
تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".
وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".
وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.
لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة ، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.
وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.
وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.
وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.
ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
وفاة طفل و29 إصابة.. فضيحة اللحوم الملوثة تهز فرنسا
أعلنت السلطات الفرنسية، وفاة طفل مع تسجيل 29 حالة إصابة بالإسهال الحاد، في مدينة سان كانتان شمالي فرنسا، وذلك بسبب تناول لحوم ملوثة بالبكتيريا. وبحسب تقارير إعلامية، أكدت التحاليل التي أجراها معهد باستور في باريس، أن مصدر التلوث هو لحوم تم توزيعها عبر خمسة محال جزارة في المدينة، والتي تم إغلاقها فوراً من قبل الجهات المختصة. وفاة طفل وإصابات بفشل كلوي نادر من بين الحالات المصابة، أصيب 10 أطفال بمتلازمة انحلال الدم اليوريمية (HUS)، وهي حالة نادرة من الفشل الكلوي الحاد تنتج غالباً عن عدوى معوية خطيرة. وقد توفي طفل يبلغ من العمر 12 عاماً بعد تدهور حالته الصحية نتيجة هذا المرض، الذي يسبب تجلطات دموية قد تؤثر في الدماغ والقلب والكلى. تحقيقات جنائية وتحذيرات عاجلة للسكان وأعلنت محافظة سان كانتان أن التحقيقات ما زالت مستمرة في جميع المحال المتورطة، وأن النتائج ستُحال إلى النيابة العامة في باريس لتحديد المسؤوليات والملاحقة القضائية. كما أوصت السلطات أي شخص يحتفظ بلحوم مجمدة من تلك المحال، بالتخلص منها فوراً وتنظيف الثلاجة جيداً، تجنباً لأي عدوى محتملة. خط ساخن واستنفار صحي في المدينة مع تصاعد القلق، خصصت بلدية سان كانتان خطاً ساخناً للأزمات، ودعت الأهالي إلى الاتصال بخدمات الطوارئ فوراً إذا ظهرت أعراض إسهال حاد على أطفالهم. وتشهد المدينة التي يسكنها نحو 53 ألف نسمة حالة من الذعر والحزن بعد الحادث، الذي وصفته وسائل إعلام فرنسية بـ«الخطير وغير المسبوق» في السنوات الأخيرة.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
ذكاء اصطناعي يدرس 10 ملايين قرار لمحاكاة السلوك البشري
طور باحثون من مركز هيلمهولتز ميونيخ بألمانيا، نموذج ذكاء اصطناعي ثوري يُدعى «سنتور»، قادراً على محاكاة سلوك البشر وتوقع الخطوات التالية بدقة مذهلة. ويعتمد النموذج على بيانات 10 ملايين قرار اتخذه 60 ألف مشارك في 160 تجربة نفسية متنوعة. صُمم «سنتور» ليعكس كيفية اتخاذ الأشخاص للقرارات في مواقف مألوفة وجديدة، باستخدام مجموعة بيانات تغطي أنماطاً سلوكية مثل التعلم من المكافأة والمخاطرة والتفكير الأخلاقي. وقال د. مارسيل بينز، المشارك في الابتكار: «توصلنا إلى أداة تتوقع السلوك البشري انطلاقاً من وصف لغوي لأي موقف، كما لو كنا في مختبر افتراضي». وبعكس النماذج التقليدية التي تعتمد على قواعد ثابتة، يتعلم «سنتور» استراتيجيات القرار ويعممها على سيناريوهات جديدة، بل ويتوقع أوقات رد الفعل، ما يتيح فهماً أعمق لآليات التفكير. وتفتح هذه التقنية آفاقاً واسعة في مجالات مثل الصحة العقلية، حيث يمكن استخدامها لمحاكاة أنماط اتخاذ القرار لدى المصابين بالقلق أو الاكتئاب، إضافة إلى تطبيقات محتملة في الرعاية الصحية والسياسات العامة.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
تحديد 12 مركباً تمنع مصدر الطاقة للبكتيريا المسببة للسل
حدد علماء من جامعة باث البريطانية 12 مركباً كيميائياً تمنع مصدر الطاقة للبكتيريا المسببة للسل، ما يمهد لعلاج المرض، الذي يُعد ثاني أكثر الأمراض المعدية فتكاً عالمياً بعد «كوفيد-19» وفقاً للدراسة. وركز الفريق البحثي على إنزيم «MCR»، تستخدمه بكتيريا السل لاستقلاب الكوليسترول كمصدر للطاقة. وأوضح الباحثون أن تثبيط هذا الإنزيم يضعف البكتيريا. وتمكنوا من رسم هياكل ثلاثية الأبعاد دقيقة للإنزيم مع وبدون هذه المركبات، ما أتاح فهماً أعمق لآلية عمله. وقال د. ماثيو لويد، أحد القائمين على الدراسة: «هذه خطوة مهمة لفهم كيفية إيقاف هذا الإنزيم، ما يمهد الطريق لعلاجات جديدة وأكثر فاعلية ضد السل، خاصة الأنواع المقاومة للأدوية». وقال الباحثون:«تساعد هذه النتائج أيضاً في فهم إنزيم مشابه يُعرف بـ «AMACR»، يرتبط بسرطان البروستاتا». ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الدراسة الباب لتطوير أدوية مستقبلية لأمراض متعددة.