
ترامب: إيران تريد محادثات مع واشنطن.. وسأقصفها مجددا اذا عادت لتخصيب اليورانيوم
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن طهران ترغب في عقد محادثات مع واشنطن، مشددا على أنه "لا يجب السماح لطهران بالحصول على سلاح نووي"، مشيدا بالضربات الأميركية على منشأتها النووية، التي وصفها بـ "الناجحة جدا".
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض: "سأفكر بلا شك في قصف إيران مرة أخرى إذا واصلت تخصيب اليورانيوم" إلى مستويات تتيح صنع الأسلحة النووية.
وردا على سؤال عما إذا كان سيفكر في شن ضربات جديدة إذا لم تنجح الضربات الاميركية الاخيرة في إنهاء الطموحات النووية الإيرانية، أجاب "بلا شك. بالتأكيد"، مشيرا الى ان "الوقت سيحدد ما إذا كانت إيران ستعود إلى البرنامج النووي".
وجدد التأكيد على أنه لم يتم نقل أي من المواد النووية من المنشآت الايرانية التي قصفتها الضربات الاميركية، مبينا ان" الشاحنات في المواقع النووية الإيرانية قد تكون نقلت مواد خرسانية".
واشار الى أنه يرغب في أن "تتمتع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو أي جهة أخرى موثوق بها، بكامل الحقوق في إجراء عمليات تفتيش في إيران"، مشيرا الى ان " آخر ما سيفكر به الإيرانيون اليوم هو البرنامج النووي".
واعتبر ترامب أن المرشد الاعلى في إيران علي خامنئي قد "هزم شرّ هزيمة" نتيجة الضربات الأميركية والإسرائيلية الاخيرة، مشيرا الى ان اسرائيل وايران "مرهقتان" بعد الحرب بينهما والتي استمرت 12 يوما.
وقال: "أنت رجل يتحلى بإيمان عظيم، رجل يحظى باحترام كبير في هذا البلد. عليك أن تقول الحقيقة، لقد هزمت شرّ هزيمة".
وكان ترامب قد طالب بفصل صحافيين من شبكة "سي إن إن" الإخبارية وصحيفة "نيويورك تايمز" بسبب تقاريرهم عن تأثير الهجمات الأميركية على إيران.
وكتب بأحرف كبيرة على منصة "تروث سوشيال": "يجب طرد صحافيي الأخبار المزيفة من سي إن إن ونيويورك تايمز، فوراً!!! أناس سيئون بنوايا شريرة".
من جهة اخرى، أكد ترامب ان الولايات المتحدة "ستحاول تصويب الأمور في لبنان".
وفيما يخص حرب اوكرانيا، قال ترامب:" أكدت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على ضرورة إنهاء حرب أوكرانيا".
ودافع الرئيس الاميركي عن قراراته الاقتصادية لاسيما رفع الرسوم الجمركية، قائلا: دول استغلتنا لسنوات طويلة. و الرسوم الجمركية ستفرض على الدول التي لا تبرم اتفاقا. وقد حصلنا على 88 مليار دولار من الرسوم الجمركية".
وفي سياق متصل، لفت بالقول:" سنحصل على حق الوصول إلى المعادن في الكونغو".
وعلى صعيد القضايا الداخلية في الولايات المتحدة، دافع ترامب عن قراره بإرسال الحرس الوطني عقب الاحتاجات الاخيرة في لوس انجيليس، وقال :"كان لدينا الحق في ذلك".
كما أشاد الرئيس الأميركي بالقرار الذي أصدرته المحكمة العليا الذي يحد من سلطة القضاة الفيدراليين في تعليق الإجراءات الصادرة عن السلطة التنفيذية، مشددا على ان هذا القرار "اعاد الاعتبار الى الددستور"، ومتعهدا تمرير "العديد" من السياسات الأخرى.
وقال ترامب "بفضل هذا القرار الرائع، أصبح بإمكاننا الآن الشروع فورا في المضي قدما في هذه السياسات العديدة، وتلك التي عُطلت خطأ على مستوى البلاد... لدينا الكثير منها. لديّ قائمة كاملة بها".
ولفت الرئيس الاميركي الى نجاح ادارته في خفض معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال الفترة الاخيرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
الكونغو الديموقراطية ورواندا توقعان اتفاق سلام في واشنطن
وقعت جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا اتفاق سلام برعاية الولايات المتحدة، وذلك بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديموقراطية. ويستند الاتفاق الذي رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في أبريل الماضي، وتتضمّن أحكاما بشأن "احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية" في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة إم 23 المسلّحة. وتمّ توقيع الاتفاق بشكل رسمي خلال احتفال نُظّم في واشنطن الجمعة، بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديموقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، وفي رواندا أوليفييه اندوهوجيريهي. وقال روبيو "إنّها لحظة مهمة بعد ثلاثين عاما من الحرب"، مضيفا أنّه لا يزال هناك "الكثير للقيام به". من جانبه، قال الوزير الرواندي إنّ الاتفاق "يستند إلى الالتزام الذي تمّ التعهّد به لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديموقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق". وقال ترامب تعليقا على الاتفاق: "تعرفون، لقد تقاتلوا لسنوات... وكان الأمر عنيفا. واليوم نوقع معاهدة سلام. ولأول مرة منذ سنوات عديدة، سيعرفون السلام. هذا أمر بالغ الأهمية". وأدت قطر دور الوسيط أيضا في هذا الاتفاق. واستُضيف الرئيس الرواندي بول كاغامي ورئيس جمهورية الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسكيدي في الدوحة فيل منتصف مارس الماضي. ورحب وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفو بتوقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، مشيدا بـ"شجاعة البلدين الجارين في اختيار طريق السلام". وقال بريفو في منشور على منصة (إكس) "أهنئ الكونغو الديمقراطية ورواندا على هذا القرار الشجاع الذي يمهد الطريق لتحقيق السلام في منطقة البحيرات الكبرى" معربا عن تقديره للولايات المتحدة على "نجاحها في إدارة هذه المفاوضات بالتنسيق الوثيق مع دولة قطر واستنادا إلى الجهود التمهيدية التي بذلتها أنغولا نيابة عن الاتحاد الإفريقي". وأكد أن "التنفيذ الفعال للالتزامات الواردة في الاتفاق يعد عنصرا حاسما لتحقيق سلام دائم في منطقة البحيرات الكبرى بعد سنوات من التوترات والنزاعات". وشدد بريفو على أن بلجيكا "ستواصل العمل بجد وبشكل بناء من أجل تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين" مؤكدا دعم بلاده لكافة المساعي الرامية إلى إرساء الاستقرار في القارة الإفريقية.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
بالفيديو.. النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية يواصل جولاته التفقدية في الحسينيات
قام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف بجولة تفقدية شملت عدداً من الحسينيات ومجالس العزاء في مختلف المناطق ضمن المتابعة الحثيثة للاستعدادات الأمنية والتنظيمية الخاصة بشهر المحرم، وبهدف الاطمئنان على مستوى الجاهزية. واطلع اليوسف خلال جولته بحضور قيادات من الأمن والحرس الوطني على الخطة الأمنية المتبعة ونقاط التنسيق مع الجهات المعنية، بما في ذلك الدفاع المدني والطوارئ الطبية ومنظومة تنظيم سير المركبات، وقد تم الوقوف على مدى استعداد فرق الأمن لتأمين إقامة الشعائر ومجالس الذكر بأعلى درجات الكفاءة والدقة.


الأنباء
منذ 8 ساعات
- الأنباء
الربيع العربي وجردة حساب
بعد ما يقرب من عقد ونصف، وفيما لو أردنا أن نجري جردة حساب مختصرة لمسيرة الربيع العربي التي ساهمت في تدمير منطقة الشرق الأوسط، والمنطقة العربية تحديدا، أكثر من أنها ساهمت في البناء كما كانت النظرة السائدة إبان تلك الفترة التي نتداولها في موضوع مقالنا هذا. فالمحصلة النهائية نجد دمارا وخرابا في البلاد وعلى مصالح العباد. فمن ناحية زاد الربيع العربي في تعميق مأساة الظروف السيئة في الدول التي حل بها وزادها بؤسا على بؤس!. وعمل المزيد من الفوضى والخراب. وخرجت الأمور عن السيطرة في كثير منها. ووصل السوء في بعض الأحيان إلى أن يترحم المواطن العربي على الأيام التي سبقت فترة الربيع العربي في غالبيتها. وأدرك بعض تلك الشعوب الخطأ الفادح، حيث انجر وراء بعض الشعارات الزائفة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع. وفي خضم نظرة معمقة وداخلية لتفاصيل أحداث الربيع العربي نجد أن الموجة التي حلت وانتشرت من دولة إلى أخرى كانت موجة خداعة وغير حقيقية، فظروف كل بلد تختلف من منطقة لأخرى. وبالتالي، فإن ما ينطبق على دولة ليس بالضرورة أن ينطبق على دولة أخرى.! فلكل منطقة أو دولة ظروفها التي تختلف فيها عن نظيرتها بالشكل والمضمون وبكل التفاصيل. وفي سرد مختصر لأحداث الربيع العربي، نجد أن ثورة الربيع العربي في ليبيا بدأت بشكل أنهى فترة مهمة من تاريخ ليبيا، وبالأحرى تاريخ قائدها معمر القذافي. وكانت كل الطموحات والتطلعات، لأن يكون الوضع فيما بعد القذافي أفضل!!. ولكن ما حدث العكس تماما حيث شهدت البلاد واحدا من أخطر الأحداث، حين اشتبكت القوات والفصائل التي ساهمت بالثورة فيها وتقاتلت مع بعضها البعض، الأمر الذي انعكس سلبا على مستقبل البلاد فيها. وتطورت الأوضاع فيها لتصل إلى أماكن بعيدة كل البعد عن أساس الثورة فيها. ومن ناحية أخرى نقول إن ما حدث في التجربة الليبية هو مقياس شبه كامل لما أحدثته تحركات الربيع العربي في العديد من المواقف اللاحقة في العديد من الدول التي طالها الربيع العربي. وبناء عليه، فإن الأوضاع ما قبل ثورات ما يسمى بالربيع العربي كانت أفضل مما بعدها مهما كانت الظروف التي كانت تمر بها الأوطان التي حدثت بها هذه الثوارات. والله الموفق.