logo
منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا

منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا

ناظور سيتيمنذ يوم واحد
المزيد من الأخبار
منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا
ناظورسيتي: متابعة
في وقت يشهد فيه الجبن إقبالاً واسعًا في الأسواق المغربية، باعتباره واحدًا من المكونات الأساسية على موائد الأسر، أطلق أطباء وخبراء تغذية ناقوس الخطر بشأن نوع خاص من الجبن بات يُوصف بـ'القاتل الصامت'، ويتعلق الأمر بـ'الجبن المُصنّع' أو 'الجبن المعلب' المنتشر في المحلات التجارية على شكل شرائح أو عبوات قابلة للدهن.
ووفق ما كشفته مجلة Sveika Mokykla المتخصصة في الصحة والتغذية، فإن هذا النوع من الجبن يختلف كليًا عن الجبن الطبيعي، حيث يتم إنتاجه باستخدام مزيج من المواد الصناعية والكيماوية، من أبرزها الدهون المهدرجة، المستحلبات، المثبتات، وكميات مرتفعة من الصوديوم.
الخطير في الأمر، بحسب المصدر ذاته، أن الجبن المصنع لا يخضع لأي عملية تخمير طبيعي كما هو الشأن في الأجبان التقليدية، بل يُحضّر من ما يسمى بـ'الخلائط التقنية'، وهي تركيبات صناعية تُضاف إلى الحليب المجفف أو الصناعي، لتُنتج شكلاً وطعماً مقنعين للمستهلك، ولو على حساب معايير الصحة والسلامة الغذائية.
ويُحذر الأطباء من أن شريحة واحدة فقط من هذا الجبن المُعلب تحتوي في كثير من الأحيان على ما يُعادل ثلث كمية الصوديوم المسموح بها يوميًا، بالإضافة إلى الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تمثل خطرًا حقيقيا على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمال الإصابة بالسكتات القلبية.
ورغم التحذيرات، يؤكد متخصصون أن الحل لا يكمن في الامتناع التام عن تناول الجبن، بل في التوجه نحو الخيارات الصحية المتوفرة في السوق، كجبن الموزاريلا، الفيتا، الجبن البلدي، أو الجبن الصلب مثل البارميزان، والتي تُصنع من الحليب والمخثر والملح فقط، دون أي إضافات صناعية.
ويعتبر هذا النوع من الأجبان الطبيعية غنيًا بالبروتين والكالسيوم وفيتامين B12، ويُوصى به كخيار مغذٍ وآمن لمحبي الجبن ممن يصعب عليهم الاستغناء عن نكهته في وجباتهم اليومية.
في ظل هذا المعطى، يُحذر الخبراء المستهلكين من الانخداع بالتسميات التجارية أو التغليف المُغرِي، ويدعون إلى قراءة المكونات بعناية قبل شراء أي منتج، لأن بعض الأطعمة التي تبدو مألوفة على مائدتنا قد تكون سببًا خفيًا في مشاكل صحية لا تظهر آثارها إلا بعد فوات الأوان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف
الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف

أخبارنا

timeمنذ 21 ساعات

  • أخبارنا

الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة. فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء. وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية. ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها. أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة. وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار: - حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة. - ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية. - حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل. - فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم. - التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا. - مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب. - ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ. وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها. ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.

منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا
منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا

ناظور سيتي

timeمنذ يوم واحد

  • ناظور سيتي

منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا

المزيد من الأخبار منتج غذائي يتناوله المغاربة كثيرا.. الأطباء: تجنبوه فورًا ناظورسيتي: متابعة في وقت يشهد فيه الجبن إقبالاً واسعًا في الأسواق المغربية، باعتباره واحدًا من المكونات الأساسية على موائد الأسر، أطلق أطباء وخبراء تغذية ناقوس الخطر بشأن نوع خاص من الجبن بات يُوصف بـ'القاتل الصامت'، ويتعلق الأمر بـ'الجبن المُصنّع' أو 'الجبن المعلب' المنتشر في المحلات التجارية على شكل شرائح أو عبوات قابلة للدهن. ووفق ما كشفته مجلة Sveika Mokykla المتخصصة في الصحة والتغذية، فإن هذا النوع من الجبن يختلف كليًا عن الجبن الطبيعي، حيث يتم إنتاجه باستخدام مزيج من المواد الصناعية والكيماوية، من أبرزها الدهون المهدرجة، المستحلبات، المثبتات، وكميات مرتفعة من الصوديوم. الخطير في الأمر، بحسب المصدر ذاته، أن الجبن المصنع لا يخضع لأي عملية تخمير طبيعي كما هو الشأن في الأجبان التقليدية، بل يُحضّر من ما يسمى بـ'الخلائط التقنية'، وهي تركيبات صناعية تُضاف إلى الحليب المجفف أو الصناعي، لتُنتج شكلاً وطعماً مقنعين للمستهلك، ولو على حساب معايير الصحة والسلامة الغذائية. ويُحذر الأطباء من أن شريحة واحدة فقط من هذا الجبن المُعلب تحتوي في كثير من الأحيان على ما يُعادل ثلث كمية الصوديوم المسموح بها يوميًا، بالإضافة إلى الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تمثل خطرًا حقيقيا على صحة القلب والأوعية الدموية، وقد تتسبب في ارتفاع ضغط الدم وزيادة احتمال الإصابة بالسكتات القلبية. ورغم التحذيرات، يؤكد متخصصون أن الحل لا يكمن في الامتناع التام عن تناول الجبن، بل في التوجه نحو الخيارات الصحية المتوفرة في السوق، كجبن الموزاريلا، الفيتا، الجبن البلدي، أو الجبن الصلب مثل البارميزان، والتي تُصنع من الحليب والمخثر والملح فقط، دون أي إضافات صناعية. ويعتبر هذا النوع من الأجبان الطبيعية غنيًا بالبروتين والكالسيوم وفيتامين B12، ويُوصى به كخيار مغذٍ وآمن لمحبي الجبن ممن يصعب عليهم الاستغناء عن نكهته في وجباتهم اليومية. في ظل هذا المعطى، يُحذر الخبراء المستهلكين من الانخداع بالتسميات التجارية أو التغليف المُغرِي، ويدعون إلى قراءة المكونات بعناية قبل شراء أي منتج، لأن بعض الأطعمة التي تبدو مألوفة على مائدتنا قد تكون سببًا خفيًا في مشاكل صحية لا تظهر آثارها إلا بعد فوات الأوان.

اكتشاف علمي واعد لعلاج أحد أخطر أنواع سرطان الثدي
اكتشاف علمي واعد لعلاج أحد أخطر أنواع سرطان الثدي

ناظور سيتي

timeمنذ يوم واحد

  • ناظور سيتي

اكتشاف علمي واعد لعلاج أحد أخطر أنواع سرطان الثدي

المزيد من الأخبار اكتشاف علمي واعد لعلاج أحد أخطر أنواع سرطان الثدي ناظور سيتي: متابعة تمكّن فريق من الباحثين الأمريكيين من تحقيق تقدم كبير في البحث عن علاج فعّال لأحد أكثر أنواع سرطان الثدي شراسة، وهو سرطان الثدي الثلاثي السلبي. هذا النوع يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا بين النساء الشابات ويتميّز بمقاومته للعلاجات التقليدية، مثل العلاجات الهرمونية والأدوية الموجهة. الدراسة الجديدة أُجريت في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك، حيث ركز الباحثون على تعطيل جزيء يُعرف باسم LINC01235، وهو نوع من الحمض النووي الريبي الطويل غير المشفر. هذا الجزيء يلعب دورًا محوريًا في تحفيز نمو الخلايا السرطانية، وقد تم تعطيله باستخدام تقنية التحرير الجيني المتطورة المعروفة باسم "كريسبر". وأظهرت نتائج الدراسة أن تعطيل هذا الجزيء ساهم في إبطاء نمو الأورام وتقليل قدرتها على التكوّن، مما يُعد إنجازًا مهمًا في سبيل تطوير علاج فعّال. كما استطاع الفريق البحثي استهداف جزيء آخر يؤثر على جين يُعرف باسم NFIB، وهو جين يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض، ونجحوا في كبح نشاطه. ويعزز هذا التقدم العلمي الآمال في إمكانية تطوير علاج وقائي جديد يُستخدم للحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي، خصوصًا بين الفئات المعرضة للخطر. ويُتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير كبير في تغيير أساليب التشخيص والعلاج المستقبلية. في ختام الدراسة، شدّد الباحثون على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، معتبرين أنها تمهّد الطريق نحو مرحلة جديدة في مكافحة هذا النوع من السرطان، الذي لطالما شكل تحديًا كبيرًا للعلماء والأطباء بسبب مقاومته للأساليب العلاجية التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store