رسالة طمأنة للمستأجرين
ومع بداية التحرك التشريعى الجاد، انطلقت على الجانب الآخر آلة القلق الشعبى: هل سيُلقى الناس فى الشوارع؟ هل فقد كبار السن والمستضعفون مظلتهم الآمنة؟ لكن الدولة، ممثلة فى الحكومة، كانت واضحة فى رسالتها: لا طرد لمواطن من مسكنه دون بديل كريم يليق به.لم يكن من السهل تمرير هذا القانون لولا تعهُّد واضح من الدولة: لا خروج قسرى من أى وحدة سكنية، ولا إجراء دون وجود بديل حقيقى. تلك لم تكن مجرد وعود، بل تم تكليف الحكومة فورًا بإعداد برنامج إسكان متكامل خاص بالمستأجرين المتأثرين، عبر صندوق الإسكان الاجتماعى، بحيث تكون الوحدات البديلة جاهزة قبل انتهاء مهلة السنوات السبع التى يمنحها القانون الجديد.أحد أهم أدوات هذا التحرك كان الإعلان عن إطلاق منصة إليكترونية موحدة خلال شهر على الأكثر، تُسجَّل من خلالها بيانات المستأجرين، ويُفتح باب التقديم لمدة ثلاثة أشهر. الهدف؟ ليس فقط الحصر العددى، بل التقييم النوعى، والتمييز بين من يستحق الدعم فعليًا، ومن استمر فى الانتفاع لعقود رغم قدرته على التملك أو امتلاك وحدة أخرى.سيُجرى بحث اجتماعى وميدانى شامل، ويُراعى فى التخصيص عدم امتلاك المستفيد لأى وحدة أخرى، أو حصوله على دعم سكنى من قبل. كما لن تُجرى قرعة، بل ستكون الأولوية لمن تنطبق عليه الشروط بوضوح، فى رسالة تؤكد جدية الدولة فى إنصاف مستحقى الدعم دون تمييز أو استثناءات.القلق مشروع، لكن الإجراءات تطمئن. والشكوك مفهومة، لكن الرسالة الرسمية كانت حاسمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أستاذ قانون دولي: تصريحات الرئيس السيسى حول بيان ترامب انتصار دبلوماسى لمصر
أكد الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي العام والأمين العام للجنة الدولية للدفاع عن الموارد المائية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سد النهضة تكشف عن انتصاراً دبلوماسياً مهماً لمصر ودعماً دولياً واضحاً لموقفها القانوني في هذا الملف الحيوي. وقال الدكتور مهران، إن اعتراف الرئيس ترامب بأن النيل يمثل "مصدر حياة" لمصر يُعتبر إقراراً دولياً مهماً بالحقوق المائية التاريخية لمصر، مؤكداً أن هذا الاعتراف من أقوى دولة في العالم يعزز الموقف القانوني المصري أمام المجتمع الدولي. وتابع: عندما يعترف الرئيس الأمريكي بأن النيل مصدر حياة لمصر، فإنه يؤكد مبدأ الحقوق المائية التاريخية المكتسبة، وهو مبدأ راسخ في القانون الدولي المائي، ومشيرا إلى أن تأكيد ترامب على ضرورة التوصل إلى "اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع يتماشى مع المبادئ الأساسية للقانون الدولي المائي، خاصة مبدأ الاستخدام المنصف والمعقول للموارد المائية المشتركة. ورأى الدكتور مهران، أن هذا التصريح يؤكد رفض المجتمع الدولي للسياسات الأحادية الإثيوبية، ويدعم الموقف المصري الذي يطالب بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قبل تشغيل السد. وأكد أن حرص الرئيس ترامب على التوصل لحل عادل لأزمة سد النهضة يعكس فهماً أمريكياً عميقاً لخطورة هذا الملف على الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيراً إلى أن هذا الموقف يدعم الطرح المصري القائم على احترام القانون الدولي. وأشار مهران إلي أن الولايات المتحدة تدرك أن استمرار السياسة الإثيوبية الأحادية يهدد الأمن المائي لـ 150 مليون مواطن في مصر والسودان، وهو ما يتطلب تدخلاً دولياً لضمان الحل العادل. كما أوضح أستاذ القانون الدولي، أن تصريحات الرئيس السيسي ترسل رسالة واضحة لإثيوبيا بأن موقفها المتعنت لم يعد مقبولاً دولياً، مؤكداً أن الدعم الأمريكي للموقف المصري يضع ضغطاً حقيقياً على أديس أبابا للعودة إلى طاولة المفاوضات بحسن نية، ومشيرا إلي أن إثيوبيا تجد نفسها الآن في موقف صعب، حيث تواجه ضغطاً دولياً متزايداً لإنهاء سياستها الأحادية والانخراط في حل قانوني ملزم. وأشاد خبير القانون الدولي بحكمة الرئيس السيسي في تقدير الموقف الأمريكي الجديد، مؤكداً أن هذا التقدير يعكس فهماً عميقاً لأهمية الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة لحل الأزمات الإقليمية المعقدة، ومشيرا إلي أن الرئيس السيسي يدرك أن الحل العادل لأزمة سد النهضة يتطلب دعماً دولياً، وضغوطا، وخاصة من القوى الكبرى التي تملك تأثيراً حقيقياً على الأطراف المختلفة. وفي ذات السياق شدد الدكتور مهران على أن هذا الموقف الأمريكي يجب أن يكون بداية لعمل دولي موحد لحل أزمة سد النهضة، مؤكداً أن القانون الدولي يوفر الأدوات اللازمة لتحقيق حل عادل ومستدام، قائلا: الآن وقد أصبح الموقف الأمريكي واضحاً، يجب على أمريكا والمجتمع الدولي بشكل عام التحرك بشكل موحد وعاجل لإجبار إثيوبيا على احترام القانون الدولي والتوصل لاتفاق قانوني ملزم يحمي حقوق جميع الأطراف وأجيال المستقبل.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
ترامب يعود إلى البيت الأبيض ويستعد للاجتماع بفريق الأمن القومي
عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إلى البيت الأبيض، إذ يستعد للاجتماع بفريق الأمن القومي، وفقا لسكاي نيوز. علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجددا على احتمالات انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في حملتها العسكرية على إيران.ونشر ترامب مقطع فيديو على منصة "تروث سوشيال" يتحدث عن تهديده بضرب إيران خلال الأسبوعين المقبلين، مع تعليق قال فيه: "الوقت وحده كفيل بأن يخبرنا"، وفقا لسكاي نيوز.والمقطع الذي نشره ترامب مأخوذ من شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، ويتحدث به الكاتب السياسي مارك ثيسن عن نية ترامب وقف البرنامج النووي الإيراني، سواء كان ذلك عسكريا أو بالمفاوضات.وتحدث ثيسن عن الفرصة الأخيرة لإيران، في إشارة إلى مهلة أسبوعين حددها ترامب لتقرير ما إذا كان سيوجه ضربة عسكرية لبرنامج طهران النووي.ويأتي المنشور قبيل عقد ترامب اجتماعا لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، إذ يواصل دراسة إمكانية الانضمام إلى الضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني.وحدد ترامب الخميس مهلة أسبوعين لاتخاذ قرار بشأن إمكان توجيه الولايات المتحدة ضربة لإيران، وأكد الجمعة أنه قد يتخذ قراره بهذا الشأن قبل انقضاء المهلة.والولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي لديها قنابل خارقة للتحصينات قوية بما يكفي للوصول إلى منشأة فوردو، أهم موقع نووي إيراني.والسبت ذكرت "رويترز"، أن الولايات المتحدة بدأت تنقل قاذفات "بي 2" إلى جزيرة جوام في المحيط الهادي، مما يعزز احتمال مشاركتها في أي هجوم بشكل مباشر.ويمكن تجهيز القاذفة "بي 2" لحمل القنابل الأمريكية "جي بي يو 57" زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، مثل موقع "فوردو".


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
البنتاجون: صفقة الأسلحة الأمريكية لكييف الممولة من قبل أوروبا لا تزال في مراحلها الأولى
قال المتحدث باسم البنتاجون شون بارنيل، إن صفقة توريد الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا بأموال الحلفاء الأوروبيين لا تزال في مراحلها المبكرة. وأضاف بارنيل في مقابلة مع الناشط السياسي تشارلي كيرك: "تعهد حلفاؤنا الأوروبيون بزيادة الإنفاق الدفاعي. جزء من هذه الصفقة هو شراء الأسلحة الأمريكية المصنوعة في أمريكا لمساعدة أوكرانيا.. على حد علمي، هذه الصفقة في مرحلة مبكرة جدا". ومع ذلك، أعرب بارنيل عن ثقته بأن مختلف دول الناتو "تدعم بشكل كامل" المخطط المقترح، من خلال توفير مواردها التي سيتم توجيهها بعد ذلك لتوريد الأسلحة لأوكرانيا و"إعادة الأموال إلى خزينة الولايات المتحدة". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في 11 يوليو، أن حلف الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سيزودها الحلف لأوكرانيا لاحقا، موضحا أن الاتفاقية المقابلة مع الحلف تم التوصل إليها خلال قمة الناتو في يونيو، والتي تنص على أن الولايات المتحدة "توفر الأسلحة للناتو، وسيقوم الناتو بسداد (الولايات المتحدة الأمريكية) التكلفة الكاملة لهذه الأسلحة" يذكر أن ترامب أعلن أن مساعدات عسكرية مستقبلية لنظام كييف ستشمل بطاريات "باتريوت"، حيث ستنقل بعض الدول أنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي الموجودة لديها إلى كييف، بينما ستقوم أمريكا بتجديد ترساناتها بأنظمة جديدة. وعُقدت في لاهاي يومي 24 و25 يونيو، أول قمة للناتو بعد انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وقد انتقد الزعيم الأمريكي أوروبا مرارا بسبب مساهمتها المنخفضة في الدفاع عن الحلف، وطالب جميع الدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وكانت نتيجة القمة التزاما مشروطا للدول الأعضاء بتخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا للدفاع بحلول عام 2035. وقد تم تضمين هذه النقطة في البيان الختامي، على الرغم من موقف إسبانيا، حيث أشار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قبل القمة في رسالة رسمية إلى الأمين العام لحلف الناتو مارك روته إلى أن السلطات الإسبانية لن تدعم زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، لكنه تحدث عن عام 2032 واقترح صيغة أكثر مرونة.