
رئيس وزراء هولندا: رسوم واشنطن الجمركية مقلقة ويجب أن نرد كاتحاد أوروبي موحّد
وفي منشور له على منصة "إكس"، شدد شوف على أهمية التكاتف داخل الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي، يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين".
تأتي تصريحاته في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات التجارية بين بروكسل وواشنطن، بعد تهديدات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الأوروبية، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة داخل الاتحاد الأوروبي.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 26 دقائق
- عكاظ
أوروبا الجديدة والشرق الأوسط الجديد
وسط كثير من التحركات التكتيكية في منطقتنا على مستوى تسليم سلاح من هنا وامتناع عن تسليم سلاح هناك، وحديث عن وقف النار في غزة واحتمال اشتعالها بين إسرائيل وإيران مجدّداً، وغيره من المكررات الإخبارية، وسط محاولة من المحللين لمسح الغبار عن زجاج المستقبل ليحاولوا أن يروا الشرق الأوسط الجديد إن وجد. لكن السؤال الغائب وربما الأعمق والأسرع تشكّلاً هو أوروبا الجديدة، أي أوروبا التي شكّلتها مرحلة فبراير ٢٠٢٢ حتى نوفمبر ٢٠٢٤، أي الاثنين وثلاثين شهراً منذ اندلاع الحرب التي أشعلتها روسيا مع أوكرانيا وصولاً إلى عودة الوافد القديم الجديد إلى البيت الأبيض، بكل بضاعته المحببة للأوروبيين من التعرفات الجمركية حتى الالتزام المشكوك فيه بحماية أوروبا. وعلى مستوى هذا السؤال الغائب تأتي ابتداء زيارة الرئيس ماكرون إلى بريطانيا كزيارة دولة، هي الأولى منذ خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، والأولى كذلك منذ عودة حزب العمال للحكم في لندن لأول مرة منذ 2010، وكانت آخر زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى بريطاني هي زيارة ساركوزي في 2008. الملفات العسكرية كثيرة خلال أجندة الزيارة، وهي تبني على عدة أمور سبقتها، مثل اجتماع الناتو الأخير الذي أقر نسبة 5% من ميزانيات الدول كنفقات عسكرية، وهي النسبة التي طالب بها الرئيس ترمب «وأعلنت» كافة الدول الالتزام بها ما عدا إسبانيا، رغم أن دولاً كثيرة لم تلتزم بنسبة الـ2% التي أُقرت في اجتماع العام 2014. لكن هذا الضجيج العالي للهواجس العسكرية يأتي أيضاً من شكوك في التزام أمريكا بالبند الخامس من اتفاقية شمال الأطلسي، الذي يلزم كافة الأطراف بالتصدي لأي هجوم تتعرض له أي دولة عضو في الحلف، وقلت أمريكا وليس ترمب لأن هناك إدراكاً أوروبياً أن أمريكا تتجه للانعزالية، حتى لو أتى لاحقاً رئيس ديموقراطي. من جانب آخر، يبدو أن الأوروبيين عامة يعتقدون أن التحدي الروسي قائم وخطير، وأنها مسألة وقت حتى تستعيد موسكو عافيتها بعد أوكرانيا وتعود لمهاجمة دولة ضمن دول الناتو، وهذا ما دفع البولنديين مثلاً للحديث عن سعيهم ليكون لديهم أقوى جيش في أوروبا. من جانب آخر، صرّحت أنيت إمدن الشهر الماضي، رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية في ألمانيا، لصحيفة تاج شبيجل: «يجب الحصول على كل ما هو ضروري للاستعداد الكامل للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028»، وهو ما يتوافق مع تصريح الجنرال الألماني رئيس كارستن بروير مؤخراً من أن روسيا قد تكون في وضع يسمح لها «بشن هجوم واسع النطاق ضد أراضي حلف شمال الأطلسي» بحلول عام 2029. هذا التصريح قابله تصريح جنرال متقاعد من الجيش البريطاني مؤخراً، وهو السير باتريك ساندرز الذي يتوقع أن تهاجم روسيا دولة ناتو بحلول 2030، وأن بريطانيا سيكون لزاماً عليها التحرك حينها، كل هذه الهواجس تعد سبباً رئيسياً للزيارة، ولإلحاح الملف العسكري على الأجندات الأوروبية عامة، لكنه أيضاً يفتح نافذة صغيرة على فكرة خبيثة، وهي: هل يسعى الأوروبيون ليستمر النزاع في أوكرانيا أطول مدة ممكنة استنزافاً لموسكو؟ هذا التقارب البريطاني الفرنسي لا يخلو من طموحات توسعية بعد أن أصبحت أوروبا بالمجمل تخلو من دول رئيسية مثل الصين وأمريكا وروسيا أو حتى الهند من المشاركة العسكرية المشتركة وصولاً إلى مبيعات سلاح محتملة، خاصة إذا نجح الطرفان في تطوير طائرة الجيل الخامس وتجاوزا الخلافات البينية في ملكية براءات الاختراع. دلالات الزيارة كبيرة على المستوى الأوروبي، وعلى مستوى الهواجس البريطانية والفرنسية، في نقاط الاتفاق وفي مواطن الاختلاف الحالية الكثيرة، والتي لا تخلو من ذكريات من الصراع والتنافس وبعض من التقارب لا سيما في الحربين العالميتين، ولهذا تبدو مواسم التحديات الأكثر جذباً للطرفين. لكن يبقى التحدي الحقيقي للطرفين، أولاً: إلى أي مدى سيقبل الأوروبيون جميعاً أن تكون بريطانيا وفرنسا مجتمعتين المظلة النووية التي تحميهم مع كل تحديات الثقة التي تصاحب هذا السؤال، والسؤال اليومي الملح: إلى أي مدى ينجح الطرفان في توفير الميزانيات المطلوبة عسكرياً، على حساب متطلبات الناخب اليومية في ظل ظرف اقتصادي صعب. أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
ترامب يتابع نهائي تشيلسي وباريس من المدرجات وسط أجواء حماسية
في حضور لافت يعكس اهتمامه بالرياضة، شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا اليوم الأحد، في متابعة المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، التي جمعت بين تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي على أرض ملعب ميتلايف MetLife في ولاية نيوجيرسي. ترامب يحضر نهائي المونديال المصدر: Reuters وقطع ترامب مسافة تقدر بـ64 كيلومترًا انطلاقًا من منزله في منتجع الغولف الواقع في بيدمينستر Bedminster، وصولًا إلى ملعب المباراة الذي يُنتظر أن يستضيف أيضًا نهائي كأس العالم 2026 للمنتخبات، والذي يُنظّم بالشراكة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا. وقبل انطلاق البطولة بأسابيع، استقبل ترمب في مكتبه جياني إنفانتينو Gianni Infantino، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، حيث استعرضا معًا تفاصيل استعدادات الولايات المتحدة الأمريكية لاستضافة النسخة المقبلة من المونديال، في خطوة عكست جدية البلاد في استثمار الحدث التجريبي الكبير لمونديال الأندية هذا العام. تزامن حضور ترامب للمباراة مع مرور عام على محاولة اغتياله التي وقعت في ولاية بنسلفانيا خلال حملته الانتخابية الرئاسية الثانية، ورغم حساسية المناسبة، فضل الرئيس الأمريكي الظهور مجددًا في قلب الفعاليات الجماهيرية الكبرى. ويُعد هذا الحضور امتدادًا لانخراط ترمب في المشهد الرياضي، إذ سبق أن أصبح أول رئيس أمريكي يحضر نهائي دوري كرة القدم الأمريكية سوبر بول وهو لا يزال في منصبه، وذلك في فبراير الماضي.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ميلوني تحذّر من «حرب تجارية داخل دول الغرب» بسبب الرسوم الجمركية الأميركية
حذّرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأحد، من احتمال اندلاع «حرب تجارية داخل دول الغرب» بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على منتجات الاتحاد الأوروبي. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت ميلوني في بيان نقله مكتبها إن «حرباً تجارية داخل دول الغرب من شأنها أن تضعفنا جميعاً في مواجهة التحديات العالمية التي نتعرض لها معاً». وأضافت «أوروبا تملك القوة الاقتصادية والمالية اللازمة لتأكيد موقفها والتوصل إلى اتفاق عادل وسليم. وستقوم إيطاليا بدورها. كعادتها» وذلك فيما يؤخّر الاتحاد الأوروبي رده على أمل التوصل إلى اتفاق. وأعلن ترمب السبت، أنه يعتزم فرض رسوم بنسبة 30 في المائة على المكسيك والاتحاد الأوروبي، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس (آب). ومنذ ذلك الحين، تنتقد المعارضة الإيطالية ميلوني وحزبها اليميني المتطرف «إخوة إيطاليا» ب«الخضوع» في مواجهة تهديدات واشنطن. وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأحد، أن بروكسل ستمدد تعليق الرسوم الجمركية المضادة رداً على الرسوم الأميركية على الصلب والألمنيوم، مع سعيها للتوصل إلى اتفاق يجنب الاتحاد الأوروبي رسوماً جمركية بنسبة ثلاثين في المائة.