
معهد أسترالي يحذّر من الإفراط في مكملات البروتين ويدعو إلى استبدالها بأطعمة طبيعية
وأوضح المعهد أن أغلب الأفراد يحصلون على احتياجاتهم اليومية من البروتين من خلال نظام غذائي متوازن، مشيرًا إلى أن الإحصاءات أظهرت أن الشخص العادي يتناول نحو 93 جرامًا من البروتين يوميًا، وهو معدل يفوق الاحتياج الطبيعي لمعظم الناس.
وأضاف أن بدائل الأطعمة الطبيعية، مثل الفاكهة، والخضروات، والمكسرات، والبقوليات، والأسماك الدهنية، تُسهم بفاعلية أكبر في خفض ضغط الدم، وتحسين صحة القلب، والوقاية من الأمراض المزمنة، مقارنة بمكملات البروتين المصنعة.
ونبّه المعهد إلى أن بعض الإعلانات التجارية قد تضلل المستهلكين بشأن ضرورة استخدام المكملات، داعيًا إلى استشارة الأطباء وأخصائيي التغذية قبل تناولها، مؤكدًا أن بعض الحالات فقط، مثل كبار السن أو المصابين بأمراض معينة، قد تحتاج إلى دعم إضافي تحت إشراف طبي مباشر.
واختتم المعهد الأسترالي بالتوصية بضرورة تعزيز الوعي بأنماط التغذية الصحية والمتوازنة المعتمدة على المصادر الطبيعية، وتجنّب الإنفاق غير المبرر على منتجات لا يحتاجها الجسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 13 ساعات
- الرياض
مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز ينهي معاناة مريضة سبعينية من فقدان البصر
أنهى فريق طبي متخصص في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني معاناة مريضة تبلغ من العمر 70 عاماً ، من فئة ذوي الإعاقة (بكماء وصماء) ، كانت تعاني من فقدان شبه كلي للبصر بسبب إصابتها بالماء الأبيض في كلتا عينيها ، وهو ما تسبب في تدهور كبير في نوعية حياتها واعتمادها الكامل على الآخرين . وأوضح المستشفى أن المريضة حضرت برفقة ذويها وهي في حالة صحية حرجة من الناحية البصرية ، حيث لاحظ الفريق الطبي صعوبة التواصل معها نتيجة إعاقتها السمعية والنطقية ، مما تطلّب جهداً مضاعفًا من الكادر التمريضي والطبي للتواصل معها . وبين المستشفى بأنه تم تقييم الحالة من قبل استشاري طب وجراحة العيون ، الذي أكد بعد إجراء الفحوصات الشاملة وجود ماء أبيض كثيف في عدستي العينين ، تسبب في انخفاض شديد في الرؤية ، مما استدعى تدخلاً جراحياً عاجلًا لإزالة العدسة المعتمة واستبدالها بعدسة صناعية حديثة . وذكر المستشفى بأن العملية الجراحية الدقيقة تمت باستخدام تقنيات متقدمة وخلال دقائق معدودة باستخدام قطرات تخدير موضعي في وحدة العيون تحت إشراف فريق طبي متكامل من قسم جراحة العيون بقيادة د. مطلق الشيباني استشاري طب وجراحة العيون ، وفريق التخدير، والتمريض المؤهل للتعامل مع حالات كبار السن وذوي الإعاقة . وأشار المستشفى بأن العملية تكللت بالنجاح بفضل الله ، واستعادة المريضة جزء كبير من القدرة البصرية ، وقد بدأت في التفاعل بشكل ملحوظ مع محيطها ، وهو ما ترك أثراً بالغاً على حالتها النفسية وسهّل على ذويها التعامل معها . الجدير بالذكر أن مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز معتمد كمنشأة صديقة لكبار السن ، حيث يُعنى بتقديم رعاية صحية متقدمة تراعي احتياجات ذوي الإعاقة وكبار السن ، من خلال توفير بيئة علاجية شاملة ، وكوادر طبية مؤهلة ، وتقنيات حديثة تعزز فرص الشفاء وتحسين جودة حياة المرضى .


عكاظ
منذ 20 ساعات
- عكاظ
موجات الحر الشديدة تعجّل بظهور الشيخوخة
أظهرت دراسة علمية حديثة، أن التعرّض المتكرر لموجات الحر الشديدة قد يسرّع عملية الشيخوخة البيولوجية لدى الإنسان، عبر التأثير المباشر على وظائف الخلايا وآليات التجدد في الجسم. وأوضح الباحثون أن الحرارة المرتفعة تسبّب اضطرابات في التعبير الجيني وتزيد من الالتهابات الخلوية، مما يُضعف مقاومة الجسم للأمراض المرتبطة بتقدم العمر. الدراسة دعت إلى اتخاذ إجراءات وقائية صارمة خلال فترات الحر، خصوصاً لدى الفئات الحساسة ككبار السن والمرضى والأطفال. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 أيام
- عكاظ
احذر.. التعرض للضوء ليلاً يصيبك بـ 5 أمراض قلبية
ربط باحثون من معهد فلندرز للأبحاث الصحية والطبية في أستراليا، إلى جانب زملاء لهم في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، التعرضَ للضوء الساطع ليلاً بارتفاع مخاطر الإصابة بخمسة أمراض قلبية وعائية رئيسية. وأشار الباحثون إلى أن التعرض الشخصي للضوء الليلي ينبىء بحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية لدى أكثر من 88 ألف شخص استندت إليهم الدراسة، من سجلات البنك الحيوي البريطاني، وارتدوا حول معصمهم أجهزة استشعار ضوئية مثبتة لفترة من الوقت بين 2013 و2016. وبحسب «مديكال إكسبريس»، أجرى الباحثون تحليلاً مستقبلياً لهؤلاء الأشخاص لتقييم ما إذا كان التعرض للضوء ليلاً ونهاراً يؤدي لحدوث أمراض القلب والأوعية الدموية، وما إذا كانت العلاقات تختلف باختلاف الاستعداد الوراثي، والجنس، والعمر. وأظهرت الليالي الأكثر سطوعاً ارتباطاً بين الجرعة والاستجابة، وارتفاع المخاطر. وواجه المشاركون المصنفون ضمن الشريحة الأكثر تعرضاً للضوء الليلي خطراً أعلى بنسبة 23 إلى 32% للإصابة بأمراض الشريان التاجي، و42 إلى 47% لاحتشاء عضلة القلب، و45 إلى 56% لقصور القلب، و28 إلى 32% للرجفان الأذيني، و28 إلى 30% للسكتة الدماغية، مقارنةً بمن ينتمون إلى الشريحة الأدنى. واستمرت هذه العلاقات بعد ضبط عوامل النشاط البدني، والتدخين، والنظام الغذائي، ومدة النوم، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والمخاطر الجينية. وأظهرت النساء ارتباطاً أقوى بقصور القلب ومرض الشريان التاجي، بينما أظهر المشاركون الأصغر سناً ارتباطاً أقوى بقصور القلب والرجفان الأذيني. وقال الباحثون إن اختلال الساعة البيولوجية الناجم عن الضوء غير الطبيعي قد يؤدي إلى اضطرابات أيضية ووعائية تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. وقد يؤدي ذلك الخلل إلى ضعف تحمل الجلوكوز، وزيادة قابلية الإصابة بمرض السكري، ما ينتج عنه تعزيز خلل بطانة الأوعية الدموية وتصلب الشرايين. كما قد يزيد فرط التخثر الناتج عن الضوء من حالات الانصمام الخثاري، ومع الوقت يحدث تلف بطانة الأوعية الدموية وتحفيز تضخم عضلة القلب، وقد يؤدي تضارب إشارات التوقيت إلى اضطرابات نظم القلب. ودعا الباحثون إلى استخدام إضاءة تراعي الساعة البيولوجية في المنازل، والمستشفيات، وتخطيط المدن. أخبار ذات صلة