
خبير روسي: النشاط البشري غير مؤثر في تسريع دوران الأرض
ويقول: "يطرح ولأول مرة، بسبب تسارع دوران الأرض، السؤال: هل حان الوقت لطرح ما يسمى بالثانية الكبيسة بدلا من إضافتها؟ ولكن على الأرجح، العمليات التي تحدث في باطن الأرض، بما فيها الحركة المعقدة لنواتها، هي المسؤولة عن هذا التسارع. ولا تقدم نماذج المحيطات والغلاف الجوي تفسيرا مقنعا لهذا التسارع الحاد".
ويذكر أن ما يسمى بالثواني الكبيسة هي ثوان إضافية تضاف دوريا إلى مقياس التوقيت العالمي المنسق في 30 يونيو أو 31 ديسمبر بقرار من الهيئة الدولية لدوران الأرض. وقد أُضيفت إلى المقياس منذ عام 1972، عندما بدأت البشرية باستخدام الساعات الذرية لقياس طول اليوم وتحديد سرعة دوران الأرض. منذ ذلك الحين، أُضيفت 27 ثانية كبيسة إلى المقياس، أُضيفت آخرها إلى التوقيت العالمي المنسق في ديسمبر 2016.
ويشير البروفيسور إلى أن مصدر الثواني الكبيسة في الماضي كان تباطؤ دوران الأرض تدريجيا، ما يؤدي إلى إطالة طفيفة، وإن كانت ملحوظة، لليوم. ولكن بدأ العلماء في السنوات الأخيرة بتسجيل اتجاه معاكس - فقد بدأ دوران الأرض يتسارع لأسباب لا تزال مجهولة، يربطها بعض العلماء بإعادة توزيع احتياطيات المياه على سطح الأرض، المرتبطة بالاحتباس الحراري وجوانب مختلفة من النشاط البشري.
ووفقا له، نظريا هذه العمليات قادرة على التأثير في طبيعة دوران الأرض، لكن تأثيرها أقل بكثير من التغيرات الطبيعية في بنية الغلاف المائي المرتبطة بذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي، وانخفاض مستوى بحر قزوين، وارتفاع منسوب المحيطات. وهذه التغيرات تكاد تكون غير محسوسة لأجهزة الرصد، لذلك من غير المرجح أن يكون النشاط البشري السبب في تغيرات في طول اليوم التي يسجلها العلماء حاليا.
ويشير زوتوف، إلى أن تسارع الأرض المرصود كبير جدا بحيث لا يمكن تفسيره فقط بضحالة بحر قزوين أو أي عمليات أخرى على السطح. لهذا السبب، يرتبط تسارع دوران الأرض بالدرجة الأولى بالعمليات داخل نواة الأرض، التي تدرس حاليا بنشاط باستخدام علم الزلازل وأساليب النمذجة الحاسوبية.
المصدر: تاس
نجح فريق من العلماء في توليد كمية ضئيلة من الكهرباء عبر استغلال دوران الأرض في مجالها المغناطيسي، في خطوة قد تمهّد الطريق نحو تطوير مصدر جديد للطاقة النظيفة.
تكمل الأرض دورة واحدة حول محورها مرة كل 24 ساعة، ما يمثل يوما واحدا، لكن دوران الأرض لم يكن دائما ثابتا، وفي وقت مبكر من تاريخ الكوكب، ربما كان الدوران أقل من 10 ساعات.
طوّر الباحثون نظيرا كميا لمقياس التداخل "سانياك"، وهو جهاز قياس خاص يستخدم لقياس سرعة دوران الأرض وأشياء من صنع الإنسان.
وسط كل صخب الحياة الحديثة، قد يبدو أن الوقت "يطير" في كثير من الأحيان. لكن، اتضح أنه كذلك بالفعل، بعد أن سجلت الأرض أقصر يوم لها منذ بدء التسجيل في يونيو.
تتكون الأرض من الأنقاض التي خلفتها الشمس عندما تشكلت من انهيار سحابة ضخمة من المادة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
تحذيرات عاجلة في غرينلاند.. جبل جليدي عملاق يقترب بشكل خطير من المنازل (صور)
وظل هذا الجبل الجليدي الضخم يتحرك على مدى أيام متتالية باتجاه القرية، مما دفع السلطات المحلية لإصدار تحذيرات عاجلة للسكان. وحذرت السلطات من أن الأمواج الناتجة عن ذوبان الجبل الجليدي قد تتسبب في أضرار للمباني القريبة من الشاطئ، وقد تصل في أسوأ الحالات إلى إغراق المنازل المنخفضة أو الضعيفة تماما. وتقع قرية إينارسويت على جزيرة صغيرة في غرب غرينلاند، ويعتمد اقتصادها بشكل أساسي على صيد الأسماك. في غضون ذلك، أصدرت الحكومة تعليمات صارمة بعدم الاقتراب من الجبل الجليدي سواء عن طريق القوارب أو حتى أثناء التنقل على اليابسة. ونصحت السلطات كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالحذر الشديد عند التنقل، كما أوصت بعدم خروج العائلات بشكل جماعي. ونتيجة لهذا التحذير، تم إغلاق مصنع الأسماك المحلي والمتجر الصغير في القرية بشكل مؤقت. لكن الغريب أن بعض السكان لم يبدوا خوفا من الموقف، بل عبروا عن مشاعر الإثارة والدهشة لرؤية هذا المنظر النادر. يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها القرية مثل هذا الحدث. ففي عام 2018، وصل جبل جليدي مماثل في الحجم إلى ميناء القرية، وكان ضخما لدرجة أن وزنه بلغ 11 طنا وظهر بوضوح في الصور الملتقطة من الفضاء. المصدر: نيويورك بوست


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- روسيا اليوم
خبير يحدد الأسباب المحتملة لتسارع دوران الأرض
ووفقا للعلماء، ستقترب الأرض في صيف عام 2025 من سرعة دوران قياسية، وقد يُصبح أحد أيام الصيف – مثل 9 أو 22 يوليو أو 5 أغسطس – الأقصر في تاريخ القياسات، حيث يُتوقع أن يصل أقصى انخفاض محتمل في طول اليوم إلى 1.51 مللي ثانية. لكن، من جهة أخرى، سبق أن أفادت وسائل الإعلام بوجود عامل معاكس يُبطئ دوران الأرض، يتمثل في سد "الخوانق الثلاثة" الصيني، الذي تبلغ سعة خزان مياهه نحو 40 كيلومترا مكعبا، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة طول اليوم بمقدار 0.06 ميكروثانية، وإزاحة محور دوران الأرض بمقدار 2 سم. ورغم أن هذه التغييرات غير محسوسة للبشر، فإنها بالغة الأهمية للملاحة عبر الأقمار الصناعية، ومزامنة التوقيت العالمي، والقياسات العلمية الدقيقة. من جانبه، يشير البروفيسور ليونيد زوتوف إلى أنه إذا كانت تُضاف في السابق "ثانية كبيسة" إلى التوقيت العالمي قبيل رأس السنة الجديدة، فإن السؤال المطروح اليوم – ولأول مرة – هو: هل حان الوقت لحذفها؟ مُعبرا عن تشككه في صحة الادعاءات حول تأثير السد الصيني على إبطاء دوران الأرض. ويقول: "هذا أمر ممكن، لكن هذه القيم الصغيرة لم تُسجل بعد بأجهزة دقيقة. وإذا كان ذوبان جليد غرينلاند (270 غيغا طن سنويا) والقارة القطبية الجنوبية (150 غيغا طن سنويا) يؤدي إلى ارتفاع مستوى المحيط العالمي بعدة ملليمترات سنويا، فإن ذلك يبطئ دوران الأرض بمقدار يقع على حدود دقة القياسات الحديثة". ويُضيف أنه من بين العوامل التي قد تؤثر على قياس الوقت العالمي بشكل ملحوظ انخفاض منسوب بحر قزوين، الذي يتناقص منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بمعدل ثابت يبلغ نحو 10 سم سنويا – وهو ما يعادل تقريبا كمية المياه الموجودة في خزان السد الصيني. وإذا افترضنا أن هذا الماء يتبخر ولا يعود إلى نفس خط العرض، فإن دوران الأرض سيتسارع فعليا. أي أن تأثير ضحالة بحر قزوين أقوى من تأثير السد، بل ويؤدي إلى نتيجة معاكسة، وهي تسريع دوران الأرض. ومع ذلك، يرى زوتوف أن تسارع دوران الأرض الحالي أكبر من أن يُفسر فقط بفقدان الماء في منطقة وظهوره في أخرى. ويختم بالقول: "على الأرجح، أن العمليات التي تحدث داخل الكوكب نفسه – بما في ذلك الحركة المعقدة لنواته – هي المسؤولة عن ذلك. ولا تُقدم النماذج المحيطية أو الجوية تفسيرا مقنعا لهذا التسارع الحاد، ولهذا يواصل العلماء البحث عن الأسباب." المصدر: حذر العلماء من أن اليوم الأربعاء، 9 يوليو، قد يكون أقصر يوم في تاريخ البشرية، حيث من المتوقع أن يزداد تسارع دوران الأرض بشكل لم تشهده من قبل. تؤثر مدة يوم واحد على عمل أنظمة GPS والأقمار الصناعية وحتى الأسواق المالية، حيث تعتبر الدقة حتى جزء من الألف من الثانية أمرا حاسما. توصلت دراسة جديدة إلى أن البشر ربما غيّروا بشكل كبير دوران كوكب الأرض بين عامي 1993 و2010. وسط كل صخب الحياة الحديثة، قد يبدو أن الوقت "يطير" في كثير من الأحيان. لكن، اتضح أنه كذلك بالفعل، بعد أن سجلت الأرض أقصر يوم لها منذ بدء التسجيل في يونيو.

روسيا اليوم
منذ 6 أيام
- روسيا اليوم
9 يوليو يشهد أقصر يوم في التاريخ المسجل
ووفقا للدراسات الحديثة، ستشهد 3 أيام هذا الصيف، وهي 9 يوليو و22 يوليو و5 أغسطس، تقليصا في مدة اليوم بنحو 1.3 إلى 1.51 ميلي ثانية عن اليوم القياسي. ويعود هذا التسارع إلى تغييرات في دوران الأرض التي بدأت تُلاحظ منذ عام 2020. فقد استخدم العلماء الساعات الذرية، وهي آلات متخصصة تقيس الوقت بدقة عالية من خلال رصد اهتزازات الذرات، لرصد هذه الظاهرة. ورغم أن السبب الدقيق لا يزال غير واضح، إلا أن الخبراء يعتقدون أن عدة عوامل تساهم في تسريع دوران الأرض، مثل التغيرات في الغلاف الجوي وذوبان الأنهار الجليدية وحركة نواة الأرض وضعف المجال المغناطيسي. وتستغرق الأرض عادة 24 ساعة لإتمام دورة كاملة حول نفسها، أي 86400 ثانية. ورغم أن التغيير بمقدار ميلي ثانية قد يبدو طفيفا، إلا أنه قد يؤثر على العديد من الأنظمة التقنية الدقيقة، مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وأنظمة الأقمار الصناعية، وقد يؤدي إلى تعطيل بعض الأنظمة التي تعتمد على قياس الوقت بدقة عالية. ومنذ السبعينيات، بدأ العلماء في متابعة ودراسة التغيرات الدقيقة في دوران الأرض. وتبين أن الأرض قد سجلت أسرع يوم في تاريخها في 5 يوليو 2024، عندما دارت أسرع بمقدار 1.66 ميلي ثانية عن اليوم المعتاد. وقد تساهم عدة عوامل في هذا التسارع المفاجئ. على سبيل المثال، في نصف الكرة الشمالي، تتسبب التغيرات الموسمية مثل النمو الكثيف للأشجار في نقل كتلة الأرض بعيدا عن محور دورانها، ما يؤدي إلى زيادة سرعتها. كما أن التغيرات في حركة الطبقات المنصهرة في لب الأرض قد تلعب دورا أيضا، حيث أن حركة المعدن السائل في باطن الأرض يمكن أن تؤثر على شكل الكوكب وتوازنه. ومنذ عام 2020، بدأت الأرض بتحطيم أرقامها القياسية لأقصر يوم. ففي 19 يوليو 2020، سُجل اليوم أقصر بـ 1.47 ميلي ثانية، وفي 9 يوليو 2021 انخفض بمقدار 1.47 ميلي ثانية أيضا. كما سجل يوم 30 يونيو 2022 أقصر يوم على الإطلاق، حيث انخفض بمقدار 1.59 ميلي ثانية. ورغم أن الأرض قد شهدت تباطؤا طفيفا في دورانها في عام 2023، إلا أن سرعة الدوران عادت للارتفاع في 2024، ليشهد العالم أقصر أيامه على الإطلاق. وحاليا، يعتمد العالم على التوقيت العالمي المنسق (UTC)، والذي يواكب التغيرات البطيئة في دوران الأرض عن طريق إضافة "ثانية كبيسة" عندما يكون ذلك ضروريا. وفي حال استمر تسارع دوران الأرض، قد يصبح من الضروري إدخال "ثانية كبيسة سالبة" لأول مرة في تاريخ البشرية، وذلك لموازنة هذا التسارع. المصدر: ديلي ميل لطالما شغل مصير الكون النهائي أذهان البشر عبر العصور، حيث ظل هذا السؤال الكوني الكبير يحير العلماء والفلاسفة على حد سواء. رصد علماء الفلك جسما غامضا قادما من خارج نظامنا الشمسي يتجه نحو كوكب الأرض بسرعة كبيرة، حيث يتوقع أن يمر بالقرب منا في 17 ديسمبر القادم. ما تزال نظرية "الأرض المسطحة" تثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تغذيها منشورات ومقاطع فيديو تدعي صحتها.