
رفع راتب رئيسة بيرو بنسبة 125% أي بزيادة 31 مرة الحد الأدنى للأجور
وقال بيريز في مؤتمر صحفي: "أجرينا مقارنة دولية شملت رواتب رؤساء 12 دولة، وتبيّن أن بيرو تحتل المرتبة الحادية عشرة، متقدمة فقط على بوليفيا، في حين تتقدمنا دول مثل تشيلي وكولومبيا والأرجنتين والبرازيل".
وأشار إلى أن الخطوة الأخيرة تأتي لتقليص الفجوة بين راتب الرئيس البيروفي ونظرائه في المنطقة، لافتاً إلى أن الرئيسة بولوارتي باتت تتقاضى راتباً يزيد على 31 ضعف الحد الأدنى للأجور في البلاد.
وأوضح بيريز أن رفع الراتب لا يشمل فقط رئيسة البلاد، بل يأتي ضمن مراجعة أوسع شملت في السنوات السابقة زيادة أجور الوزراء ونوابهم، كما حدث خلال عهد الرئيس أويانتا أومالا في عام 2015.
وبحسب بيانات رسمية، فإن ستة رؤساء تعاقبوا على الحكم منذ عام 2011، كانوا يتقاضون رواتب شهرية تراوحت في المتوسط عند 4,300 دولار، ما يسلط الضوء على الفارق الكبير بعد الزيادة الأخيرة.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لتبرير القرار بمسوغات اقتصادية وإدارية، يرى منتقدون أن التوقيت قد يكون غير ملائم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 14 ساعات
- يورو نيوز
رسائل "تلغرام" وعروض مالية.. وثائق تكشف كيف جنّدت إيران جواسيس داخل إسرائيل
كشفت وثائق قضائية إسرائيلية عن جهود مكثفة بذلتها الاستخبارات الإيرانية خلال العام الماضي لتجنيد مواطنين إسرائيليين للعمل كجواسيس، بدأت بعروض مالية لقاء تنفيذ مهام بسيطة، وسرعان ما تطورت إلى مطالبات أكثر خطورة شملت محاولات اغتيال واستهداف منشآت حساسة، وفق ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية. ووفقًا للتقارير، فإن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" تمكّن قبل اندلاع الحرب الأخيرة مع إيران من كشف شبكة تجسس واسعة النطاق مرتبطة بطهران، تضم أكثر من 30 إسرائيليًا، وُجّهت إليهم اتهامات بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية منذ نيسان/أبريل 2024، أي بعد الضربة الصاروخية الأولى التي شنتها إيران على إسرائيل. أظهرت الوثائق القضائية أن التواصل كان يبدأ غالبًا برسائل نصية مجهولة المصدر تتضمن رابطًا لتطبيق "تلغرام"، تليها عروض مالية لقاء معلومات أو تنفيذ مهام ميدانية، مثل التحقق من مواقع معينة أو توزيع منشورات وشعارات مناهضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ومع مرور الوقت، ارتفعت قيمة المبالغ المقترحة مع ازدياد حساسية المهام. أحد المتهمين، على سبيل المثال، بدأ التفاعل بعد تلقيه رسالة تسأله عمّا إذا كان لديه معلومات عن الحرب، مع عرض لشرائها. آخر طُلب منه تصوير منشآت حيوية كالموانئ، وقواعد جوية، ومواقع منظومات "القبة الحديدية"، ومقرات أمنية، من بينها مقر الاستخبارات العسكرية في "غليلوت". وقد استخدم بعضهم عائلاتهم للمساعدة في عمليات التصوير. وفي إحدى الحالات، عُرض على أحد المتعاونين مبلغ 60 ألف دولار لاغتيال عالم نووي في معهد وايزمان، مع تهديد عائلته وإحراق منزله. وبحسب لائحة الاتهام، حاول تجنيد أربعة فلسطينيين إسرائيليين لتنفيذ العملية، إلا أنهم انسحبوا بعد فشلهم في تجاوز حارس أمن المعهد. ومع تكرار الأنماط، بدا أن الاستخبارات الإيرانية اعتمدت، بحسب خبراء، على "استراتيجية التجربة والتصفية"، حيث كانت تختبر حدود استعداد المجندين الجدد، وتنتقل بسرعة إلى مهام نوعية دون بناء طويل الأمد للعلاقات. ورغم تعدد حالات التجنيد، لم تسفر الجهود الإيرانية عن اغتيال أي مسؤول إسرائيلي رفيع أو عالم نووي، في حين نجح جهاز "الموساد" في تنفيذ سلسلة اغتيالات في إيران، استهدفت ضباطًا في الحرس الثوري وعلماء في المجال النووي، في عملية وُصفت بأنها ضربة موجعة للقيادة الإيرانية. في المقابل، تقول السلطات الإيرانية إنها اعتقلت أكثر من 700 شخص بتهمة التعاون مع إسرائيل منذ بدء الحرب. رجل سبعيني عرض قتل مسؤولين مقابل مليون دولار من أبرز القضايا التي أُحيلت إلى القضاء الإسرائيلي كانت قضية موردخاي "موتي" مامان (72 عامًا)، الذي أُدين بالتواصل مع عميل أجنبي والدخول غير المشروع إلى دولة معادية. وكان مامان قد سافر إلى تركيا بعد زواجه من سيدة بيلاروسية أصغر منه، بحثًا عن فرصة عمل بعد سلسلة من الإخفاقات التجارية. هناك، عرّفه أصدقاء له على شخص إيراني يُدعى "إيدي"، ادعى أنه يعمل في تجارة الفواكه المجففة، وطلب لقاءه. لاحقًا، نُقل مامان سرًا إلى داخل إيران داخل شاحنة، حيث التقى بممثلين عن الاستخبارات الإيرانية، وتلقّى عرضًا لأداء مهام داخل إسرائيل تشمل نقل أموال وأسلحة، وتصوير أماكن مكتظة، وتهديد عملاء آخرين لم ينفذوا مهامهم. وفي زيارة لاحقة، طُلب من مامان اغتيال أحد كبار المسؤولين الإسرائيليين – نتنياهو، أو رئيس الشاباك رونين بار، أو وزير الدفاع حينها يوآف غالانت – مقابل 150 ألف دولار. لكن مامان طلب مليون دولار، وهو ما رفضه الإيرانيون، فعرضوا عليه استهداف رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت مقابل 400 ألف دولار، إلا أن الصفقة لم تتم. بعد عودته إلى إسرائيل، اعتقله "الشاباك" في مطار بن غوريون في 29 آب/أغسطس. وقد أُدين لاحقًا بالسجن 10 سنوات، في حين قال محاميه إن موكله لم يكن يعلم أنه دخل إيران، وإنه تظاهر بالموافقة على العروض خوفًا على حياته، مؤكّدًا أنه تعرض لسوء معاملة داخل السجن.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
في تحدّ للحزبين الجمهوري والديمقراطي.. ماسك يعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا
في يوم استقلال الولايات المتحدة، توجه إيلون ماسك للشعب الأمريكي بالقول أنا "أعلن عن تشكيل حزب أمريكا ليعيد لكم الحرية" وكان الملياردير صاحب شركتي "تسلا" و"سبيس إكس"، قد ألمح في وقت سابق إلى إمكانية تأسيسه حزبًا سياسيًا جديدًا، في سلسلة منشورات على منصته الاجتماعية "إكس" يوم الجمعة 5 يوليو/تموز. وكتب ماسك أن الحزب الجديد يمكن أن يركز أولًا على الفوز بمقعدين أو ثلاثة في مجلس الشيوخ و8 إلى 10 مقاعد في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون كافيًا لجعله القوة الحاسمة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالقوانين الرئيسية، في ظل التوازنات الضيقة في الكونغرس. وجاءت تصريحات رجل الأعمال الملياردير بعد خلاف علني مع الرئيس الأمريكي حول مشروع قانون الإنفاق الذي وقّعه ترامب ليصبح نافذًا في نفس اليوم. وكان ماسك قد هدد سابقًا بتقديم دعم مالي لأي مرشحين يواجهون أعضاء الكونغرس الذين صوتوا لصالح مشروع القانون، كما تعهد بتأسيس الحزب الجديد إذا تم تمريره. وفي استطلاع رأي نشره ماسك أيضًا يوم الجمعة، طرح سؤالاً على متابعيه على "إكس" حول ما إذا كان يجب عليه تأسيس "حزب أمريكا" لمنافسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وقد بلغ عدد المشاركين في الاستطلاع حوالي 1.25 مليون رد بحلول صباح السبت، مع موافقة أكثر من 65% على الفكرة. وكان ماسك قد أنفق 277 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية في 2024، وعيّنه الأخير لاحقًا رئيسًا لما عُرف باسم "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، وهي هيئة قامت بخفض فوري وغير منظم للوظائف والبرامج الحكومية، تحت زعم تحقيق وفورات بلغت 190 مليار دولار. لكن تحليلًا من "الشراكة من أجل الخدمة العامة" أشار إلى أن إجراءات "دوج" ربما كلّفت دافعي الضرائب 135 مليار دولار. واستقال ماسك من منصبه في "دوج" نهاية مايو الماضي، وانتقد مؤخرًا مشروع قانون الموازنة الذي دعمه ترامب، والذي سيزيد ديون الولايات المتحدة بمقدار 3.3 تريليون دولار. وصوّت مجلس النواب لصالح مشروع القانون بأغلبية 218 مقابل 214 صوتًا، حيث انضم فقط عضوان جمهوريان إلى معسكر الديمقراطيين في معارضة المشروع. وفي مجلس الشيوخ، حل نائب الرئيس جي دي فانس التعادل 50-50 لصالح مشروع القانون، قبل أن يوقّعه ترامب في نفس اليوم الذي نشر فيه ماسك استطلاع الرأي المرتبط بحزبه المقترح. وحذر ترامب ماسك من أن مواجهة برنامجه السياسي ستكون له كلفة شخصية، مشيرًا إلى إمكانية ترحيله من البلاد وإلغاء العقود الحكومية لشركاته. وقال ترامب على منصته "تروث سوشال": "بدون الدعم الحكومي، قد يضطر ماسك لإغلاق شركاته والعودة إلى جنوب إفريقيا."


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
إسرائيل تبحث عن مخرج من غزة.. استنزاف عسكري وإعلامي يضغطان على الحكومة
بينما تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تحت مسمى "عربات جدعون"، تظهر مؤشرات داخل المؤسسة العسكرية والسياسية على أن القيادة تبحث عن مخرج من الحرب، في ظل تصاعد حدة الاستنزاف البشري والمادي، وتفاقم الضغوط السياسية والإعلامية. ووفق ما نقله مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13 العبرية، أور هيلر، فإن الحديث داخل الدوائر الأمنية والعسكرية لم يعد عن توسيع نطاق العمليات، بل عن كيفية إنهائها أو على الأقل تعليقها لفترة من الزمن. وأشار إلى أن رئيس الأركان إيال زامير أبلغ المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) خلال اجتماع مغلق بأن الجيش قد يكون قريبًا من مرحلة إعادة تنظيم، وهو نفس الموقف الذي أكدته لاحقًا مصادر مقربة من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي دفرين. نقص الإمدادات.. بين الإنفاق الباهظ وواقع المرابط في الجبهة الداخلية، كشفت التقارير الميدانية عن تناقض صارخ بين حجم الإنفاق العسكري الكبير، والذي تجاوز حتى الآن 250 مليار شيكل (نحو 75 مليار دولار)، وبين الواقع اللوجستي المتدني الذي يعيشه الجنود في الميدان. ففي الوقت الذي يُفترض فيه أن تكون الآليات المدرعة متوفرة بوفرة، يلجأ بعض الجنود إلى استخدام الحبال لتثبيت أبواب المدرعات. ولفتت مراسلة صحيفة "يسرائيل هيوم" ليلخ شوفال، بعد زيارات متكررة إلى مواقع القتال، إلى أن معظم الوحدات لا تملك سوى عدد محدود من السيارات المدرعة، مضطرةً للتنقل في مركبات غير مصفحة، مثل "هامر" المفتوحة، في مناطق تمثل خطوطًا ساخنة. وشددت على أن النقص في آليات مثل دبابات "ميركافا 4" ومدرعات "النمر" بات واضحًا، مما يحتم تركيز هذه الإمكانات فقط على الخطوط الأمامية، بينما تتعرض الوحدات الأخرى لخطر كبير. ولفتت أيضًا إلى أن وقوع إصابات حتى في المواقع الإدارية يدل على وجود خلل عام في التنظيم والانتشار داخل القطاع. إعادة التسلح ضرورة ملحة ورأت شوفال أن الجيش الإسرائيلي بلغ درجة متقدمة من الإرهاق، وأن استمرار العمليات بهذا الشكل ليس ممكنًا. وأشارت إلى أن الحاجة أصبحت ملحة لإيقاف المعارك لفترة تتيح للوحدات إعادة التسلح، وإصلاح المعدات المتضررة، وتوفير راحة ضرورية للجنود بعد أشهر طويلة من التوتر والقتال المستمر. على الصعيد الإعلامي، سلطت قناة "كان 11" العبرية الضوء على التحول الملحوظ في موقف الإعلامي البريطاني بيرس مورغان، الذي كان يُصنف سابقًا ضمن المحاورين الذين يتعاطفون مع الرواية الإسرائيلية، خاصة بعد الهجوم الذي نفذته جماعات فلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. لكن القناة أشارت إلى أن مورغان بدأ بتبني لهجة أكثر حدة وانتقادًا، وخاصة في مقابلاته مع مسؤولين إسرائيليين. ومن أبرز تلك الحالات، اللقاء مع وزيرة المساواة الاجتماعية ماي جولان، التي بدا عليها الحرج حين طُلب منها تحديد عدد الأطفال القتلى في قطاع غزة، فبدأت بالنفي قبل أن يعاود مورغان طرح السؤال بشكل متكرر. وفي مقابلة أخرى مع الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية فلور حسن ناحوم، والتي أدلت فيها بتصريح قال فيه إن الجيش قادر على تحويل غزة إلى "موقف سيارات خلال 12 ساعة"، رد عليها مورغان بالقول إن 70% من القطاع قد دُمر بالفعل، ومع ذلك لم تتحقق الأهداف الرئيسية التي أعلنت عنها إسرائيل. ويرى معلق في القناة أن البرنامج تحول إلى نوع من "السيرك الإعلامي" يعتمد على الإثارة والاستفزاز لتحقيق أعلى نسب مشاهدة، ملاحظًا أن ممثلي إسرائيل لم يكونوا مستعدين لهذا النوع من الحوار، واكتفوا باتهام مورغان بمعاداة السامية، بدلًا من الرد بمهنية على أسئلته.