أحدث الأخبار مع #أتوم_ستروي_إكسبورت


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- علوم
- روسيا اليوم
مصر.. الإعلان عن "علامة فارقة" في تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية
وأوضح بيان لمحطة الضبعة النووية: "إتمام تركيب الطبقة الثالثة من نظام الاحتواء في الوحدة الثانية للمحطة، حيث يبلغ قطر حلقة الطبقة 44 مترًا، وتتراوح أوزان الكتل المستخدمة بين 40 و100 طن. وجرى التركيب باستخدام رافعة عملاقة بقدرة رفع تصل إلى 1350 طنا". وأشار البيان إلى أنه "في غضون أسبوعين، ازداد طول مبنى مفاعل الوحدة الثانية بمقدار 9 أمتار، وهو تقدم هام في مسار التنفيذ، حيث يُخطط هذا العام لتركيب طبقة إضافية من نظام الاحتواء". وصرح أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع بناء المحطة، بأن "إنجاز تركيب الطبقة الثالثة يُعد علامة فارقة في المشروع، الذي يعزز رؤية مصر للتنمية الآمنة والمستدامة للطاقة". وأضاف: "تحقق هذا التقدم في وقت قياسي بفضل كفاءة الكوادر المصرية والتعاون مع الجانب الروسي، فضلًا عن جهود فرق التركيب والهندسة والتصميم". كما نوه إلى أن هذا الإنجاز يبرز فعالية نظام إنتاج "روساتوم" (RPS)، الذي يعتبر معيارا لأفضل الممارسات في إدارة المشاريع الكبرى. من جانبه، أكد الدكتور شريف حلمي محمود، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية المصرية، أن "كل خطوة تُقرّب مصر من تحقيق طموحاتها في تنويع مصادر الطاقة وضمان أمنها، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة". المصدر: RT


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- علوم
- روسيا اليوم
وفد روسي رفيع يتفقد مشروع محطة الضبعة النووية في مصر
ضم الوفد الروسي، إلى جانب ليخاتشوف، الدكتور أندريه بيتروف، نائب المدير العام لمؤسسة "روسآتوم" ورئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت"، بحضور سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، جيورجي بوريسنكو. وعقد الجانبان اجتماعا بحضور الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية المصرية، والمهندس أحمد فرغل، رئيس الجهاز التنفيذي للإشراف على المشروعات النووية، لمناقشة تقدم الأعمال ومراجعة الجدول الزمني ووضع خطة تنفيذية لمشروع محطة الضبعة النووية. ركز الاجتماع على مخرجات لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الوفد الروسي، خاصة توطين صناعة المهمات الكهربائية ونقل التكنولوجيا وتعزيز البحث العلمي، كما ناقش الطرفان الاستعدادات لاستقبال المعدات الكهربائية للمفاعل الأول مع التأكيد على الالتزام بالجداول الزمنية. واصطحب الوزير عصمت الوفد الروسي في جولة تفقدية بموقع المحطة بالضبعة لمتابعة سير العمل، حيث افتتحوا مركزا للتدريب ورفع كفاءة العاملين. وأجرى الوفد لقاء لمراجعة خطة تكثيف العمل وزيادة أعداد العاملين، بينما قدم مديرو المشروع من الجانبين عرضا توضيحيا حول معدلات الإنجاز والخطة المستقبلية. وأكد وزير الكهرباء المصر أن الرئيس السيسي يتابع مشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ في ضوء الجدول الزمني بصفة مستمرة، مشيرا إلى التوجيه الرئاسي بتوطين صناعة المهمات، وما تم التوافق عليه اليوم مع الجانب الروسي على بدء العمل في هذا الاتجاه. وشدد على أن مشروع المحطة النووية بالضبعة يظل نموذجا للتعاون وشاهدا على عمق العلاقات بين الشعبين المصري والروسي، مضيفا أن استراتيجية عمل قطاع الكهرباء تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والنظيفة لخفض استهلاك الوقود والحد من انبعاثات الكربون. وركز على اهتمام الدولة بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأهمية ذلك في إطار خطة التنمية المستدامة وتحقيق التطور المنشود في شتى المجالات، لاسيما في توليد الطاقة الكهربائية. وتعد محطة الضبعة النووية الواقعة على ساحل البحر المتوسط بمحافظة مطروح، أول محطة نووية في مصر لتوليد الكهرباء، ويشمل المشروع أربعة مفاعلات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات (1200 ميجاوات لكل مفاعل)، وتنفذه شركة "روسآتوم" الروسية بموجب اتفاقية وقعتها مصر وروسيا في نوفمبر 2015. وبدأت الأعمال الإنشائية في يوليو 2022 ومن المتوقع تشغيل المفاعل الأول بحلول 2028، مع اكتمال المشروع بالكامل بحلول 2030، ويشمل المشروع مركزا للتدريب لتأهيل الكوادر المصرية وبرامج لتوطين الصناعات الكهربائية ونقل التكنولوجيا النووية. المصدر: RT وقعت شركة "روس أتوم" الروسية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشأن بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة. أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري عمرو طلعت أن حريق سنترال رمسيس أثر على خدمات الاتصالات في مصر لكنه لم يؤد إلى توقفها كلياً، مشيرا إلى أن الخدمات بدأت تعود تدريجيا.


الجزيرة
١٥-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
مفاعل بوشهر حجر الأساس للبرنامج النووي الإيراني
مفاعل بوشهر النووي، ويسمى أيضا محطة بوشهر الكهروذرية، يقع في مدينة بوشهر على الضفة الشمالية للمياه الخليجية، وهو أول منشأة نووية في إيران ، وأطول مشروع نووي في التاريخ الحديث، إذ استغرق نحو 35 عاما من التخطيط إلى التشغيل. ويعد المفاعل أيضا أول محطة نووية لإنتاج الطاقة في الشرق الأوسط ، وإن كانت المنطقة قد شهدت قبلها تشييد وحدات نووية بحثية في إيران والعراق وسوريا وإسرائيل. وتنتمي المنشأة الإيرانية إلى نوعية مفاعلات الماء المضغوط بقدرة إنتاجية تبلغ 1024 ميغاوات. وتعتبر شركة "أتوم ستروي إكسبورت" الروسية المقاول الرئيسي للمشروع. التشييد بدأت إيران في العهد البهلوي بناء المحطة عام 1975 بواسطة شركة "زيمنس" الألمانية، وكان من المقرر دخولها مرحلة التشغيل بحلول عام 1985 إلا أن انتصار الثورة الإيرانية التي أطاحت بالنظام البهلوي عام 1979 عرقلت المشروع. وتعرض المفلعل لقصف صاروخي وغارات جوية في فترة الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980)، مما ترك آثارا مرئية بجوار المحطة. وعقب سنوات من تجميد عمليات البناء والتطوير في مفاعل بوشهر النووي، وقعت إيران عام 1995 اتفاقية مع شركة أتوم ستروي أكسبورت الروسية لاستكمال المشروع، واتفقتا على إعادة تصميم المفاعل ليتوافق مع المعايير الروسية. أدت العقوبات الدولية والمشاكل الفنية والمالية إلى تأخير التشغيل نحو 10 سنوات عن الجدول المقرر عام 1999، إلى أن بدأت المحطة توليد الكهرباء في أغسطس/آب 2011 بقدرة ألف ميغاوات. ووفقا لاتفاق منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مع روسيا ، يتم تزويد المحطة بالوقود النووي من الجانب الروسي، كما يتم إعادة النفايات المشعة إلى روسيا. أما إدارة المحطة فتقع على عاتق الكوادر الإيرانية المتقنة للغة الروسية، بينما تتم الاستعانة بمستشارين روس للإشراف الفني. جسم المفاعل ويتكون جسم المفاعل من الفولاذ الكربوني المقاوم للصدأ، ويبلغ قطره 5 أمتار و53 سنتيمترا، وارتفاعه 11 مترا و18 سنتيمترا. ومصدر إنتاج الحرارة في هذا المفاعل هو الوقود النووي من نوع ثاني أكسيد اليورانيوم، بدرجات تخصيب تبلغ 4.02% و3.62% و2.4% و1.6%. يتم تصنيع الوقود على شكل أقراص أسطوانية قطرها 7.75 مليمترا وارتفاعها 12 مليمترا، توضع داخل أنابيب الوقود بعدد يتراوح بين 300 و315 قرصا لكل أنبوب، وفقا لما تنشره الصحافة الفارسية. يبلغ قطر قلب المفاعل 3.16 أمتار، وارتفاعه 3.55 أمتار. أما قطر الجدار الفولاذي الكروي للمفاعل فيصل إلى 56 مترا، بسماكة تتراوح بين 3 و5 سنتيمترات للحماية من الأضرار الداخلية وأي انفجارات محتملة. هذا التصميم قادر على تحمل زلزال بقوة 10 درجات على مقياس ريختر، كما أن أجزاء من المباني مثبتة على نوابض لزيادة مقاومتها للزلازل. إضافة إلى ذلك، جميع المباني معزولة ضد مخاطر الفيضانات أو التسونامي. تُخلّف محطة بوشهر 3 أنواع من النفايات: سائلة وغازية وصلبة. وفيما يخص النفايات الغازية، تحتجز أولا لفترة زمنية لتقليل مستوى التلوث، ثم تمر في مرشحات كربونية قبل إطلاقها عبر مدخنة بارتفاع 110 أمتار، وفي هذه المرحلة تكون خالية تماما من أي ملوثات. تتميز مدخنة المحطة بمعايير أمان عالية وتحتوي على مرشحات تجعل الإشعاع المنبعث منها أقل حتى من الإشعاع الطبيعي الموجود في البيئة. أما النفايات السائلة والصلبة، فتخزن في براميل خاصة. وتأتي النفايات السائلة من عمليات الغسيل داخل المحطة، بما في ذلك مياه غسيل الملابس الملوثة والمخلفات السائلة من المختبرات المشعة. وتوضع هذه السوائل في براميل زرقاء اللون تحتوي على خلاطات داخلها، ويتم مزجها بالجير والإسمنت حتى تتحول إلى حالة صلبة. وتشمل النفايات الصلبة قطع الغيار المستهلكة ومواد البناء والملابس والقفازات والأدوات المكتبية والأدوات المستعملة التي توضع بدورها في براميل بيضاء خاصة. يتم الاحتفاظ بهذه النفايات داخل المحطة حتى ينخفض مستوى الإشعاع فيها إلى المستويات الطبيعية، وعندها فقط يتم إخراجها من المنشأة. وتراقب السلطات البيئة ضمن دائرة نصف قطرها 70 كيلومترا حول المحطة، ويشمل ذلك اختبارات منتظمة للماء والتربة والحيوانات والأسماك وفحوصات دورية للسكان المحليين لقياس الجرعات الإشعاعية التي يتعرضون لها. أما فيما يخص نفايات الوقود النووي المستهلك، فلا تتم معالجتها في الموقع، فالوقود يأتي من روسيا ويعاد إليها، إذ بعد تبريده وانخفاض مستوى إشعاعه، يتم إعادته إلى المصدر الروسي دون أي معالجة إضافية. الطاقة تساعد المحطة في فترات الذروة الاستهلاكية في الفصول الحارة على تغذية شبكة الكهرباء الوطنية بشكل مستمر، وعلى مدار 24 ساعة بألف ميغاواط من الكهرباء المستقرة، كما تساعد في فصل الشتاء، وهو موسم ذروة استهلاك الغاز في إيران، على تخفيض استهلاكه في البلاد بمقدار 6 ملايين متر مكعب يوميا. وتعمل المحطة مدة تقارب عشرة أشهر في السنة، وفي الأيام التي لا تشهد فيها ذروة استهلاك الكهرباء، يتم إيقاف تشغيل المحطة لإجراء عمليات تزويد الوقود (استبدال الثلث المستهلك) وللصيانة الدورية، وتستغرق العملية نحو شهرين في هذه الحالة. وتقول إيران إن إنتاج الكهرباء في محطة بوشهر النووية نظيف تماما وخال من الملوثات الشائعة في محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالوقود الأحفوري، مما يعني أنه يتم منع إنتاج 7 ملايين طن من غازات الدفيئة سنويا. الأمان وفقا لما نشرته الصحافة الإيرانية فإن أمان المحطات النووية في جميع أنحاء العالم يُبنى في الوقت الحاضر على مبدأ "الدفاع المتعمق"، إذ يدفع هذا المفهوم المصممين إلى وضع سلسلة من الحواجز المادية المتتالية في مسار انتشار المواد المشعة إلى البيئة. ويوفر وجود طبقات متعددة من الحواجز المادية حماية من الآثار الضارة للمواد المشعة على العاملين في التشغيل، والبيئة المحيطة بالمحطة، والسكان القريبين منها. وتتكون هذه الحواجز بالترتيب من: الشبكة الخزفية لأقراص الوقود وغلاف قضبان الوقود ومعدات الدورة الأولية والوعاء الفولاذي، وأخيرا الغلاف الخرساني. ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 98٪ من نواتج الانشطار (المواد المشعة) تُحتجز داخل الشبكة الخزفية لأقراص الوقود. تتكون الوحدة الأولى من محطة بوشهر النووية من مفاعل ماء مضغوط من نوع "في في إي آر 1000" (VVER-1000) طراز "في-446" (V-446) الذي يختلف تماما من حيث الهيكل ومبدأ العمل عن محطة تشيرنوبيل النووية، ويتوافق مع المحطات النووية الغربية التي تعمل بمفاعلات "بي دبليو آر" (PWR) التي تتمتع بأمان ذاتي. ومع زيادة الطاقة النيوترونية للمفاعل، ترتفع درجة حرارة الماء فيه، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الطاقة النيوترونية وكبح تفاعل الانشطار المتسلسل المستقر في قلب المفاعل. وفي حال تعرّض المحطة للخطر وانخفاض مؤشرات الأمان فيها، وفقا لتعليمات تشغيل المحطة، يتم تخفيض طاقة المفاعل إلى المستوى المطلوب أو إيقاف تشغيله تماما لاستعادة مستوى الأمان المطلوب. في حالة وقوع حادث محتمل، تتولى أنظمة الأمان رباعية القنوات مهمة إيقاف المفاعل وإزالة الحرارة المتبقية في القلب، ويكفي وجود قناة واحدة أثناء الحادث، بينما تمت إضافة القنوات الثلاث الأخرى لزيادة عامل أمان النظام، وتعمل هذه القنوات بشكل منفصل ومستقل عن بعضها البعض. وفي حال وقوع حادث تعمل أنظمة الأمان على إيقاف تفاعل الانشطار النووي المتسلسل المستقر وتبريد المفاعل والحد من آثار الحادث. وهذه الأنظمة مجهزة بمولدات ديزل خاصة بها، مما يمكنها من مواصلة العمل حتى في حالة انقطاع التيار الكهربائي بالكامل في المحطة. وبني المفاعل بشكل يجعله مقاوما لاصطدام مباشر بطائرة بوينغ 747 العملاقة، وبالطائرات الحربية، كما أنه مقاوم للزلازل التي تصل شدتها إلى 8 درجات على مقياس ريختر. وفي حال حدوث مثل هذه الكوارث، لن تتضرر منشآت المفاعل أو قلبه، وسيوقف نظام التحكم والحماية التلقائي تشغيل المحطة بأمان ويحولها إلى حالة آمنة بسهولة.


روسيا اليوم
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
مصر تقترب من حلمها الكبير بخبرات روسية ومحلية.. إنجاز جديد في محطة الضبعة النووية
وكشف بيان لهيئة المحطات النووية المصرية لتوليد الكهرباء أن هذه الأعمال تمت قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني، بفضل جهود المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة "أتوم ستروي اكسبورت". ويعد مبنى وعاء الاحتواء الداخلي هيكلا أسطوانيا يضم بداخله المفاعل النووي والمعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنا. وشهد مشروع المحطة النووية الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء ذاته يوم السبت الموافق 19 أبريل الماضي، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. وأكد شريف حلمي رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقاً للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، وأن هذا الإنجاز الجديد يُضاف إلى سجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء. وأوضح أن هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد على كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة "آتوم ستروي إكسبورت"، ومؤكداً أن هذا التقدم "ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن. من جانبه أكد أليكسي كونونينكو نائب رئيس شركة "آتوم ستروي إكسبورت" ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية أن اليوم تحقق إنجاز هام قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. وأضاف أنه تم الوصول إلى آفاق جديدة، وارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 مترًا، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا." وتعد المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي من الجيل الثالث المُطور، التي تعد أحدث التقنيات، ولها بالفعل محطات مرجعية تعمل بنجاح؛ فهناك أربع وحدات للطاقة النووية قيد التشغيل من هذا الجيل، وهي موزعة كالآتي: مفاعلان في محطة نوفوفورونيش للطاقة النووية ومفاعلان في محطة لينينغراد للطاقة النووية كما تم تشغيل وحدتي طاقة تابعتين لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية خارج روسيا. المصدر: RT في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها ليبيا الجارة، كثّفت مصر من جهودها لتأمين حدودها الغربية من خلال تنفيذ مناورات عسكرية استباقية تحسبا من أي طارئ في المنطقة الغربية . كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة ضخمة أعدتها الحكومة الإسرائيلية لتأمين الحدود المشتركة مع كل من مصر والأردن.


جريدة المال
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- جريدة المال
«المحطات النووية» تعلن إنجازًا جديدًا.. اكتمال الصبة الخرسانية الثانية بأحد مباني المفاعل الثاني بمشروع الضبعة
أعلنت هيئة المحطات النووية أن موقع المحطة النووية بالضبعة شهد تحقيق إنجاز جديد في مسار تنفيذ المشروع، حيث تم الانتهاء من الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية. وأضافت الهيئة أنه تمت الأعمال قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني، نتيجة العمل الجاد والمتواصل ليلًا ونهارًا من قبل المختصين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والمقاول العام الروسي شركة أتوم ستروي إكسبورت. الجدير بالذكر أن مبنى وعاء الاحتواء الداخلي عبارة عن هيكل أسطواني يضم بداخله المفاعل النووي والمُعدات الخاصة بالدائرة الأولية للمحطة، ويتكون المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي من 12 شريحة مُسبقة الصنع تم تصنيعها بموقع المحطة النووية بالضبعة، ويبلغ طول كل شريحة 12 مترًا وارتفاعها 14 مترًا، ويتراوح وزنها بين 60 و90 طنًّا. وقد استغرقت عملية صب الخرسانة 24 ساعة، بمشاركة 4 رافعات صب خرسانية، وحوالي 65 شخصًا، وتجاوز حجم الصبة أكثر من 1000 م3 من الخرسانة. تجدر الإشارة إلى أنه تم الانتهاء من صب الخرسانة للمرحلة الأولى من المستوى الثاني للوعاء نفسه، يوم السبت الموافق 19 أبريل 2025، وبذلك الإنجاز الجديد تم الانتهاء من أعمال الصبة الخرسانية لكامل المستوى الثاني لوعاء الاحتواء الداخلي لمبنى المفاعل في الوحدة النووية الثانية. قال الدكتور شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: 'إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وواثقة، وفقًا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، حيث تشهد الهيئة، اليوم، إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سِجل المسيرة الوطنية الطموحة لإنشاء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء، هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة في مسار المشروع النووي السلمي، ويعكس الالتزام الراسخ بالمعايير الفنية العالمية، ويؤكد كفاءة الكوادر الوطنية والشراكة المثمرة مع المقاول العام الروسي شركة آتوم ستروي إكسبورت، ومؤكدًا أن هذا التقدم 'ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو دليل حي على الإرادة والتخطيط والعمل الجماعي المتقن، ولبِنة أساسية في بناء مستقبل مستدام يقوم على تنويع مصادر الطاقة'. قال أليكسي كونونينكو، نائب رئيس شركة آتوم ستروي إكسبورت ومدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية: 'اليوم حققنا إنجازًا مهمًّا قبل الموعد المحدد له بفضل التعاون الوثيق بين الجانبين المصري والروسي، والكفاءة العالية التي يتميز بها المتخصصين المشاركين في هذا المشروع، بالإضافة إلى استخدام أحدث الأساليب والتقنيات. لقد وصلنا إلى آفاق جديدة، فقد ارتفع المستوى الثاني من وعاء الاحتواء الداخلي إلى +20.150 مترًا، في حين أن الهدف المخطط له بحلول نهاية هذا العام هو إتمام المستوى الثالث عند ارتفاع +29.150 متر، ونواصل عملنا بثقة وبوتيرة ثابتة في بناء محطة الضبعة النووية أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا.