
المركزي الصيني سيكثف تعديلات السياسة النقدية استجابة للظروف الاقتصادية
أعلن البنك المركزي الصيني الجمعة أنه سيعدل وتيرة وكثافة تطبيق السياسات استجابة للظروف الاقتصادية والمالية والمحلية والعالمية، وسيكثف جهوده لإنعاش سوق العقارات المتعثر.
وأوضح بنك الشعب الصيني في ملخص اجتماع لجنة السياسة النقدية الفصلي: أصبحت البيئة الخارجية أكثر تعقيدًا وتحديًا، ومع ضعف زخم النمو الاقتصادي العالمي، وتزايد الحواجز التجارية، وتباين الأداء الاقتصادي بين الاقتصادات الكبرى.
وأضاف أن الاقتصاد لا يزال يواجه صعوبات وتحديات مثل ضعف الطلب المحلي واستمرار انخفاض مستويات الأسعار ومخاطر خفية متعددة، مقترحًا زيادة كثافة تعديلات السياسة النقدية، حسبما نقلت "رويترز".
كما أكد أنه سيوجه المؤسسات المالية لزيادة عرض الائتمان والسعي لخفض تكاليف التمويل الاجتماعي الإجمالية، وتعهد بتعزيز مرونة سوق الصرف الأجنبي، والحفاظ على سعر صرف اليوان مستقرًا بشكل أساسي عند مستوى معقول ومتوازن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
الذهب يهوي 2% وسط هدوء التوترات السياسية واتفاق تجاري أمريكي صيني
مباشر: تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الجمعة، بأكثر من 2%، ليتجه لتسجل ثاني خسارة أسبوعية على التوالي بعد تعرضه لضغوط من تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة بعد التقارب بين أمريكا والصين وهدوء التوتر بين إيران وإسرائيل. وبحلول الساعة 2:38 مسا بتقويت جرينتش، هبط سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 2%، بخسائر نحو 67 دولاراً، إلى مستوى 3281 دولاراً للأوقية. وفي نفس التوقيت، هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.9%، بخسائر 63 دولاراً إلى 3264 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 2:47 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع سعر الدولار أمام اليورو بنسبة 0.05% عند مستوى 1.1707 دولار، وصعدت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.4% عند مستوى 144.9400 ين، وأمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% عند مستوى 1.3704 دولار. أعلنت وزارة التجارة الصينية، أن الولايات المتحدة وافقت على إلغاء بعض الإجراءات التقييدية المفروضة على بكين، في إطار اتفاق تجاري جديد تم التوصل إليه خلال المحادثات بين البلدين. وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن "الصين ستوافق قانونيًا على طلبات التصدير التي تستوفي الشروط الخاصة بالسلع الخاضعة للرقابة، فيما سترفع الولايات المتحدة عدداً من التدابير التقييدية التي اتخذتها سابقًا ضد الصين"، وفقا لقناة "العربية، اليوم الجمعة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح في وقت سابق بأن بلاده وقّعت اتفاقاً تجارياً جديداً مع الصين في 25 يونيو، واصفًا الاتفاق بأنه "عظيم"، بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية. ومن جانبه، كشف وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، أن البيت الأبيض يخطط لعقد اتفاقيات تجارية مع 10 شركاء رئيسيين آخرين، مشيرًا إلى أن الاتفاق الصيني ينظم شروط تبادل عدد من السلع الاستراتيجية، من أبرزها معادن الأرض النادرة التي تدخل في صناعات حيوية مثل توربينات الرياح والطائرات النفاثة.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
بوتين: تحالف أوبك+ يتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط
قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إن تحالف الدول المُصدرة للبترول "أوبك+" يتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط. وأكد "بوتين" في مؤتمر صحفي، الجمعة، على أن الطلب العالمي على النفط الخام، ومشتقاته في ازدياد. يأتي ذلك بعدما أيّد "بوتين" نهاية الأسبوع الماضي في كلمة خلال منتدى سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي تقييمات منظمة "أوبك" بأن الطلب على النفط سيظل مرتفعا.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الصراع بين إسرائيل وإيران يسلّط الضوء على هشاشة إمدادات الطاقة في آسيا
يعتمد شرق آسيا اعتمادا كبيرا على نفط وغاز الشرق الأوسط بما يعرض المنطقة لاضطرابات محتملة في الإمدادات عبر مضيق هرمز، وهو ما أبرزه الصراع بين إسرائيل وإيران. وفقا لموقع "يورونيوز"، يمر نحو ٢٠٪ من شحنات النفط والغاز الطبيعي المسال عالميًا عبر مضيق هرمز، وتستورد الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية نحو ٧٥٪ من هذه الكميات. ويُظهر تحليل لمجموعة "زيرو كربون أناليتيكس" أن اليابان وكوريا الجنوبية هما الأكثر تأثرًا، تليهما الهند والصين. في ٢٠٢٣، شكّلت الطاقة المتجددة نحو ٩٪ فقط من مزيج الطاقة في كوريا الجنوبية، وهو أقل بكثير من المتوسط البالغ ٣٣٪ في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. أما اليابان، فكانت أكثر دول مجموعة السبع اعتمادًا على الوقود التقليدي في ذلك العام. ورغم أن الهدنة التي استمرت ١٢ يومًا بين إسرائيل وإيران ما زالت مستمرة، يشدد خبراء على أن الطريق الوحيد لمواجهة حالة عدم اليقين المتواصلة يتمثل في تقليص اعتماد آسيا على الوقود المستورد وتسريع التحول إلى مصادر طاقة أخرى. يقول موراي وورثي، المحلل في "زيرو كربون أناليتيكس": "هذه مخاطر حقيقية على أمن الطاقة والاقتصاد، ويجب أن تنتبه إليها الدول وتستعد لها." رغم أن الصين والهند هما أكبر مستوردي النفط والغاز عبر المضيق، إلا أن اليابان وكوريا الجنوبية هما الأكثر عرضة بسبب اعتمادهما الكبير على المصادر الخارجية. تعتمد اليابان على الوقود المستورد بنسبة ٨٧٪ من إجمالي استهلاكها للطاقة، وكوريا الجنوبية ٨١٪، والصين ٢٠٪ والهند ٣٥٪ فقط، وفقًا لبيانات مركز إمبر للطاقة. يمر ثلاثة أرباع واردات النفط من اليابان وأكثر من ٧٠٪ من واردات النفط الكوري بجانب ٢٠٪ من واردات الغاز المسال عن طريق المضيق، حسب سام رينولدز من معهد الاقتصاد والطاقة. بدلاً من تعزيز الطاقة المتجددة، ركزت اليابان وكوريا على تنويع مصادر الوقود التقليدي. تخطط اليابان لأن يأتي ٣٠–٤٠٪ من طاقتها من الوقود بحلول ٢٠٤٠، وتعمل على بناء محطات جديدة للغاز المسال. أما كوريا، فتسعى للوصول إلى ٢٥٫١٪ من الكهرباء المولد من الغاز بحلول ٢٠٣٠، ثم خفضها إلى ١٠٫٦٪ بحلول ٢٠٣٨. سياسات الطاقة في اليابان متناقضة؛ فالدولة تدعم البنزين والديزل، وتسعى لزيادة واردات الغاز، وتدعم مشاريع نفطية عالميًا، فيما تواجه مشاريع الرياح البحرية قيودًا تنظيمية. في كوريا، تؤثر أسعار الكهرباء المنخفضة على ربحية مشاريع الطاقة النظيفة، مما يحد من الاستثمار. ويقول كوانجهي يوم من شركة أجورا إنرجيويندي: 'التسعير العادل، والدعم السياسي الأقوى، والإصلاحات الأخرى ضرورية لتسريع التحول.' حققت الصين والهند تقدمًا لافتًا في تقليل الصدمات مع تقلبات أسعار الطاقة والتجارة العالمية. فقد قادت الصين النمو العالمي في طاقة الرياح والطاقة الشمسية عام ٢٠٢٤، حيث ارتفع إنتاجهما ٤٥٪ و١٨٪ على التوالي، كما زادت إنتاج الغاز المحلي رغم انخفاض الاحتياطيات، ما ساعدها على تقليل واردات الغاز المسال. ومع ذلك، تظل الصين أكبر مستورد للنفط، حيث يأتي نحو نصف وارداتها (أكثر من ١١ مليون برميل يوميًا) من الشرق الأوسط، إلى جانب مصادر أخرى. من جهتها، تعتمد الهند كثيرا على الفحم، وتخطط لرفع إنتاجه بنسبة ٤٢٪ حتى ٢٠٣٠، لكنها وسعت من استخدام الطاقة المتجددة بسرعة، بإضافة ٣٠ جيجاوات من مصادر نظيفة في ٢٠٢٣، وهو ما يكفي لتزويد نحو ١٨ مليون منزل في الهند بالكهرباء. وعلاوة على خفض المخاطر بتنويع مصادر الطاقة المستوردة من الولايات المتحدة وروسيا والشرق الأوسط، لا تزال الهند بحاجة لدفعة كبيرة في التحول إلى الطاقة النظيفة لتحقيق أمنها الطاقي، بحسب فيبهيت جارج من معهد الاقتصاد والطاقة. قد يؤثر حصار المضيق أيضًا على دول أخرى في آسيا؛ فقد أصبحت منطقة جنوب شرق آسيا مستوردًا صافيًا للنفط، وفقًا لمركز آسيان للطاقة في جاكرتا، إندونيسيا. ولا تزال رابطة دول جنوب شرق آسيا، التي تضم عشر دول، تُصدر كميات من الغاز الطبيعي المسال أكثر مما تستورد بفضل إنتاج بروناي وإندونيسيا وماليزيا وميانمار. لكن ارتفاع الطلب سيجعل المنطقة مستوردًا صافيًا للغاز الطبيعي المسال بحلول 2032، وفقًا لشركة وود ماكنزي الاستشارية. وحذرت وكالة الطاقة الدولية من أن تكلفة واردات النفط في جنوب شرق آسيا قد ترتفع من ١٣٠ مليار دولار عام ٢٠٢٤ إلى أكثر من ٢٠٠ مليار دولار عام ٢٠٥٠ إذا لم تُنفّذ سياسات طاقة نظيفة. فوسط تقلب أسعار النفط، يمثل التحول للطاقة المتجددة درعًا لآسيا لمواجهة التقلبات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية.