للشهر الثاني على التوالي. وتسببت حرب استمرت 12 يوما بدأت باستهداف إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية في 13 يونيو/ حزيران في ارتفاع أسعار خام برنت إلى ما يزيد عن 80 دولارا للبرميل بعد أن قصفت الولايات المتحدة تلك المنشآت. إلا أن الأسعار عادت للتراجع إلى 67 دولارا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل. المخاطر الجيوسياسية وقال توني سيكامور المحلل في آي جي ماركتس إن الأسواق أزالت معظم علاوة المخاطر الجيوسياسية التي انعكست على الأسعار خلال الحرب عقب إعلان وقف إطلاق النار. وزاد الضغط على الأسواق بعد أن أفاد أربعة مندوبين في أوبك+ بأن المجموعة تعتزم رفع الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميا في أغسطس/ آب، بعد زيادات مماثلة في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران ويوليو/ تموز. ومن المقرر أن تجتمع أوبك+ في السادس من يوليو/ تموز وستكون هذه الزيادة الشهرية الخامسة منذ أن بدأت المجموعة في تخفيف تخفيضات الإنتاج خلال أبريل نيسان الماضي. وفي الولايات المتحدة، قالت شركة بيكر هيوز إن عدد منصات النفط العاملة، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج المستقبلي، انخفض الأسبوع الماضي بمقدار 6 منصات إلى 432، وهو أدنى مستوى منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2021.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
السياحة الأردنية في عين العاصفة
في ظل التوتر المتصاعد في المنطقة ، ووسط الاضطرابات الاقتصادية العالمية، يمر قطاع السياحة والفنادق في الأردن بمرحلة حساسة تتطلب استجابة سريعة وجذرية. هذه المرحلة الحرجة لا تحتمل التعامل التقليدي أو المعالجات المرحلية، بل تحتاج إلى نهج وطني استثنائي يعيد بناء القطاع على أسس أكثر مرونة واستدامة. يظهر الرهان على السياحة الداخلية كطوق نجاة حقيقي، فحين تنكمش الأسواق الخارجية، ينبغي إعادة توجيه البوصلة نحو المواطن والمقيم، وهذا يتطلب إطلاق عروض سياحية محلية مبتكرة تجمع بين الجودة والأسعار المنافسة، وتتكامل فيها عناصر الإقامة، النقل، والترفيه. دعم هذه العروض لا يقتصر على القطاع الخاص، بل يجب أن يكون مدعومًا بسياسات حكومية محفزة، تسهّل الوصول إلى هذه الوجهات، وتدعم الفعاليات المحلية الجاذبة للمناطق السياحية داخل المملكة. في المقابل، علينا أن نُقدم الأردن للعالم على أنه 'واحة استقرار في محيط مضطرب'، هذه الهوية الاستثنائية لا تُسوّق تلقائيًا، بل تحتاج إلى أدوات حديثة تقودها حملات رقمية ذكية، بلغة العصر، تخاطب الأسواق الجديدة غير التقليدية ، وهنا، تبرز أهمية الشراكة مع المؤثرين الرقميين، ومنصات الحجز والسفر العالمية، وإعادة هيكلة الخطاب السياحي الأردني ليواكب احتياجات السائح العصري. ان الجهود الترويجية وحدها لا تكفي ما لم تُقابل بإجراءات عملية على الأرض، فالدولة مطالبة اليوم بتحول نوعي في طريقة دعمها للقطاع السياحي من خلال الحوافز الضريبية وتخفيف الأعباء التشغيلية ودعم فواتير الطاقة . ان تسهيل الوصول إلى التمويل ليس مجرد اجراءات مالية، بل رسائل ثقة واستقرار يجب أن تصل للمستثمر المحلي والدولي بأن الأردن جاد في حماية أحد أعمدة اقتصاده. ما هو مطلوب أكثر من أي وقت مضى هو إنشاء صندوق طوارئ سياحي يضمن حماية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويمنع خروجها من السوق تحت ضغط الأزمات. في قلب هذا المشهد، يتحمل القطاع الفندقي مسؤولية كبيرة في التكيف مع المتغيرات فلم يعد نموذج التشغيل القائم على السائح الأجنبي كافياً بل يجب تبني مفاهيم الخدمة الذكية، وتحسين تجربة النزيل من اللحظة الأولى، مع التركيز على الجودة، والمرونة في الأسعار، والابتكار في الخدمات المقدمة. الكوادر البشرية يجب أن تتلقى تدريبًا نوعيًا، يعزز مهارات التعامل مع تحديات السوق الجديدة، ويؤهلها لتقديم تجربة تضاهي أرقى المعايير الدولية. إلى جانب ذلك، فإن تكامل جهود القطاع الخاص مع السياسات الحكومية لم يعد خيارًا بل ضرورة وطنية فالمطلوب اليوم هو تشكيل مجلس وطني لإدارة الأزمات السياحية، يضم ممثلين عن القطاعين العام والخاص، ويكون معنياً بالتخطيط، والمتابعة، واتخاذ إجراءات استباقية، بدلًا من انتظار ردود الفعل بعد تفاقم الأزمات. ان الأزمة الحالية، بكل ما تحمله من تحديات، قد تكون لحظة فارقة في تاريخ السياحة الأردنية. إما أن تُقرأ كفرصة لإعادة البناء والتصحيح، أو تُترك فصلاً جديداً من التراجع والخسارات . ما يحتاجه الأردن اليوم ليس فقط إنقاذ الموسم السياحي، بل إعادة صياغة فلسفة القطاع برمته: من الاعتماد على الظروف إلى القدرة على تجاوزها، ومن السياحة الموسمية إلى التجربة المستدامة، ومن المعالجة السطحية إلى الرؤية العميقة المبنية على شراكة استراتيجية بين الدولة، القطاع الخاص، والمجتمع. يمثل القرار الأخير بإعفاء المنشآت السياحية والفنادق باستثناء فئة الخمس نجوم من فوائد البنوك على القروض الجديدة خطوة محفزة تُسهم في تخفيف الأعباء المالية ودعم الاستثمار في القطاع. غير أن توسيع هذا الإعفاء ليشمل القروض القديمة أيضًا قد يكون له اكبر الأثر، إذ يوفّر متنفسًا حقيقيًا للمؤسسات المتضررة، ويمنحها فرصة لإعادة ترتيب أوضاعها والاستمرار في تقديم خدماتها، بدلًا من الخروج القسري من السوق تحت ضغط الالتزامات المتراكمة. السياحة لم تعد مجرد خيار اقتصادي، بل ركيزة من ركائز الأمن الوطني، الاجتماعي، والثقافي. والمرحلة تفرض علينا جميعًا أن نرتقي بمسؤولياتنا لمستوى التحدي . ان خبر تفوق الجناح الأردني في اكسبو ٢٠٢٥ على اجنحة دول كبرى في العالم رسالة اخرى اكد عليها سمو ولي العهد الأمير الحسين بان لدينا من القيم الثقافية والحضارية والسياحية المتعاظمة في الأردن ما نقدمه للعالم بكل ثقة واقتدار .