
قراصنة إيران استهدفوا خبراء التكنولوجيا الإسرائيليين بهجمات تصيد احتيالي مدعومة بالذكاء الاصطناعي
ربط تقرير أمني بين مجموعة من قراصنة إيران مدعومة من الدولة، مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بحملة
تصيد احتيالي
موجهة، تستهدف صحافيين وخبراء بارزين في الأمن السيبراني وأساتذة علوم الحاسوب في دولة الاحتلال. وذكر تقرير من شركة تشيك بوينت، أمس الأربعاء، أنه "في بعض هذه الحملات، تواصَل مهاجمون مع متخصصين إسرائيليين في التكنولوجيا والأمن السيبراني، متظاهرين بأنهم مساعدون وهميون لمديرين تنفيذيين أو باحثين في مجال التكنولوجيا، عبر رسائل بريد إلكتروني ورسائل واتساب". وأضاف أن القراصنة "وجّهوا الضحايا الذين تواصلوا معهم إلى صفحات تسجيل دخول جيميل أو دعوات غوغل ميت مزيفة".
وللمجموعة الإيرانية تاريخ طويل في تنظيم هجمات الهندسة الاجتماعية باستخدام أساليب مُضللة، والتواصل مع الأهداف على منصات مُختلفة مثل "
فيسبوك
" و"لينكدإن" باستخدام شخصيات وهمية لخداع الضحايا وحملهم على نشر برامج ضارة على أنظمتهم. وأفادت "تشيك بوينت" أنها رصدت موجة جديدة من هذه الهجمات بدأت في منتصف يونيو/حزيران 2025 عقب اندلاع حرب الاثني عشرة يومياً بين إسرائيل وإيران، واستهدفت إسرائيليين باستخدام أدوات وهمية تُشبه الاجتماعات، إما عبر رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل "واتساب" المُصممة خصيصاً للأهداف. ويُعتقد أن الرسائل مُصممة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
قراصنة إيران يستغلون الحرب
استغلت إحدى رسائل "واتساب"، التي رصدتها الشركة، التوترات الجيوسياسية الحالية بين البلدين لإقناع الضحية بالانضمام إلى اجتماع، مدّعيةً حاجتها إلى مساعدتهم الفورية في نظام كشف التهديدات القائم على
الذكاء الاصطناعي
لمواجهة تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف إسرائيل منذ 12 يونيو/حزيران. وبمجرد أن يبني المهاجمون علاقة وطيدة خلال المحادثة، ينتقل الهجوم إلى المرحلة التالية، من خلال مشاركة روابط تُوجّه الضحايا إلى صفحات مزيفة، قادرة على جمع بيانات دخول حسابات "غوغل" الخاصة بالضحايا.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
شركات تكنولوجيا تتفق على توحيد أسماء عصابات القرصنة
وأفادت "تشيك بوينت" بأنه "قبل إرسال رابط التصيد الاحتيالي، يطلب المهاجمون من الضحية عنوان بريده الإلكتروني. ثم يُملأ هذا العنوان مسبقاً في صفحة التصيد الاحتيالي لبيانات الدخول لزيادة المصداقية ومحاكاة مظهر عملية مصادقة 'غوغل' شرعية". وتُحاكي مجموعة أدوات التصيد الاحتيالي صفحات تسجيل الدخول المألوفة، مثل تلك التي تُقدمها "غوغل"، باستخدام تقنيات الويب الحديثة، كما تستخدم اتصالات فورية لإرسال البيانات المسروقة، ويسمح تصميمها بإخفاء شيفرتها عن أي تدقيق إضافي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
قراصنة إيران استهدفوا خبراء التكنولوجيا الإسرائيليين بهجمات تصيد احتيالي مدعومة بالذكاء الاصطناعي
ربط تقرير أمني بين مجموعة من قراصنة إيران مدعومة من الدولة، مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بحملة تصيد احتيالي موجهة، تستهدف صحافيين وخبراء بارزين في الأمن السيبراني وأساتذة علوم الحاسوب في دولة الاحتلال. وذكر تقرير من شركة تشيك بوينت، أمس الأربعاء، أنه "في بعض هذه الحملات، تواصَل مهاجمون مع متخصصين إسرائيليين في التكنولوجيا والأمن السيبراني، متظاهرين بأنهم مساعدون وهميون لمديرين تنفيذيين أو باحثين في مجال التكنولوجيا، عبر رسائل بريد إلكتروني ورسائل واتساب". وأضاف أن القراصنة "وجّهوا الضحايا الذين تواصلوا معهم إلى صفحات تسجيل دخول جيميل أو دعوات غوغل ميت مزيفة". وللمجموعة الإيرانية تاريخ طويل في تنظيم هجمات الهندسة الاجتماعية باستخدام أساليب مُضللة، والتواصل مع الأهداف على منصات مُختلفة مثل " فيسبوك " و"لينكدإن" باستخدام شخصيات وهمية لخداع الضحايا وحملهم على نشر برامج ضارة على أنظمتهم. وأفادت "تشيك بوينت" أنها رصدت موجة جديدة من هذه الهجمات بدأت في منتصف يونيو/حزيران 2025 عقب اندلاع حرب الاثني عشرة يومياً بين إسرائيل وإيران، واستهدفت إسرائيليين باستخدام أدوات وهمية تُشبه الاجتماعات، إما عبر رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل "واتساب" المُصممة خصيصاً للأهداف. ويُعتقد أن الرسائل مُصممة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. قراصنة إيران يستغلون الحرب استغلت إحدى رسائل "واتساب"، التي رصدتها الشركة، التوترات الجيوسياسية الحالية بين البلدين لإقناع الضحية بالانضمام إلى اجتماع، مدّعيةً حاجتها إلى مساعدتهم الفورية في نظام كشف التهديدات القائم على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف إسرائيل منذ 12 يونيو/حزيران. وبمجرد أن يبني المهاجمون علاقة وطيدة خلال المحادثة، ينتقل الهجوم إلى المرحلة التالية، من خلال مشاركة روابط تُوجّه الضحايا إلى صفحات مزيفة، قادرة على جمع بيانات دخول حسابات "غوغل" الخاصة بالضحايا. تكنولوجيا التحديثات الحية شركات تكنولوجيا تتفق على توحيد أسماء عصابات القرصنة وأفادت "تشيك بوينت" بأنه "قبل إرسال رابط التصيد الاحتيالي، يطلب المهاجمون من الضحية عنوان بريده الإلكتروني. ثم يُملأ هذا العنوان مسبقاً في صفحة التصيد الاحتيالي لبيانات الدخول لزيادة المصداقية ومحاكاة مظهر عملية مصادقة 'غوغل' شرعية". وتُحاكي مجموعة أدوات التصيد الاحتيالي صفحات تسجيل الدخول المألوفة، مثل تلك التي تُقدمها "غوغل"، باستخدام تقنيات الويب الحديثة، كما تستخدم اتصالات فورية لإرسال البيانات المسروقة، ويسمح تصميمها بإخفاء شيفرتها عن أي تدقيق إضافي.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
"واتساب" يلخّص المحادثات السابقة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت إدارة تطبيق المراسلة واتساب أمس الأربعاء عن ميزة جديدة لتلخيص الرسائل باستخدام الذكاء الاصطناعي . وبدلاً من الاضطرار إلى متابعة محادثة طويلة فاتته، ما على المستخدم سوى أن يطلب من "ميتا إيه"، روبوت الدردشة المدمج في "واتساب"، قراءة جميع الرسائل المرسلة منذ آخر تسجيل دخول، ثم تقديم ملخص موجز عنها. وفي منشور مدونة لها قالت إدارة "واتساب": "جميعنا مررنا بهذه التجربة، الإسراع بين الاجتماعات، أو اللحاق بالركب بعد رحلة طيران من دون اتصال واي فاي ، أو ببساطة كثرة المحادثات التي يصعب علينا مواكبتها. أحياناً، كل ما نحتاجه هو متابعة رسائلنا بسرعة. لهذا السبب، يسعدنا تقديم "ملخصات الرسائل"، وهو خيار جديد يستخدم الذكاء الاصطناعي لتلخيص الرسائل غير المقروءة في الدردشة بشكل خاص وسريع، مما يتيح لكم معرفة ما يحدث قبل قراءة تفاصيلها". تكنولوجيا التحديثات الحية هل تسرّب "إنستغرام" و"واتساب" بيانات إيران إلى إسرائيل؟ ميزة "واتساب" تثير مخاوف الخصوصية قد تثير هذه الميزة مخاوف الخصوصية، إذ سوف يستطيع الذكاء الاصطناعي لـ" ميتا إيه " قراءة رسائل المستخدم الخاصة قبل تلخيصها، ما يعاكس وعود التطبيق بأنه مشفر للغاية ولا تستطيع حتى الشركة نفسها قراءة الرسائل. مخاوف حاولت الشركة التخفيف منها بالقول: "تستخدم "ملخصات الرسائل" تقنية "المعالجة الخاصة"، التي تُتيح لميتا إيه آي إنشاء ردّ من دون أن تطّلع ميتا أو واتساب على رسائلكم أو على مُلخّصاتكم الخاصة. كما لا يُمكن لأي شخص آخر في الدردشة رؤية أنكم لخصتم الرسائل غير المقروءة. هذا يعني أن خصوصيتكم محمية دائماً"، بحسب إدارة التطبيق. وتأتي هذه التطمينات بالرغم من اتهام "واتساب" بإرسال بيانات المستخدمين إلى إسرائيل، وتساؤلات حول ثغرات محتملة في عملية التشفير، والتي قد تسرّب تفاصيل حول تفاعلات المستخدم في التطبيق الأخضر. وبينما كانت ميزة التلخيصات أمنية لبعض المستخدمين، سوف تبقى أعين الخبراء والنشطاء والمهتمين بالخصوصية على نظام غير موثوق يقرأ الرسائل الخاصة.


القدس العربي
منذ 2 أيام
- القدس العربي
أكاديميون ينسحبون من منتدى علمي في الرباط احتجاجا على مشاركة إسرائيليين
'القدس العربي': أعلن عدد من الأكاديميين المغاربة والأجانب مقاطعتهم للمنتدى العالمي الخامس لعلم الاجتماع، المقرر عقده في الرباط خلال يوليو/تموز المقبل، احتجاجا على مشاركة أكاديميين إسرائيليين في فعالياته. وجاء هذا الموقف من خلال منشورات لعدد من الباحثين والأكاديميين عبر منصة 'فيسبوك'. وعبّر الأكاديمي المغربي عصام الرجواني، في منشور له الأربعاء، عن رفضه لما وصفه بـ'التطبيع الأكاديمي، وتلميع الإبادة الجماعية الإسرائيلية'. وأعلن الرجواني، وهو أستاذ علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة ابن طفيل بمدينة القنيطرة (شمال المغرب)، مقاطعته الرسمية للمنتدى، المزمع تنظيمه في جامعة محمد الخامس (حكومية) ما بين 6 و11 يوليو المقبل. وقال في منشوره: 'في الوقت الذي يخوض فيه الكيان الصهيوني حرب إبادة وحشية ضد الفلسطينيين في غزة، لا يمكن لعلماء الاجتماع المغاربة أن يُسهموا في تلميع صورته أو يتورطوا في هذا العار'. من جهته، أعلن الباحث في جامعة بلجيكية، ناجي مروة، رفضه المشاركة في المنتدى رغم قبول بحثه سابقا، مؤكّدا عبر 'فيسبوك' يوم الثلاثاء أن انسحابه جاء بعد التأكد من مشاركة ممثلين عن 'الكيان الصهيوني'. وأضاف مروة أن 'مجموعة من الباحثين والأكاديميين من جامعة غنت في بلجيكا أعلنوا رسميا مقاطعتهم لهذا المؤتمر'، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وفي السياق نفسه، دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (وهي هيئة غير حكومية) يوم الأربعاء، الأكاديميين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني إلى الضغط على الجمعية الدولية لعلم الاجتماع لإلغاء مشاركة الأكاديميين الإسرائيليين. وتُعد الجمعية الدولية لعلم الاجتماع، وهي الجهة المنظمة للمنتدى، مؤسسة غير حكومية تضم عدداً من الجامعات والمؤسسات الأكاديمية حول العالم. وأهابت الحملة، في بيان لها، بالباحثين إلى 'إلغاء كافة أشكال التعاون الاقتصادي والتجاري والأكاديمي مع إسرائيل، التي تُسهم في ترسيخ وجودها غير القانوني ونظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) في الأراضي الفلسطينية المحتلة'. ومن المرتقب أن يشهد المنتدى العالمي الخامس مشاركة أكثر من 4500 باحث من نحو 100 دولة. (الأناضول)