
قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة
وأضافت أن "مواطنين استشهدا وأصيب عدد آخر في قصف من مُسيرة للاحتلال على دوار النزلة في جباليا شمال قطاع غزة".
وأشار إلى أن "مواطنين آخرين استشهدا جراء قصف قوات الاحتلال المتواصل جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، وجرى نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى".
ووفق الوكالة: "أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حتى الآن عن استشهاد 58,895 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 140,980 آخرين، في حصيلة غير نهائية".
وأشارت الوكالة إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
من ناحية ثانية، أعلن برنامج الأغذية العالمي، ومقره روما، أمس الأحد، أن عددا كبيرا من الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة قتلوا بنيران القوات الإسرائيلية أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة.
وأضاف البرنامج في بيان: "بعد وقت قصير من عبور معبر زيكيم الشمالي إلى غزة، واجهت قافلة تابعة للبرنامج، تضم 25 شاحنة، حشودا كبيرة من المدنيين الذين كانوا ينتظرون للحصول على إمدادات غذائية. ومع اقتراب القافلة، تعرض الحشد المحيط بها لإطلاق نار من الدبابات والقناصة الإسرائيليين ونيران أخرى".
وأضاف البرنامج أن الحادث أسفر عن "خسارة عدد لا يحصى من الأرواح"، وإصابة عدد أكبر بجروح خطيرة.
وتابع: "كان هؤلاء الأشخاص يحاولون ببساطة الحصول على الغذاء لإطعام أنفسهم وعائلاتهم على شفا المجاعة. ويسلط هذا الحادث المروع الضوء على الظروف المتزايدة الخطورة التي يتعين القيام في ظلها بالعمليات الإنسانية في غزة".
وأفادت السلطات الصحية المحلية بمقتل 67 فلسطينيا، بينما أفادت "وفا" بمقتل 58 فلسطينيا وإصابة 60 خرين على الأقل.
ودعا برنامج الأغذية العالمي إلى حماية جميع المدنيين وعمال الإغاثة الذين يقدمون المساعدات المنقذة للحياة.
وأضاف: "يجب أن تتوقف عمليات إطلاق النار بالقرب من البعثات الإنسانية والقوافل ومراكز توزيع الأغذية فورا. أي عنف يستهدف المدنيين الذين يسعون للحصول على مساعدات إنسانية أمر غير مقبول على الإطلاق".
وأكد برنامج الأغذية العالمي أن أزمة الجوع في غزة قد وصلت إلى مستويات جديدة من اليأس، مجددا دعواته لوقف إطلاق النار.
وأضاف: "لقد طال انتظار التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن، ويجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال الإمدادات الغذائية الأساسية إلى السكان المدنيين في غزة بطريقة منتظمة وآمنة - أينما كانوا في جميع أنحاء قطاع غزة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مفاوضات هدنة غزة.. واشنطن تطالب حماس بردّ على المقترح المحدث
ونقلت "سي إن إن" عن المصدرين قولهما أن الولايات المتحدة "قد تسحب ضماناتها بأن إسرائيل ستتفاوض على إنهاء الحرب خلال الهدنة إن لم توافق حماس سريعا على المقترح المحدّث للاتفاق". وذكر المصدران أن القيادي في حماس، خليل الحية، يدعم المقترح المحدّث للاتفاق، لكنه ينتظر موافقة القيادة الداخلية في غزة. وأكد المصدران أن الولايات المتحدة ومصر وقطر "يمارسون ضغوطا كبيرة على حماس للتوصل إلى اتفاق بسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة". وأشار المصدران إلى أن "الوسطاء متفائلون بشكل متزايد بإمكانية التوصل إلى اتفاق، بعد حلّ العديد من نقاط الخلاف الرئيسية الأسبوع الماضي". وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مساء الأحد، قوله إن حماس ستقبل المقترح المحدّث للاتفاق خلال أيام. وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى تصريح مصدر عسكري رفيع المستوى جاء فيه: "آمل أن نتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع. يوصي جيش الدفاع الإسرائيلي القيادة السياسية بالتوصل إلى اتفاق، فهناك رغبة كبيرة لدى الجانبين". وحسب المصدر، فإن توصية الجيش، كما عُرضت على القيادة السياسية، هي إبقاء القوات العسكرية في محيط المناطق الخاضعة للسيطرة والمطلّة على المستوطنات في جميع أنحاء قطاع غزة. ولفت المصدر إلى أن تفاصيل مسودة الاتفاق تشمل إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلية، 10 منهم أحياء و18 قتيلا، خلال فترة هدنة مدتها 60 يوما. وسيتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا وبكميات كافية، بإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وتتضمن الخرائط الجديدة التي قدمتها إسرائيل لحماس بحسب هيئة البث الإسرائيلية مرونة كبيرة من جانبها. ومن بين القضايا التي أبدت إسرائيل مرونتها بشأنها، إعادة رسم محور موراغ، وتغيير انتشار القوات في غزة. وبعد إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، سيبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من أجزاء من شمال غزة، ولاحقا من جنوبها. ووفقا للاتفاق، سيُطلب من حماس في اليوم العاشر من وقف إطلاق النار تقديم معلومات عن وضع الرهائن المتبقين في غزة، وستكشف إسرائيل عن معلومات عن أكثر من ألفي فلسطيني من غزة محتجزين إداريا في إسرائيل منذ بداية الحرب. وستلتزم إسرائيل بالإفراج عن جميع السجناء الفلسطينيين كجزء من الاتفاق. ويبدو أيضا أن إسرائيل ستوقف جميع أنشطتها العسكرية في قطاع غزة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ. وستتوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات تقريبا يوميا، أو اثنتي عشرة ساعة في أيام تبادل الأسرى. وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين، رفضها البيان المشترك الصادر عن أكثر من 20 دولة والذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة. ووصفت الخارجية هذا البيان بأنه "منفصل عن الواقع ويوجه رسالة خاطئة لحركة حماس". وأضاف البيان الإسرائيلي: "البيان يفشل في تركيز الضغط على حماس ويتجاهل دورها ومسؤوليتها عن الوضع". ودعت بريطانيا وأكثر من 20 دولة أخرى، الإثنين، إلى وقف فوري للحرب في غزة وانتقدت نظام توزيع المساعدات الإسرائيلي بعد مقتل مئات الفلسطينيين بالقرب من مواقعه في أثناء محاولات الحصول على الطعام.


سكاي نيوز عربية
منذ 11 ساعات
- سكاي نيوز عربية
البيت الأبيض: ترامب فوجئ بالقصف الإسرائيلي على سوريا
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض ، كارولين ليفيت، إن الرئيس ترامب تفاجأ بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لعب دورا في خفض التصعيد. وأضافت ليفيت: "ترامب تجمعه بنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) علاقة عمل جيدة وهو على تواصل دائم معه لكنه تفاجأ بقصف سوريا وقصف كنيسة كاثوليكية في غزة". وتابعت قائلة إنه "في كلا الحدثين اتصل ترامب بسرعة برئيس الوزراء الإسرائيلي لتصحيح الوضع وقد تدخل وزير الخارجية روبيو في سوريا وتم خفض التصعيد هناك". من جانبه انتقد المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك التدخل الإسرائيلي في سوريا قائلا إنه أتى في توقيت سيء جدا. وفي مقابلة خاصة مع وكالة "أسوشيتد برس"، أكد باراك دعم واشنطن الكامل للحكومة السورية الجديدة، مشددا على أنه "لا توجد خطة بديلة" سوى التعاون مع السلطات الحالية لتوحيد البلاد. وتأتي هذه التصريحات بعد أكثر من أسبوع من المواجهات المسلحة في محافظة السويداء. وتزامنا مع تصاعد القتال، نفذت إسرائيل سلسلة غارات على قوافل تابعة للقوات الحكومية في السويداء، كما استهدفت مقر وزارة الدفاع السورية في دمشق، في خطوة قالت إنها لدعم الدروز. وأضاف باراك أن الحكومة السورية الجديدة "تصرفت بأفضل ما يمكن كسلطة ناشئة بموارد محدودة"، مضيفا أن على السلطات في دمشق "تحمل مسؤولية الانتهاكات". وفي ما يخص التدخل الإسرائيلي، أوضح أن الولايات المتحدة "لم تُستَشر ولم تشارك في القرار"، مضيفا أن "توقيت التدخل الإسرائيلي خلق فصلا جديدا من التعقيد". وأشار إلى أن إسرائيل كانت تجري محادثات أمنية مع الحكومة السورية قبل اندلاع المواجهات الأخيرة، برعاية إدارة ترامب، لكن الخلافات تفجرت حول مستقبل الجنوب السوري، حيث كانت إسرائيل تطالب باعتباره منطقة منزوعة السلاح، وهو ما رفضته الحكومة الجديدة في دمشق.


البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
إسرائيل تقطع آخر شرايين الحياة في غزة باجتياح دير البلح
وفي ظل المجاعة المتفاقمة استنكرت دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة و25 دولة غربية عمليات القتل والتجويع التي تنفذها إسرائيل في القطاع، وطالبتها بوقف الحرب فوراً. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، عن إدانة دول المجلس واستنكارها لاستمرار حصار إسرائيل للقطاع ومنع دخول المساعدات. ودعا المجتمع الدولي لوقف هذا الحصار الوحشي فوراً، ووقف آلة القتل والتجويع. كما أعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة عن استيائه الشديد إزاء التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في غزة، خصوصاً مع اجتياح دير البلح، ما شكل انهياراً لآخر شرايين الحياة. كما استنكرت بريطانيا و24 دولة غربية، التوزيع البطيء للمساعدات وعمليات القتل التي ترافقها. وقال وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وأستراليا وكندا والدنمارك ودول أخرى في بيان مشترك: «نبعث معاً برسالة بسيطة وعاجلة: يجب أن تنتهي الحرب في غزة الآن». وقالت وزارة الصحة في تحديثها اليومي إن 134 فلسطينياً على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من ألف بنيران إسرائيلية في أنحاء القطاع خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أحد أعلى المعدلات في الأسابيع الأخيرة.