
"واتساب" يلخّص المحادثات السابقة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت إدارة تطبيق المراسلة واتساب أمس الأربعاء عن ميزة جديدة لتلخيص الرسائل باستخدام
الذكاء الاصطناعي
. وبدلاً من الاضطرار إلى متابعة محادثة طويلة فاتته، ما على المستخدم سوى أن يطلب من "ميتا إيه"، روبوت الدردشة المدمج في "واتساب"، قراءة جميع الرسائل المرسلة منذ آخر تسجيل دخول، ثم تقديم ملخص موجز عنها.
وفي منشور مدونة لها قالت إدارة "واتساب": "جميعنا مررنا بهذه التجربة، الإسراع بين الاجتماعات، أو اللحاق بالركب بعد رحلة طيران من دون اتصال
واي فاي
، أو ببساطة كثرة المحادثات التي يصعب علينا مواكبتها. أحياناً، كل ما نحتاجه هو متابعة رسائلنا بسرعة. لهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهو خيار جديد يستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص الرسائل غير المقروءة في الدردشة بشكل خاص وسريع، مما يتيح لكم معرفة ما يحدث قبل قراءة تفاصيلها".
تكنولوجيا
التحديثات الحية
هل تسرّب "إنستغرام" و"واتساب" بيانات إيران إلى إسرائيل؟
ميزة "واتساب" تثير مخاوف الخصوصية
قد تثير هذه الميزة مخاوف الخصوصية، إذ سوف يستطيع الذكاء الاصطناعي لـ"
ميتا إيه
" قراءة رسائل المستخدم الخاصة قبل تلخيصها، ما يعاكس وعود التطبيق بأنه مشفر للغاية ولا تستطيع حتى الشركة نفسها قراءة الرسائل. مخاوف حاولت الشركة التخفيف منها بالقول: "تستخدم "ملخصات الرسائل" تقنية "المعالجة الخاصة"، التي تُتيح لميتا إيه آي إنشاء ردّ من دون أن تطّلع ميتا أو واتساب على رسائلكم أو على مُلخّصاتكم الخاصة. كما لا يُمكن لأي شخص آخر في الدردشة رؤية أنكم لخصتم الرسائل غير المقروءة. هذا يعني أن خصوصيتكم محمية دائماً"، بحسب إدارة التطبيق.
وتأتي هذه التطمينات بالرغم من اتهام "واتساب" بإرسال بيانات المستخدمين إلى إسرائيل، وتساؤلات حول ثغرات محتملة في عملية التشفير، والتي قد تسرّب تفاصيل حول تفاعلات المستخدم في التطبيق الأخضر. وبينما كانت ميزة التلخيصات أمنية لبعض المستخدمين، سوف تبقى أعين الخبراء والنشطاء والمهتمين بالخصوصية على نظام غير موثوق يقرأ الرسائل الخاصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
قراصنة إيران استهدفوا خبراء التكنولوجيا الإسرائيليين بهجمات تصيد احتيالي مدعومة بالذكاء الاصطناعي
ربط تقرير أمني بين مجموعة من قراصنة إيران مدعومة من الدولة، مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بحملة تصيد احتيالي موجهة، تستهدف صحافيين وخبراء بارزين في الأمن السيبراني وأساتذة علوم الحاسوب في دولة الاحتلال. وذكر تقرير من شركة تشيك بوينت، أمس الأربعاء، أنه "في بعض هذه الحملات، تواصَل مهاجمون مع متخصصين إسرائيليين في التكنولوجيا والأمن السيبراني، متظاهرين بأنهم مساعدون وهميون لمديرين تنفيذيين أو باحثين في مجال التكنولوجيا، عبر رسائل بريد إلكتروني ورسائل واتساب". وأضاف أن القراصنة "وجّهوا الضحايا الذين تواصلوا معهم إلى صفحات تسجيل دخول جيميل أو دعوات غوغل ميت مزيفة". وللمجموعة الإيرانية تاريخ طويل في تنظيم هجمات الهندسة الاجتماعية باستخدام أساليب مُضللة، والتواصل مع الأهداف على منصات مُختلفة مثل " فيسبوك " و"لينكدإن" باستخدام شخصيات وهمية لخداع الضحايا وحملهم على نشر برامج ضارة على أنظمتهم. وأفادت "تشيك بوينت" أنها رصدت موجة جديدة من هذه الهجمات بدأت في منتصف يونيو/حزيران 2025 عقب اندلاع حرب الاثني عشرة يومياً بين إسرائيل وإيران، واستهدفت إسرائيليين باستخدام أدوات وهمية تُشبه الاجتماعات، إما عبر رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل "واتساب" المُصممة خصيصاً للأهداف. ويُعتقد أن الرسائل مُصممة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. قراصنة إيران يستغلون الحرب استغلت إحدى رسائل "واتساب"، التي رصدتها الشركة، التوترات الجيوسياسية الحالية بين البلدين لإقناع الضحية بالانضمام إلى اجتماع، مدّعيةً حاجتها إلى مساعدتهم الفورية في نظام كشف التهديدات القائم على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف إسرائيل منذ 12 يونيو/حزيران. وبمجرد أن يبني المهاجمون علاقة وطيدة خلال المحادثة، ينتقل الهجوم إلى المرحلة التالية، من خلال مشاركة روابط تُوجّه الضحايا إلى صفحات مزيفة، قادرة على جمع بيانات دخول حسابات "غوغل" الخاصة بالضحايا. تكنولوجيا التحديثات الحية شركات تكنولوجيا تتفق على توحيد أسماء عصابات القرصنة وأفادت "تشيك بوينت" بأنه "قبل إرسال رابط التصيد الاحتيالي، يطلب المهاجمون من الضحية عنوان بريده الإلكتروني. ثم يُملأ هذا العنوان مسبقاً في صفحة التصيد الاحتيالي لبيانات الدخول لزيادة المصداقية ومحاكاة مظهر عملية مصادقة 'غوغل' شرعية". وتُحاكي مجموعة أدوات التصيد الاحتيالي صفحات تسجيل الدخول المألوفة، مثل تلك التي تُقدمها "غوغل"، باستخدام تقنيات الويب الحديثة، كما تستخدم اتصالات فورية لإرسال البيانات المسروقة، ويسمح تصميمها بإخفاء شيفرتها عن أي تدقيق إضافي.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
"واتساب" يلخّص المحادثات السابقة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت إدارة تطبيق المراسلة واتساب أمس الأربعاء عن ميزة جديدة لتلخيص الرسائل باستخدام الذكاء الاصطناعي . وبدلاً من الاضطرار إلى متابعة محادثة طويلة فاتته، ما على المستخدم سوى أن يطلب من "ميتا إيه"، روبوت الدردشة المدمج في "واتساب"، قراءة جميع الرسائل المرسلة منذ آخر تسجيل دخول، ثم تقديم ملخص موجز عنها. وفي منشور مدونة لها قالت إدارة "واتساب": "جميعنا مررنا بهذه التجربة، الإسراع بين الاجتماعات، أو اللحاق بالركب بعد رحلة طيران من دون اتصال واي فاي ، أو ببساطة كثرة المحادثات التي يصعب علينا مواكبتها. أحياناً، كل ما نحتاجه هو متابعة رسائلنا بسرعة. لهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهو خيار جديد يستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص الرسائل غير المقروءة في الدردشة بشكل خاص وسريع، مما يتيح لكم معرفة ما يحدث قبل قراءة تفاصيلها". تكنولوجيا التحديثات الحية هل تسرّب "إنستغرام" و"واتساب" بيانات إيران إلى إسرائيل؟ ميزة "واتساب" تثير مخاوف الخصوصية قد تثير هذه الميزة مخاوف الخصوصية، إذ سوف يستطيع الذكاء الاصطناعي لـ" ميتا إيه " قراءة رسائل المستخدم الخاصة قبل تلخيصها، ما يعاكس وعود التطبيق بأنه مشفر للغاية ولا تستطيع حتى الشركة نفسها قراءة الرسائل. مخاوف حاولت الشركة التخفيف منها بالقول: "تستخدم "ملخصات الرسائل" تقنية "المعالجة الخاصة"، التي تُتيح لميتا إيه آي إنشاء ردّ من دون أن تطّلع ميتا أو واتساب على رسائلكم أو على مُلخّصاتكم الخاصة. كما لا يُمكن لأي شخص آخر في الدردشة رؤية أنكم لخصتم الرسائل غير المقروءة. هذا يعني أن خصوصيتكم محمية دائماً"، بحسب إدارة التطبيق. وتأتي هذه التطمينات بالرغم من اتهام "واتساب" بإرسال بيانات المستخدمين إلى إسرائيل، وتساؤلات حول ثغرات محتملة في عملية التشفير، والتي قد تسرّب تفاصيل حول تفاعلات المستخدم في التطبيق الأخضر. وبينما كانت ميزة التلخيصات أمنية لبعض المستخدمين، سوف تبقى أعين الخبراء والنشطاء والمهتمين بالخصوصية على نظام غير موثوق يقرأ الرسائل الخاصة.


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
"غروك" فشل في التحقق من صحة معلومات حول حرب إيران وإسرائيل
مع تقليص منصات التكنولوجيا اعتمادها على مدققي الحقائق البشريين، يتزايد استخدام المستخدمين لروبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بحثاً عن معلومات موثوق بها، لكن ردودها غالباً ما تكون مضلّلة. مثلاً أظهرت دراسة أن روبوت الدردشة غروك من شركة إكس إيه آي، التي يملكها إيلون ماسك، يعاني "عيوباً" في التحقق من صحة المعلومات حول الحرب بين إسرائيل وإيران. وأفادت الدراسة الصادرة عن مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي، التابع للمجلس الأطلسي، وهو مركز أبحاث أميركي، بأن "التحقيق في أداء غروك خلال الأيام الأولى من الصراع الإسرائيلي الإيراني يكشف عن عيوب وقيود كبيرة في قدرة روبوت الدردشة على توفير معلومات دقيقة وموثوق بها ومتسقة خلال أوقات الأزمات". وأظهر الروبوت صعوبة في التحقق من المعلومات، بما في ذلك تلك المؤكدة مسبقاً، وتحليل الصور الزائفة، وتجنب الادعاءات غير المثبتة. وحلّل المختبر نحو 130 ألف منشور بلغات مختلفة على منصة " إكس "، حيث دُمج "غروك"، فوجد التحليل أنه يواجه صعوبة في التحقق من المحتويات المُولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعي. ويقول الباحثون إنه ارتكب أخطاءً سابقة في التحقق من معلومات تتعلق بأزمات مثل التصعيد العسكري الهندي الباكستاني الأخير واحتجاجات في لوس أنجليس. روبوت يغير رأيه في الدقيقة ذاتها وجدت الدراسة كذلك أنه، بعد الضربات الانتقامية الإيرانية على إسرائيل، قدّم "غروك" ردوداً متباينة تماماً على أسئلة مماثلة حول فيديو مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي لمطار مُدمّر حصد ملايين المشاهدات على "إكس". وذكرت الدراسة أن الروبوت تذبذب، أحياناً في الدقيقة نفسها، بين إنكار تدمير المطار وتأكيد تضرّره من الضربات. وفي بعض الردود، أشار إلى صاروخ أطلقه المتمردون الحوثيون في اليمن كمصدر للضرر. وفي ردود أخرى، أخطأ في تحديد المطار المُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي وقال إنه مطار في بيروت وغزة وطهران. تكنولوجيا التحديثات الحية توفير روبوت الدردشة غروك على "تليغرام" بعد اتفاق مع "إكس إيه آي" "غروك" لا يميز بين الحقيقة والفبركة عندما شارك المستخدمون مقطع فيديو آخر مُولّداً بالذكاء الاصطناعي يُصوّر مباني تنهار بعد غارة إيرانية مزعومة على تل أبيب، ردّ "غروك" بأنه يبدو حقيقياً. وعندما سأل المستخدمون حسابات "إكس" المُدارة بالذكاء الاصطناعي لشركتي الذكاء الاصطناعي "بيربليكسيتي" و"غروك" عن صحة مزاعم كاذبة، مفادها بأن الصين أرسلت طائرات شحن عسكرية إلى طهران لتقديم الدعم، أجابت خطأً بأن هذه المزاعم صحيحة، وفقاً لمنظمة نيوزغارد المُختصة بمراقبة المعلومات المُضلّلة. وفي الشهر الماضي، أثار "غروك" انتقادات واسعة لإدراجه نظرية "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب أفريقيا، وهي نظرية مؤامرة يمينية متطرفة، في استفسارات غير ذات صلة. وأرجعت "إكس إيه آي" سبب الرد إلى "تعديل غير مصرح به"، لكن سبق أن روّج ماسك لادعاء لا أساس له من الصحة بأن قادة جنوب أفريقيا "يدفعون علناً نحو الإبادة الجماعية" للبيض.