
الذكاء الاصطناعي تهديد أم إضافة؟
الذكاء الاصطناعي "نعمة" وليس نقمة يقول أيلون ماسك "أكبر تهديد للبشرية قد لا يكون الأسلحة النووية بل الذكاء الاصطناعي".. هذا يفترض حسن الاستخدام والعمل والتوجيه له وأين تتجه به وتوظيفه وأين تستخدم، نعم سيقضى على أعمال كثيرة، مثال موظفي خدمات العملاء، سائقي الشاحنات والتوصيل باعتبار سيكون هناك قيادة ذاتية، محللي البيانات التقليديين، وحتى الباحثين والمكتبات وغيرها، سيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً، وسيقضي على وظائف يصعب حصرها، وسيولد أيضاً ضعفها متى أحسنا توظيفه، فالذكاء الاصطناعي يظل صناعة بشرية، والقرار يأتي من "الإنسان" وهو من سيوجه ذلك، وسيكون للدول الرائدة في هذا المجال الأسبقية والقوة الاقتصادية لها، وهذا ما نشهده من صراع أميركي صيني والدول الأوروبية، مع تقديرات أن 30 % من الوظائف الحالية ستكون محل نظر وإعادة. يقول سام التمان الرئيس التنفيذي لـAI "إذا أردت أن تبقي السيطرة على الذكاء الاصطناعي، عليك أن تبدأ بتنظيمه قبل أن يصبح أذكى منك"، وأقول الإنسان هو من يصنع الشيء ويتوجس منه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
بصائرالإعلامي والذكاء الاصطناعي: تحديات وفرص التفوق
في ظل التحولات الجذرية التي يشهدها العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، بات الإعلامي أمام تحديات -غير مسبوقة- تهدد بتراجع دوره التقليدي، فمع قدرة الآلة على تحليل البيانات الهائلة، وإنتاج المحتوى بسرعة ودقة، بل وحتى محاكاة أساليب الكتابة البشرية، يبرز تساؤل محوري: هل سيحل الإعلامي الاصطناعي محل الإعلامي البشري؟ للإجابة عن هذا التساؤل، ينبغي النظر فيما يميز الطرفين. تمتاز الآلة بالسرعة والكفاءة والتكلفة المنخفضة، لكنها تفتقر إلى الفهم الإنساني العميق والقدرة على الإبداع الحقيقي. الإعلامي البشري هو من يستطيع تقديم محتوى يرتبط بالوجدان ويعكس السياقات الثقافية والاجتماعية التي لا يمكن للذكاء الاصطناعي استيعابها -بشكل كامل-. ولأجل تفوق الإعلامي البشري، يصبح تطوير المهارات ضرورة ملحة، إذ إن فهم التقنية الحديثة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات يمنح الإعلامي القدرة على استثمارها بذكاء لتعزيز عمله، وليس لمنافستها. كذلك، تعد المهارات التحليلية ركيزة أساسية تمكن الإعلامي من تقديم رؤى ثاقبة تستند إلى فهم عميق لاحتياجات الجمهور وتحركات المنافسين. الإبداع يظل المفتاح الأهم، فالإعلامي القادر على ابتكار محتوى فريد يعكس الروح الإنسانية ويعالج قضايا المجتمع بأسلوب مؤثر، سيظل دائما في الصدارة. إلى جانب ذلك، التفاعل الإنساني مع الجمهور يمنح الإعلامي ميزة لا يمكن للآلة مجاراتها، حيث يظل التواصل المباشر عاملا جوهريا في بناء الثقة وتعزيز العلاقات. التعلم المستمر هو السلاح الذي يضمن للإعلامي مواجهة المستقبل بثقة، إن متابعة أحدث التطورات التقنية وتحديث المهارات بشكل دوري لا يعني فقط تعلم أدوات جديدة، بل يشمل تطوير التفكير النقدي والابتكار في تقديم زوايا إعلامية فريدة ومؤثرة. الذكاء الاصطناعي ليس تهديدا بل أداة يمكن للإعلامي توظيفها بذكاء. التفوق في هذا العصر يتطلب من الإعلامي الجمع بين المهارات التقنية والإبداعية والإنسانية، ليظل عنصرا لا غنى عنه في منظومة إعلامية متغيرة. بصيرة: القيمة الحقيقية للإعلامي تكمن في لمسته الإنسانية وقدرته على تقديم محتوى يحمل عمقا ورؤية لا يمكن للآلة تقليدها.


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
مؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربيةمجمع الملك سلمان العالمي يطلق التقرير نصف السنوي لـ(بلسم)..
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية تقرير النصف الأول من عام 2025م لـ(بلسم) مؤشر نضج تقنيات الذكاء الاصطناعي للغة العربية، الذي يهدف إلى تقييم أداء النماذج اللغوية الضخمة (LLMs) في مجموعة من مهام معالجة اللغة الطبيعية، عبر منصة موحدة تُيسّر على المطورين والباحثين فهم أداء النماذج في المجالات اللغوية المختلفة. وأوضح الأمين العام للمجمع الأستاذ الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن إطلاق تقرير مؤشر (بلسم) يجسد التزام المجمع بقيادة الجهود الوطنية في دعم المحتوى العربي الرقمي؛ إذ يُعد مرجعًا لأدوات موضوعية لتقييم أداء النماذج، وتحليل مخرجاتها، وتطويرها بما يتوافق مع الخصائص اللغوية العربية، مشيرًا إلى أن التقرير أُعد بالشراكة مع عدد من الجهات المختصة، عبر تطوير منهجية متقدمة للتقييم، تجمع بين التحكيم البشري والتقييم الآلي عالي الدقة؛ للوصول إلى مقاييس تقارب نتائج التحكيم البشري بنسبة (0٬88)؛ وهو ما يمنح المؤشر موثوقيةً عاليةً تسهم في اعتماده على المستويين البحثي والتطبيقي. وشملت الجهات المشاركة في إعداد التقرير: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة بيشة، وجامعة قطر، وجامعة الملك عبدالله للعلوم التقنية، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وجامعة نيويورك أبو ظبي، وشركة (aiXplain)، إضافةً إلى مجموعة من الباحثين والخبراء في الذكاء الاصطناعي واللغة العربية. ويُشكّل التقرير خطوةً عمليةً ضمن دعم المجمع لتطوير أدوات ومعايير تقييم دقيقة، تسهم في تحسين جودة تطبيقات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية، وتدعم بناء مخرجات قابلة للتطبيق في البيئات التقنية؛ من خلال بيانات موثوقة تُستخدم في المقارنة والتحسين. ويعرض التقرير نتائج تقييم شاملة لـ (22) نموذجًا لغويًّا، استنادًا إلى (12٬786) سؤالًا موزعة على (54) مهمةً ضمن (13) فئة لغوية، تتنوع بين الترجمة، والتلخيص، والكتابة الإبداعية، والفهم القرائي، والبرمجة، والتصنيف، وغيرها من المهام المتصلة بمعالجة اللغة الطبيعية. ويُقدّم التقرير أيضًا تحليلات مفصّلة لأداء النماذج، ويُيسّر المقارنة بينها، ويساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لكل نموذج بحسب المهمة. ويُعد مؤشر (بلسم) أحد مشروعات المجمع في تمكين الحوسبة اللغوية، وتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي الموجّه للعربية، ويُسهم في دعم منظومة الابتكار التقني التي تسعى المملكة إلى تعزيزها، ضمن مستهدفات التحول الرقمي، ومبادرات المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في تقنيات اللغة.


الرياض
منذ 37 دقائق
- الرياض
المعيار المهني للجوالين يعزز ريادة المملكة البيئية
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد قربان، أن المملكة حققت الريادة في إطلاق المعيار المهني الوطني للجوالة الذي يعد أول معيار مهني في المنطقة كما أنه من أوائل المعايير المهنية الخاصة بالجوالين على مستوى العالم. وقال إن هذا المشروع الفريد الذي أطلقه المركز مؤخرًا يسهم في تطوير مهنة الجوال وتعزيز دورها في حماية المكتسبات الطبيعية للمحميات، وفقًا لأعلى المعايير الدولية. كما يدعم الحفاظ على الحياة الفطرية وصون تنوعها الأحيائي، ويُسهم في رفع كفاءة منظومة الحماية البيئية في المملكة. وأوضح أن المعيار يستند إلى منهجية مبنية على الجدارات المهنية التي تلائم بيئات المملكة، وقد تم إعداده من قبل فريق متخصص أعدّ صياغة التحليل المهني وكتابة وصف لكل مهمة، ومقارنته مرجعيًا مع الجدارات الدولية الصادرة من الاتحاد الدولي للجوالة، مع الحرص على الاستفادة من أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وصولاً إلى تحديد المهام والواجبات والسلوكيات والمعارف المطلوبة لمزاولة المهنة، وإعداد الخطط التدريبية. وأضاف الدكتور قربان، أن المعيار أُعدّ بمنهجية SCID الدولية، وبمشاركة 21 خبيرًا، منهم 18 جوالًا من المحميات الوطنية و3 من كبار المختصين دوليًا، مشيرًا إلى أن العمل شمل تحليلًا شاملًا لمتطلبات المهنة، وأسفر عن توصيف 12 واجبًا رئيسيًا و110 مهمة تفصيلية تغطي مجالات الحماية، الرصد، الضبط، الإرشاد، والطوارئ، إلى جانب تطوير 15 حقيبة تدريبية متكاملة تدعم التدريب القائم على الجدارة وتعزز من كفاءة الأداء الميداني. ولفت أن المعيار جاء متوافقًا بنسبة 100 % مع معايير الاتحاد الدولي للجوالين، ليشكل مرجعًا وطنيًا موثوقًا، يربط الجوال بمنظومة مؤسسية تُعزز دوره الرقابي والتوعوي، ويوحّد الممارسات المهنية داخل المحميات. وذكر الدكتور قربان، أن هذا المعيار يُعد خطوة نوعية نحو بناء كوادر وطنية مؤهلة، ودعم البنية التحتية لتشغيل المحميات، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في حماية 30 ٪ من مساحة المملكة البرية والبحرية، مؤكدًا أنه يشكل نموذجًا يُحتذى به إقليميًا في تطوير مهن الحماية البيئية. وكان المركز قد أطلق مؤخرا المعيار المهني الوطني للجوالة خلال ورشة عمل تحت عنوان: 'المعيار المهني الوطني للجوالة: طموح وتمكين'، برعاية وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، رئيس مجلس إدارة المركز، وبحضور الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد قربان، ورئيس الاتحاد الدولي للجوالة كريس جاليرز، وعدد من الخبراء والمختصين في الشأن البيئي.