
معززاً مكانته كمنصة عالمية رائدة للفنون الإسلامية
وخلال المنتدى الختامي للبينالي، أعلن معالي الأستاذ راكان الطوق، مساعد وزير الثقافة ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة بينالي الدرعية، عن إطلاق عدد من المبادرات التي تهدف لاستثمار العلاقات الوثيقة التي تربط البينالي مع شبكة واسعة من المؤسسات الثقافية حول العالم من خلال معرض المدار، أحد أبرز أقسام البينالي. وستشمل هذه المبادرات تنظيم مشاريع بحثية مشتركة، وتطوير منصة رقمية لأرشفة التحف والأعمال المعروضة، وعقد مؤتمرات في المملكة العربية السعودية ومختلف أرجاء العالم بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، وذلك بهدف بناء شبكة معرفية متنامية تعزز من جهود البحث وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الفنون الإسلامية.
وامتداداً للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية عام 2023، فقد شهدت نسخة هذا العام توسعاً لافتاً، حيث احتضنت أكثر من 500 تحفة تاريخية وعمل فني معاصر، تم عرضها في خمس صالات عرض رئيسية وعدد من المساحات الخارجية، بمساحة إجمالية تزيد عن 100,000 متر مربع، وبمشاركة أكثر من 30 مؤسسة فنية وثقافية من 21 دولة، وأكثر من 30 فناناً معاصراً قدموا 29 عملاً جديداً بتكليف خاص من مؤسسة بينالي الدرعية، ليقدم البينالي لزواره رحلة فريدة من نوعها في استكشاف أبعاد الإيمان والتاريخ والتراث المادي.
جدير بالذكر أنه تم تنظيم النسخة الثانية من البينالي بإشراف فريق دولي تألف من المدراء الفنيين الدكتور جوليان رابي، والدكتور أمين جعفر، والدكتور عبدالرحمن عزام، إلى جانب الفنان السعودي مهند شونو في منصب القيم الفني لأعمال الفن المعاصر.
كما شهد البينالي المرة الأولى على الإطلاق التي تعرض فيها كسوة الكعبة المشرفة بالكامل خارج مكة المكرمة، إلى جانب مجموعة نادرة من التحف الإسلامية من مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما شكل العمل الفائز بـجائزة المصلى، الذي صممه تحالف يقوده استوديو إيست للهندسة المعمارية، جزءاً محورياً من المساحة الخارجية للمعرض، حيث استخدمت في بنائه بقايا أشجار النخيل المحلية، وتم استيحاء تصميمه من الفنون التقليدية في حياكة النسيج. كما عرضت أجزاء كاملة من التصميم الفائز بجائزة المصلى في معرض بعنوان "عابر متجذر"، أقيم بالتزامن مع المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية، وهو ما أبرز مرونة هذا العمل المعماري الفريد من نوعه، وقابليته للتفكيك وإعادة التركيب والاستخدام بشكل متكرر.
كما كان للبينالي أثره الواضح على المشهد الثقافي في جدة، حيث شهد تنظيم العديد من الزيارات المدرسية، ومساهمة الكثير من الشركات المحلية في تفعيل المساحات المشتركة، وخصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب مساهمة ×× شريكاً من القطاع الخاص. وشهد البرنامج الثقافي لهذا العام إطلاق النسخة الأولى من منتدى "طُرُق: نكهات ومسارات"، الذي وفر مساحة لاستكشاف التنوع الثقافي الغني في فنون الطهي وتاريخ تنقلها بين مختلف المجتمعات والثقافات في العالم العربي وخارجه، إضافة إلى النسخة الافتتاحية من معرض MADE الذي جمع مصممين من مختلف أنحاء العالم وقدم حوارات شيقة حول الاتجاهات المعاصرة في عالم التصميم، إضافة إلى تقاطعاتها مع التراث الفني الإسلامي. وقد استقبل البرنامج التعليمي للبينالي أكثر من 23,110 من طلاب وطالبات المدارس، في حين شارك 15,021 زائراً في أكثر من 446 برنامجاً ثقافياً، والتي شملت جولات فنية، وجلسات حوارية، ومنتديات، وورش عمل اجتماعية.
من جانبها، أكدت الأستاذة آية البكري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بينالي الدرعية، أن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية تجاوزت التوقعات من حيث الحجم والتأثير. كما بينت أن مشاركة العديد من المؤسسات الثقافية البارزة حول العالم، والأعمال الفنية المميزة التي قدمها الفنانون المشاركون، إضافة إلى كل ما قدمه فريق المدراء الفنيين، كانت كلها عوامل مؤثرة في تسليط الضوء على الثراء والتنوع الكبير الذي يميز تراثنا الفني الإسلامي. كما أضافت: "نحن فخورون باستقبالنا لجمهور واسع ومتنوع من محبي الفن والثقافة، بدءاً من طلاب المدارس في المملكة، ووصولاً إلى الخبراء العالميين وغيرهم الكثير".
وعبرت مؤسسة بينالي الدرعية عن بالغ الشكر والتقدير لجميع الفنانين والمؤسسات والشركاء والزوار على مساهمتهم في إنجاح نسخة هذا العام من بينالي الفنون الإسلامية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- سعورس
الإعلام الأمريكي يشيد ببرنامج جودة الحياة السعودي
وأشادت قناة CBS الأمريكية ببرنامج جودة الحياة وهو من ضمن برامج رؤية المملكة 2030. وكان من أبرز فعاليات هذا التفاعل فعالية "واحة الإعلام" ، وهي فعالية نظمتها وزارة الإعلام تزامنًا مع الزيارة الرئاسية، وتسليط الضوء على التقدم المحرز في إطار رؤية 2030. سلّطت هذه المنصة التفاعلية، التي استضافتها الرياض ، الضوء على التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجالات الحياة العامة والثقافة والترفيه، مع التركيز بشكل خاص على برنامج جودة الحياة. وتضمنت واحة الإعلام منشآت رقمية ومعارض تفاعلية تقدم لصناع القرار والدبلوماسيين وممثلي وسائل الإعلام رؤية مفصلة حول كيفية إعادة تشكيل المملكة لهويتها واقتصادها بما يتماشى مع المعايير العالمية. وبحضور قادة عالميين شهدوا وأكّدوا على الشراكة الأمريكية السعودية الراسخة، ولفتوا الأنظار الدولية إلى مبادرات التحديث التي تقودها المملكة. وبرزت رؤية المملكة 2030، التي تقودها قيادة المملكة، بشكل بارز. وتهدف الاستراتيجية الوطنية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وجذب الاستثمارات والابتكارات العالمية. وكان برنامج جودة الحياة محورَ الفعالية، الذي يُبيّن كيف تُسهم الإصلاحات الثقافية ونمط الحياة في تحقيق أهداف اقتصادية أوسع. واستكشف الحضور التطورات الجديدة، بما في ذلك الحدائق العامة، والملاعب الحديثة، ومهرجانات الفنون والموسيقى، وعودة السينما، وكلٌّ منها يُمثّل نقلةً نوعيةً في تجربة الحياة اليومية في جميع أنحاء المملكة. وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر: "جودة الحياة ليست ترفًا، بل هي محركٌ ملموسٌ للنمو الاقتصادي والإنتاجية وجاذبية الاستثمار". منذ إطلاق رؤية 2030، أُنجزت أكثر من 674 مبادرة. من بينها، أُنجز 173 برنامجًا لتحسين جودة الحياة خلال عام 2024. ويشمل ذلك استثمارات كبيرة في البنية التحتية الترفيهية، والبرامج الثقافية، ومعايير جودة المعيشة. ومن أهم النتائج التي حققها البرنامج: - زيادة السياحة من 41 مليون زيارة في عام 2018 إلى أكثر من 115.9 مليون زيارة في عام 2024. - وصول الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 20.69 مليار دولار أمريكي في الربع الأخير من عام 2024. - زيادة بنسبة 3.9% على أساس سنوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مدفوعةً جزئيًا بقطاعات الترفيه والصحة والثقافة. وتجذب المهرجانات الوطنية، مثل موسم الرياض ، والمبادرات الفنية مثل بينالي الدرعية، اهتمامًا عالميًا. كما تُسهم الأكاديميات الرياضية الجديدة، وقاعات الحفلات الموسيقية، والأماكن العامة، في إعادة تشكيل صورة المملكة، صورةً تُوازِن بين الترفيه العصري والفرص الاقتصادية. وأضاف البكر: "إن التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية لا يجذب رأس المال فحسب، بل يجذب أيضًا المواهب العالمية. لم تعد هذه القطاعات هامشية، بل أصبحت أساسية لمستقبل اقتصادنا". وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تُوسّع الفعاليات العالمية الكبرى، مثل كأس آسيا 2027، ومعرض إكسبو 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034، آفاق التعاون الدولي مع المملكة. وستوفر هذه الفعاليات منصات إضافية لتسليط الضوء على الإصلاحات الوطنية. يقول البكر: "نرحب بالعالم ليشهد هذا التحول. الدعوة واضحة: استكشفوا المملكة العربية السعودية الجديدة، استثمروا فيها، وكونوا جزءًا من نموها". ومع إغلاق واحة الإعلام، ظلت رسالتها واضحة: إن التحول في المملكة العربية السعودية ليس طموحاً، بل هو عملية نشطة ومنفتحة على العالم.


شبكة عيون
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- شبكة عيون
الإعلام الأمريكي يشيد ببرنامج جودة الحياة السعودي
خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي قام بها مؤخراً إلى السعودية، اطلع العالم على فصل جديد في السرد الوطني للمملكة - وهو فصل يتميز بالتحول الاجتماعي والتنويع الاقتصادي والنهضة الثقافية. وأشادت قناة CBS الأمريكية ببرنامج جودة الحياة وهو من ضمن برامج رؤية المملكة 2030. وكان من أبرز فعاليات هذا التفاعل فعالية "واحة الإعلام" ، وهي فعالية نظمتها وزارة الإعلام تزامنًا مع الزيارة الرئاسية، وتسليط الضوء على التقدم المحرز في إطار رؤية 2030. سلّطت هذه المنصة التفاعلية، التي استضافتها الرياض، الضوء على التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجالات الحياة العامة والثقافة والترفيه، مع التركيز بشكل خاص على برنامج جودة الحياة. وتضمنت واحة الإعلام منشآت رقمية ومعارض تفاعلية تقدم لصناع القرار والدبلوماسيين وممثلي وسائل الإعلام رؤية مفصلة حول كيفية إعادة تشكيل المملكة لهويتها واقتصادها بما يتماشى مع المعايير العالمية. وبحضور قادة عالميين شهدوا وأكّدوا على الشراكة الأمريكية السعودية الراسخة، ولفتوا الأنظار الدولية إلى مبادرات التحديث التي تقودها المملكة. وبرزت رؤية المملكة 2030، التي تقودها قيادة المملكة، بشكل بارز. وتهدف الاستراتيجية الوطنية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وجذب الاستثمارات والابتكارات العالمية. وكان برنامج جودة الحياة محورَ الفعالية، الذي يُبيّن كيف تُسهم الإصلاحات الثقافية ونمط الحياة في تحقيق أهداف اقتصادية أوسع. واستكشف الحضور التطورات الجديدة، بما في ذلك الحدائق العامة، والملاعب الحديثة، ومهرجانات الفنون والموسيقى، وعودة السينما، وكلٌّ منها يُمثّل نقلةً نوعيةً في تجربة الحياة اليومية في جميع أنحاء المملكة. وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر: "جودة الحياة ليست ترفًا، بل هي محركٌ ملموسٌ للنمو الاقتصادي والإنتاجية وجاذبية الاستثمار". منذ إطلاق رؤية 2030، أُنجزت أكثر من 674 مبادرة. من بينها، أُنجز 173 برنامجًا لتحسين جودة الحياة خلال عام 2024. ويشمل ذلك استثمارات كبيرة في البنية التحتية الترفيهية، والبرامج الثقافية، ومعايير جودة المعيشة. ومن أهم النتائج التي حققها البرنامج: - زيادة السياحة من 41 مليون زيارة في عام 2018 إلى أكثر من 115.9 مليون زيارة في عام 2024. - وصول الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 20.69 مليار دولار أمريكي في الربع الأخير من عام 2024. - زيادة بنسبة 3.9% على أساس سنوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مدفوعةً جزئيًا بقطاعات الترفيه والصحة والثقافة. وتجذب المهرجانات الوطنية، مثل موسم الرياض، والمبادرات الفنية مثل بينالي الدرعية، اهتمامًا عالميًا. كما تُسهم الأكاديميات الرياضية الجديدة، وقاعات الحفلات الموسيقية، والأماكن العامة، في إعادة تشكيل صورة المملكة، صورةً تُوازِن بين الترفيه العصري والفرص الاقتصادية. وأضاف البكر: "إن التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية لا يجذب رأس المال فحسب، بل يجذب أيضًا المواهب العالمية. لم تعد هذه القطاعات هامشية، بل أصبحت أساسية لمستقبل اقتصادنا". وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تُوسّع الفعاليات العالمية الكبرى، مثل كأس آسيا 2027، ومعرض إكسبو 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034، آفاق التعاون الدولي مع المملكة. وستوفر هذه الفعاليات منصات إضافية لتسليط الضوء على الإصلاحات الوطنية. يقول البكر: "نرحب بالعالم ليشهد هذا التحول. الدعوة واضحة: استكشفوا المملكة العربية السعودية الجديدة، استثمروا فيها، وكونوا جزءًا من نموها". ومع إغلاق واحة الإعلام، ظلت رسالتها واضحة: إن التحول في المملكة العربية السعودية ليس طموحاً، بل هو عملية نشطة ومنفتحة على العالم. Page 2 الاثنين 02 يونيو 2025 08:19 مساءً Page 3


الوطن
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- الوطن
الإعلام الأمريكي يشيد ببرنامج جودة الحياة السعودي
خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي قام بها مؤخراً إلى السعودية، اطلع العالم على فصل جديد في السرد الوطني للمملكة - وهو فصل يتميز بالتحول الاجتماعي والتنويع الاقتصادي والنهضة الثقافية. وأشادت قناة CBS الأمريكية ببرنامج جودة الحياة وهو من ضمن برامج رؤية المملكة 2030. وكان من أبرز فعاليات هذا التفاعل فعالية "واحة الإعلام" ، وهي فعالية نظمتها وزارة الإعلام تزامنًا مع الزيارة الرئاسية، وتسليط الضوء على التقدم المحرز في إطار رؤية 2030. سلّطت هذه المنصة التفاعلية، التي استضافتها الرياض، الضوء على التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية في مجالات الحياة العامة والثقافة والترفيه، مع التركيز بشكل خاص على برنامج جودة الحياة. وتضمنت واحة الإعلام منشآت رقمية ومعارض تفاعلية تقدم لصناع القرار والدبلوماسيين وممثلي وسائل الإعلام رؤية مفصلة حول كيفية إعادة تشكيل المملكة لهويتها واقتصادها بما يتماشى مع المعايير العالمية. وبحضور قادة عالميين شهدوا وأكّدوا على الشراكة الأمريكية السعودية الراسخة، ولفتوا الأنظار الدولية إلى مبادرات التحديث التي تقودها المملكة. وبرزت رؤية المملكة 2030، التي تقودها قيادة المملكة، بشكل بارز. وتهدف الاستراتيجية الوطنية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، وجذب الاستثمارات والابتكارات العالمية. وكان برنامج جودة الحياة محورَ الفعالية، الذي يُبيّن كيف تُسهم الإصلاحات الثقافية ونمط الحياة في تحقيق أهداف اقتصادية أوسع. واستكشف الحضور التطورات الجديدة، بما في ذلك الحدائق العامة، والملاعب الحديثة، ومهرجانات الفنون والموسيقى، وعودة السينما، وكلٌّ منها يُمثّل نقلةً نوعيةً في تجربة الحياة اليومية في جميع أنحاء المملكة. وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر: "جودة الحياة ليست ترفًا، بل هي محركٌ ملموسٌ للنمو الاقتصادي والإنتاجية وجاذبية الاستثمار". منذ إطلاق رؤية 2030، أُنجزت أكثر من 674 مبادرة. من بينها، أُنجز 173 برنامجًا لتحسين جودة الحياة خلال عام 2024. ويشمل ذلك استثمارات كبيرة في البنية التحتية الترفيهية، والبرامج الثقافية، ومعايير جودة المعيشة. ومن أهم النتائج التي حققها البرنامج: - زيادة السياحة من 41 مليون زيارة في عام 2018 إلى أكثر من 115.9 مليون زيارة في عام 2024. - وصول الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 20.69 مليار دولار أمريكي في الربع الأخير من عام 2024. - زيادة بنسبة 3.9% على أساس سنوي في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، مدفوعةً جزئيًا بقطاعات الترفيه والصحة والثقافة. وتجذب المهرجانات الوطنية، مثل موسم الرياض، والمبادرات الفنية مثل بينالي الدرعية، اهتمامًا عالميًا. كما تُسهم الأكاديميات الرياضية الجديدة، وقاعات الحفلات الموسيقية، والأماكن العامة، في إعادة تشكيل صورة المملكة، صورةً تُوازِن بين الترفيه العصري والفرص الاقتصادية. وأضاف البكر: "إن التحول الذي تشهده المملكة العربية السعودية لا يجذب رأس المال فحسب، بل يجذب أيضًا المواهب العالمية. لم تعد هذه القطاعات هامشية، بل أصبحت أساسية لمستقبل اقتصادنا". وبالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن تُوسّع الفعاليات العالمية الكبرى، مثل كأس آسيا 2027، ومعرض إكسبو 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034، آفاق التعاون الدولي مع المملكة. وستوفر هذه الفعاليات منصات إضافية لتسليط الضوء على الإصلاحات الوطنية. يقول البكر: "نرحب بالعالم ليشهد هذا التحول. الدعوة واضحة: استكشفوا المملكة العربية السعودية الجديدة، استثمروا فيها، وكونوا جزءًا من نموها". ومع إغلاق واحة الإعلام، ظلت رسالتها واضحة: إن التحول في المملكة العربية السعودية ليس طموحاً، بل هو عملية نشطة ومنفتحة على العالم.