logo
المستعمرون يخربون آبار عين سامية .. الخارجية الفلسطينية: جريمة مكتملة الأركان

المستعمرون يخربون آبار عين سامية .. الخارجية الفلسطينية: جريمة مكتملة الأركان

صحيفة سبقمنذ 10 ساعات
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الإثنين، قيام مجموعات من المستعمرين بتخريب آبار مياه عين سامية شمال شرق رام الله، وتحطيم بوابات محطات المياه في المنطقة، ووصفت الحادثة بأنها جريمة مكتملة الأركان تأتي في سياق التصعيد الخطير للاعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة في بيانها أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة من الجرائم المتواصلة، مثل تلك التي طالت أراضي برية كيسان في بيت لحم ومنازل المواطنين في منطقة شلال العوجا، معتبرة أن ما يحدث يعكس استهتارًا متزايدًا بالقانون الدولي وغيابًا لأي إجراءات دولية رادعة تفرض على حكومة الاحتلال.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن غياب الضغط الدولي الفاعل يشجع المستعمرين ومن يدعمهم من المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين على التمادي في ممارساتهم، ويهدد بتحول الوضع في الضفة الغربية إلى انفجار أوسع في ساحة الصراع، محذّرة من أن الإفلات من العقاب سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والاستباحة للحقوق الفلسطينية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مطالبة بتوفير الحماية العاجلة للشعب الفلسطيني، والالتزام بمبادئ القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بفلسطين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرصاصة لن تخترق صدر الغيم!
الرصاصة لن تخترق صدر الغيم!

عكاظ

timeمنذ 31 دقائق

  • عكاظ

الرصاصة لن تخترق صدر الغيم!

ها هو نتنياهو البغيض يخرج مرة أخرى من تحت ركام السياسة الدولية ليُلقِي خطبة تداعب السلام المزيّف وتفوح منها رائحة البارود وألسنة اللهب! هو لا يكلّ ولا يملّ من تسويق روايته (المقلوبة) كأنّه يعيش في عالم موازٍ حيث الصاروخ رسالة محبة، والغارة دعوة عشاء على رغيف مغموس بالدماء، والدبابة... حمامة سلام معدنية! يقول نتنياهو إن الغارات التي أودت بحياة أكثر من 900 إنسان، ستُسهِم في توسيع «دائرة السلام»! نعم، قرأتم جيدًا: 900 قتيل بينهم نساء وأطفال هم وفق منطِقه – خطوة إلى الأمام في درب «السلام» الطويل! هنا، لا بد أن نضع الكلمة بين قوسين كبيرين، وننظر إلى المفارقة البشعة التي يحملها هذا التصريح. منذ متى كانت القذيفة طريقاً للحوار، والدمار وسيلة للاستقرار؟! من قال إن الهدوء الحقيقي يمكن أن يُبنى على أنقاض أشلاء ومدن ودماء؟! نتنياهو لا يقدّم جديداً، بل يعيد تدوير أكاذيبه الكبرى: إن إسرائيل لا تهاجم بل «تدافع»، ولا تقتل بل «ترد»، ولا تدمر بل «تُصلِح»! نتنياهو لا يرى الفلسطيني ولا الإيراني ولا العربي، بل يرى «عقبات مؤقتة» على طريق مشروعه الطويل: أن يكون «الجلاد» الذي يُبارك العالم يده، لأنه – حسب زعمه – يصنع السلام! أيّ سلامٍ يا هذا؟! ذلك الذي يُكتَب بدم الأبرياء؟ وأيّ استقرارٍ هذا الذي يُبنى على فوهة البندقية؟! ما قاله نتنياهو ليس مجرد تصريح عابر، بل هو عنوان لمرحلة جديدة من التزييف السياسي. مرحلة يتم فيها تحويل القتلى إلى أوراق تفاوض، والدماء إلى لغة دبلوماسية باردة. مرحلة تقلب القيم، وتجعل من العدوان «أملاً»، ومن الصراع «فرصة»، ومن الحرب «مشروع سلام». لن تأتي حمامة السلام من فوهة الدبابة، ولن يخرج الهدوء من جوف القنبلة، ولن تكتب الطائرات على جبين السماء كلمة «سلام». السلام لا يُصنَع من عواصف النار بل من ضوء العدالة. العدالة لا تأتي على هيئة مقاتلة إف-35 بل على كلمة حق لا تؤخذ إلا عن استحقاق. ••• نهاية: الرصاصة، مهما تمردت، لن تخترق صدر الغيم. أخبار ذات صلة

تقرير: إسرائيل قدمت خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشار قواتها في غزة
تقرير: إسرائيل قدمت خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشار قواتها في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تقرير: إسرائيل قدمت خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشار قواتها في غزة

ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الاثنين، أن إسرائيل قدمت خريطة ثالثة بشأن إعادة انتشار قواتها في قطاع غزة في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية. جاء ذلك عقب تقارير عن أن المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصلت إلى طريق مسدود على ما يبدو بسبب خلافات حول نطاق الانسحاب النهائي للقوات الإسرائيلية من القطاع، خلال فترة الهدنة المقترحة لمدة 60 يوماً. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي أن إسرائيل قدمت مجموعة خرائط جديدة للوسطاء في الدوحة تظهر انسحاباً جزئياً للجيش من قطاع غزة خلال الهدنة المقترحة، بعد رفض حركة «حماس» خطة سابقة للانسحاب الجزئي، موضحة أن هذه المسألة أصبحت نقطة الخلاف الرئيسية في المفاوضات. وذكرت «القناة 12» الإسرائيلية، الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، خلال اجتماعات عُقدت مؤخراً، بأن إسرائيل ستستأنف حربها ضد «حماس» في قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوماً. وبحسب تقرير القناة، قال نتنياهو لسموتريتش: «بعد الهدنة، سنقوم بنقل السكان في القطاع إلى الجنوب وفرض حصار على شمال غزة». وطرح نتنياهو في اجتماعات مغلقة خطة لفصل السكان المدنيين في غزة عن حركة «حماس» وحصرهم في شريط بجنوب القطاع كضرورة إنسانية، بهدف السماح باستمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة. بدورها، قالت قناة «القاهرة الإخبارية» التلفزيونية المصرية، في وقت سابق اليوم، إن مدير المخابرات العامة المصرية حسن رشاد عقد لقاءات مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ووفود من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في وقت يكثف فيه الوسطاء في القاهرة والدوحة وواشنطن اتصالاتهم مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل إلى هدنة في غزة. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه سيتم التوصل إلى اتفاق بشأن غزة «قريباً جداً».

رجال دين يتهمون مستوطنين في الضفة الغربية بالاعتداء على مواقع مسيحية
رجال دين يتهمون مستوطنين في الضفة الغربية بالاعتداء على مواقع مسيحية

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

رجال دين يتهمون مستوطنين في الضفة الغربية بالاعتداء على مواقع مسيحية

اتهم زعماء مسيحيون مستوطنين إسرائيليين، الاثنين، بمهاجمة مواقع مقدسة في الضفة الغربية، في أعمال عنف قال أحدهم إنها تجبر البعض على التفكير في مغادرة الأراضي المحتلة. وقال بطريرك القدس للروم الأرثوذكس، ثيوفيلوس الثالث، الذي يزور بلدة الطيبة المسيحية مع رجال دين آخرين مقيمين في القدس، إن المستوطنين أشعلوا النار بالقرب من مقبرة وكنيسة تعود للقرن الخامس هناك في الأسبوع الماضي. ناشط من المستوطنين اليهود بحماية جنود إسرائيليين خلال احتفالات عيد المظال اليهودي في منطقة البلدة القديمة بالخليل (د.ب.أ) وأضاف البطريرك لدبلوماسيين وصحافيين، في مؤتمر صحافي، في الطيبة: «هذه الأعمال هي تهديد مباشر ومتعمد لمجتمعنا المحلي... ولكن أيضاً للتراث التاريخي والديني». وأردف أن المستوطنين هاجموا أيضاً منازل في المنطقة. وأضاف: «ندعو إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف بخصوص سبب عدم استجابة الشرطة الإسرائيلية لنداءات الطوارئ من المجتمع المحلي، ولماذا تستمر هذه الأعمال البغيضة دون عقاب». ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بعد على طلب من «رويترز» للتعليق. وكانت الحكومة الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن أي أعمال عنف يقوم بها مدنيون غير مقبولة وإنه لا ينبغي للأفراد إنفاذ القانون بأيديهم. وخلال الزيارة، قاد رؤساء الكنائس السكان المحليين في الصلاة، بينما كان ضوء الشموع يومض بجدران كنيسة الخضر العتيقة التي تعود للقرن الخامس. وتحدثوا مع السكان الذين عبروا عن مخاوفهم. تقول منظمة «بتسيلم» وجماعات حقوقية أخرى إن عنف المستوطنين في الضفة الغربية تصاعد منذ بدء الحرب الإسرائيلية على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة أواخر 2023. كما قُتل العشرات من الإسرائيليين في هجمات شوارع شنها فلسطينيون في السنوات القليلة الماضية، وكثف الجيش الإسرائيلي غاراته في جميع أنحاء الضفة الغربية. وقالت السلطات الصحية الفلسطينية وشهود عيان إن مستوطنين قتلوا رجلين، أحدهما مواطن أميركي، خلال مواجهة ليل الجمعة. نشطاء يواجهون مستوطنين قرب قرية بيت جالا بالضفة الغربية (أ.ف.ب) وقال الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك الروم الكاثوليك في القدس منذ عام 2020، إن المخاوف من العنف تدفع المسيحيين إلى مغادرة الضفة الغربية. وأضاف: «لسوء الحظ، فإن إغراء الهجرة موجود بسبب الوضع الراهن. هذه المرة من الصعب جداً أن نرى كيف سينتهي هذا الأمر ومتى، وخصوصاً بالنسبة للشباب الذين يتحدثون عن الأمل والثقة بالمستقبل». ويعيش قرابة 50 ألف فلسطيني مسيحي في القدس والضفة الغربية، وهي منطقة تضم عدداً من المواقع المقدسة في الديانة المسيحية منها بيت لحم التي يقال إن السيد المسيح وُلد فيها. ويعيش قرابة 700 ألف مستوطن إسرائيلي بين 2.7 مليون فلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل من الأردن في حرب عام 1967، والتي يعتبرها الفلسطينيون جزءاً من دولة مستقبلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store