
ترامب: يتوعد روسيا بعقوبات قاسية
وقال ترامب، إن بوتين لم يقدم أي شيء لوقف الحرب في أوكرانيا حتى الآن.
كما قال في تصريحات للصحافيين من البيت الأبيض 'واشنطن قد تفرض عقوبات قاسية على روسيا'. وردا على سؤال بشأن مشروع قانون اقترحه مجلس الشيوخ لفرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب 'أنا أنظر في الأمر بقوة'.
وأضاف 'الوضع ليس جيداً مع بوتين'، مضيفاً 'الرئيس الروسي قتل الكثير من الناس'.
كذلك قال ترامب 'نتعرّض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا بوتين، إذا كنتم تريدون معرفة الحقيقة، إنّه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتّضح أن (كلامه) لا معنى له'.
وبين ترامب أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بأفضل المعدات العسكرية لمواجهة الحرب مع روسيا.
ويوم الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنه 'مستاء جدا' بشأن مكالمته الهاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول الحرب في أوكرانيا، قائلا إن بوتين يريد فقط 'مواصلة قتل أشخاص'.
وصرح ترامب للصحافيين من على متن طائرته الرئاسية 'أنه وضع صعب جدا. قلت لكم إنني مستاء جدا بشأن مكالمتي مع الرئيس بوتين. يريد المضي حتى النهاية، مواصلة قتل أشخاص ببساطة، وهذا ليس جيدا'.
وأوضح سيد البيت الأبيض أنه ناقش العقوبات مع الرئيس الروسي، الذي يشعر بالقلق بشأنها ويدرك أنها قد تكون وشيكة.
وأجرى الرئيسان مباحثات عبر الهاتف 5 مرات منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير. ويسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا بأسرع وقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 42 دقائق
- ليبانون 24
"وول ستريت جورنال": ترامب يضغط على دول إفريقية لقبول استقبال مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة
"وول ستريت جورنال": ترامب يضغط على دول إفريقية لقبول استقبال مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة Lebanon 24


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
"وول ستريت جورنال": ترامب يسعى إلى توسيع قائمة الدول التي تقبل مهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة
"وول ستريت جورنال": ترامب يسعى إلى توسيع قائمة الدول التي تقبل مهاجرين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة Lebanon 24


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
صراع خفي بين البيت الأبيض وحلفاء ماسك داخل وزارة "الكفاءة الحكومية"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تواصلت في واشنطن معركة النفوذ داخل وزارة "كفاءة الحكومة" الأميركية (DOGE)، في ظل سعي البيت الأبيض إلى تحجيم دور الوزارة، مقابل تمسّك حلفاء الملياردير إيلون ماسك بالإبقاء على تأثيره داخلها، رغم مغادرته الرسمية منصبه قبل أسابيع، إثر خلافه المتصاعد مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن الوزارة التي أُنشئت بهدف تقليص البيروقراطية الحكومية وتطوير الأداء التكنولوجي، باتت ساحة مواجهة بين أنصار ماسك ومسؤولي الإدارة الحالية، في ظل اتهامات متبادلة باستخدام صلاحياتها لدعم مصالح خاصة. وأفاد مسؤولون حاليون وسابقون في الوزارة بأن موظفين طُلب منهم في اجتماعات مغلقة تحديد ولائهم: هل هم مع ترامب أم مع ماسك؟ وهو ما فاقم من الانقسامات الداخلية وكرّس حالة من الارتياب في أروقة الوزارة، التي كانت حتى وقت قريب تُعد واحدة من أدوات إصلاح القطاع العام الأميركي. النفوذ الذي خلفه ماسك داخل الوزارة لا يزال قائماً، عبر ستيف ديفيس، مساعده السابق الذي، وفقاً للتقرير، يواصل إصدار توجيهات غير رسمية للمسؤولين رغم مغادرته منصبه، فيما أكد مقربون منه أن تواصله مع الموظفين لا يرقى إلى التدخل المباشر. وفيما يرى بعض المسؤولين أن هدف حلفاء ماسك هو إتمام مشروع "DOGE 2.0"، الذي يهدف إلى تجديد البنية الرقمية للوزارات الفيدرالية، لا تقليص الموظفين، كما يُشاع، يشكك آخرون في دوافع هذا المشروع، معتبرين أن ماسك يسعى لتكريس نفوذ شركاته في قلب المؤسسات الحكومية. وفي خطوة متقدّمة، بعد خلافه مع ترامب، أعلن الملياردير الأميركي ومؤسس شركة "تسلا"، إيلون ماسك، في الـ5 من تموز الجاري، عن تأسيس "حزب أميركا"، بالتزامن مع ذكرى الاستقلال الأميركي، معتبراً أنّ النظام السياسي الحالي أصبح يُدار من حزب واحد يسرف في الإنفاق ويعتمد على الرشوة. وفي منشور عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، قال ماسك: "اليوم جرى تشكيل حزب أميركا ليعيد لكم الحرية"، منتقداً ما وصفه بأنه إفلاس أميركا تحت سلطة الحزب الواحد.