
وفد روسي رفيع يتفقد مشروع محطة الضبعة النووية في مصر
وعقد الجانبان اجتماعا بحضور الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، والمهندس أحمد فرغل، رئيس الجهاز التنفيذي للإشراف على المشروعات النووية، لمناقشة تقدم الأعمال ومراجعة الجدول الزمني ووضع خطة تنفيذية لمشروع محطة الضبعة النووية.
ركز الاجتماع على مخرجات لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الوفد الروسي، خاصة توطين صناعة المهمات الكهربائية ونقل التكنولوجيا وتعزيز البحث العلمي، كما ناقش الطرفان الاستعدادات لاستقبال المعدات الكهربائية للمفاعل الأول مع التأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية.
واصطحب الوزير عصمت الوفد الروسي في جولة تفقدية بموقع المحطة بالضبعة لمتابعة سير العمل، حيث افتتحوا مركزا للتدريب ورفع كفاءة العاملين.
وأجرى الوفد لقاء لمراجعة خطة تكثيف العمل وزيادة أعداد العاملين، بينما قدم مديرو المشروع من الجانبين عرضا توضيحيا حول معدلات الإنجاز والخطة المستقبلية.
وأكد وزير الكهرباء المصر أن الرئيس السيسي يتابع مشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ في ضوء الجدول الزمني بصفة مستمرة، مشيرا إلى التوجيه الرئاسي بتوطين صناعة المهمات، وما تم التوافق عليه اليوم مع الجانب الروسي على بدء العمل في هذا الاتجاه.
وشدد على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يظل نموذجا للتعاون وشاهدا على عمق العلاقات بين الشعبين المصري والروسي، مضيفا أن استراتيجية عمل قطاع الكهرباء تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون.
وركز على اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود في شتى المجالات، لاسيما في توليد الطاقة الكهربائية.
وتعد محطة الضبعة النووية الواقعة على ساحل البحر المتوسط بمحافظة مطروح، أول محطة نووية في مصر لتوليد الكهرباء، ويشمل المشروع أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات (1200 ميجاوات لكل مفاعل)، وتنفذه شركة "روسآتوم" الروسية بموجب اتفاقية وقعتها مصر وروسيا في نوفمبر 2015.
وبدأت الأعمال الإنشائية في يوليو 2022 ومن المتوقع تشغيل المفاعل الأول بحلول 2028، مع اكتمال المشروع بالكامل بحلول 2030، ويشمل المشروع مركزا للتدريب لتأهيل الكوادر المصرية وبرامج لتوطين الصناعات الكهربائية ونقل التكنولوجيا النووية.
المصدر: RT
وقعت شركة "روس أتوم" الروسية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشأن بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة.
أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت أن حريق سنترال رمسيس أثر على خدمات الاتصالات في مصر لكنه لم يؤد إلى توقفها كلياً، مشيرا إلى أن الخدمات بدأت تعود تدريجيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 39 دقائق
- روسيا اليوم
اختبار منزلي مستوحى من بقع القهوة يكشف أمراضا قاتلة خلال دقائق
ويعتمد هذا الابتكار على الملاحظة البسيطة أن بقع القهوة تترك غالبا حلقة داكنة عند الحواف نتيجة لتركيز الجسيمات أثناء تبخر السائل. وهذه الظاهرة الطبيعية ألهمت الفريق البحثي لاستخدام المبدأ نفسه في تجميع المؤشرات الحيوية للمرض من قطرة صغيرة من العينة البيولوجية، ما يرفع من حساسية الكشف. ويعد الجهاز الجديد منخفض التكلفة وسهل الاستخدام، وقد أثبت في التجارب قدرته على اكتشاف مؤشرات حيوية لأمراض مثل تعفن الدم وسرطان البروستات خلال أقل من 15 دقيقة، وبحساسية تصل إلى 100 ضعف مقارنة باختبارات "كوفيد-19" المنزلية. وفي الاختبار، تُوضع قطرة من عينة مثل مسحة من الأنف أو الخد على سطح غشائي. ومع جفاف القطرة، تنجذب البروتينات المرتبطة بالمرض نحو الحواف، مكونة نمطا مركّزا. وبعد ذلك، تُضاف قطرة ثانية تحتوي على جسيمات نانوية مصممة خصيصا للارتباط بالمؤشرات الحيوية المستهدفة. وعند الارتباط، تُحدث هذه الجسيمات تغيرا في طريقة انعكاس الضوء، يمكن رصده إما بالعين المجردة أو عبر تطبيق ذكاء اصطناعي على الهاتف الذكي. وقال الدكتور كاميار بهروزي، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة: "هذه تقنية بسيطة وفعالة للغاية، وتوفر نتائج دقيقة في وقت قصير، ما يجعلها مثالية للبيئات محدودة الموارد". ومن جانبه، أوضح البروفيسور ليوي لين، المشرف على الدراسة، أن أحد المؤشرات الحيوية التي تمكنوا من اكتشافها باستخدام هذه التقنية هو بروتين مرتبط بتسمم الدم، وهي حالة طارئة تهدد الحياة وتتطلب تشخيصا سريعا، في حين أن الطرق التقليدية قد تستغرق عدة أيام. وأضاف: "كل ساعة حاسمة. وقد تساعد تقنيتنا الأطباء على اكتشاف تسمم الدم خلال 10 إلى 15 دقيقة فقط". كما ابتكر الباحثون نموذجا أوليا لجهاز اختبار منزلي يشبه اختبارات "كوفيد"، ويستخدم مكونات مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد لتسهيل الاستخدام. ويأمل الفريق في أن تساهم هذه التكنولوجيا في تمكين الأفراد من إجراء فحوصات روتينية لأمراض مثل سرطان البروستات دون الحاجة لزيارة العيادات أو المختبرات. وقال لين: "كما اعتمدنا على الاختبارات المنزلية خلال جائحة "كوفيد"، نأمل أن نوفر للناس وسيلة موثوقة وسهلة للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة". نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Communications. المصدر: interesting engineering أفاد فريق من الباحثين الدوليين بأن بكتيريا شائعة تفاقم خطر الإصابة بسرطان المعدة حول العالم، لكن الفحص المبكر قد يحدّ من ملايين الحالات المحتملة. أعلنت مؤسسة "روسكونغرس" أن روسيا ستكشف عن استراتيجية جديدة للعلاج الشخصي للأمراض السرطانية خلال فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي. بدأ أطباء جامعة سيتشينوف الطبية باستخدام تكنولوجيا محسنة لمكافحة أورام الكلى باستخدام درجات حرارة تحت الصفر.


روسيا اليوم
منذ 19 ساعات
- روسيا اليوم
مصر توجه رسالة لروسيا بعد توقيع اتفاقية جديدة للضبعة
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان عبر صفحته الرسمية، إن مصر وقعت على البروتوكول المكمل للاتفاقية المبرمة مع روسيا بشأن بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية، حيث يأتي البروتوكول في إطار التعاون الممتد بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية. وتابع البيان: "كما تم توقيع الملحق المكمل لعقد إنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية، وتأتي هذه الخطوة في ضوء الحرص على تسريع وتيرة تنفيذ مشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء وفق الجداول الزمنية المعتمدة". ونوه البيان أن البروتوكول والملحق التعاقدي خطوة مهمة نحو استكمال المشروع النووي في مراحله المختلفة، حيثث ينفذ ضمن البرنامج المصري للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتوجه الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة، كما يندرج ضمن أهداف استراتيجية الطاقة الوطنية حتى عام 2040 لتحقيق مزيج متوازن ومستدام من مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على الكهرباء النظيفة. وأكد المجلس أن توقيع هذه الوثائق يعكس دعم القيادة السياسية في البلدين والتزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر في بناء أول محطة للطاقة النووية. ووقعت شركة "روس أتوم" الروسية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشأن بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى في مدينة العلمين (التي تقع بالقرب من الضبعة)، بالمدير العام لشركة "روس أتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف بحضور الدكتور أندرى بيتروف رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت، والسفير غيورغي بوريسينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، ومن الجانب المصري المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي محمود رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. وأوضح المتحدث أن اللقاء يأتي في إطار زيارة المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روساتوم" الروسية إلى مصر للتوقيع مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشان بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة. وتابع: "كما تم توقيع رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت و رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على العقد التكميلي ذي الصلة المرتبط بتفصيلات إنشاء المحطة، والتصميم، والمشتريات والإنشاءات". يذكر أن روسيا ومصر وقعتا عام 2015 اتفاقا بشأن التعاون في بناء محطة الضبعة الكهرذرية، يتضمن تقديم روسيا قرضا بقيمة 25 مليار دولار للجانب المصري. وفي ديسمبر 2017، وقع الجانبان بروتوكولا بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء المحطة الجديدة، ومن المقرر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى لها في عام 2026. وتتكون محطة الضبعة النووية، التي تقع على الساحل الشمالي لمصر، بالقرب من محافظة مطروح، من 4 مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول عام 2028. المصدر: RTزار وفد روسي رفيع المستوى برئاسة أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسآتوم" الروسية موقع مشروع محطة الضبعة النووية في مصر الذي تنفذه الشركة الروسية.


روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا.. مادة مبتكرة للضمادات الطبية
وتشير مجلة Emergent Materials إلى أن الباحثين استخدموا تقنية الغزل الكهربائي، التي يُرش من خلالها محلول مكوّن من كحول البولي فينيل وأكسيد الألومنيوم بواسطة إبرة فائقة الدقة، ليجف في الهواء. ونتيجة لذلك، تترسّب النفثات على هيئة خيوط فائقة الرقة تتراكب على شكل طبقات، مكوّنة مادة مركبة. ويستطيع العلماء من خلال تعديل بنية وتركيب المادة النانوية، إكساب الألياف خصائص مضادة للبكتيريا، ومانعة للنزيف، ومساعدة على التئام الجروح. ويقول محمد إبراهيم، الباحث في مختبر الجسيمات المتسارعة بالجامعة: "تمثّلت المهمة الأساسية في الحصول على أرق ألياف ممكنة، فكلما كان الخيط أرق، زادت المساحة السطحية الكلية للمادة، وهو أمر بالغ الأهمية للامتصاص، وإطلاق الدواء، والتفاعل مع الأنسجة. ويسمح النموذج المبتكر بالتنبؤ الدقيق بسُمك الألياف، وهو ما يُعد أمرًا بالغ الأهمية لإمكانية إعادة الإنتاج وتطوير التكنولوجيا مستقبلًا". وبعد عدة محاولات، تمكن الباحثون من تصنيع ألياف يبلغ قطرها 178 نانومترا، أضافوا إليها جسيمات نانوية من أكسيد الألومنيوم، ما ساعدها على الحفاظ على بنيتها حتى بعد النقع. ويقول الدكتور أليكسي ساليمون، رئيس قسم الكيمياء الفيزيائية بالجامعة: "يتميّز المركب الجديد بخصائص كان من الصعب سابقا دمجها في مادة واحدة، مثل مقاومة الماء، والتوافق الحيوي، والمساحة السطحية العالية، والثبات الميكانيكي. وباستخدام تركيبات مختلفة، يمكن إنتاج مادة متعددة الاستخدامات، ما يفتح الطريق لتصنيع جيل جديد من الضمادات الطبية، قادر على توصيل الأدوية، والتطهير، ووقف النزيف". ويُشار إلى أن هذا المركب الجديد من ابتكار باحثين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد سكولتيخ، ومعهد الكيمياء الفيزيائية والكيمياء الكهربائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ويُعد حلا مبتكرا في مجال تصنيع الضمادات الطبية. المصدر: ابتكر علماء من جامعة الأورال الفيدرالية مادة جديدة، قادرة على إصدار ضوء فوق بنفسجي لمدة قياسية تصل إلى 40 دقيقة، ما يؤدي إلى قتل ما يصل إلى 99.9 بالمئة من البكتيريا. أفاد المكتب الإعلامي لجامعة بيرم الوطنية للبحوث أن علماء من الجامعة ابتكروا فئة جديدة من المركبات العضوية ذات تأثير مسكن واضح وسمية ضئيلة. ابتكر علماء روس مركبا نانويا بوليمريا متعدد الوظائف يتميز بالقابلية للذوبان في الماء مع دقائق النحاس، وبمقاومة عالية للحرارة وتأثير واضح مضاد للميكروبات. أعلن المكتب الإعلامي لمعهد البيولوجيا الكيميائية والطب الأساسي التابع لفرع سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية، أن العلماء ابتكروا مركبا يعتمد على مادة مستخلصة من عرق السوس.