
"بوب فيلان" ترفض الانتقادات وتقول إنها مستهدفة لحديثها عن غزة في مهرجان غلاستونبري
خشبة المسرح
في مهرجان غلاستونبري للموسيقى في لندن والتي أثارت تحقيقات الشرطة وانتقادات من السياسيين و"بي بي سي" ومنظمي المهرجان. وقالت الفرقة إنها تتعرّض للاستهداف بسبب التحدث عن الحرب في غزة. وفي بيان على تطبيق إنستغرام، أوضحت: "نحن لسنا من دعاة موت اليهود أو العرب أو أي عرق أو مجموعة أخرى من الناس. نحن من دعاة تفكيك الآلة العسكرية العنيفة، آلة دمرت الكثير من غزة".
وكانت الشرطة البريطانية قد قالت أمس الاثنين إن العروض الغنائية لفرقتي "بوب فيلان" و"
نيكاب
" الناطقة باللغة الأيرلندية في مهرجان غلاستونبري سوف تخضع لتحقيق جنائي، وذلك بعد ترديد شعارات "الموت للجيش الإسرائيلي" و"فلسطين حرة". وقالت الشرطة إن العروض، في أكبر مهرجان موسيقي صيفي في بريطانيا "سُجّلت على أنها حادثة مرتبطة بالنظام العام".
نجوم وفن
التحديثات الحية
مظاهرة داعمة لمغني فرقة نيكاب خلال محاكمته بتهمة الإرهاب في لندن
اتهامات "بوب فيلان" بمعاداة السامية
قالت "بي بي سي" إنها تأسف لعدم البث المباشر للمهرجان، وإن "المشاعر المعادية للسامية التي عبّرت عنها بوب فيلان غير مقبولة مطلقاً ولا مكان لها على موجاتنا"، بحسب ادعائها. كذلك انتقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، وسياسيون بريطانيون الهتافات، قائلين إنه لا يوجد مبرر لمثل "
خطاب الكراهية
المروع" هذا بحسب تعبيراتهم.
وفي غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها ألغت تأشيرات دخول "بوب فيلان". وقال نائب وزير الخارجية، كريستوفر لاندو، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "الأجانب الذين يمجدون العنف والكراهية ليسوا زواراً مرحبا بهم في بلدنا".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 4 ساعات
- القدس العربي
منتج وثائقي عن غزة يتهم 'بي بي سي' بمحاولة إسكاته
لندن: اتهم بن دي بير، المنتج المنفذ لفيلم وثائقي عن العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة، هيئةَ الإذاعة البريطانية 'بي بي سي' بمحاولة إسكاته وفريقه، عقب رفض الهيئة بث الفيلم. جاء ذلك في منشور على منصة 'لينكيد إن'، الخميس، كتبه دي بير مؤسس شركة 'بيسمنت فيلمز' التي أنتجت الفيلم الوثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية. والفيلم الوثائقي 'غزة: أطباء تحت الهجوم' يكشف عن الاستهداف الممنهج الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي على مرافق الرعاية الصحية والعاملين فيها في هجماته على غزة. ويتضمن لقطات وشهادات تُظهر أن الأطباء والفرق الطبية في غزة لا يُحرمون من حماية القانون الدولي فحسب، بل يتعرضون أيضا للاستهداف والاعتقال والتعذيب المتعمد على يد جنود الجيش الإسرائيلي. وأوضح دي بير أن 'بي بي سي' حاولت فرض عقد يتضمن 'بند السرية المزدوجة' لإسكاته هو وفريقه. وقال: 'اعترضت على بند السرية المزدوجة الذي حاول مسؤولو بي بي سي مرارا إجباري على توقيعه، ورفضت التوقيع عليه'. وانتقد دي بير، المديرَ العام لـ'بي بي سي' تيم ديفي، مدعيا أن جميع القرارات اتخذها ديفي بدلا من الصحافيين. وفي 20 يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت 'بي بي سي' إلغاء بث الفيلم الوثائقي بزعم وجود 'مخاوف بشأن مبدأ الحياد'، وعقب ذلك بثته القناة الرابعة البريطانية، الأربعاء. يذكر أن 'بي بي سي' اعتذرت في فبراير/ شباط الفائت عن بث الفيلم الوثائقي 'غزة: كيف تنجو في محور الحرب'، الذي تناول تأثير الحرب على الأطفال في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وعمد الجيش الإسرائيلي إلى قصف المستشفيات في غزة، وحولها إلى ساحة حرب من خلال الاقتحامات واعتقال كوادر طبية، وأخرج معظمها عن الخدمة، فضلا عن حصار خانق أنهك القطاع الطبي. (الأناضول)


القدس العربي
منذ 19 ساعات
- القدس العربي
بريطانيا: كيف تساهم في إبادة جماعية؟
جرت عدة أحداث في بريطانيا في الأيام الأخيرة الماضية تتعلّق بمواقف الحكومة والقضاء والإعلام والجمهور بإسرائيل وجرائم جيشها الإبادية في قطاع غزة، وتتعلّق بالتالي بالفلسطينيين والعرب. فقد قام البرلمان البريطاني أول أمس الأربعاء بحظر حركة «العمل من أجل فلسطين» (بالستاين أكشن) وإدراجها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية تحت قانون الإرهاب، على خلفية قيام نشطاء من الحركة برش طائرات حربية بالطلاء الأحمر، وهو ما اعتبرته وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر «نوعا من الأفعال يشكل تهديدا للأمن القومي البريطاني». تناظر ذلك مع الحملة التي شنّها ساسة ونواب وإعلاميون على فرقة «بوب فيلان» الموسيقية بعد ترديد المغني الرئيسي في الفرقة شعار «الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي» خلال حفل في مهرجان غلاستنبري الموسيقي. اعتذرت إدارة المهرجان عن «الأفعال المعادية للسامية»، وقامت وزيرة الثقافة (والإعلام) ليزا ناندي بإلقاء بيان غاضب في البرلمان وقامت الشرطة بالتحقيق مع أعضاء الفرقة، واعتذرت «هيئة الإذاعة البريطانية» عن الواقعة، وأعلنت اتخاذ إجراءات خاصة تتعلّق ببث الحفلات الموسيقية على الهواء لمنع تكرار ما حصل، والتقى مديرها بالموظفين اليهود فيها للاعتذار منهم شخصيا الخ. وكانت «بي بي سي» قد منعت، خلال المهرجان نفسه، بث مقطع الفعالية التي شاركت فيها فرقة «نيكاب» الأيرلندية. أضافت «بي بي سي» مزيدا من الجدل عزز الاتهامات لإدارتها بالانحياز لإسرائيل، فامتنعت عن عرض فيلم «غزة: مسعفون تحت النار» وهو من إنتاج الهيئة البريطانية التي قامت إدارتها بتأخير عرضه لأشهر، ثم قررت، وبشكل مفاجئ وغامض، عدم عرضه مما دفع القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني لعرضه ليلة أول أمس الأربعاء. الفيلم هو تحقيق في جرائم الحرب الجارية في غزة. ساهمت هذه الحوادث الأخيرة في توقيع أكثر من 400 نجم وشخصية إعلامية بريطانية رسالة وجهت لإدارة بي بي سي طالبوا فيها بإقالة عضو مجلس الإدارة روبي غيب، على خلفية ما وصفوه بتضارب المصالح في ما يتعلق بتغطية أحداث الشرق الأوسط، وهو أحد قادة مجموعة اشترت صحيفة اليهود المركزية في بريطانيا، «جويش كرونيكل»، والذي عمل في إدارة الشركة المالكة حتى وقت قريب. قبيل هذه الأحداث الأخيرة جاء قرار من المحكمة العليا في بريطانيا برفض دعوى رفعها نشطاء يسعون إلى وقف نقل جميع قطع الغيار البريطانية الصنع لطائرات إف 35 المقاتلة الأمريكية الصنع إلى إسرائيل. بررت المحكمة قرار الرفض بأن هذا من اختصاص السلطة التنفيذية، أما السلطة التنفيذية (الحكومة) فقالت إنها لا تستطيع الانسحاب من برنامج تزويد إسرائيل بالأسلحة لأن ذلك «يعرض السلام الدولي للخطر»! يشير ما يحصل، رغم الإبادة الجماعية المعلنة على رؤوس الأشهاد في غزة، إلى وجود موازين قوى ضاغطة لصالح إسرائيل ضمن الحكومة والإعلام البريطانيين وهو أمر داخليّ يرتبط باعتبار إسرائيل استثمارا تاريخيا مستمرا للكولونيالية الغربية، وباعتبار مواطني بريطانيا الصهاينة من اليهود (ومن يخدمون منهم في جيش إسرائيل، ولا يلاحقون جنائيا عن جرائمهم في غزة) وغير اليهود جزءا من المعادلة، كما أنه أمر خارجيّ، كما تشير قضية المحكمة. يرى مقال رأي في صحيفة «الغارديان» البريطانية أن الحملة السياسية ـ الإعلامية التي جرت بعد حدث «بوب فيلان» ليست سوى لصرف الانتباه عن تواطؤ بريطانيا في «جريمة القرن». ما يحصل، في رأينا، هو أقرب إلى مساهمة فعلية في الجرائم الإبادية ضد الغزيين.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
كيت ناش تريد التعاون مع فرقة "نيكاب" المتضامنة مع غزة
أعربت المغنية الإنكليزية كيت ناش عن إعجابها بفرقة الراب الأيرلندية الشمالية "نيكاب"، مُعربةً عن رغبتها في التعاون معها، ومُسلّطةً الضوء على أهمية استخدامها النضالي لحفلاتها ومختلف منابرها، وعبّرت الفنانة عن هذه الرغبة بينما تتعرّض الفرقة لهجمة صهيونية شرسة بسبب تعبيرها المستمر عن التضامن مع الفلسطينيين خلال حفلاتها و مواقع التواصل . وتشتهر فرقة نيكاب بكلمات أغانيها الاستفزازية، وتضامنها مع الفلسطينيين، وحلمها بأيرلندا الشمالية جمهوريةً مستقلة. وقد عادت وخلقت الجدل في الأيام الأخيرة بعدما رفضت قناة بي بي سي ، المتهمة باستمرار بالتحيز الشديد للاحتلال الإسرائيلي على حساب الصوت الفلسطيني، بثّ حفلها في مهرجان غلاستونبري. وبالرغم من هذا أعربت ناش عن إعجابها بالفرقة ورغبتها في التعاون معها. "أحب فرقة نيكاب" قالت ناش في لقاء بالفيديو "أنا أحب فرقة نيكاب. وأود التعاون معها. بل أحب التعاون. أعتقد حقاً أن التعاون جزءٌ رائعٌ ومهمٌ من حياة الفنان، لأنه يتعلم في كل مرة يتعاون فيها مع شخصٍ مختلف"، وأضافت أن "التعاون مع فرقة نيكاب سوف يكون رائعاً. والدتي من دبلن، وأعتقد أن طريقة استخدامهم لمنصتهم السياسية مهمةٌ حقاً". ولم تكتفِ الفنانة بإبداء الإعجاب بالفرقة المشاكسة، بل وجهت كذلك سهام نقدها للحكومة البريطانية. موسيقى التحديثات الحية سلطات بريطانيا تتهم مغني فرقة نيكاب بـ"الإرهاب" بسبب علم حزب الله ناش تنتقد الحكومة قالت ناش في اللقاء إنّ هناك أمراً "مهماً" في "محاولة الحكومة البريطانية إسكات الموسيقيين الأيرلنديين"، "للمملكة المتحدة تاريخٌ في القيام بذلك، ولا أعتقد أن الإنكليز يفهمون هذا التاريخ على الإطلاق"، ولفتت إلى أن هناك فرصةً لتثقيف الناس حول التاريخ الإنكليزي والأيرلندي، ولأن ناش نصف أيرلندية، فهي حريصةٌ على رؤية ذلك يحدث. وكانت "نيكاب" قد لفتت الأنظار في مهرجان كوتشيلا الأميركي عندما عبّرت بقوة عن تضامنها مع الفلسطينين في غزة، الذين يعانون من إبادة إسرائيلية خلّفت نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. وقد أُلغيت حفلات عدة للفرقة، بما في ذلك مهرجان في اسكتلندا، ومهرجانان في ألمانيا، وحتّى عندما أقيم حفل غلاستونبري السبت، لم يُبث على "بي بي سي".