
حقيقة أم خيال.. اكتشاف كوكب بدرجة حرارة وكثافة الأرض
وقد اكتشف القمر الصناعي TESS التابع لناسا هذا الكوكب الذي أطلق عليه اسم 'GJ 12 b' أو (Gliese 12 b)، ودرس بالتفصيل باستخدام أداة 'MAROON-X' المثبتة في مرصد جيميني (Gemini) الدولي، ما يسمح بقياس كتلة وكثافة ومعاملات مدار الكواكب الخارجية الصغيرة بدقة، وخاصة في الأنظمة ذات النجوم الخافتة.
وتبين أن حجم الكوكب 'GJ 12 b' يقارب حجم الأرض حيث أن نصف قطره يعادل 0.96 نصف قطر الأرض، ودرجة حرارة سطحه حوالي 27 درجة مئوية. وتعادل كتلته حوالي 0.71 كتلة الأرض. ويقدر العلماء أن كثافته تضاهي كثافة الأرض أو أقل بقليل، ما قد يشير إلى وجود غلاف جوي، أو مركبات متطايرة كالماء، أو نسبة أقل من العناصر الثقيلة في تركيبه.
ويعتبر العلماء أن للنجم الذي يدور حوله كوكب 'GJ 12 b' أهمية خاصة. فهو قزم أحمر ساكن وغير نشط، ما يعني أن ظروف رصد غلافه الجوي باستخدام تلسكوب جيمس ويب أكثر ملاءمة. للمقارنة، في نظام TRAPPIST-1، الذي يحتوي أيضا على العديد من الكواكب الخارجية بحجم الأرض، ولكن نشاط النجم الذي تدور حوله الكواكب يعقد هذه الدراسات بسبب التوهجات المغناطيسية القوية و'الضوضاء'.
ووفقا لعلماء الفلك، على الرغم من أن مدار كوكب 'GJ 12 b' أكثر استطالة من مدار الأرض (انحراف مداري 0.16 مقابل 0.017)، إلا أنه يقع على الحافة الداخلية للمنطقة الصالحة للسكن لنجمه. أي أنه قد توجد على سطحه الظروف اللازمة لوجود الماء السائل- إحدى العلامات الرئيسية على إمكانية وجود الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 17 ساعات
- أخبار السياحة
إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط
إطلاق أول مهمة في العالم لالتحام الأقمار الصناعية باستخدام نظام GPS فقط نجحت شركة AVS US بالتعاون مع جامعة 'داكوتا الشمالية' وجامعة 'كورنيل' في إطلاق قمرين صناعيين صغيرين إلى المدار، ونشرهما هناك بمهمة لم يسبق لها مثيل. وتم إطلاق القمرين من نوع CubeSats (أقمار صناعية مكعبة صغيرة) في 1 يوليو 2025 على متن الصاروخ SpaceX Falcon 9 في إطار بعثة Transporter-14. وتقوم هاتان الوحدتان الفضائيتان الصغيرتان الآن بمهمة تاريخية، وهي تحديد موقعهما النسبي بشكل مستقل والالتحام ببعضهما البعض، مع الاعتماد على إشارات نظام الملاحة الفضائية GPS فقط والحفاظ على اتصال لاسلكي أساسي بينهما. ولن يتم استخدام أي كاميرا أو مقياس مسافة ليزري أو أوامر من الأرض في أثناء العملية. وتَعد هذه التكنولوجيا بأن تُبسِّط وتُخفض تكلفة المهام الفضائية بشكل جذري بما في ذلك إصلاح الأقمار الصناعية أو إعادة تزويدها بالوقود أو تجميعها مباشرة في مدار الأرض. وبخلاف الأنظمة المعقدة التي تتطلب أجهزة استشعار متعددة، تستخدم المنظومة بنية بسيطة حيث تلعب المكونات التالية دورا محوريا: • وحدات DGPS (نظام تحديد المواقع التفاضلي) المدمجة تسمح بتحديد موقع الأقمار الصناعية بدقة عالية؛ • واجهات الربط المغناطيسية، وهي أجهزة توفر الاتصال الفيزيائي بين الأقمار الصناعية؛ • خوارزميات ملاحة متخصصة طورها مهندسو AVS وجامعة كورنيل. يتواجد القمران الصناعيان حاليا في المدار الأرضي المنخفض ويخضعان لاختبار الأنظمة. ومن المقرر إجراء عملية الالتقاء والالتحام بنهاية عام 2025. وإذا نجحت التجربة، فسيكون بمقدورها التأثير على عدة مجالات فورا وهي: • برامج ناسا المدنية لإصلاح الأقمار الصناعية وإعادة تزويدها بالوقود. • المشاريع العسكرية لوزارة الدفاع الأمريكية المتعلقة باللوجستيات الفضائية المتينة. • تطوير البنى الضخمة والمستوطنات الفضائية المستقبلية. ويعتقد المهندسون أن هذه هي خطوة نحو إصلاح الأقمار الصناعية في المدار، والتجميع التلقائي للهياكل العملاقة، وحتى بناء أول مدينة في الفضاء. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
'انتحار كوكبي'.. اكتشاف أول دليل على كوكب يحرض نجمه على تدميره
كشف فريق من الفلكيين عن أول دليل مباشر على تفاعل مدمر بين كوكب خارجي ونجمه المضيف، حيث يبدو أن الكوكب يقوم -دون قصد- بتسريع عملية تدمير نفسه. ويدور الكوكب HIP 67522 b، الذي يقارب حجمه كوكب المشتري، حول نجمه المضيف HIP 67522 في مدار شديد الضيق يستغرق سبعة أيام فقط لإكمال دورة كاملة. لكن هذه المسافة القريبة جدا تخلق تفاعلات كارثية، حيث يتسبب الكوكب في إثارة المجال المغناطيسي للنجم بطريقة غير مسبوقة. وقد لاحظ العلماء أن حركة الكوكب السريعة والقريبة تؤدي إلى توليد موجات عبر خطوط المجال المغناطيسي للنجم، ما يحفز انفجارات هائلة من الطاقة تعرف باسم التوهجات النجمية. والأكثر إثارة للدهشة أن هذه التوهجات تظهر تزامنا دقيقا مع مرور الكوكب أمام النجم، ما يشير إلى وجود علاقة سببية مباشرة بين الاثنين. وتكمن خطورة هذه الظاهرة في أن الطاقة المنبعثة من هذه التوهجات تفوق بكثير الطاقة الحركية للكوكب نفسه. ويعتقد العلماء أن الكوكب يعمل كمحفز، حيث يطلق العنان لانفجارات كانت ستحدث على أي حال، لكنه يجعلها أكثر قوة وتكرارا. ولفهم آلية هذه الظاهرة، من المهم أن نتصور النجوم ككرات عملاقة من البلازما المشحونة، حيث تولد حركة الجسيمات المشحونة مجالات مغناطيسية معقدة. وعندما يمر الكوكب بالقرب من النجم المضيف، فإنه يشوه هذه المجالات المغناطيسية، ما يؤدي إلى انفجارات عنيفة تشبه العواصف الشمسية لكن بأضعاف مضاعفة. والنتيجة المأساوية لهذا التفاعل هي أن الكوكب يدفع ثمنا باهظا. فالتوهجات النجمية القوية تقوم بتجريد الكوكب من غلافه الجوي طبقة تلو الأخرى. وتشير التقديرات إلى أن الكوكب، الذي يبلغ حاليا حجم المشتري، قد يفقد ما يكفي من كتلته خلال 100 مليون سنة ليصبح بحجم نبتون. ولدراسة هذه الظاهرة الفريدة، اعتمد الفريق البحثي على بيانات من تلسكوب TESS التابع لناسا، ثم أكدوا النتائج باستخدام التلسكوب الأوروبي Cheops الذي يتميز بدقته العالية في رصد النجوم الفردية. وسجل العلماء 15 توهجا نجميا، معظمها حدث عند مرور الكوكب أمام النجم. وتفتح هذه الاكتشافات آفاقا جديدة في فهم التفاعلات بين الكواكب والنجوم. فمن المعروف أن النجوم تؤثر على كواكبها، لكن هذه هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها تأثير عكسي بهذا الوضوح. وتخطط وكالة الفضاء الأوروبية لإطلاق تلسكوب 'بلاتو' في 2026، والذي سيساعد في دراسة المزيد من هذه الأنظمة الغريبة. كما يؤكد العلماء على أهمية متابعة هذه الظاهرة عبر أطوال موجية مختلفة، خاصة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، لفهم أفضل لتأثيراتها المدمرة على الكواكب. المصدر: لايف ساينس

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
كشفت دراسة علمية حديثة عن تهديد صحي خطير تخلفه عروض الألعاب النارية، يتمثل في تلويثها الشديد للهواء بجسيمات معدنية خطيرة. وأشارت مجلة Atmosphere إلى أن باحثين في مجال الكيمياء جامعة كاليفورنيا في فوليرتون أجروا دراسة لمعرفة تأثير الألعاب النارية على البيئة وصحة الإنسان، وحللوا بيانات جمعوها منذ عام 2020 باستخدام أجهزة استشعار عالية الحساسية مثبتة على أسطح المباني، مصممة لرصد الجسيمات الدقيقة التي تترسب في أعقاب العروض النارية، وأظهرت دراستهم أن الألعاب النارية تُحدث تدهورا كبيرا في جودة الهواء عبر إطلاقها عناصر معدنية ضارة في الغلاف الجوي. وأظهرت الدراسة تسجيل زيادات حادة في تركيزات عناصر الباريوم والكروم والنحاس والسترونشيوم والرصاص في الهواء أثناء وبعد عروض الألعاب النارية الجماعية، وتُعد جميع هذه العناصر مكونات أساسية في الخليط الكيميائي المستخدم في صناعة الألعاب النارية. كما بين تحليل عينات الهواء التي جمعها الباحثون إلى أن تركيزات هذه المعادن تصل أثناء عروض الألعاب النارية الضخمة إلى مستويات تعد من بين الأعلى المسجلة عالميا في هذا المجال، ولاحظ الباحثون أن الذروات القياسية لهذه الملوثات تسجل بشكل خاص خلال ساعات الليل، حيث تستقر الجسيمات المستنشقة في الرئتين مسببة للناس التهابات وإجهادا تأكسديا ومشكلات صحية أخرى. ويؤكد الباحثون أن فهم الآلية الدقيقة لتأثير الألعاب النارية على تركيب الغلاف الجوي يمثل خطوة حاسمة نحو تطوير بدائل أكثر استدامة وصديقة للبيئة، مما قد يساهم مستقبلا في التخفيف من الأضرار الصحية والبيئية التي تسببها الألعاب النارية. المصدر: لينتا.رو