
القاهرة الإخبارية: هجمات شرسة من المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين في كفر مالك بالضفة الغربية
تحدثت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من كفر مالك، عن زيارة وفد دبلوماسي أوروبي وتناولت أوضاع المنطقة وجرائم المستوطنين، موضحةً، أنّ الوفد ضم ممثلين عن الاتحاد الأوروبي ودول غير أعضاء في الاتحاد، حيث تجولوا في قرية كفر مالك بعد أسبوع شهد هجمات شرسة من المستوطنين، شملت حرق المنازل، تكسير الممتلكات، وطرد المزارعين الفلسطينيين من أراضيهم، كما التقوا عائلات الشهداء الذين سقطوا برصاص المستوطنين.
وأشارت السلامين، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إلى حديث ممثل الاتحاد الأوروبي مع الأهالي، مؤكدًا أن العنف المتزايد للمستوطنين في الضفة الغربية يجب أن يتوقف فورًا، وأن الاتحاد سيعمل على فرض عقوبات على كل من يمارس أعمال إرهابية ضد الفلسطينيين في المنطقة.
وزار الوفد المجلس القروي واطلع على البؤر الاستيطانية التي تواصل التوسع على حساب الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى عين سامية الأثرية، التي تُعد المصدر الوحيد للمياه لقرية كفر مالك ومحافظة رام الله والبيرة، والتي تعرّضت أيضًا لسرقة مياه من قبل المستوطنين الذين يمدون مستوطناتهم بخطوط مياه على حساب الأراضي الفلسطينية.
على الصعيد الميداني، تحدثت ولاء عن تصاعد أوامر الإخلاء والهدم التي أصدرها جيش الاحتلال في مناطق عدة من الضفة الغربية، خاصة في مخيمات جنين، نور شمس، وطولكرم، حيث تشهد هذه المخيمات عمليات حرق وهدم متواصلة للمنازل الفلسطينية، ما أحدث تغييرات جغرافية عميقة في تلك المناطق التي عاش فيها اللاجئون الفلسطينيون منذ عام 1948 وحتى اليوم.
وأشارت إلى حادثة اعتداء وقعت في جنوب الضفة الغربية بمنطقة مسافر يطا، وتؤكد استمرار التصعيد والاعتداءات من جانب المستوطنين ضد الفلسطينيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 12 ساعات
- جريدة المال
مركز بروكسل للبحوث: زيارة الوفد الأوروبي لكفر مالك تكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تحدّث الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل للبحوث، عن زيارة وفد أوروبي مدينة كفر مالك للاطلاع على حجم الاعتداءات الإسرائيلية هناك، موضحًا: "هذه الزيارة جاءت بناءً على طلب السلطة الفلسطينية لممثليات أوروبية في الأراضي الفلسطينية، وتعكس اهتمامًا عالميًّا وإعلاميًّا واسعًا، والوفد شهد على أرض الواقع جرائم حرب، منها حرق منازل وممتلكات وأعداد كبيرة من الضحايا، مذكرًا بما حدث في عائلة دوابشة التي تعرضت لحرق كامل على يد المستوطنين". وأضاف أبو جزر، خلال مداخلة مع برنامج "ملف اليوم"، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك دولًا أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وضعت بعض أسماء المستوطنين على القوائم السوداء ومنعت دخولهم أراضيها. وذكر أن هناك غياب إجماع داخل الاتحاد الأوروبي لتطبيق عقوبات مماثلة على إسرائيل نفسها، لافتًا إلى أن هذه الزيارات الدبلوماسية مهمة جدًّا لكشف حقيقة ما يحدث وتعزيز موقف الدول الأوروبية التي تحترم حقوق الإنسان. وبشأن فرض عقوبات أوروبية على المستوطنين، أكد أن هذه الخطوة، رغم ضعف تأثيرها، أرعبت إسرائيل وأثارت ردود فعل عدائية من قِبل نتنياهو تجاه بعض الدول الأوروبية، موضحًا أن المستوطنين يملكون قدرات عسكرية تفوق جيش الاحتلال أحيانًا، ويتلقّون حماية كاملة من الجيش الإسرائيلي، مما يعكس التواطؤ الرسمي في هذه الجرائم. وأشار إلى أن هذه الزيارات الدبلوماسية تُعزز موقف السلطة الوطنية الفلسطينية على الساحة الدولية، إذ توفر شهادات موثّقة عن انتهاكات الاحتلال، موضحًا أن وجود مراقبين أوروبيين في الضفة الغربية يضع إسرائيل في مواجهة مع دول كانت في السابق تقدم لها الغطاء السياسي والإعلامي، مما يفتح آفاقًا جديدة لدعم القضية الفلسطينية.


اليوم السابع
منذ 13 ساعات
- اليوم السابع
مركز بروكسل للبحوث: زيارة الوفد الأوروبي إلى كفر مالك تكشف جرائم الاحتلال
تحدث الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل للبحوث، عن زيارة وفد أوروبي مدينة كفر مالك للاطلاع على حجم الاعتداءات الإسرائيلية هناك، موضحًا: " هذه الزيارة جاءت بناءً على طلب السلطة الفلسطينية لممثليات أوروبية في الأراضي الفلسطينية، وتعكس اهتمامًا عالميًا وإعلاميًا واسعًا، والوفد شهد على أرض الواقع جرائم حرب، منها حرق منازل وممتلكات وأعداد كبيرة من الضحايا، مذكراً بما حدث في عائلة دوابشة التي تعرضت لحرق كامل على يد المستوطنين". وأضاف أبو جزر، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك دولًا أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا قد وضعت بعض أسماء المستوطنين على القوائم السوداء ومنعت دخولهم إلى أراضيها. وذكر أن هناك غياب إجماع داخل الاتحاد الأوروبي لتطبيق عقوبات مماثلة على إسرائيل نفسها، لافتًا، إلى أنّ هذه الزيارات الدبلوماسية مهمة جدًا لكشف حقيقة ما يحدث وتعزيز موقف الدول الأوروبية التي تحترم حقوق الإنسان. وبشأن فرض عقوبات أوروبية على المستوطنين، أكد أن هذه الخطوة رغم ضعف تأثيرها، أرعبت إسرائيل وأثارت ردود فعل عدائية من قبل نتنياهو تجاه بعض الدول الأوروبية، موضحًا، أن المستوطنين يملكون قدرات عسكرية تفوق جيش الاحتلال أحيانًا، ويتلقون حماية كاملة من الجيش الإسرائيلي، مما يعكس التواطؤ الرسمي في هذه الجرائم. وأشار، إلى أن هذه الزيارات الدبلوماسية تعزز موقف السلطة الوطنية الفلسطينية على الساحة الدولية، إذ توفر شهادات موثقة عن انتهاكات الاحتلال، موضحًا، أن وجود مراقبين أوروبيين في الضفة الغربية يضع إسرائيل في مواجهة مع دول كانت في السابق تقدم لها الغطاء السياسي والإعلامي، مما يفتح آفاقًا جديدة لدعم القضية الفلسطينية.


جريدة المال
منذ 13 ساعات
- جريدة المال
السفير محمد حجازي: سياسة مصر الخارجية بعد 30 يونيو ترتكز على التعاون الإقليمي وتحقيق الاستقرار في المنطقة
قال السفير محمد حجازي مساعد، وزير الخارجية الأسبق، إنّ سياسة مصر الخارجية بعد ثورة 30 يونيو شهدت تحولًا جذريًا، ارتكز على حسن التعاون الإقليمي والسعي لتهدئة الأوضاع في المنطقة، بما يخدم أهداف الثورة ويعزز مكانة مصر كمركز ثقل إقليمي، موضحًا أن مصر حرصت على التواصل مع الأطراف الدولية لدعم الأمن والاستقرار وتصفية النزاعات التي تواجه المنطقة. وأضاف حجازي، في مداخلة هاتفية، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنّ النجاح الداخلي الذي حققته مصر على صعيد الاستقرار السياسي انعكس إيجابيًا على علاقاتها الخارجية؛ حيث عمل السفراء المصريون على تعزيز العلاقات مع دول عواصم متعددة، رغم بعض التحفظات في البداية من بعض الدول التي لم تكن مرتاحة للتغيير الشامل في مصر. وتابع، أن الجاليات المصرية في الخارج لعبت دورًا مهمًا في تسريع فهم الرأي العام الخارجي لهذه التحولات؛ ما دعم الموقف المصري على الساحة الدولية، مؤكدًا، أن مصر بنت علاقات استراتيجية متوازنة مع قوى عالمية كبرى مثل الولايات المتحدة، روسيا، الصين، والهند، بالإضافة إلى علاقات ثقة مع الاتحاد الأوروبي. وأكد، أنّ دليل واضح على نجاح الثورة في كسب ثقة المجتمع الدولي، مشيرًا، إلى أنّ السياسة المصرية تسعى إلى بناء مستقبل مزدهر لشعبها من خلال الالتزام بالقانون الدولي واحترام السيادة الوطنية، مع التركيز على دور مصر الفاعل في تسوية النزاعات الإقليمية، خاصة في غزة والسودان وليبيا.