
وزيرة المالية البريطانية: مهمتي صعبة لكنها حلمي... ومصمّمة على الاستمرار
جاء تصريح ريفز بعد يوم من ظهورها وهي تذرف الدموع في مجلس العموم، في مشهدٍ أثار تساؤلات بشأن قدرتها على الاستمرار في المنصب، ودفع الأسواق إلى موجة بيع واسعة، وفق «رويترز».
وأضافت ريفز، للصحافيين: «هل المهمة سهلة؟ هل إصلاح الاقتصاد أمر بسيط؟ لا، بالتأكيد لا. إنها مهمة صعبة، لكنني أقوم بها»، مشددة على تصميمها على العمل الجاد، خلال الفترة البرلمانية الحالية.
يأتي هذا التطور في أعقاب أسبوع مليء بالتحديات لحكومة حزب العمال، اضطرّت خلاله إلى التراجع عن أجزاء رئيسية من خطط إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية، مما أحدث فجوة في الموازنة وأثار مخاوف بشأن التزام الحكومة بقواعدها المالية.
وعبّر رئيس الوزراء كير ستارمر عن دعمه الكامل لريفز، وظهر إلى جانبها، يوم الخميس، خلال إطلاق خطة جديدة للسياسة الصحية.
وفي تعليقها على لحظة انهيارها العاطفي تحت قبة البرلمان، قالت ريفز: «من الواضح أنني كنت متأثرة، أمس. كان ذلك أمراً شخصياً، ولا أرغب في الخوض في تفاصيله». وأضافت: «ما يميّز وظيفتي عن وظائف كثيرين هو أن الأيام الصعبة التي أمرّ بها تكون أمام عدسات التلفزيون، بينما لا يواجه معظم الناس ذلك».
وعندما سُئلت إن كانت لا تزال مستعدة لتحمُّل مسؤولية المنصب، أجابت بثقة: «بالتأكيد. هذه هي الوظيفة التي طالما حلمت بها. وأنا فخورة بما أنجزته بصفتي وزيرة المالية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
بطولة ويمبلدون 2025 ترصد جوائز مالية بأكثر من 68 مليون دولار
في خطوة تعكس النمو المستمر لأهمية بطولة ويمبلدون في أجندة الرياضة العالمية، أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة عن تخصيص جائزة مالية قياسية تبلغ 53.5 مليون جنيه إسترليني (نحو 68.4 مليون دولار أمريكي) لنسخة عام 2025، وهي الأعلى في تاريخ البطولة منذ انطلاقها. اقرأ أيضًا: ويمبلدون 2025 يشهد حضور نخبة النجوم والمشاهير في أجواء استثنائية وبحسب التفاصيل الرسمية، سيحصل كل من الفائز بلقب فردي الرجال والفائزة بلقب فردي السيدات على 3 ملايين جنيه إسترليني (نحو 3.84 مليون دولار أمريكي) لكل منهما، مقارنة بـ2.7 مليون في نسخة العام الماضي. كما خصصت اللجنة المنظمة جوائز مالية تبلغ 680 ألف جنيه إسترليني (870 ألف دولار) لبطلي الزوجي، و135 ألف جنيه (173 ألف دولار) للفائزين بلقب الزوجي المختلط. تصاعد لافت في الجوائز منذ عام 1968 تُعد هذه الأرقام تتويجًا لمسار طويل من النمو في قيمة الجوائز المالية، إذ لم تتجاوز الجائزة الكبرى في نسخة عام 1968 حاجز 2000 جنيه إسترليني، ليصل مجموع جوائز البطولة حينها إلى 26 ألف جنيه فقط. ومنذ ذلك التاريخ، واصلت الأرقام تصاعدها تدريجيًا لتبلغ 50 مليونًا في 2024، ثم 53.5 مليونًا هذا العام. وتُستخدم العائدات المالية التي تحققها البطولة، بعد خصم الضرائب، في دعم وتطوير رياضة التنس على مستوى المملكة المتحدة، بموجب اتفاق طويل الأمد بين نادي All England Lawn Tennis Club والاتحاد البريطاني للتنس (LTA). وينص الاتفاق على حصول الاتحاد على 90% من الفائض القابل للتوزيع حتى عام 2053، ما يُتيح له تمويل مشاريع البنية التحتية وبرامج اكتشاف المواهب. يُذكر أن نادي ويمبلدون استعاد في عام 2013 كامل ملكيته لموقع البطولة، بعد أن منح سابقًا 50% من ملكيته إلى الاتحاد في عام 1934، ما يمنحه الآن قدرة أكبر على تعزيز موقع البطولة بصفتها الأرقى على مستوى العالم في رياضة التنس.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
بريطانيا وألمانيا على أعتاب "معاهدة تاريخية" للدفاع المشترك والتعاون الثنائي
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس القيام بأول زيارة له إلى بريطانيا منذ توليه المنصب، في 17 يوليو الجاري، لتوقيع "معاهدة تاريخية" مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حسبما أفاد 3 أشخاص مطلعين على الخطط، مجلة "بوليتيكو". وكانت مجلة "بوليتيكو" نشرت تفاصيل المعاهدة الشاملة، التي تعزز التعاون في مجالات الدفاع والنمو الاقتصادي والتصدي للهجرة غير الشرعية لأول مرة في وقت سابق من الأسبوع الجاري. ومن المتوقع أن تتضمن المعاهدة بنداً للمساعدة المتبادلة، ينص على أن "أي تهديد لإحدى الدولتين، سيعتبر تهديداً للدولة الأخرى". تتوج رحلة ميرتس إلى لندن ما يقرب من عام من المحادثات منذ أن أصدر ستارمر إعلاناً مشتركاً مع المستشار الألماني السابق أولاف شولتز يعد بتوثيق التوافق بين البلدين. ووفق المجلة، فإن إحدى نقاط النقاش الحساسة المتوقعة خلال الزيارة، هي صياغة معاهدة بشأن التنقل عبر الحدود، حيث تدفع برلين باتجاه اتفاق جديد على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن تنقل الشباب، بينما يواجه ستارمر ضغوطاً للحد من الهجرة. "طابع شخصي" للعلاقات الثنائية وذكرت "بوليتيكو"، أن فريق ستارمر يسعى إلى توثيق العلاقات مع برلين، منذ أن كان في صفوف المعارضة؛ لا سيما في مجال الدفاع والأمن، وهو ما كان محور اتفاق منفصل جرى توقيعه في أكتوبر الماضي. ونقلت المجلة الأميركية، عن أحد المقربين من المستشار الألماني قوله، إنه حريص على إضفاء "طابع شخصي" على العلاقة بين بريطانيا وألمانيا. فيما أشار شخصان مطلعان على سير العملية، إلى أن "موعد رحلة ميرتس خضع لـ"منفاوضات مكثفة"، حيث كان المسؤولون حريصين على مراعاة "عدم صرف الانتباه" عن زيارة الدولة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بريطانيا في نفس الشهر. وكان وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، طور بالفعل علاقات جيدة مع نظيره الألماني، بوريس بيستوريس، في الوقت الذي يجري الوزيران إصلاحات كبيرة على جيشي بلديهما. اتفاقية شاملة للدفاع المشترك وتشمل المعاهدة فصولاً رئيسية، من بينها فصل مخصص للدفاع يستند إلى "اتفاق ترينيتي هاوس" (Trinity House Agreement) الذي وُقع العام الماضي، وينص على أن أي تهديد استراتيجي يتعرض له أحد البلدين يُعد تهديداً للآخر. وسيمنح ذلك ألمانيا، بنداً للدعم المتبادل مع كلتا القوتين النوويتين في أوروبا، بما يتماشى مع رغبة المستشار الألماني فريدريش ميرتس في تعزيز قدرة الردع الأوروبية بشكل مستقل عن الولايات المتحدة. ورغم أن المعاهدة ستؤكد على الأرجح التزام البلدين بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، باعتباره حجر الزاوية في منظومة دفاعهما المشترك، إلا أن إدراج هذا البند يسلط الضوء على التوجه الأوروبي لتعزيز التعاون الأمني بين الحلفاء، في ظل تراجع الدور الأميركي داخل التحالف الدفاعي عبر الأطلسي. ومن المتوقع أن تتضمن الوثيقة أيضاً، إجراءات إضافية لمعالجة قضايا الهجرة غير الشرعية والنقل والبحث والابتكار. كما ستتضمن التزاماً بتعزيز التبادلات عبر الحدود، وهي مسألة شديدة الحساسية بالنسبة لحكومة ستارمر التي تواجه ضغوطاً متزايدة للحد من الهجرة القانونية وغير القانونية على حد سواء. وكانت بريطانيا أعلنت، الشهر الماضي، انتقالها إلى مرحلة "الاستعداد للقتال"، وذلك تزامناً مع صدور مراجعة استراتيجية شاملة لقدرات البلاد الدفاعية والتحديات المرتبطة بها. وقال ستارمر في مطلع يونيو الماضي، إن "مستوى التهديدات الذي تواجهه المملكة المتحدة بلغ درجة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة". وأكد أن هدف القوات المسلحة أصبح "الاستعداد الكامل للقتال". ومنذ تولي حزب "العمال" الحكم في يوليو 2024، التزمت الحكومة برفع الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027، مع طموح للوصول إلى 3% ما بين عامي 2029 و2034.


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
الحكومة البريطانية تبحث عن رئيس لألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية
بدأت الحكومة البريطانية رسميًا في التوظيف لمنصب Head of Video Games and Esports، في خطوة تعكس التزامًا جادًا بدعم قطاع الألعاب المتنامي. دور استراتيجي بتأثير مباشر على الصناعة نشرت وزارة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية (DCMS) هذا الإعلان، حيث وصفت المنصب بأنه دور قيادي يركز على دعم نمو وتوسّع قطاعي ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية في المملكة المتحدة. وجاء في الإعلان على البوابة الرسمية للوظائف الحكومية في المملكة المتحدة: «نحن نبحث عن شخصية قيادية مميزة لشغل منصب Head of Video Games and Esports يعمل الفريق في قطاعات سريعة النمو ومليئة بالابتكار، ويطور سياسات تتعلق بقضايا مهمة تؤثر على نمو وتنافسية صناعة الألعاب في المملكة المتحدة، وكذلك تأثير الألعاب على المجتمع.» بصراحة، أرى أن هذه خطوة مثيرة لكل من يهتم بمستقبل الألعاب في بريطانيا. دعم حكومي متزايد لقطاع الألعاب يعكس هذا الإعلان مدى تصاعد اهتمام الحكومة البريطانية بصناعة ألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية. لا يزال نظام Video Games Tax Relief قائمًا بموجب قوانين الضرائب البريطانية، مع آخر تحديث صدر في 21 مايو 2025. الرياضات الإلكترونية تكتسب الزخم في بريطانيا ورغم أن الرياضات الإلكترونية لم تُصنّف رسميًا كرياضة بعد، إلا أن شخصيات حكومية بارزة بدأت تُظهر اهتمامًا واضحًا. فقد صرّح عمدة لندن Sadiq Khan مؤخرًا أن Queen Elizabeth Olympic Park يعد مركزًا عالميًا للابتكار في مجال الرياضات الإلكترونية. وقد استضافت بريطانيا عددًا متزايدًا من بطولات الرياضات الإلكترونية البارزة في السنوات الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، أطلقت British Forces Broadcasting Service هذا العام دوريًا للرياضات الإلكترونية مخصصًا للقوات المسلحة البريطانية. دور يعكس توجهًا عالميًا أكبر ومع تحوّل ألعاب الفيديو إلى جزء أساسي من الترفيه العالمي والثقافة الرقمية الحديثة، فإن هذا الدور الجديد الذي أعلنت عنه وزارة الثقافة والإعلام والرياضة (DCMS) يبدو، من ناحية التطور المؤسسي، خطوة منطقية نحو دعم صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة المتحدة. لذلك، لو كنت مؤهلًا، لكنت بالتأكيد فكرت بجدية في التقديم على هذا المنصب الواعد. أخبار ذات صلة