
: إيلون ماسك و"Vine".. هل سيعيد الملياردير إحياء خدمة الفيديوهات القصيرة حقًا؟
قد يعجبك أيضا...

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 4 ساعات
- البورصة
سيباستيان فوجيلسانج يكتب: أوروبا تتحدى هيمنة شركات التكنولوجيا الأمريكيّة على الإنترنت
عندما أنشأتُ أول مواقعي الإلكترونية عام 1998، كانت شبكة الإنترنت تبدو شديدة الامتداد والتوسع. فكان بوسعك أن تنشر شيئا ما في برلين، فيعثر عليه شخص ما بالصدفة في بوسطن أو بلجراد في غضون ثوانٍ. ولكن اليوم، مع استحواذ عدد قليل من الشركات المحتكرة للتكنولوجيا على الاهتمام، وخنق الإبداع، فُـقِـدَت روح التواصل هذه. بالاستعانة بمنصاتها القوية، تسيطر شركات وسائط التواصل الاجتماعي العملاقة على حصة كبيرة من بنية العالم الرقمي الأساسية. وتعمل شركات مثل 'ميتا بلاتفورمز' (التي تمتلك فيسبوك وإنستجرام) وشركة 'إكس'، وغيرها كحدائق مسورة، وتعمل خوارزمياتها على إثناء المستخدمين عن المغادرة بتأخير أولوية المنشورات التي تحتوي على روابط صادرة. وتنتهي الحال بالناس عالقين في منصة واحدة، يتصفحون بلا تفكير ــ وهي نتيجة تتعارض تماما مع الرؤية المبكرة للإنترنت كشبكة من المواقع والمجتمعات المترابطة. ينبغي لأوروبا أن تدرك هذا الأمر على حقيقته: تبعية جهازية تهدد سيادة القارة الرقمية. ومثلما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى تقليص اعتماده على المزودين الخارجيين لأشباه الموصلات، والحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، يتعين عليه أن يفعل الشيء ذاته في التعامل مع وسائط التواصل الاجتماعي. تستخلص المنصات المهيمنة القيمة من المستخدمين الأوروبيين عن طريق اجتذاب انتباههم وبيع بياناتهم، بينما تدفع القليل من الضرائب وتتحايل على الضوابط التنظيمية. وتشكل بنيتها الأساسية المملوكة لها حياتنا على نحو متزايد، من الأخبار التي نراها إلى الطريقة التي نتحدث بها على الإنترنت. في حين أعرب صُـنّـاع السياسة الأوروبيون لفترة طويلة عن قلقهم إزاء تركز قوة الشركات بين شركات التواصل الاجتماعي الكبرى، وتأثيرها الضخم على المجتمع والسياسة، فإن الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي في الولايات المتحدة يجب أن تدق أجراس الإنذار في مختلف أنحاء القارة. استخدم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك، المنصة 'إكس' كسلاح، وهي المنصة التي كانت تُعرف سابقا باسم 'تويتر' والتي استحوذ عليها في عام 2022، لمساعدة دونالد ترامب على الفوز في الانتخابات من خلال الترويج لمحتوى مؤيد له. ومنذ ذلك الحين هَـدَّدَ بالتدخل في الانتخابات الأوروبية. يتمثل أحد الحلول في الاستثمار في البدائل القائمة في الاتحاد الأوروبي. ولكن مرة تلو الأخرى، يتذرع صناع السياسات بالعذر نفسه: لا توجد خيارات قابلة للتطبيق. على نحو مماثل، تُـبدي الاستراتيجية الرقمية الدولية الجديدة في الاتحاد الأوروبي تشككها في قدرة الكتلة على فطام نفسها عن شركات التكنولوجيا الكبرى، وتدعو بدلا من ذلك إلى التعاون مع الولايات المتحدة لمعالجة تبعيتها. لكن هذا الموقف يتجاهل ظهور مواقع تواصل اجتماعي في السنوات الأخيرة مبنية على بروتوكولات لا مركزية، بروتوكولات مفتوحة. تختلف هذه المنصات الجديدة جوهريا، من حيث المبدأ والتصميم، عن المنصات الأمريكية العملاقة مثل 'إنستجرام' و'إكس'، فهي تعيد السيطرة إلى المستخدمين، وتقلل من تدابير حراسة البوابات، وتشجع الإبداع. 'أوروبا قادرة على المساعدة في إعادة الإنترنت إلى جذورها عن طريق تعزيز نظام بيئي يحكم عمل وسائط التواصل الاجتماعي' لعل المثال الأفضل على ذلك هو بروتوكول 'أيه تي'، الذي يعمل كأساس لمنصة 'بلوسكي'، المنصة السريعة النمو التي جمعت ما يقرب من 36 مليون مستخدم. صُمم بروتوكول 'أيه تي' لدعم التشغيل البيني، وهو يسمح للمستخدمين بامتلاك بياناتهم والتحكم في الخوارزميات التي تنظم خلاصاتهم. وبوسع أي شخص أن يعمل على تطوير تطبيقات على نظام لامركزي ــ وهذا يعني أن أي شركة منفردة تعجز عن فرض هيمنتها ــ ويستطيع المستخدمون التنقل بسهولة بين المنصات، آخذين معهم متابعيهم ومحتواهم. وهذا يعني أنهم لن يضطروا أبدا إلى البدء من الصفر. يساعد تكريس التعددية على هذا النحو في كسر سلطة شركات التكنولوجيا الكبرى الاحتكارية على وسائط التواصل الاجتماعي، التي خنقت الإبداع الأوروبي لعقود من الزمن. وقد استخدمت الشركات التي تتخذ من أوروبا مقرا لها، بروتوكول 'أيه تي' بالفعل لإنشاء منصات مثل 'سكاي فيد' و'جراي سكاي'. ويحاول آخرون حماية وبناء هذا النظام الإيكولوجي الاجتماعي بعيدا عن قبضة شركات التكنولوجيا الكبرى. إذ تعمل حملة 'فري فور فيدز' (Free Our Feeds) على ضمان استمرار إدارة البنية الأساسية التحتية بما يحقق المصلحة العامة. وتُـعَـد حملة 'يوروسكاي' جهدا تطوعيا من قِـبَـل مجموعة من خبراء التكنولوجيا الأوروبيين، وأنا منهم، لإنشاء أدوات (مثل الإشراف على المحتوى المدمج المتوافق مع قوانين الاتحاد الأوروبي) والبنية الأساسية على بروتوكول 'أيه تي' الذي يساعد المطورين الأوروبيين على بناء وتوسيع نطاق المنصات القادرة على منافسة عمالقة وسائط التواصل الاجتماعي. البروتوكولات المفتوحة ليست مشروعا طوباويا. فهي تستعد لقلب وضع وسائط التواصل الاجتماعي الراهن، وخلق عالم رقمي أكثر ديمقراطية. لهذا السبب ينبغي لصناع السياسات الأوروبيين تصنيف أطر الشبكات الاجتماعية هذه على أنها بنية أساسية حرجة والاستثمار في تطويرها. يجب أن تكون وسائط التواصل الاجتماعي في قلب أجندة السيادة الرقمية في أوروبا. وسيساعد بناء المنصات في أوروبا التي تعتمد على إطار عمل مفتوح المصدر في حماية الخطاب الديمقراطي من التلاعب الأجنبي، وخلق قيمة اقتصادية للقارة، وضمان تحكم مستخدمي وسائط التواصل الاجتماعي الأوروبيين في الخوارزميات التي تشكل ما يرونه. وبوسع البلدان خارج الاتحاد الأوروبي أيضا أن تستفيد من هذه الجهود لتحدي هيمنة شركات التكنولوجيا الكبرى. لقد انحرف عالم الإنترنت عن مساره، إذ يتحكم قطاع التكنولوجيا الأمريكي إلى حد كبير في كيفية تطويره واستخدامه. وأوروبا قادرة على المساعدة في إعادة الإنترنت إلى جذورها عن طريق تعزيز نظام بيئي يحكم عمل وسائط التواصل الاجتماعي استنادا إلى التعددية وليس الاستقطاب، لكنها تحتاج إلى قادة سياسيين راغبين في النضال من أجل بنية أساسية رقمية اجتماعية جديدة حقا. بقلم: سيباستيان فوجيلسانج، مطور 'فلاشيز'، وهو تطبيق لمشاركة الصور والفيديو المصدر: موقع 'بروجكت سنديكيت' : الإنترنتالاتحاد الأوروبىالولايات المتحدة الأمريكية


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : OpenAI تسابق الزمن لبناء نظام ذكي يفهمك وينجز المهام نيابةً عنك
الاثنين 4 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - بعد انضمامه إلى OpenAI كباحث في عام 2022، راقب 'هانتر لايتمان' زملاءه وهم يطلقون ChatGPT، أحد أسرع المنتجات نموًا في تاريخ التكنولوجيا، وفي الوقت ذاته، عمل لايتمان بهدوء ضمن فريق متخصص في تعليم نماذج الذكاء الاصطناعي حلّ مسائل رياضيات الأولمبياد. اليوم، يُعرف هذا الفريق باسم MathGen، ويُعد ركيزة أساسية في سعي OpenAI لتطوير نماذج منطقية يمكنها التفكير والاستنتاج: التقنية الجوهرية التي تقف وراء فكرة 'وكلاء الذكاء الاصطناعي' وهي أنظمة تنفذ مهامًا رقمية كما يفعل الإنسان. قال لايتمان: 'كنا نحاول تحسين قدرة النماذج على التفكير الرياضي، ولم تكن جيدة فيه وقتها'، ورغم أن نماذج OpenAI لا تزال بعيدة عن الكمال — فهي تخطئ أحيانًا وتفشل في مهام معقدة — إلا أن أداءها تطوّر بشكل لافت، أحد هذه النماذج حصل مؤخرًا على ميدالية ذهبية في أولمبياد الرياضيات العالمي. وترى OpenAI أن هذه القدرات المنطقية ستمهد الطريق نحو وكلاء عامين يمكنهم القيام بمهام متعددة بفعالية، وأضاف الرئيس التنفيذي سام ألتمان خلال مؤتمر المطورين الأول في 2023: 'في المستقبل، ستطلب من الكمبيوتر ما تريده، وسيقوم بكل المهام نيابةً عنك… إنها قفزة هائلة نحو الأمام'. ورغم أن الرؤية لا تزال قيد التحقيق، فإن OpenAI حققت نقلة نوعية بإطلاق أول نموذج استدلالي لها 'o1' في خريف 2024. واليوم، بات الباحثون الـ21 الذين يقفون خلف هذا النموذج من أبرز الأسماء المطلوبة في وادي السيليكون — حيث استقطب مارك زوكربيرج خمسة منهم للعمل في وحدة 'الذكاء الفائق' الجديدة في ميتا، بعروض تصل قيمتها إلى أكثر من 100 مليون دولار. ولادة حقبة جديدة في التعلم المعزز ترتبط نماذج الاستدلال الحديثة بتقنية 'التعلم المعزز' (RL)، التي تُقيّم اختيارات النموذج من خلال بيئات محاكاة، وهي تقنية قديمة نسبيًا، استخدمتها جوجل ديب مايند لصناعة AlphaGo الذي هزم بطل العالم في لعبة 'غو' عام 2016. منذ عام 2015، بدأ باحثو OpenAI بالتفكير في استغلال هذه التقنية لبناء وكيل يمكنه استخدام الكمبيوتر مثل الإنسان، ولكن تطلب الأمر سنوات من البحث وتطوير النماذج والأساليب. في 2018، طورت OpenAI أول نموذج لغوي ضخم من سلسلة GPT، وبرغم براعته في معالجة النصوص، فإنه كان ضعيفًا في حل المسائل الرياضية. وجاءت القفزة الكبرى في 2023 عندما جمعت الشركة بين LLMs وRL وتقنية جديدة تسمى 'الحوسبة عند وقت الاختبار' (test-time compute) — مما سمح للنموذج بالتخطيط والتحقق من خطواته قبل تقديم الإجابة، ومن هنا ظهرت تقنية 'سلسلة التفكير' (Chain of Thought) التي حسّنت أداء الذكاء الاصطناعي في حل المسائل غير المسبوقة. يقول أحد الباحثين: 'كنت أرى النموذج يلاحظ أخطاءه ويعيد التفكير… وكأنك تقرأ أفكار شخص حقيقي'. رغم أن هذه الأساليب ليست جديدة في حد ذاتها، فإن OpenAI هي أول من جمعها بنجاح في نموذج 'Strawberry'، الذي قاد مباشرةً إلى تطوير o1. صعود فريق 'الوكلاء' في OpenAI بعد النجاح الأولي، أنشأت OpenAI فريق 'Agents' بقيادة دانيال سيلسام، وكان الهدف هو بناء أنظمة قادرة على تنفيذ مهام معقدة. لم تميز الشركة حينها بين 'النماذج الاستدلالية' و'الوكلاء'، بل كانت تطور القدرات ذاتها. وشارك في تطوير o1 شخصيات بارزة مثل إيليا سوتسكيفر (أحد المؤسسين)، ومارك تشن (رئيس الأبحاث)، وجاكوب باتشوتسكي (العالِم الرئيسي)، وقد تطلب تطوير o1 تخصيص موارد ضخمة — خصوصًا من حيث المعالجات (GPUs) والكوادر البشرية. وتشير شهادات من داخل الشركة إلى أن مهمتها في تطوير ذكاء عام اصطناعي (AGI) ساعدت في تسريع هذه الإنجازات، بعكس مختبرات أخرى تركّز أكثر على المنتجات. هل النماذج تستنتج فعلًا؟ من الناحية النظرية، الغرض من الذكاء الاصطناعي هو محاكاة الذكاء البشري، ومع إدخال o1، أضافت OpenAI لمسة إنسانية على واجهة ChatGPT من خلال مصطلحات مثل 'التفكير' و'الاستنتاج'. ومع ذلك، لا يتفق الباحثون دائمًا على معنى 'الاستدلال' الحقيقي في الذكاء الاصطناعي. يوضح لايتمان: 'إن كانت النماذج تنجز مهام صعبة، فهي تمارس شكلًا من أشكال الاستدلال، حتى لو اختلف عن الاستنتاج البشري التقليدي'. ويرى باحثون آخرون، مثل ناثان لامبرت من AI2، أن النماذج الاستدلالية تشبه الطائرات: فهي مستوحاة من الطبيعة، ولكنها لا تطير مثل الطيور — ومع ذلك تبقى فعالة ومفيدة. الوكلاء في المهام المعقدة حاليًا، تعمل وكلاء الذكاء الاصطناعي بشكل جيد في المجالات الدقيقة مثل البرمجة، مثل وكيل Codex من OpenAI، ومساعد Claude Code من Anthropic، لكنهم يواجهون صعوبة في المهام ذات الطابع الشخصي مثل التسوق أو التخطيط للسفر. يقول لايتمان: 'المشكلة هنا تتعلق بالبيانات، نحتاج لطرق جديدة لتدريب النماذج على مهام يصعب التحقق منها'. ويشير إلى أن الشركة تطور تقنيات جديدة لتدريب النماذج على المهام الذاتية، وهي نفس الطريقة التي جعلت أحد نماذج OpenAI يحقق الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات. وتعتمد هذه النماذج الجديدة على فكرة تعدد الوكلاء داخل النموذج ذاته، بحيث يتعاون عدد من 'الوكلاء الداخليين' في حل المشكلة ثم يختارون أفضل إجابة، وتبنت كل من غوغل وxAI تقنيات مشابهة مؤخرًا. المستقبل: سباق الزمن هذه الإنجازات قد تمهّد الطريق لإطلاق GPT-5، الذي تعوّل عليه OpenAI لاستعادة تفوّقها وسط منافسة شرسة من جوجل، Anthropic، xAI وMeta. ولكن إلى جانب القوة، تسعى الشركة أيضًا نحو البساطة — إذ تريد تطوير وكلاء يفهمون نوايا المستخدم دون الحاجة لتحديد إعدادات معقدة. يقول الباحثون إن الهدف النهائي هو إنشاء مساعد رقمي يفهمك، ينفذ المهام عنك، ويتفاعل مع الإنترنت بالنيابة عنك — باختصار، تحويل ChatGPT إلى مساعد رقمي شامل يمكنه 'فعل كل شيء'.


عرب نت 5
منذ 5 ساعات
- عرب نت 5
: إيلون ماسك و"Vine".. هل سيعيد الملياردير إحياء خدمة الفيديوهات القصيرة حقًا؟
إيلون ماسكالإثنين, 04 أغسطس, 2025قال إيلون ماسك مؤخرًا إنه سيعيد خدمة "Vine" لمقاطع الفيديو القصيرة من جديد لكن في شكل يدمج الذكاء الاصطناعي.إقرأ أيضاً..زى النهارده.. إطلاق القمر الصناعى المصرى.. محطة فارقة فى بث الإعلاميثير نشاط بركاني غير مسبوق في «حلقة النار» قلق العلماء حول العالمدراسة توضح .. ChatGPT يهيمن على سوق روبوتات الدردشة الذكية بلا منافسةGoogle تطلق Deep Think.. أقوى نماذج Gemini حتى الآنأتت تصريحات ماسك في الوقت الذي تختبر فيه شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي "xAI" ميزة جديدة لروبوت الدردشة "غروك" تحمل اسم "Grok Imagine"ستتيح لروبوت الدردشة تحويل النص إلى مقطع فيديو.ولم يتضح من تصريحات ماسك مصير تطبيق "Vine" بالتحديد، لكنه قال: "بالمناسبة، عثرنا مؤخرًا على أرشيف فيديوهات Vine (ظننا أنه حُذف) ونعمل على استعادة وصول المستخدمين (إليها)، حتى تتمكنوا من نشرها إن أردتم".ما هو "Vine"؟"Vine" هو خدمة لمقاطع الفيديو القصيرة تأسست في عام 2012، تتيح مشاركة مقطع فيديو لا تتجاوز مدته 6 ثوانٍ يُعاد تشغيله تلقائيًا.واستحوذ "تويتر" (منصة إكس الآن) -الذي كان يملكه آنذاك جاك دورسي- على "Vine" في أكتوبر 2012 مقابل نحو 30 مليون دولار، وذلك بعد أشهر قليلة من تأسيس "Vine".وساهمت خدمة "Vine" في انتشار الميمات ونجوم جدد على الإنترنت، بسبب سهولة وسرعة فيديوهاتها مما جعلها جذابة خاصة بين الشباب وصناع المحتوى.وبعد خمس سنوات من شراء "Vine"، أغلق "تويتر" في عام 2017 الخدمة مُرجعًا ذلك إلى عملية إعادة هيكلة أوسع.ورجح البعض أن إغلاق "Vine" كان بسبب صعود منصات تواصل اجتماعي منافسة مثل إنستغرام وتيك توك وسناب شات، التي كانت في ذلك الوقت تشهد نموًا في عدد المستخدمين، في حين كان نمو "تويتر" بطيئًا.وفي ذروته، بلغ عدد مستخدمي "Vine" حوالي 200 مليون مستخدم، واشتهر بمقاطعه الساخرة والمسلية التي تُصوّر الحياة اليومية.والآن يسعى ماسك، الذي استحوذ على "تويتر" في عام 2022 وغير اسمه إلى "إكس"، إلى إعادة إحياء "Vine".ماسك و"Vine"ليست هذه المرة الأولى التي يلمّح فيها ملياردير التكنولوجيا إلى فكرة إحياء تطبيق "Vine"، الذي كان خدمة محبوبًا لدى جيل الألفية من فئة عمرية معينة.وبعد شرائه "تويتر"، سأل ماسك متابعيه عما إذا كان ينبغي إعادة خدمة "Vine"، فصوّتت الأغلبية لصالح إعادتها.وأشارت تقارير آنذاك إلى أن مهندسين كانوا يعملون على ذلك بالفعل، لكن الخطة لم تتحقق.وفي عام 2024، طرح ماسك السؤال نفسه حول إعادة إحياء "Vine"، ومرة أخرى تلقى دعمًا واسعًا من المتابعين.وحقيقة ما إذا كان ماسك سينفذ فعليًا وعده بإحياء "Vine" هذه المرة لا تزال غير مؤكدة. ومع ذلك، فقد تراوحت التعليقات على منشوره بين الحماس والتشكيك، نظرًا للإعلان عن ارتباط التطبيق بروبوت الدردشة "غروك" المدعوم بالذكاء الاصطناعي التابع لماسك.ويبدو أن إعلان ماسك يوحي بأن "Vine" لن يُعاد بناؤه بالكامل كتطبيق مستقل، بل سيُتاح أرشيف الفيديو للمستخدمين على منصة إكس، مما يسمح لهم بمشاركة مقاطع الفيديو الموجودة بدلًا من إنشاء مقاطع جديدة وتحميلها.المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...