
مبادرات وطنية خلال ورشة "دور القطاع الخاص في البرنامج الوطني للتشجير"
وتأتي هذه الورشة، التي أقيمت في مقر الغرفة الرئيس (اليوم) في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الاستدامة البيئية ونشر الوعي البيئي، وتحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، عبر تمكين القطاع الخاص من لعب دور محوري في دعم مشاريع التشجير وحماية البيئة.
وأكد المشاركون في الورشة التي أدارها نائب رئيس لجنة البيئة بالغرفة هشام الجبر، على ضرورة تعزيز التنسيق بين مختلف الجهات لتسريع وتيرة العمل البيئي، ودعم الابتكار والاستثمار في التقنيات الخضراء، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جانب الاستدامة البيئية.
هذا ويُعد البرنامج الوطني للتشجير أحد البرامج الأساسية التي تسهم في تحقيق مبادرة السعودية الخضراء، عبر بناء جسور التعاون بين القطاعات (العام والخاص، وغير الربحي)؛ للمحافظة على سلامة البيئة والموارد الطبيعية، بالاعتماد على الأنواع النباتية المحلية التي تزخر بها المملكة لتنفيذ أعمال التشجير في 13 منطقة، تعتمد في الري على مياه الأمطار والمياه المعالَجة، إضافة إلى الاعتماد على مياه البحر لزراعة غابات المانجروف، كما يسهم البرنامج في تعزيز الاعتماد على الحلول القائمة على الطبيعة لتنمية الغطاء النباتي ودعم ازدهاره؛ تحقيقًا لمستهدفات «رؤية السعودية 2030م».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
«الدفاع الجوي» يدشّن أول سرية من نظام «الثاد»
دشَّنت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي أول سرية من نظام الدفاع الجوي الصاروخي «الثاد»، وذلك بعد استكمال اختبار وفحص وتشغيل منظوماتها، وتنفيذ التدريب الجماعي الميداني لمنسوبيها داخل أراضي المملكة، وذلك خلال حفل أقيم في معهد قوات الدفاع الجوي بمحافظة جدة، بحضور قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو. وقام قائد قوات الدفاع الجوي خلال الحفل بتسليم علم السرية إلى قائد مجموعة الدفاع الجوي الأولى، إيذاناً بدخولها الخدمة الرسمية ضمن منظومات قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي. ويأتي تدشين هذه السرية ضمن مشروع «الثاد» الدفاعي، الذي يهدف إلى تعزيز جاهزية قوات الدفاع الجوي، ورفع قدراتها في مجال حماية الأجواء والمنشآت الحيوية، بما يسهم في دعم أمن المصالح الإستراتيجية للمملكة. يُذكر أن قوات الدفاع الجوي كانت قد خرَّجت في وقت سابق السريتين الأولى والثانية من نظام «الثاد»، وذلك بعد إتمام منسوبيها دورات التدريب الفردي المتخصص في قاعدة «فورت بليس» بولاية تكساس الأمريكية. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
توثيق شامل يعكس الإرث الطبيعي والثقافي ويعزز الوعي البيئيهيئة محمية الملك عبدالعزيز تطلق كتابًا توثيقيًا شاملًا
أطلقت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية كتابًا توثيقيًا بعنوان "محمية الملك عبدالعزيز الملكية - التاريخ، التراث، الطبيعة"، حيث يُسلّط الضوء على المقومات البيئية والثقافية للمحمية، ويوثق الجهود الوطنية في صون التنوع الحيوي والمحافظة على التراث الطبيعي للمحمية. ويُعد "الكتاب" مرجعًا علميًا وثقافيًا مهمًا، يوثق تجربة المحمية، ويعكس التزام الهيئة بالتوثيق البيئي والمعرفي، وتعزيز الوعي المجتمعي، وترسيخ الانتماء الوطني عبر ربط الإنسان ببيئته وتاريخه، كما يُبرز دور الهيئة في ترجمة توجّهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- نحو حماية الموارد الطبيعية، وإبراز القيم البيئية والتراثية للمحمية، ويعكس تكامل الجهود الوطنية في المحافظة على البيئة، بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وينقسم الكتاب إلى عدة أقسام متكاملة، تغطي مختلف أبعاد المحمية، بدءًا من نشأتها والأسس التنظيمية لها، مرورًا بتوصيفها البيئي والجغرافي، وتوثيق بُعدها التاريخي والثقافي، وانتهاءً بالحياة الفطرية وإستراتيجية الحماية الشاملة، كما يشتمل على فصل خاص بالمواقع الأثرية والنقوش الصخرية، ويعزز محتواه بمجموعة من الصور والوثائق التي تسهم في تقديم تجربة معرفية وبصرية ثرية. ويستعرض الفصل الأول من الكتاب "نشأة المحمية والجانب التنظيمي والجغرافي لها" متناولًا الأوامر الملكية التي أرست الأساس القانوني لإنشائها، والدور الحيوي للهيئة في حماية النظم البيئية المتدهورة، عبر مشروعات إعادة التأهيل، وإيقاف الصيد والرعي الجائر، كما يقدم هذا الفصل توصيفًا علميًا مفصلًا لثلاثة أقاليم بيئية تشكل نطاق المحمية: الصمّان، الدهناء، والعرمة، وما تزخر به من تضاريس طبيعية كالكثبان الرملية، والرياض، والأودية، والجبال، والدحول. ويُبرز الكتاب البعد التاريخي والثقافي للمحمية، من خلال توثيق زياراتٍ ميدانية قام بها عدد من ملوك المملكة، في مقدمتهم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- إلى مواقع بارزة مثل شعيب الشوكي ونفود الدهناء وروضتي التنهاة والخفس، التي اتخذها محطات إستراتيجية خلال مسيرته في توحيد البلاد. كما يسجّل الكتاب زيارات لاحقة قام بها كل من الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله -رحمهم الله جميعًا- يعكس عمق ارتباط قيادة المملكة بهذه المناطق، ومكانتها في الذاكرة الوطنية. ويخصص الكتاب فصلًا دقيقًا شاملًا عن الحياة الفطرية في المحمية، موثقًا أكثر من 100 نوع من الكائنات، تشمل الثدييات والطيور والزواحف والحشرات والعقارب، ويُعرض هذا التنوع الحيوي من خلال تصنيفاتٍ علمية تشمل الأسماء المحلية والعربية والعلمية، مع وصفٍ بيئيٍّ شامل لطبيعة الكائنات وموائلها داخل المحمية. كما يتضمن فصلًا يُعنى بتوثيق النباتات البرية في المحمية، يضم 209 مواد نباتية متنوعة تم رصدها خلال عام 2023، ويعود هذا التنوع الغني إلى التباين الجغرافي والبيئي الذي تتميز به تضاريس المحمية، بما في ذلك مناطق "الصمان والدهناء والعرمة" ما يعكس الأهمية الحيوية للنظام البيئي في دعم التنوع النباتي المحلي. ويُفرد الكتاب مساحةً لتسليط الضوء على الإستراتيجية الشاملة التي تتّبعها الهيئة داخل المحمية، التي تستند إلى أربع ركائز وأهداف أساسية: حماية النظم البيئية، إحياء التراث، تمكين المجتمعات المحلية، وتطوير السياحة البيئية، كما يستعرض "الكتاب" أبرز المبادرات التي تنفذها الهيئة، من بينها مشاريع التشجير، إعادة توطين الكائنات المهددة بالانقراض، تنظيف المواقع الطبيعية، وتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية والدولية. وتأكيدًا على البُعد الحضاري والثقافي للمحمية، خصص الكتاب أحد أقسامه لاستعراض المواقع الأثرية والنقوش الصخرية المكتشفة داخل نطاقها، التي تجسّد امتداد الوجود الإنساني في المنطقة منذ العصور القديمة، وتشمل هذه الآثار نقوشًا ورسومًا صخرية وأدوات حجرية تُبرز تفاعل الإنسان مع بيئته، وتعكس ما تزخر به المحمية من إرثٍ تاريخيٍّ عريق. ويحظى الكتاب بمجموعةٍ غنية من الصور الفوتوغرافية، والرسومات التوضيحية، والوثائق التعريفية التي تسهم في تعزيز فهم القارئ لمحتواه، وتُضفي بعدًا بصريًا ومعرفيًا على المعلومات المقدمة. ويمكن الاطلاع على الكتاب كاملًا عبر الرابط التالي:


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
في إنجاز جديد .. الملكية الفكرية تصدر براءة الاختراع رقم 20,000
أعلنت الهيئة السعودية للملكية الفكرية عن إصدار ومنح براءة الاختراع رقم (20,000) في محطة نوعية تعكس النمو المتسارع في منظومة الملكية الفكرية والابتكار، وتؤكد على التقدم المحقق في حماية حقوق المخترعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى أصول قانونية محمية. ويمثل هذا الإنجاز تتويجًا لمسيرة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، بدأت في يونيو 1989م مع تأسيس مكتب البراءات السعودي، وتقديم أول طلب براءة في عام 1989م، وصولًا إلى منح أول براءة اختراع في عام 1995م, ومنذ ذلك الحين، شهد منح البراءات في المملكة تطورًا تدريجيًا، مدفوعة بتأسيس الهيئة السعودية للملكية الفكرية وتطوير الأنظمة والإجراءات، والتي أسهمت في منح براءة الاختراع رقم (10,000) في عام 2022م، وبعد أقل من ثلاث سنوات، وبفضل تسارع إجراءات الفحص مُنحت البراءة رقم 20,000 في أبريل 2025م، في دلالة واضحة على تطور البيئة التنظيمية، وارتفاع كفاءة الخدمات، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية حماية الابتكار. ويأتي هذا الإنجاز متزامنًا مع ارتفاع ملحوظ في إقبال السعوديين على تسجيل براءات الاختراع، حيث أصدرت الهيئة (345) براءة اختراع لأفراد سعوديين خلال الربع الأول من عام 2025م، محققة نموا بنسبة (16%) مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م. ويعكس هذا الارتفاع المتواصل ثقة المبدعين والمبتكرين في المنظومة الوطنية لحماية الملكية الفكرية، ويؤكد على فاعلية الجهود المبذولة في دعم وتحفيز بيئة الابتكار، وتمكين الأفراد من تحويل أفكارهم إلى حقوق قانونية مصانة، تُسهم في تعزيز مكانة المملكة كمحور إقليمي للابتكار والإبداع. وأشاد الرئيس التنفيذي للملكية الفكرية، الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، بالدور الحيوي للمبتكرين في دعم التقدم الصناعي والمعرفي، ومؤكدًا التزام الهيئة بمواصلة الدعم والتحفيز للقطاع الابتكاري الوطني، وأن كل براءة تُمنح اليوم تمثل قصة نجاح، وأن حماية الإبداع ليست نهاية الطريق، بل بدايته.