
ترامب: جيروم باول ربما يخفض أسعار الفائدة
والتقى الرجلان "الخميس" خلال زيارة نادرة الحدوث قام بها ترامب إلى البنك المركزي لتفقد أعمال التجديد الجارية لمبنيين في مقره الرئيسي في واشنطن، والتي انتقدها البيت الأبيض بسبب تكلفتها الباهظة.
وتبادل ترامب وباول وجهات النظر المتباينة حول تكلفة المشروع خلال الزيارة. وانتهز ترامب الفرصة أيضا ليدعو باول علنا مرة أخرى إلى خفض أسعار الفائدة فورا.
وقال ترامب للصحفيين اليوم الجمعة "عقدنا اجتماعا جيدا جدا... أعتقد أننا عقدنا اجتماعا جيدا للغاية بشأن أسعار الفائدة".
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي سعر الفائدة القياسي عند نطاق 4.25 - 4.50 بالمئة في اختتام اجتماع السياسة النقدية الذي يستمر يومين الأسبوع المقبل.
وقال باول إنه ينبغي على الاحتياطي الاتحادي انتظار المزيد من البيانات قبل تعديل أسعار الفائدة.
وقال البنك المركزي اليوم الجمعة إنه أيضا "ممتن" لتشجيع ترامب على إكمال تجديد مبانيه في واشنطن، وإنه "يتطلع" إلى اكتمال المشروع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 2 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
آبل تلوّح بصفقات كبرى في مجال الذكاء الاصطناعي
أكّد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، أن الشركة 'منفتحة' على عمليات الاستحواذ والاندماج في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار توسعها الملحوظ للاستثمار في هذا القطاع الحيوي. وجاءت تصريحات كوك بالتزامن مع إعلان نتائج آبل المالية للربع الثاني من عام 2025، إذ سجّلت الشركة إيرادات بلغت 94 مليار دولار بين شهري أبريل ويونيو، محققة نموًا قدره 10% مقارنةً بالمدة نفسها من العام الماضي، وفقًا لما نقلته شبكة CNBC. ويأتي هذا التوجه وسط التحديات التي تواجهها آبل في سباق الذكاء الاصطناعي، إذ ما زالت متأخرة عن منافسيها في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، كما فقدت حديثًا عددًا من أبرز مهندسيها لصالح شركة ميتا التي استقطبتهم بعروض مالية ضخمة. وتُشير تقارير متزايدة إلى اعتماد آبل المتنامي على التعاون مع شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، بل وانفتاحها على إجراء استحواذات كبرى لتسريع وتيرة اللحاق بالمنافسين. وكانت وكالة بلومبرغ قد أفادت في وقتٍ سابق بأن آبل أجرت محادثات مع شركات رائدة مثل OpenAI وأنثروبيك لإدماج تقنياتها في 'مشروع Siri المستند إلى الذكاء الاصطناعي'. وكشفت التقارير أن الشركة ناقشت أيضًا الاستحواذ على شركة Perplexity الناشئة المتخصصة في البحث المعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتأتي هذه التحركات بعد تعيين مايك روكويل، رئيس مشروع نظارة Vision Pro، لقيادة فريق الذكاء الاصطناعي منذ مارس الماضي. وقال كوك في تصريحاته إن آبل تعمل على إدماج الذكاء الاصطناعي في كافة الأجهزة والمنصات والأنظمة، مؤكدًا أن الشركة تعيد توجيه جزء كبير من موظفيها للعمل على مزايا الذكاء الاصطناعي. وأشار كوك إلى أن الشركة تُحرز تقدمًا جيدًا في تطوير نسخة أكثر تخصيصًا من سيري، لكن إطلاقها على نطاق واسع ما زال غير مؤكد. وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية في قطاعاتها الأساسية، حتى مع التعثر في قطاع الذكاء الاصطناعي؛ فقد ارتفعت إيرادات قسم الآيفون بنسبة قدرها 13% لتصل إلى 44.6 مليار دولار، كما سجّلت أجهزة ماك إيرادات بقيمة قدرها 8.1 مليارات دولار، مدفوعة بإطلاق نسخة جديدة من MacBook Air في مارس الماضي. وارتفعت عائدات خدمات آبل – مثل آي كلاود وآب ستور وخدمات التلفاز – بنسبة قدرها 13% لتصل إلى 27.4 مليار دولار، في أعلى مستوى لها على الإطلاق، بحسب الشركة. ومن المنتظر أن تطلق الشركة سلسلة آيفون 17 في سبتمبر المقبل، بالتزامن مع إصدار نظام iOS 26 الذي يأتي بتصميم جديد يحمل اسم 'Liquid Glass'، وهو تصميم أثار آراء متباينة وسط المستخدمين.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
ويعد هذا الإعلان بمثابة نهاية لحقبة امتدت قرابة ستة عقود كانت خلالها الهيئة وراء إنتاج برامج تعليمية مرموقة ومحتوى ثقافي بل وحتى لتنبيهات الطوارئ. وجاء إغلاق الهيئة المعروفة اختصاراً باسم (سي بي بي) ، نتيجة مباشرة لاستهداف الرئيس دونالد ترامب للإعلام العام، الذي قال عنه مراراً إنه ينشر راء سياسية وثقافية تتعارض مع تلك التي ينبغي للولايات المتحدة تبنيها. ومن المتوقع أن يكون للإغلاق تأثير عميق على المشهد الإعلامي والثقافي – وبصفة خاصة محطات الإذاعة والتلفزيون العامة في المجتمعات الصغيرة في أرجاء الولايات المتحدة. وتساعد الهيئة في تمويل كل من محطة تليفزيون (بي بي إس) و إذاعة (إن بي ر). وترتبط المؤسسة أيضاً ارتباطاً وثيقاً بالكثير من البرامج الأكثر شهرة في البلاد، من برنامج (إن بي ر) "كل شيء في الاعتبار" إلى البرنامجين التاريخيين "شارع سمسم" و"حي السيد روجرز" ، وأفلام كين بيرنز الوثائقية. وقالت المؤسسة إن نهايتها، التي جاءت بعد 58 عاماً من التوقيع على قانون إنشائها من قبل الرئيس ليندون جونسون ، ستأتي عبر عملية "تفكيك منظمة". وأوضحت في بيان لها أن القرار جاء بعد إقرار حزمة تشمل وقف التمويل وقرار لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ أمس الخميس، باستبعاد تمويل الهيئة لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً. وكانت الهيئة تأمل أن تعيد الميزانية الجديدة تمويلها، لكن ذلك لم يحدث.


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
الاقتصاد السياسي الدولي
ولكن الديناميكيات التي تؤدي إلى كثير من هذه الأخبار والمواضيع المثيرة لا تعطى أهمية إلا من قبل المتخصصين في المجال ذاته. الاقتصاد الدولي يعد المحرك لكثير من هذه الأحداث، وفهمه جيداً يفسر لنا الكثير من التداعيات التي تبرز عناوينها في الإعلام. هذه القضايا المتعلقة بالاقتصاد السياسي الدولي لها نتائج على كل الدول حتى تلك التي لم تندمج بالاقتصاد الدولي، ولعل أهم هذه القضايا ما يسمى معامل التبادل التجاري، ويتعلق هذا المفهوم بنسبة معادلة المنتجات من الدول الصناعية والدول النامية. وأن استمرار تدهور أسعار المنتجات من العالم النامي مع تزايد أسعار المنتجات من العالم الصناعي، أدى بالضرورة إلى تدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية لهذه الدول. وقد انخفضت أسعار المنتجات الزراعية من العالم الثالث بنسبة 70 % بالمقارنة مع أسعار المنتجات المصنعة في الأعوام ما بين 1961 إلى 2001. ورغم كثير من الفوائد التي جلبتها هذه الشركات من استثمارات والتي خلقت كثيراً من الوظائف في البلدان النامية ونقلت كثيراً من المعارف التكنولوجية، إلا أنها في نهاية المطاف أخذت أكثر مما أعطت، ولم يكن لها ذاك التأثير في خلق نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفعلاً قامت الولايات المتحدة بصفتها الدولة المهيمنة على النظام الدولي، بإنشاء منظمات دولية مثل الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، لحماية العلاقات الاقتصادية الدولية . والتي تصب في مصلحة الدول المتقدمة. ولم تكتفِ بالمنظمات الدولية وحسب، بل صاغت خطاباً سياسياً واقتصادياً يروّج النمط الاقتصادي الذي يحبذ دول الشمال على حساب دول الجنوب الأقل تقدماً. وقد عظمت هذه الدول من سيطرتها على النظام الاقتصادي والسياسي الدولي عبر إنشاء سلسلة من القواعد العسكرية وشبكة من المؤسسات الأمنية الدولية للتدخل لحماية المصالح الاقتصادية. كما حصل مع محمد مصدق في إيران في 1953، وسلفادور ألليندي في تشيلي في 1973 وأمثلة أخرى. الخلاصة أن فهم تعقيدات العلاقات السياسية لا يمكن أن تجتزأ بالنظر إلى العناوين الجاذبة، وإغفال البنى التحتية المحركة للسياسات العالمية.