logo
عبدالله المندوس: الاستمطار فرصة واعدة لتنويع مصادر المياه

عبدالله المندوس: الاستمطار فرصة واعدة لتنويع مصادر المياه

الإمارات اليوممنذ 9 ساعات
قال مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الدكتور عبدالله المندوس، إن الاستمطار فرصة واعدة لتنويع مصادر المياه، وتقليل الاعتماد على الموارد التقليدية، خاصة في ظل تزايد الطلب العالمي على الموارد المائية الحالية، لذا يحرص المركز الوطني للأرصاد على تعزيز سبل التعاون والعمل المشترك مع الباحثين والخبراء الدوليين، للوصول إلى تقنيات جديدة أكثر كفاءة واستدامة في عمليات الاستمطار.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار الندوة الافتراضية الـ12 ضمن سلسلة ندوات «منصة الاستمطار»، وذلك تحت عنوان «تصميم واختبار عبوات لتلقيح السحب الباردة باستخدام المواد الطبيعية».
وأضاف الدكتور عبدالله المندوس، أنه من خلال تنظيم هذه السلسلة من الندوات العلمية المتخصصة، نعمل على توفير منصة تفاعلية لتبادل المعرفة والاطلاع على التجارب العالمية، بما يسهم في تعزيز الجهود المبذولة نحو تحقيق الأمن المائي العالمي.
واستضافت الندوة الباحثة سيريبين سومروين من قسم أبحاث وتطوير تكنولوجيا الاستمطار في الإدارة الملكية في تايلاند، حيث استعرضت نتائج أبحاثها الرامية إلى إيجاد بدائل طبيعية لمادة يوديد الفضة، وذلك بغرض استخدامها في عمليات تلقيح السحب الباردة.
وتركز أبحاثها على استخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، تتمتع بقدرة عالية على تحفيز تكوّن البلورات الجليدية، حيث تُعبأ هذه المواد في شعلات مصممة خصيصاً، وتخضع لاختبارات دقيقة لقياس فاعليتها في عمليات الاستمطار.
ويهدف مشروعها البحثي إلى تطوير مواد أكثر فاعلية واستدامة لتطبيقها في عمليات الاستمطار.
من جانبها، قالت مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار علياء المزروعي، إن سلسلة ندوات منصة الاستمطار تعكس حرصنا على الاستفادة من فرص تبادل المعرفة العلمية، وتطبيق أفضل الأساليب المبتكرة التي تتوافق مع المعايير البيئية، مما يضمن استدامة تقنيات الاستمطار وفاعليتها على المدى الطويل.
ويواصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار دعمه المشاريع البحثية الرائدة التي تهدف إلى تطوير تقنيات مبتكرة في مجال الاستمطار، والتي تراعي المحافظة على البيئة وسلامة المجتمع.
ومن أبرز إنجازاته في هذا الإطار المشروع البحثي الذي تقوده البروفيسورة ليندا زو، الحاصلة على منحة الدورة الأولى من البرنامج، الأستاذة المنتسبة في جامعة فيكتوريا في أستراليا، حيث استخدمت تقنيات النانو لتطوير مواد استمطار جديدة تُعرف بمادة CNST والتي تتكون من مادة كلوريد الصوديوم/ وثاني أكسيد التيتانيوم، ما جعل دولة الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم هذه المادة النانوية في عمليات الاستمطار التشغيلية.
وتتميز هذه المادة بأنها طبيعية وآمنة وصديقة للبيئة، كما أثبتت فعاليتها في تعزيز هطول الأمطار في مستويات الرطوبة المختلفة.
يذكر أن «منصة الاستمطار» تهدف إلى توفير منصة تفاعلية لتعزيز التعاون العلمي، واستعراض التجارب البحثية، حيث تستضيف خبراء ومتخصصين بارزين في علوم الاستمطار وأبحاث تعديل الطقس، لاستعراض أحدث التطورات العلمية والمستجدات البحثية، فضلاً عن تعريف الجمهور العام بأهمية هذا القطاع الذي يعد داعماً ومساهماً رئيساً في تحقيق الأمن المائي العالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مرصد إماراتي يصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم (فيديو)
مرصد إماراتي يصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم (فيديو)

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

مرصد إماراتي يصور مذنباً قادماً من فضاء ما بين النجوم (فيديو)

تمكن مرصد الختم الفلكي الواقع في صحراء أبوظبي، مساء أمس الخميس، من تصوير مذنب قادم من مجموعة شمسية أخرى، وبقي مليارات السنين سابحاً في الفضاء إلى أن دخل مجموعتنا الشمسية واكتشف قبل عدة أيام من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا في الأول من يوليو / تموز الجاري. وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي، في البداية تم اكتشافه من قبل ناسا كجرم فريد وتبين سريعاً أنه مذنب، وكان رصد هذا الجرم صعباً نظراً لخفوت لمعانه، فهو يلمع الآن من القدر 17.5، أي أنه لا يرى إلا بالتلسكوبات الكبيرة، وقد استمرت عملية الرصد في مرصد الختم في أبوظبي 45 دقيقة، التقط خلالها 45 صورة للمذنب، وتمت عملية الرصد خلال تحرك المذنب ما بين النجوم، حيث يظهر على هيئة نقطة تتحرك ما بين النجوم التي تبدو على هيئة خطوط، ونظراً لأهمية هذا الرصد، فقد أرسل مرصد الختم نتائج أرصاده إلى مركز الكواكب الصغيرة (MPC) التابع للاتحاد الفلكي الدولي (IAU)، ليكون بذلك أول مرصد عربي يجرى أرصاداً علمية لهذا المذنب. وأضاف تم اكتشاف المذنب من قبل منظومة الرصد «أطلس» من خلال أحد التلسكوبات الواقعة في تشيلي، وأطلق عليه ابتداء الرمز «A11pl3Z» ثم الاسم «C/2025 N1 (ATLAS)»، إلى أن أطلق عليه أخيراً الاسم «3I/ATLAS» والرمز (3I) في بداية اسمه يعني أنه ثالث جرم من خارج المجموعة الشمسية (Interstellar) يتم اكتشافه، حيث اكتشف الجرم الكويكب الأول (Oumuamua) عام 2017، واكتشف المذنب الثاني (2I/Borisov) عام 2019م. وهو يقع الآن على مسافة 670 مليون كيلومتر من الشمس، ويسير بسرعة هائلة تبلغ 221 ألف كيلومتر في الساعة، ولا يشكل هذا المذنب خطراً على الأرض، إذ ستبلغ أقرب مسافة بينه وبين الأرض 240 مليون كيلومتر، في حين أنه سيصل إلى أقرب مسافة من الشمس يوم 30 أكتوبر 2025 وسيكون حينها على مسافة 210 ملايين كيلومتر منها، وبلمعان يقدر أنه من القدر 11. وعند اكتشافه بدا قادماً من جهة مجموعة القوس (الرامي)، وهذه الجهة التي يقع فيها قلب مجرتنا، درب التبانة، وقد تمكن الخبراء من معرفة أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية من خلال سرعته الهائلة التي لا تتناسب مع كونه مرتبط جاذبياً مع الشمس ومن خلال شكل مداره المفتوح، إذ إن مدار هذا المذنب لا يدور حول الشمس.

هيئة البيئة أبوظبي تفوز بجائزة "لييد" الذهبية عن تصميم الطاقة والمباني المستدامة في مركز المصادر النباتية الوراثية
هيئة البيئة أبوظبي تفوز بجائزة "لييد" الذهبية عن تصميم الطاقة والمباني المستدامة في مركز المصادر النباتية الوراثية

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

هيئة البيئة أبوظبي تفوز بجائزة "لييد" الذهبية عن تصميم الطاقة والمباني المستدامة في مركز المصادر النباتية الوراثية

أبوظبي: هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بجائزة "لييد" الذهبية للمباني المستدامة التي يقدمها المجلس الأمريكي للمباني الخضراء (USGBC)، الذي يعتبر نظام تصنيف المباني الخضراء الأكثر استخداماً في العالم، وذلك تقديراً لجهودها المتميزة وريادتها في تطبيق أنظمة كفاءة الطاقة وحماية البيئة والتزامها بالاستدامة في إدارة مبنى مركز المصادر النباتية الوراثية في منطقة العين. وحصلت الهيئة على هذه الجائزة نظراً لاستيفائها كافة معايير الاعتماد اللازمة بما في ذلك خفض استهلاك الطاقة بنسبة 75.1%، وترشيد استهلاك المياه بنسبة 53.49%، كما قللت من انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 75.1%، بالإضافة إلى اعتمادها على الطاقة المتجددة من خلال استخدام ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية الموجودة في الموقع في إنتاج 581,077 كيلوواط/ساعة سنويًا في مبنى مركز المصادر النباتية الوراثية. وتعليقاً على هذا الإنجاز قالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: "يعد فوزنا بجائزة "لييد" الذهبية عن إدارة مبنى مركز المصادر النباتية الوراثية في منطقة العين إنجازاً جديداً يضاف إلى مسيرة الهيئة الحافلة في إطار سعيها المتواصل لتحقيق رؤية أبوظبي في ريادة العمل البيئي العالمي. وانطلاقاً من استراتيجيتنا القائمة على نهج الممارسات المسؤولة فإننا نحرص أن نكون نموذجاً ملهماً في تطبيق ممارسات صديقة للبيئة من خلال تحويل أصولنا ومنشآتنا لتصبح مستدامة وخضراء من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً للأجيال القادمة". تعزز هذه الشهادة دور مركز المصادر النباتية الوراثية الذي أنشأته الهيئة في منطقة العين، ويهدف إلى ضمان صون بذور وأنسجة كافة أنواع النباتات البرية والأنواع الزراعية المحلية ذات الأهمية في دولة الإمارات، كما تعكس تفاني الفريق في المركز في دمج جهود الاستدامة مع كفاءة الطاقة والإدارة المثلى للموارد، ما يؤكد على التزام الهيئة في كافة منشآتها بالعمل نحو مستقبل أكثر استدامة. نبذة حول هيئة البيئة – أبوظبي تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.

مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن فتح باب التسجيل لمخيم مستكشف الفضاء الصيفي 2025
مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن فتح باب التسجيل لمخيم مستكشف الفضاء الصيفي 2025

زاوية

timeمنذ 3 ساعات

  • زاوية

مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن فتح باب التسجيل لمخيم مستكشف الفضاء الصيفي 2025

دبي، الإمارات العربية المتحدة، أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن فتح باب التسجيل للمشاركة في النسخة الجديدة من مخيم مستكشف الفضاء الصيفي 2025، الذي يُعد أحد أبرز المبادرات التعليمية التي ينظمها المركز سنويًا لتشجيع الطلبة على استكشاف عالم الفضاء والتكنولوجيا، وبناء جيل جديد من المهتمين بالعلوم والهندسة والابتكار. يستهدف المخيم الطلبة من عمر 12 إلى 14 عامًا، حيث يُنظم على فترتين منفصلتين، الأولى مخصصة للطالبات وتُعقد من 14 إلى 17 يوليو، والثانية للطلاب من 21 إلى 24 يوليو 2025. ويوفر المخيم للمشاركين فرصة متميزة للتعرف عن قرب إلى عالم استكشاف وتكنولوجيا الفضاء، تحت إشراف فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من المهندسين والباحثين. يقدّم المخيم للطلبة تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، حيث يتعرّفون إلى المهمات الحالية والمستقبلية لمركز محمد بن راشد للفضاء، والمسيرة المتميزة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال استكشاف الفضاء، إلى جانب تعرفهم إلى رواد الفضاء الإماراتيين، والتحديات التي تواجه المهمات المأهولة إلى الفضاء. المخيم أيضًا يُسلط الضوء على آليات تطوير الأقمار الاصطناعية داخل المركز، بالإضافة إلى توفير جلسات عملية حول علوم الفضاء والتجارب العلمية، وعالم الروبوتات. ويتخلل المخيم جولة ميدانية داخل مختبرات المركز، تمنح الطلبة فرصة فريدة للاطلاع عن قرب على بيئة العمل البحثية والتقنية. يأتي تنظيم هذا المخيم انطلاقًا من رؤية مركز محمد بن راشد للفضاء في إعداد جيل جديد من العلماء والمهندسين ورواد الفضاء الإماراتيين، وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للبحث والابتكار في علوم الفضاء، عبر مبادرات معرفية تُبنى على أسس علمية متينة وأساليب تعليمية عصرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store