
الإعلام العبري يكشف آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
كشف الإعلام العبري، اليوم الجمعة، عن آخر مستجدات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أفاد المراسل الصحفي الإسرائيلي الأمريكي باراك رافيد، بأن الخلاف الرئيسي في المحادثات يتمثل في مدى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وكشف رافيد في تقرير نشره اليوم، بأن "إسرائيل" وافقت على الانسحاب من محور "ميراج" جنوب قطاع غزة، مضيفًا أنه حسب الخريطة الجديدة لا تزال "إسرائيل" تطالب ببقاء قواتها على بُعد حوالي 2-3 كيلومترات شمال محور فيلادلفيا.
يشار إلى أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، زعم بالأمس عن أمله في إبرام اتفاق خلال أيام قليلة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس .
وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات خلال مقابلة مع برنامج 'ذا ريكورد ويذ جريتا فان ساسترين' على قناة نيوزماكس بثت، قائلًا: إن 50 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس، وإنه يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة.
وأضاف نتنياهو 'أريد إطلاق سراحهم جميعا. ولدينا الآن اتفاق من المفترض أن يخرج نصف الأحياء ونصف الأموات'.
وتابع بالقول 'وبهذا سيكون لدينا 10 أحياء متبقين وحوالي 12 رهينة متوفين، لكنني سأخرجهم أيضا، آمل أن نتمكن من إبرامه في غضون أيام قليلة'.
ورجح نتنياهو أن تتوصل "إسرائيل" وحماس إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يمكن أن يحاول الطرفان خلاله إنهاء الصراع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 19 ساعات
- وكالة خبر
الإعلام العبري يكشف آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم الجمعة 11يوليو 2025، عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن. كشف الإعلام العبري، اليوم الجمعة، عن آخر مستجدات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أفاد المراسل الصحفي الإسرائيلي الأمريكي باراك رافيد، بأن الخلاف الرئيسي في المحادثات يتمثل في مدى انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. وكشف رافيد في تقرير نشره اليوم، بأن "إسرائيل" وافقت على الانسحاب من محور "ميراج" جنوب قطاع غزة، مضيفًا أنه حسب الخريطة الجديدة لا تزال "إسرائيل" تطالب ببقاء قواتها على بُعد حوالي 2-3 كيلومترات شمال محور فيلادلفيا. يشار إلى أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، زعم بالأمس عن أمله في إبرام اتفاق خلال أيام قليلة لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس . وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات خلال مقابلة مع برنامج 'ذا ريكورد ويذ جريتا فان ساسترين' على قناة نيوزماكس بثت، قائلًا: إن 50 رهينة لا يزالون محتجزين لدى حماس، وإنه يُعتقد أن 20 منهم فقط على قيد الحياة. وأضاف نتنياهو 'أريد إطلاق سراحهم جميعا. ولدينا الآن اتفاق من المفترض أن يخرج نصف الأحياء ونصف الأموات'. وتابع بالقول 'وبهذا سيكون لدينا 10 أحياء متبقين وحوالي 12 رهينة متوفين، لكنني سأخرجهم أيضا، آمل أن نتمكن من إبرامه في غضون أيام قليلة'. ورجح نتنياهو أن تتوصل "إسرائيل" وحماس إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يمكن أن يحاول الطرفان خلاله إنهاء الصراع.


وكالة خبر
منذ يوم واحد
- وكالة خبر
في العلاقة بين ترامب ونتنياهو...!
في العلاقة بين الثنائي بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب ما يدعو للسخرية أحياناً وللدهشة أحياناً أخرى، فهي تخرج عن التقاليد السياسية التي تتابعها دوماً أجهزة المخابرات وفضول الصحافة، وهي مهمة لفهم طبيعة السياسة في المنطقة، وتحديداً في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل، لأن الخطأ في فهم تلك العلاقة يؤدي لاجتهاد سياسات خاطئة. لا يتشابه الرجلان كفاسدَين فقط لاحقتهما المحاكم التي تزخر بملفاتهما كلٌ في بلده، أو لأن كلاً منهما يسعى لتحطيم الدولة العميقة، بل يشتركان في الأهداف حد التماثل في إطار صداقة شخصية نادرة تعبر عن نفسها بمديح لا يتوقف من أحدهما للآخر، كأن هناك نوعاً من التوأمة بينهما، وبالنظر لتاريخ ولايتَي ترامب الأولى ومقدمات الثانية يمكن أن نستنتج ما ينفي أي تباين بينهما، بقدر ما يعكس تخطيطاً وتنسيقاً وطبخاً مشتركاً لكل شيء، وأن ادعاء الخلاف في لحظات ما ليس أكثر من ضرورات الخداع، كما حصل مع حماس وإيران والعرب سرعان ما أن تنكشف لحظة انتهاء المَهمة المطلوب التضليل من أجلها. وثِقت حماس بترامب في تهدئة كانون الثاني الماضي، وبلغ بها الانفعال أن طالبت بلقائه ووافقت على تجزئة الاتفاق، لتكتشف بعد التنصل الإسرائيلي أن ترامب يهدد بفتح الجحيم على غزة دون أن يشير لإسرائيل. ووثِقت إيران بترامب عندما كان على وشك جولة تفاوضية منتصف حزيران، مستبعداً ضرب إسرائيل لها لتكشف الصحافة المزهوة في إسرائيل أنهما كانا يطبخان الضربة سوياً، وكذلك الضربة الأميركية عندما أعطى إيران مهلة أسبوعين في تلك الليلة. هناك مدرستان في تحليل العلاقة، واحدة تتعاطى مع ترامب مجرد ذراع تنفيذي لبنيامين نتنياهو، وأخرى تعتقد في لحظات معينة أن هناك تباينات بين الرجلين، أو أن لترامب في لحظة معينة مصلحة يمكن أن تتضارب مع نتنياهو، أو أن الأول يمكن أن يضغط على الأخير في موضوع ما، هذه القراءة تضلل السياسيين إذا كانوا يقرؤون ليجازفوا باتخاذ قرارات أو توجهات ارتباطاً بذلك، وهو ما أدى لفشل سياسي في لحظات معينة. قبل زيارته للخليج في أيار الماضي كان مكتب ترامب يعلن بشكل مفاجئ أن ترامب غاضب على نتنياهو، وأنه قام بقطع كل الاتصالات معه ... ربما صدّق العرب ذلك، لكن الهدف حينها أن تلك كانت مقدمة تضليلية لازمة للزيارة لقطع الطريق أمام زعماء الخليج، إذا ما طالبوا بوقف الحرب أو بطلب أي شيء يتعلق بنتنياهو سيقول لهم «آسف أنا لا أتحدث معه وقد قطعت كل اتصالاتي معه» وربما يجامل بالقول: أنا أكرهه وهكذا. في ولايته الأولى كان بنيامين نتنياهو يقوم بشحن دونالد ترامب وترتيب عقله الفوضوي بما يتعلق بفلسطين والمنطقة، وقد تفاخر الأخير بخدماته الجليلة لإسرائيل، فقد حقق أحلاماً كبيرة جداً لنتنياهو، حيث اعترف في العام الأول من تلك الولاية بالقدس عاصمة لإسرائيل، واعترف بضم الجولان، وقدم صفقة القرن باعتبارها الحل النهائي، وحاول دمج إسرائيل بالمنطقة، فصنع لها اتفاقيات ابراهيمية وفوق ذلك انسحب من الاتفاق النووي مع ايران، واغتال لها قاسم سليماني، وهي إنجازات لم يكن يتخيلها نتنياهو في أسعد أحلامه. أما في الولاية الثانية فكان نتنياهو مستعجلاً ارتباطاً بموعد حكومته. فقد دُعي للبيت الأبيض ثلاث مرات في غضون خمسة أشهر، وهي سابقة لم تحدث، بالإضافة لرمزية استقبال الرئيس الأميركي لأول ضيف في المكتب البيضاوي، وهذا وفي العرف الأميركي رسالة بأن هذا الضيف هو الأقرب لعقله وقلبه خلال ولايته، وفي الزيارة الأخيرة هذا الأسبوع استضافه في مقر الضيافة الرسمي» بلير هاوس». وإذا كان ترامب قد ذهب في ولايته الأولى نحو تحقيق الأطماع الإستراتيجية، فقد ذهب في الولاية الثانية نحو المخاطر الإستراتيجية أو الأخطار الوجودية كما تسميها دوائر الأمن القومي، والتي تشمل الديمغرافيا الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني. وخلال الأشهر القليلة الماضية كان ترامب أكثر تهوراً وأسرع في الركض وراء بنيامين نتنياهو، ففي السابع من شباط تلقى العالم صدمة إعلان الرئيس ترامب الذي تم شحنه عن خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة، بما يتنافى مع أبسط القوانين والأخلاق الكونية، ثم ينتقل في حزيران للهاجس التاريخي لنتنياهو بضرب البرنامج النووي الإيراني والمفاعلات النووية والعلماء القائمين عليه، فيعلن بعدها أن نتنياهو «بطل الأبطال». في هجوم ترامب على القضاء الإسرائيلي الذي يحاكم نتنياهو ما يشي بتلك العلاقة التي ذهب ترامب حد تهديد الدولة الإسرائيلية ومعاقبتها، إذا ما استمرت بملاحقة شريكه الذي يفاخر بتلك الشراكة، قائلاً «أنا وترامب لا نتقاسم فقط استراتيجية مشتركة بل أيضاً تكتيكاً مشتركاً»، بل وأبعد من ذلك يكذبون ويخدعون ويتآمرون بشكل مشترك وبالتفاصيل أو التكتيكات كما يصفها نتنياهو. من الخطأ تصور عكس ذلك، فترامب لا يحتمل عير البِيض، ويعتبر واسرائيل جزءاً من هذا العالم «الأبيض الحضاري»، ويشتركان في النظرة للعرب بأنهم متخلفون وبرابرة غير حضاريين، يتقاتلون على السلطة ولا يؤمنون بالديمقراطية، ولم يبنوا دولاً حديثة تحترم الإنسان، يكرهون بعضهم ويخونون بعضهم ويتعاونون مع الآخر، فلماذا يحترمونهم أو يتعاطون معهم بمصداقية وبلا خديعة إذا كانت الصورة الذهنية لدى ترامب تنبع من تقسيم العالم لبيض وملونين... ونحن ملونون. من يعتقد أن هناك تبايناً بين ترامب ونتنياهو أو بين واشنطن وتل أبيب بحاجة لإعادة النظر. فلم تكن صدفة التاريخ أن الإدارات الأميركية على تنوعها كانت خادمة لإسرائيل... فالمسألة ثقافية تاريخية، هي تنتمي لهذا العالم ونحن غرباء، والأسوأ أننا نهين تاريخنا لنصبح مدعاة للسخرية من الجميع... ليس من ترامب وحده...!


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة الفلسطينية
محاولة أسر جندي في خانيونس تُثير الشارع الإسرائيلي
القدس المحتلة-ترجمة صفا أثارت مشاهد محاولة أسر مقاومين من كتائب القسام جنديًا إسرائيليًا في خانيونس جنوبي قطاع غزة تساؤلات كبيرة في الشارع الاسرائيلي، وخاصة حول مدى التضليل الذي يمارسه الناطق بلسان جيش الاحتلال. وجاء على إحدى القنوات العبرية على "التلغرام" وتدعى "يهوديم مدفخيم"، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "هذا الفيديو المخزي يجب أن يدق ناقوس الخطر بكل ما يتعلق بانتشار القوات في قطاع غزة". بدورها، قالت صفحة أخرى: إن "إعلامنا يُكذب والجيش يُكذب، لأن مقاتلي حماس قتلوا الجندي بعد فراره ولم يقاوم كما ادعى الجيش، واستولوا على أسلحته". واعتبرت أن "هذا الفيديو يذكر بمشاهد 7 أكتوبر الأليمة". أما صحيفة "يديعوت أحرونوت". فقالت، وفق ترجمة وكالة "صفا": إن "المشاهد تُثبت أن مقاتلي حماس عملوا بأريحية خلال محاولة الخطف دون وجود حماية للجنود من هكذا عمليات". وأضافت أن "الفيديو يثبت لجوء الجيش لاستخدام جرافات ومعدات هندسية مدنية في هدم المنازل في القطاع، وذلك في أعقاب النقص الحاد في الآليات الهندسية منذ بداية الحرب، حيث تم تدمير عدد كبير منها". ونقلت الصحيفة على لسان المراسل العسكري "يوآف زيتون" قوله: إن "الفيديو يُبيّن للمرة الثانية خلال الأسابيع الأخيرة كيف بقيّ الجنود مكشوفين وبأبواب مفتوحة في آلياتهم، وذلك على غرار ما حصل في كارثة ناقلة الجند، التي قُتل فيها 7 جنود". وتابع "هذه المرة أيضًا، تنقّل المهاجمون بين الآليات التي تهدم بيوت خان يونس دون أن يُعيقهم أحد ودون كشفهم وبأسلحة وكاميرات". وبيّنت الصحيفة أن الجندي القتيل "أفراهام أزولاي" شُوهد وهو يخرج من الباقر، بعد تعرضه للهجوم الناري الأول الذي تم من مسافة 20-30 مترًا فقط، دون أن ترد قوّة الحراسة التابعة للجيش مباشرة، ولم يظهر وجودهم في محيط الآليات. وأردفت "الجندي بدا مصابًا بجروح خطرة وهو ملقى على الأرض، وأخذ المهاجمون سلاحه وأعدموه من مسافة قصيرة، لم تظهر محاولة خطفه في الفيديو وعلى ما يبدو، فعراكه مع المهاجمين تم حذفه من المشهد واستولوا أيضًا على مسدسه". وتحدثت الصحيفة عن "مدى استغلال المهاجمين للركام الذي يملئ أرجاء المكان عبر إطلاق صاروخ مضاد من مسافة قصيرة والهرب لفتحات الأنفاق التي لم تكتشف في السابق". من حهتها، نقلت القناة "12" العبرية عن قائد فصيل في سلاح الهندسة قوله، ردًا على مشاهد الفيديو: إن "حماس ليست مغفلة وتدرس حركة الجيش طيلة الوقت، سعيًا للبحث عن نقاط ضعفه". وقال الملقب "أ"، وفق ترجمة "صفا": "المقاتل ليس مغفّلًا، فهو يدرس حركتنا يوميًا، يُراقبنا طيلة الوقت، ونحن نعرف ذلك من الاستخبارات، يراقبون كل خطوة نقوم بها ويفهمون أساليب عملنا، ونحن نحاول القيام بتغييرات في الأساليب حتى نبقى أقوياء". وأضاف "تقوم حماس بتدريب نشطاء جدد وتهيئتهم بسرعة لزيادة القوى البشرية، وحيثما نكون أقوياء من الصعب على حماس التغلّب علينا، لكنهم لا يتوقفون عن المحاولة".