
زجاجات المياه البلاستيكية تضعف عظامك.. دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لمادة BPA
ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟
تحتوي معظم الزجاجات البلاستيكية على مادة كيميائية تُعرف باسم BPA (بيسفينول أ)، وهي تُستخدم في تصنيع عبوات البلاستيك والراتنجات، وفقا لما نشر في موقع "onlymyhealth".
وعند تخزين الماء لفترات طويلة في هذه الزجاجات، أو تعرضها للحرارة وأشعة الشمس، تتسرّب مادة BPA إلى الماء، لتدخل إلى جسم الإنسان عند شربه.
ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟
كيف تؤثر مادة BPA على صحة العظام؟
وتعطل BPA مستقبلات فيتامين د، وهو الفيتامين المسؤول عن امتصاص الكالسيوم في الجسم.
وعند تعطل هذه المستقبلات، يفقد الجسم قدرته على الاستفادة من الكالسيوم حتى مع تناول الأطعمة الصحية أو المكملات الغذائية.
وكشفت نتائج الدراسة، أن الشرب من الزجاجات البلاستيكية يجعل العظام أضعف، ويزيد من خطر الإصابة بالكسور وآلام المفاصل.
ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟
ماذا تقول الدراسات؟
أشارت دراسة نُشرت في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض، إلى أن ارتفاع مستويات BPA في الجسم يرتبط بانخفاض كثافة العظام، خاصة لدى النساء.
أكدت الدراسة، أن تجنب مادة BPA قد يكون خطوة مهمة لحماية الهيكل العظمي من الهشاشة وضعف الكتلة العظمية.
ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟
نصائح لتفادي خطر الشرب من الزجاجات البلاستيكية
ـ تجنب شرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، خاصة إذا تم تخزينها لفترة طويلة أو تعرضت للحرارة.
ـ استخدم زجاجات زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ كمصدر أكثر أمانًا لمياه الشرب.
ـ لا تُعد استخدام الزجاجات البلاستيكية القديمة، لأن مع مرور الوقت قد تتسرب منها كميات أكبر من المواد الكيميائية.
ـ احرص على الحصول على فيتامين د والكالسيوم من النظام الغذائي، بجانب التعرض المعتدل لأشعة الشمس.
ـ استشر طبيبك إذا كنت تعاني من عوامل خطر لهشاشة العظام أو انخفاض كثافة العظام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجمهورية
منذ 12 ساعات
- الجمهورية
فيتامين K2 المنسي ينقذ العظام ويحمي القلب
ينتمي K2 إلى عائلة «المينوكوينونات» ويظهر أساساً بصيغتَي MK‑4 و MK‑7؛ وتُعَدّ الأخيرة أكثر ثباتاً وفاعلية لسهولة امتصاصها وطول زمنها الحيَوي، وتُستخلص عادةً من الأطعمة المخمّرة والجبن المعتّق. أمّا MK‑4، فيتوافر بكميات معتدلة في صفار البيض والكبد والزبدة الناتجة من أبقار تتغذّى على الأعشاب. على المستوى البيوكيميائي، يُفعِّل فيتامين K2 بروتينات تعتمد على الكاربوكسيلاشن، من أبرزها أوستيوكالسين الذي يرسِّخ الكالسيوم في مصفوفة العظام، و MGP الذي يحول دون ترسّبه داخل جدران الأوعية وأنسجة الجسم الرخوة. بيّنت تجربة عشوائية مزدوجة التعمية (Journal of Bone and Mineral Researc) أنّ مكمّلات MK‑7 بجرعة 180 ميكروغراماً يومياً رفعت كثافة العظام وخفّضت مؤشرات التآكل لدى نساء بعد سنّ الإياس، مؤكِّدةً أنّ دور K2 يتجاوز تحسين الامتصاص إلى توجيه الكالسيوم نحو المكان الصحيح. على صعيد القلب، يُعَدّ تكلّس الشرايين عاملاً محوَرياً في تطوّر تصلّبها. أظهرت دراسة رصدية في «المجلة الأوروبية لأمراض القلب» أنّ تناول K2 بانتظام خفّض خطر تكلّس الأبهر 34% وأمراض القلب التاجية 20%. كذلك، كشفت «دراسة روتردام» طويلة الأمد، أنّ المستويات المرتفعة من K2 اقترنت بتراجع واضح في وفيات القلب. الفوائد المحتملة لا تقف هنا؛ فأشار بحث مجلة Diabetes Care إلى تحسُّن حساسية الإنسولين وانخفاض الهيموغلوبين السكري لدى متناولي K2، بينما أظهرت بيانات مخبرية أولية تأثيرات مثبِّطة لبعض الخلايا السرطانية. كما نشرت مجلة Frontiers in Aging Neuroscience أدلة على قدرة K2 في الحدّ من الأكسدة الدماغية وتعزيز بعض الوظائف المعرفية مع التقدّم في السنّ. وعلى رغم من وجود K2 في الأغذية المخمّرة ومنتجات حيوانية طبيعية، قد يشيع نقصه لدى من يُقلّون هذه الأطعمة أو يعانون سوء امتصاص الدهون، أو يتناولون مضادات K مثل الوارفارين. هنا تصبح المُكمِّلات خياراً مفيداً، لاسيما لِمَن لديهم هشاشة عظام أو قابلية للتكلّس الشرياني، على أن تُحدَّد الجرعة بعد تقييم سريري، إذ تراوحت المقادير الفعّالة في الدراسات بين 90 و 180 ميكروغراماً يومياً من MK‑7. خلاصة القول: يمثّل فيتامين K2 عنصراً مركزياً لضبط توازن الكالسيوم، ودعم كثافة العظام، والحدّ من تكلّس الأوعية. ومع تراكم الأبحاث المؤيّدة، يستحقّ هذا «الفيتامين المنسي» مكانة بارزة ضمن استراتيجيات الوقاية الغذائية، خصوصاً في منتصف العمر وما بعده.


صدى البلد
منذ 18 ساعات
- صدى البلد
زجاجات المياه البلاستيكية تضعف عظامك.. دراسة تكشف تأثيرا خطيرا لمادة BPA
يحرص كثيرون على شرب كميات كافية من الماء يوميًا للحفاظ على الصحة والترطيب، تحذر تقارير طبية حديثة من أن طريقة استهلاك الماء وتخزينه قد تُعرّض الجسم لمخاطر صحية غير متوقعة، أبرزها ضعف العظام، وذلك نتيجة استخدام الزجاجات البلاستيكية. ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟ تحتوي معظم الزجاجات البلاستيكية على مادة كيميائية تُعرف باسم BPA (بيسفينول أ)، وهي تُستخدم في تصنيع عبوات البلاستيك والراتنجات، وفقا لما نشر في موقع "onlymyhealth". وعند تخزين الماء لفترات طويلة في هذه الزجاجات، أو تعرضها للحرارة وأشعة الشمس، تتسرّب مادة BPA إلى الماء، لتدخل إلى جسم الإنسان عند شربه. ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟ كيف تؤثر مادة BPA على صحة العظام؟ وتعطل BPA مستقبلات فيتامين د، وهو الفيتامين المسؤول عن امتصاص الكالسيوم في الجسم. وعند تعطل هذه المستقبلات، يفقد الجسم قدرته على الاستفادة من الكالسيوم حتى مع تناول الأطعمة الصحية أو المكملات الغذائية. وكشفت نتائج الدراسة، أن الشرب من الزجاجات البلاستيكية يجعل العظام أضعف، ويزيد من خطر الإصابة بالكسور وآلام المفاصل. ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟ ماذا تقول الدراسات؟ أشارت دراسة نُشرت في مجلة الغدد الصماء السريرية والأيض، إلى أن ارتفاع مستويات BPA في الجسم يرتبط بانخفاض كثافة العظام، خاصة لدى النساء. أكدت الدراسة، أن تجنب مادة BPA قد يكون خطوة مهمة لحماية الهيكل العظمي من الهشاشة وضعف الكتلة العظمية. ما الخطر في شرب الماء من الزجاجات البلاستيكية؟ نصائح لتفادي خطر الشرب من الزجاجات البلاستيكية ـ تجنب شرب المياه المعبأة في زجاجات بلاستيكية، خاصة إذا تم تخزينها لفترة طويلة أو تعرضت للحرارة. ـ استخدم زجاجات زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ كمصدر أكثر أمانًا لمياه الشرب. ـ لا تُعد استخدام الزجاجات البلاستيكية القديمة، لأن مع مرور الوقت قد تتسرب منها كميات أكبر من المواد الكيميائية. ـ احرص على الحصول على فيتامين د والكالسيوم من النظام الغذائي، بجانب التعرض المعتدل لأشعة الشمس. ـ استشر طبيبك إذا كنت تعاني من عوامل خطر لهشاشة العظام أو انخفاض كثافة العظام.


الديار
منذ 2 أيام
- الديار
تعزيز المناعة عند الرجال... لماذا يُعتبر فيتامين "أ" ضرورياً؟
يُعتبر فيتامين "أ" من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في دعم صحة الجهاز المناعي، خاصة لدى الرجال الذين يواجهون تحديات مختلفة تتعلق بالمناعة بسبب نمط الحياة، الضغوط النفسية، والعوامل البيئية. يتميز فيتامين أ بخصائصه المتعددة التي تساعد في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة العدوى والالتهابات، مما يجعله عنصرًا لا غنى عنه للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وقوته. يعمل فيتامين أ على تعزيز وظائف الخلايا المناعية بطرق عدة، فهو يساهم في الحفاظ على سلامة الأغشية المخاطية التي تغطي الأنف، الفم، الجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والتي تعتبر الخط الأول للدفاع ضد البكتيريا والفيروسات. هذه الأغشية، عندما تكون مدعومة بشكل كافٍ بفيتامين أ، تعمل كحاجز فعال يمنع دخول العوامل الممرضة إلى الجسم. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع فيتامين أ نمو وتمايز الخلايا اللمفاوية، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة ومهاجمة الخلايا المصابة، مما يعزز الاستجابة المناعية لدى الرجال. تؤكد الدراسات العلمية أن نقص فيتامين أ يرتبط بضعف المناعة وزيادة قابلية الجسم للإصابة بالعدوى، وخاصة أمراض الجهاز التنفسي والتهابات الجلد. ويكون هذا النقص أكثر تأثيرًا عند الرجال الذين يعانون من ضغوط نفسية أو أمراض مزمنة، حيث تقل قدرة جهازهم المناعي على التصدي للتحديات الصحية. كما أن فيتامين أ يساهم في تقليل الالتهابات المزمنة من خلال دوره كمضاد للأكسدة، ما يدعم الحفاظ على توازن جهاز المناعة ويقي من التفاعلات الالتهابية المفرطة التي قد تضر الجسم. من الناحية الغذائية، يتواجد فيتامين أ في العديد من المصادر الطبيعية التي يجب على الرجال إدراجها في نظامهم الغذائي بشكل منتظم، مثل الجزر، البطاطا الحلوة، السبانخ، والكبدة. ويُنصح بالاهتمام بتناول هذه الأطعمة خاصة في الفصول التي تزيد فيها معدلات الإصابة بالأمراض المعدية. مع ذلك، يجب توخي الحذر من الإفراط في تناول مكملات فيتامين أ دون إشراف طبي، لأن الجرعات العالية قد تسبب تسممًا أو آثارًا جانبية تؤثر سلبًا على الصحة. لذا، من المهم أن يكون لدى الرجال وعي كافٍ بأهمية فيتامين أ ودوره الحيوي في تعزيز الجهاز المناعي، وأن يسعوا للحفاظ على توازنه من خلال التغذية السليمة ونمط الحياة الصحي. كما يُنصح بإجراء الفحوصات الدورية لتقييم مستويات الفيتامين في الجسم، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للنقص، لضمان استجابة مناعية قوية تحمي الجسم من الأمراض وتدعم الصحة العامة. في الختام، يمثل فيتامين أ دعامة أساسية لصحة الجهاز المناعي عند الرجال، فهو يعزز دفاعات الجسم ضد العدوى ويقلل من خطر الأمراض المزمنة التي قد تصيب الجهاز المناعي. الحفاظ على مستويات مناسبة من هذا الفيتامين يعزز من قدرة الجسم على مواجهة التحديات الصحية اليومية، ويضمن جودة حياة أفضل ونشاطًا متزايدًا للرجل في مختلف مراحل حياته.