
نائب وزير الصحة: تحقيق التوازن السكانى بات ضرورة قصوى
قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة والمشرف على المجلس القومي للسكان، إن تحقيق التوازن السكاني بات ضرورة قصوى، مشيرة إلى أن أي جهود تنموية ستظل محدودة الأثر ما لم يصاحبها ضبط حقيقي لمعدلات النمو السكاني.
أضافت، خلال لقاء مع برنامج "أحداث الساعة" على فضائية "إكسترا نيوز"، بأن الدولة تنبهت مبكرًا لأهمية هذا الملف، ولكن التحسن ظل بطيئًا حتى عام 2023، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، والتي جاءت بعد أشهر من التنسيق بين 37 جهة ما بين وزارات ومجالس وهيئات مجتمع مدني وقطاع خاص.
وأشارت إلى أن ما يميز هذه الاستراتيجية عن المحاولات السابقة، هو انتقال الخطاب من مجرد دعوة لتقليل عدد المواليد إلى طرح رؤية متكاملة تركز على مفهوم "المباعدة بين الولادات" و"الاختيار المستنير"، بحيث تدرك كل أسرة أن الفائدة الحقيقية تعود عليها وعلى أطفالها لا على الدولة وحدها.
وأضافت أن إحدى الركائز الأساسية في البرنامج هي إقناع الأسر بأن صحة الطفل الجسدية والنفسية تبدأ قبل الحمل، من خلال استعدادات الأم الطبية والنفسية، مضيفة أن المسافة بين كل حمل وآخر يجب ألا تقل عن عامين لضمان تربية متوازنة وسليمة لكل طفل.
وأردفت أن بعض المعتقدات الاجتماعية الخاطئة مثل "أن الأطفال يربون بعضهم" أو "أن العزوة ضمان للمستقبل" كانت تعرقل التقدم في الملف، إلا أن العمل الميداني والتثقيف المباشر ساهما في تفكيك هذه الأفكار، مستشهدة ببرامج التوعية حول أهمية التغذية السليمة، والعناية بالحمل، والتخطيط الأسري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
ماذا يحدث لجسمك عند إضافة ملعقة من العسل إلى كوب الحليب؟
الحليب مصدر غني بالعناصر الغذائية، ولكن عند إضافة ملعقة من العسل لكوب الحليب قد يحقق مجموعة من الفوائد لصحتك، حيث أنه من المعروف دور العسل كدواء كما أنه يعتبر مادة حافظة طبيعية، ويُستخدم على نطاق واسع في التطبيقات العلاجية الداخلية والخارجية، وعندي مزجه مع الحليب يصبح خليطًا فعالًا يُعزز عملية الأيض بشكلٍ عام، وهو ما يوضحه تقرير موقع "Food-ndtv". فيما يلى.. الفوائد الصحية لإضافة العسل إلى كوب الحليب تعزيز النوم بشكل أفضل يُقال إن العسل يُحفز إفراز السيروتونين، الذي يُحوله الجسم إلى الميلاتونين ، وهو الهرمون المسئول عن النوم الجيد، وعند مزجه مع التربتوفان الموجود في الحليب الدافئ ، يعمل كمهدئ طبيعي قبل النوم، وقد أشارت دراسة أُجريت عام 2024 إلى أن العسل غذاء وظيفي قد يُساعد في علاج اضطرابات النوم من خلال تحسين أنماطه، كما تُشير إلى أن تركيبته، بما في ذلك مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، تُساهم في آثاره المُهدئة وقدرته على تحسين جودة النوم. تعزيز المناعة بحسب الخبراء، يتمتع العسل بخصائص طبيعية مضادة للبكتيريا و مضادة للأكسدة ، وعند إضافته إلى الحليب، يُعزز جهاز المناعة ويُحارب العدوى الموسمية، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن العسل يُحفز إنتاج الخلايا المناعية، التي تلعب دورًا أساسيًا في إشارات الجهاز المناعي والدفاع ضد مسببات الأمراض. مفيد لصحة العظام ثبت أن الحليب غني بالكالسيوم، وعند إضافة العسل إليه، يُحسن امتصاصه، مما يدعم قوة العظام ويقي من مشاكل مثل هشاشة العظام ، ووفقًا لدراسة أجرتها المكتبة الوطنية للطب، فإن بوليفينولات العسل تُؤثر على مسارات إشارات متعددة تُعزز تكوين العظام، كما أنها تمنع امتصاصها. تحسين الهضم يُقال إن العسل يعمل كملين خفيف ويُهدئ الأمعاء، بينما يُساعد الحليب الدافئ على هضم سلس، حيث يعمل هذا المزيج على منع الإمساك وتحسين صحة الأمعاء، وقد ذكرت الدراسة أن العسل يحتوي على كربوهيدرات غير قابلة للهضم، مثل السكريات قليلة التعدد، مما يُعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، وهذا بدوره يُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويمنع التهابات الأمعاء والعدوى. معزز للطاقة العسل غني بالسكريات الطبيعية التي تُعطي دفعة سريعة من الطاقة، كما يُساعد البروتين الموجود في الحليب على توفير طاقة مستدامة، ويعملان معًا كمصدر للطاقة، ويُقال إن العسل يحتوي على مزيج من الجلوكوز والفركتوز، اللذان يُمتصان بمعدلات مختلفة، مما يُوفر إطلاقًا تدريجيًا ومستدامًا للطاقة، ويساعد في الحفاظ على مستويات السكر في الدم. مفيد لصحة الجلد يُقال أيضًا إن العناصر الغذائية الموجودة في الحليب، عند دمجها مع مضادات الأكسدة الموجودة في العسل، تساعد على تفتيح البشرة وتعزيز إشراقها، كما يُساعد هذا المزيج على تقليل جفاف البشرة. يخفف السعال ونزلات البرد وفقًا لدراسة أُجريت عام 2021 ، فإن العسل يُساعد على تحسين وتيرة السعال وتخفيف شدته مقارنة بالعلاجات التقليدية، كما تُشير إلى أن العسل يُوفر بديلاً رخيصًا ومتوفرًا على نطاق واسع للمضادات الحيوية، مما يُحتمل أن يُساعد في تقليل مقاومة مضادات الميكروبات، ويُقال أيضًا إنه عند خلطه بالحليب، أظهر العسل فوائد تُضاهي أدوية السعال الشائعة في تخفيف أعراض السعال الحاد لدى الأطفال.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
هل تعانى من النسيان وقلة التركيز؟ قد يكون السبب نقص هذا الفيتامين
فيتامين ب12 هو أحد الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم لوظائف الأعصاب، وإنتاج خلايا الدم الحمراء، و وظائف الدماغ ، وبخلاف بعض الفيتامينات التي يُنتجها الجسم بشكل مستقل، يجب الحصول على فيتامين ب12 من خلال تناول الطعام أو المكملات الغذائية ، ويوجد بشكل أساسي في المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب. وعلى الرغم من وجوده في معظم الأطعمة الشائعة، إلا أن عددًا هائلاً من الأفراد يعانون من نقص ب12 دون أن يدركوا ذلك، ومن أكثر مؤشرات هذا النقص خبثًا، والتي غالبًا ما لا يتم تشخيصها، اضطراب ضبابية الدماغ ، وهو اضطراب يتميز بالنسيان والارتباك وقلة التركيز، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا". العلاقة بين نقص فيتامين ب12 وضباب الدماغ مع أن ضباب الدماغ ليس تشخيصًا طبيًا، إلا أنه مصطلح شائع يستخدمه الناس لوصف شعور عام بالضبابية الذهنية، فعلى سبيل المثال، قد يجد الأشخاص المصابون بنقص فيتامين ب12 صعوبة في التفكير بوضوح، وينسون مهامًا أو محادثات بسيطة نسبيًا، ويشعرون بالتعب الذهني رغم حصولهم على قسط كافٍ من الراحة، ويحدث هذا لأن فيتامين ب12 يلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي ، ويمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى إضعاف التواصل بين خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى تباطؤ إدراكي يُعرف عادةً بضبابية الدماغ. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي النقص على المدى الطويل لفيتامين ب12 إلى تلف الأعصاب أو مشاكل في الذاكرة تُشبه الخرف، وخاصةً لدى كبار السن. أعراض نقص فيتامين ب12 يمكن أن يظهر نقص فيتامين ب12 بأشكال مختلفة إلى جانب ضبابية الدماغ، وتشمل الأعراض الأخرى الشعور بالتعب، والضعف، والخدر أو الوخز في اليدين والقدمين، وشحوب الجلد، وضيق التنفس، وتقلبات المزاج، وحتى الاكتئاب، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض تدريجيًا، وقد يتم الخلط بينها وبين مشاكل صحية أخرى، مما يُصعب التشخيص. وفي بعض الأحيان، قد يشعر الأشخاص بصحة جيدة جسديًا، لكنهم يعانون فقط من مشاكل إدراكية، ولهذا السبب، قد يُشير ضبابية الدماغ إلى احتمال وجود نقص كامن. أسباب النقص هناك العديد من الأسباب المحتملة لنقص فيتامين ب12، ولعل السبب الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين ب12 هو نقص التغذية ، خاصة بالنسبة للأشخاص النباتيين، وذلك نضرًا لندرة الأطعمة النباتي التي تحتوى على هذا الفيتامين. وتشمل الأسباب الأخرى لنقص فيتامين ب12 مشاكل الامتصاص التي قد تنشأ عن حالات طبية مثل فقر الدم الخبيث أو الداء البطني، والتي قد تؤدي إلى نقص فيتامين ب12 بسبب استئصال أجزاء من الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك، يميل كبار السن إلى امتصاص كميات أقل من الفيتامينات من نظامهم الغذائي. التشخيص والعلاج عادةً ما يتضمن تشخيص نقص فيتامين ب12 إجراء فحص دم لتحديد مستوياته، فإذا وُجد أن المستوى منخفض، يمكن أن يشمل العلاج تناول مكملات غذائية، أو في الحالات الشديدة، حقن فيتامين ب12. ويُعد تحديد السبب الكامن، سواءً كان غذائيًا أو متعلقًا بالامتصاص، أمرًا أساسيًا للرعاية طويلة الأمد، حيث يبدأ معظم المرضى بملاحظة تحسن في الأعراض، مثل تحسن التفكير وزيادة مستويات الطاقة، في غضون أسابيع من بدء العلاج، حيث يُعد نقص فيتامين ب12 أكثر شيوعًا مما يدركه معظم الناس، ويمكن أن يؤثر بشكل كبير على حدة الذهن والصحة العامة.


جريدة المال
منذ 8 ساعات
- جريدة المال
نائب وزير الصحة: تحقيق التوازن السكانى بات ضرورة قصوى
قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة والمشرف على المجلس القومي للسكان، إن تحقيق التوازن السكاني بات ضرورة قصوى، مشيرة إلى أن أي جهود تنموية ستظل محدودة الأثر ما لم يصاحبها ضبط حقيقي لمعدلات النمو السكاني. أضافت، خلال لقاء مع برنامج "أحداث الساعة" على فضائية "إكسترا نيوز"، بأن الدولة تنبهت مبكرًا لأهمية هذا الملف، ولكن التحسن ظل بطيئًا حتى عام 2023، حيث تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، والتي جاءت بعد أشهر من التنسيق بين 37 جهة ما بين وزارات ومجالس وهيئات مجتمع مدني وقطاع خاص. وأشارت إلى أن ما يميز هذه الاستراتيجية عن المحاولات السابقة، هو انتقال الخطاب من مجرد دعوة لتقليل عدد المواليد إلى طرح رؤية متكاملة تركز على مفهوم "المباعدة بين الولادات" و"الاختيار المستنير"، بحيث تدرك كل أسرة أن الفائدة الحقيقية تعود عليها وعلى أطفالها لا على الدولة وحدها. وأضافت أن إحدى الركائز الأساسية في البرنامج هي إقناع الأسر بأن صحة الطفل الجسدية والنفسية تبدأ قبل الحمل، من خلال استعدادات الأم الطبية والنفسية، مضيفة أن المسافة بين كل حمل وآخر يجب ألا تقل عن عامين لضمان تربية متوازنة وسليمة لكل طفل. وأردفت أن بعض المعتقدات الاجتماعية الخاطئة مثل "أن الأطفال يربون بعضهم" أو "أن العزوة ضمان للمستقبل" كانت تعرقل التقدم في الملف، إلا أن العمل الميداني والتثقيف المباشر ساهما في تفكيك هذه الأفكار، مستشهدة ببرامج التوعية حول أهمية التغذية السليمة، والعناية بالحمل، والتخطيط الأسري.