logo
أميرة ويلز تُعيد إحياء تقليد ملكي عمره قرن دعماً لبريطانيا.. ما تفاصيله؟

أميرة ويلز تُعيد إحياء تقليد ملكي عمره قرن دعماً لبريطانيا.. ما تفاصيله؟

عكاظ٠٤-٠٧-٢٠٢٥
في خطوة تاريخية تُبرز دورها المتزايد داخل العائلة المالكة البريطانية، حصلت كاثرين، أميرة ويلز، على امتياز منح «التصريحات الملكية» للشركات والعلامات التجارية، لتصبح أول أميرة ويلز تحصل على هذا الحق منذ عام 1910، عندما كانت الأميرة ماري أوف تيك آخر من منحته.
وأعلن قصر باكنغهام يوم 30 يونيو، أن الملك تشارلز الثالث عيّن الأمير ويليام وكيت كـ«مانحين» لهذه التصريحات المرموقة، في خطوة تُعد بمثابة شهادة على تأثيرهما الاقتصادي والثقافي، خصوصاً مع ما يُعرف بـ«تأثير كيت» الذي يعزز مبيعات العلامات التجارية بشكل مذهل.
ووفقا للقرار سيتمكن الأمير والأميرة من ويلز بدءًا من ربيع 2026 من منح التصريحات الملكية للشركات التي تقدم سلعًا أو خدمات للعائلة المالكة، ما يتيح لها استخدام شعار العائلة المالكة في منتجاتها وتسويقها، ويُعد هذا الامتياز، الذي يُمنح لمدة تصل إلى خمس سنوات، بمثابة علامة تقدير للشركات التي تُزود القصر الملكي بانتظام، سواء كانت علامات تجارية كبرى مثل «فورتنوم آند ميسون» أو شركات صغيرة مثل الحرفيين المحليين.
وفي تصريحات له، أعرب السكرتير الخاص للأمير ويليام السير إيان باتريك، عن سعادة الأميرين بهذه الفرصة، قائلاً: «إن أصحاب السمو الملكي سعداء بقدرتهم على الاحتفاء بالصناعة البريطانية والإبداع والمهارات من خلال منح التصريحات الملكية».
وتُعد هذه الخطوة تاريخية بشكل خاص لكيت، حيث لم تُمنح الأميرة ديانا هذا الامتياز خلال فترتها كأميرة ويلز، على الرغم من أن الملك تشارلز بدأ منح التصريحات عام 1980 عندما كان أمير ويلز، ومن المتوقع أن تُركز كيت، التي تُعرف بحبها للعلامات التجارية البريطانية، على دعم الشركات التي تُظهر التزامًا بالاستدامة والجودة، وهي معايير أدخلها الملك تشارلز كجزء من متطلبات التصريح.
تأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه كيت عودة تدريجية إلى واجباتها العامة بعد تعافيها من مرض السرطان، حيث أعلنت في يناير 2025 أنها في حالة تعافٍ وتتطلع إلى عام مليء بالإنجازات، ومن المتوقع أن يُعزز منحها للتصريحات الملكية من تأثيرها الاقتصادي، حيث يُقدر أن «تأثير كيت» قد أضاف نحو مليار جنيه إسترليني لصناعة الأزياء البريطانية بحلول عام 2021، مع بيع المنتجات التي تظهر بها خلال دقائق.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عضوة ببنك إنجلترا: مخاوف البطالة تثقل كاهل النمو الاقتصادي
عضوة ببنك إنجلترا: مخاوف البطالة تثقل كاهل النمو الاقتصادي

أرقام

timeمنذ 2 ساعات

  • أرقام

عضوة ببنك إنجلترا: مخاوف البطالة تثقل كاهل النمو الاقتصادي

حذرت "كاثرين مان"، عضوة لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا، من أن مخاوف البطالة تدفع الأسر البريطانية لزيادة المدخرات، مما يُثقل بدوره كاهل الاقتصاد ويبطئ نموه. قالت "مان" في لقاء الثلاثاء مع مجلة الأعمال في ويلز، إن السلوك الحذر من جانب المستهلكين أدى إلى تباطؤ ملحوظ في قطاعات معينة، مثل خدمات الضيافة، وتجارة التجزئة. وأوضحت أن المستهلكين يدخرون خشية الظروف العصيبة وبمعدلات أعلى من المعتاد، ويؤجلون العطلات، ويمتنعون عن شراء السلع مرتفعة الأثمان ريثما يُقيّمون أوضاعهم المالية. وأضافت أن التضخم تباطأ بشكلٍ لافت، لكنه لا يزال يمثل تحدياً لأنه يظل أعلى بكثير عن المعدل المستهدف عند 2%. وتابعت أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، ما زالوا يدخرون القليل من أي أموال إضافية.

يعرف كل شيء عن حيّك
يعرف كل شيء عن حيّك

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

يعرف كل شيء عن حيّك

أطلق تطبيق " نيكستدور" الأميركي نسخة مُحدّثة بالكامل من خدمته تحت اسم "نيكستدور الجديد"، مدعومًا بقدرات الذكاء الاصطناعي، ومزودًا بأخبار محلية حصرية، وتنبيهات طارئة في الوقت الحقيقي، وواجهة عصرية جذابة. التطبيق الذي انطلق قبل 15 عامًا بهدف ربط سكان الأحياء ببعضهم، اشتهر بمناقشات حول خدمات الصيانة والمطاعم المحلية، لكنه عانى مؤخرًا من ركود في النمو وتراجع في التفاعل، وسط شكاوى من محتوى مضلل وسلوكيات عنصرية بين المستخدمين. الآن، تسعى المنصة لإعادة اكتشاف نفسها كمصدر موثوق للمعلومات المحلية ومركز حيوي للتفاعل المجتمعي، بحسب تصريحات نيراف توليا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للشركة. شراكة مع 3500 صحيفة ضمن التحديث الجديد، أبرمت "نيكستدور" شراكات مع 3500 صحيفة محلية في أميركا وكندا وبريطانيا، بما في ذلك "سان فرانسيسكو ستاندرد"، و"لندن ستاندرد"، و"تورنتو ستار". ولكن المفاجأة أن هذه الشراكات ليست تجارية، فلا تُدفع فيها أموال من الطرفين، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وأوضح توليا أن التطبيق لا يستضيف المحتوى مباشرة، بل يعرض مقتطفات منه مع روابط للمواقع الأصلية، مما يُشجّع المستخدمين على التفاعل مع الأخبار عبر قسم التعليقات. واعتبر هذه الخطوة أولى نحو فتح المنصة أمام كيانات محلية أخرى، كالشركات الصغيرة والمدارس والمؤسسات. تنبيهات فورية للطقس والطوارئ أحد أبرز الإضافات هو نظام التنبيهات الفورية، الذي يعرض على خريطة تفاعلية للحي تنبيهات حول الطقس، وحوادث المرور، وانقطاع الكهرباء، والحرائق، وغيرها من الحالات الطارئة. ويُستخدم في ذلك تعاون مع منصات "Weather" و"Samdesk"، مع تصنيف الحالات إلى "صفراء" عند الحاجة إلى الانتباه، و"حمراء" عند وقوع أزمات حقيقية. يقول توليا: "إذا كانت هناك أزمة، لن يهمّك وقتها منشور عن مطعم جديد. كل ما تحتاجه هو التعاون مع جيرانك لإنقاذ الأرواح". بفضل البنية الجغرافية الدقيقة لـ "نيكستدور" يمكن تخصيص التنبيهات حتى على مستوى المنزل الواحد، ما يجعله أكثر دقة من التنبيهات الجماعية مثل "AMBER". في ميزة "المفضلة" الجديدة، يستفيد "نيكستدور" من 15 عامًا من محادثات الجيران لتقديم توصيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي حول المطاعم، والأنشطة، والخدمات المحلية — جميعها مستخلصة من تجارب حقيقية للمستخدمين. ويُمكن للمستخدم أن يسأل، مثلًا: "ما هو أفضل مكان للتنزه مع الأطفال؟"، ليحصل على ملخص مباشر بناءً على منشورات قديمة في الحي، مع إمكانية الوصول إلى التفاصيل. أكد توليا أن هذه البيانات لا يمكن الوصول إليها عبر "غوغل" أو شات جي بي تي، مشددًا على أن "نيكستدور" يُوفّر نوعًا من المعرفة المجتمعية التي لا تأتي إلا من الاحتكاك المباشر داخل الأحياء. في ختام تصريحاته، قال توليا إن الشركة تُعيد توجيه نفسها لتكون "أقرب إلى شبكة خدمات عامة"، تُركّز على توفير معلومات دقيقة وعملية بدلًا من مجرد تواصل اجتماعي، في خطوة قد تعيد للتطبيق شعبيته وسط التحديات التي تواجهها المنصات الكبرى اليوم.

بريطانيا تطلق مبادرة لتحفيز الاستثمار في الأسهم وتقليل القيود التنظيمية
بريطانيا تطلق مبادرة لتحفيز الاستثمار في الأسهم وتقليل القيود التنظيمية

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

بريطانيا تطلق مبادرة لتحفيز الاستثمار في الأسهم وتقليل القيود التنظيمية

أعلنت وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، الثلاثاء، عن مبادرة تهدف إلى تشجيع مزيد من المدخرين على الاستثمار في أسهم الشركات، وتقليل القيود التنظيمية، في إطار خطة طموح لتعزيز قطاع الخدمات المالية، والاقتصاد البريطاني بشكل عام. وأكدت ريفز خططاً لتسهيل الحصول على الرهن العقاري، وتخفيف بعض متطلبات رأس المال على البنوك، بالإضافة إلى تبسيط إجراءات الموافقات التنظيمية الخاصة بشركات الخدمات المالية الصغيرة، وفق «رويترز». وقالت ريفز في بيان صدر قبيل خطابها السنوي في «مانشن هاوس» أمام قادة قطاع التمويل في لندن: «نحن بحاجة إلى مضاعفة قوتنا العالمية لوضع المملكة المتحدة في صدارة السباق العالمي نحو الشركات المالية». وأوضحت أنه بدءاً من أبريل (نيسان) المقبل، ستسمح «هيئة السلوك المالي»؛ الجهة التنظيمية المسؤولة عن الإشراف على قطاع التمويل، للبنوك بتنبيه العملاء إلى فرص استثمارية محددة؛ لتمكينهم من النظر في تحويل أموالهم من الحسابات الجارية منخفضة العائد إلى هذه الاستثمارات. وفي السابق، كانت البنوك تقتصر على إطلاق حملات إعلانية تروّج للاستثمار في الأسهم دون توجيه مباشر للعملاء. كما ستراجع الجهات التنظيمية تحذيرات المخاطر المصاحبة لمختلف أنواع الاستثمارات المالية. وأفادت وزارة المالية البريطانية بأن نسبة الاستثمار في قطاع التجزئة بالبلاد تعدّ الأدنى بين دول «مجموعة السبع» الغنية. وتشمل التغييرات الأخرى إلزام «خدمة أمين المظالم المالية» الامتثال بشكل أكبر لتوجيهات «هيئة السلوك المالي (FCA)» في معالجة نزاعات المستهلكين، وإلزام «الهيئة» مراجعة تطبيق قواعدها المتعلقة بواجبات المستهلك في النزاعات بين الشركات. كما أعلنت الوزارة أن «نظام كبار المديرين والشهادات»، الذي أُنشئ بعد الأزمة المالية عام 2008 لضمان محاسبة المسؤولين التنفيذيين في البنوك شخصياً عن أي سوء سلوك، سيُخضع لتبسيط. وخلال الأيام الماضية، كشفت ريفز، بالتعاون مع «بنك إنجلترا» و«هيئة السلوك المالي»، عن سلسلة إصلاحات إضافية تهدف إلى تسهيل إجراءات الحصول على الرهن العقاري، وتخفيض بعض متطلبات رأس المال على البنوك، بالإضافة إلى تعزيز تمويل التحول البيئي المستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store