
تحذيرات من أساليب احتيال جديدة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حذّرت وزارة الداخلية الروسية المواطنين في البلاد من ظهور أساليب احتيال جديدة، يستغل فيها المحتالون تقنيات أجهزة آبل الذكية للإيقاع بضحاياهم.
وأشارت تقارير صادرة عن الوزارة إلى رصد هجمات إلكترونية يقوم فيها المحتالون باستغلال خدمة iCloud الموجودة في هواتف آيفون وحواسب آيباد للاحتيال على مستخدمي هذه الأجهزة.
ووفقا للتقارير يختار المحتالون ضحاياهم عبر منصات التعارف، أو في منصات الألعاب على مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر مواقع البحث عن عمل، ويبذل المحتالون جهدا كبيرا لكسب ثقة الضحايا، متظاهرين بأنهم شركاء محتملون، أو أصحاب عمل، أو حتى أشخاص بحاجة للمساعدة.
وبعد هذه المرحلة تأتي النقطة الحاسمة عندما يطلب المحتال "خدمة صغيرة" من الضحية، وهي تسجيل الدخول إلى حسابه على "iCloud" باستخدام جهاز الضحية، وتتنوع الذرائع المقدمة، مثل طباعة تذاكر الطيران، أو تنزيل تطبيق محظور في روسيا، أو استرجاع بيانات من هاتف زعموا أنه معطّل، أو تثبيت برنامج للعمل، بمجرد حصولهم على حق الوصول إلى الجهاز، يُفعّل المحتالون على الفور ميزة "البحث عن جهازي" أوما يعرف بـ (Find My iPhone) ويقومون بتشغيل "قفل التنشيط" (Activation Lock)، وهي أدوات مصممة أصلا من قبل شركة آبل لحماية الأجهزة من السرقة، وتتحول هذه الأدوات إلى أداة للابتزاز، إذ يقوم المحتال بقفل الجهاز عن بُعد، ويظهر على شاشة الضحية رسالة تطلب فدية مالية مقابل فك قفل الجهاز.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن المحتالين يطالبون ضحاياهم عادة بدفع 10 آلاف روبل (ما يعادل تقريبا 110 دولارات أمريكية) مقابل فك قفل الجهاز، ويهددون صاحب الجهاز الذكي بتعطيل الجهاز نهائيا عن العمل أو حذف بياناته في حال عدم الدفع.
كما تحذر تقارير وزارة الداخلية الروسية من إمكانية وصول المحتالين إلى الصور وجهات الاتصال والمراسلات والمعلومات الشخصية الأخرى المخزنة على أجهزة ضحاياهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
مشكلة في كاميرا آيفون .. يجب حلها سريعاً
مع حلول فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي، تكثر الرحلات والتجارب الجديدة والفرص لالتقاط الصور ومقاطع الفيديو. وبعد عطلة نهاية أسبوع في الجبال، يتضح أن لدى هواتف آيفون، رغم تفوقها في مجال التصوير، مشكلة كبيرة في العدسات. تبقى التجربة مع تطبيق الكاميرا على الآيفون واحدة من الأفضل على الإطلاق. واجهة الاستخدام مصقولة وسلسة، والانتقال بين العدسات غير محسوس تقريبًا، كما أن التنقل بين الأطوال البؤرية مثل 24mm و28mm و35mm يتم بضغطة واحدة على العدسة الرئيسية. هذه الميزة سرعان ما تم تقليدها من قبل عدة شركات منافسة. ومع التحديثات القادمة في iOS 26، ستتحسن واجهة التطبيق أكثر، لكن بالفعل، آبل تقترب من الكمال في هذه الجزئية. خطأ في اختيار العدسة المثالية للمستخدم اليومي منذ تقديم آبل لعدسة التقريب الجديدة 5X بتقنية التترا بريزم في iPhone 15 Pro Max، ثم وصولها إلى iPhone 16 Pro، ظهرت مشكلة أساسية. عدسة 5X قد تكون رائعة لتصوير الأجسام البعيدة أو الحياة البرية، لكنها ليست الأنسب للاستخدام اليومي. أثناء المشي في الطبيعة مع الأصدقاء، كانت هناك العديد من اللحظات التي كان من الممكن أن تُلتقط فيها صور بورتريه رائعة. ولكن بسبب طول البعد البؤري 5X، لم تكن اللقطة مناسبة، وغالبًا ما كانت تُلغى الفكرة بالكامل. عدسة 2X أو 3X كانت ستفي بالغرض في هذه اللحظات، خصوصًا أن التقريب الزائد لا يناسب الصور الاجتماعية أو صور الرحلات. وفي حين أن عدسة 5X كانت فعالة في تصوير الماعز الجبلي، إلا أن فائدتها في المواقف اليومية ضئيلة. ربما يكون الأمر أسوأ فقط إذا اعتمدت آبل على عدسة 10X كما تفعل سامسونغ. آيفون 17 برو: تصحيح المسار وفقًا للتسريبات، تعتزم آبل في سبتمبر المقبل استبدال عدسة 5X بعدسة جديدة بقدرة تقريب 3.5X في هواتف iPhone 17 Pro، وهو توجه طال انتظاره. ستأتي العدسة الجديدة بمستشعر أكبر بدقة 48 ميغابكسل، ما سيسمح باستخدام تقنيات قص المستشعر (sensor cropping)، وهي تقنية غير ممكنة حاليًا مع مستشعرات 12 ميجابكسل. هذه التقنية تتيح جودة صور عالية حتى عند تقريب 7X، مع أداء ممتاز في ظروف الإضاءة المنخفضة بفضل فتحة العدسة الأوسع وسهولة تصميم العدسة الأقصر مقارنةً بعدسات 5X. وستحاكي هذه العدسة ما يُعرف بعدسة 85mm في عالم التصوير الاحترافي، وهي الأنسب لتصوير الأشخاص والبورتريه. في ظل فوضى الذكاء الاصطناعي… خطوة في الاتجاه الصحيح بين الارتباك في إطلاق مزايا Apple Intelligence، والجدل حول iPhone 17 Air صاحب البطارية الصغيرة، تأتي هذه الخطوة لتعيد بعض الثقة بخطط آبل. التخلي عن العدسة 5X واعتماد عدسة أكثر منطقية وقابلية للاستخدام اليومي هو القرار الصائب. قد تُطلق آبل على عدستها الجديدة اسمًا تسويقيًا جديدًا مثل "Super Prism"، لكن ما يهم فعلاً هو أنها تُصحح أحد أكثر أخطاء الكاميرا إزعاجًا خلال السنوات الماضية، وتعيد التوازن لتجربة التصوير على هواتفها الرائدة.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
عدوان "إسرائيلي" واسع على النبطية: شهيدة وجرح 21 آخرين... وأضرار كبيرة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نفذ الطيران الحربي "الاسرائيلي" ثاني اكبر عدوان على منطقة النبطية، بعد توقف حرب الـ 66 يوما في تشرين الثاني الماضي، واثر عدوان مماثل تعرضت له المنطقة ايضا مطلع شهر ايار المنصرم. وفي التفاصيل، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، عن ارتفاع عدد الجرحى نتيجة اعتداء العدو "الإسرائيلي" على شقة في النبطية إلى أربعة عشر جريحا. اوضح المركز انه "في حصيلة إجمالية غير نهائية لغارات والتي استهلها بسلسلة اعتداءات على أودية وتلال في جنوب لبنان واستكملها بإستهداف الشقة في النبطية، فإنها أدت إلى سقوط شهيدة وإصابة واحد وعشرين شخصا بجروح". وفي المستجدات الميدانية، تعرضت قبل ظهر امس مرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وكفررمان والممتدة من موقعي العدو السابقين ابان الاحتلال في تلة الدبشة وعلي الطاهر لموجة من الغارات العنيفة والمتتالية، نفذتها المقاتلات "الاسرائيلية"، واحصي اكثر من عشرين غارة في اقل من ربع ساعة، تعرضت خلالها هذه المرتفعات لاستهدافات بصواريخ ارتجاجية هائلة، احدث انفجارها دويا هائلا تردد صداه على مسافات كبيرة في مناطق الجنوب وحتى ساحل الناقورة والزهراني . واثار العدوان الجوي اجواء من التوتر والهلع في مدينة النبطية وبلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، كفررمان، حيث تحركت سيارات الاسعاف في الشوارع بشكل مكثف . كما تحطم زجاج عشرات المنازل في بلدات كفرتبنيت والنبطية الفوقا ودوحة كفررمان، وتسببت الغارات باقفال طريق النبطية -الخردلي بفعل الاحجار والردم الذي تطاير عليها جراء عصف الغارات القريبة منها. وتسببت الغارات ايضا باشتعال حرائق في احراج علي الطاهر والدبشة. وعملت فرق من الدفاع المدني وبلدية كفرتبنيت على ازالة الردم وفتح الطريق امام السيارات. وعصرا، هدد الجيش "الاسرائيلي"، بتفجير 3 منازل في الحي الجنوبي لمدينة الخيام، كانت قد تسلل باتجاهها في وقت سابق وفخخها. وقد أبلغ قوات "اليونيفيل" بذلك، والجيش اللبناني قام بقطع الطرقات المؤدية إلى المنطقة. فيما دخلت وحدة من الجيش وفوج الهندسة إلى وادي العصافير، في الخيام للكشف على المنازل التي هدّد العدو بتفجيرها خلال الاعتداءات الأخيرة. الى ذلك، شن الطيران الحربي "الاسرائيلي" غارتين بين الزرارية وانصار. واستهدفت غارة "إسرائيلية" شقة سكنية في حي الجامعات في النبطية. ليل مشتعل وبعد منتصف الليل، أطلقت القوات "الإسرائيلية" قذيفتي مدفعية استهدفتا حي شواط في بلدة عيتا الشعب، سبقها إلقاء قنبلتين من مسيّرة معادية على نفس المنطقة. تخلل ذلك، إطلاق قذيفة هاون استهدفت تلة هرمون، وعملية تمشيط لمحيط التلة في القطاع الأوسط. الى ذلك، قام الجيش "الإسرائيلي"، بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في اتجاه أطراف بلدة شبعا. تزامن ذلك مع رصد تحركات لآليات إسرائيلية في محيط بركة نقّار عند اطراف شبعا، والتي ترافقت مع تمشيط كثيف بالرصاص وأعمال حفريّات في المنطقة، وتسببت باندلاع النيران في محيط البركة. كما ألقت مسيرة "اسرائيلية" قنبلة صوتية بجانب آليتين في بلدة راميا أثناء قيامهما بتحميل خردة حديد، من دون تسجيل إصابات.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
البرهان يوافق على هدنة إنسانية في الفاشر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال مجلس السيادة في السودان إن رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان وافق على هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ نحو عامين. وجاءت هذه الخطوة خلال اتصال هاتفي بين البرهان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا فيه المسؤول الأممي إلى هدنة إنسانية لتسهيل وصول الإغاثة لآلاف المحاصرين، ورحب بتعيين رئيس وزراء في السودان، مؤكدا دعمه جهود إكمال الانتقال المدني في البلاد. وميدانيا، قالت مصادر محلية إن 20 مدنيا على الأقل قتلوا في هجمات لقوات الدعم السريع على قرى جنوبي مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان بغرض نهب المحاصيل. وبحسب المصادر، فإن الهجمات التي استهدفت قريتي "ألحقونا" و"لمينا" الواقعتين على بعد 40 كيلومترا جنوبي مدينة الأبيض، أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى الذين نقلوا إلى الأبيض على الدواب. ودانت قبيلتا الشنابلة والبديرية، في بيانٍ، الهجوم على أبنائهما في القريتين، مؤكدتين أن الضحايا من المواطنين العزل. وسيطرت قوات الدعم السريع، أخيرا، على مناطق الحمادي والدبيبات وكازقيل الواقعة جنوب مدينة الأبيض التي تخضع لسيطرة الجيش السوداني. وكان تقرير رسمي قدمه السودان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف كشف عن قتل وجرح واغتصاب وإخفاء واحتجاز قسري لمئات الآلاف من السودانيين منذ اندلاع الحرب يوم 15 نيسان 2023. وأشار إلى أن "مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة ارتكبت الإبادة الجماعية والقتل خارج نطاق القانون في ولاية الجزيرة ومناطق الجنينة وأردمتا والجموعية والصالحة والأبيض والنهود والخوي ومعسكري زمزم وأبوشوك". ومنذ منتصف نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون نسمة، وفقا للأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.