
بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية.
ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية:
1. صحة العظام
يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K.
كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة.
2. مضادات الأكسدة
إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج.
إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر.
3. صحة الجهاز الهضمي
تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم.
4. التحكم بالوزن
مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول.
5. صحة القلب
يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب.
6. صحة البشرة
نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها.
كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة.
7. نسبة السكر في الدم
إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين.
8. مضادات الالتهاب
يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
الحرارة تهدد أحلام الإنجاب!.. توصيات للأزواج في الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تظهر تحديات صحية تتجاوز مجرد الشعور بعدم الراحة. فبالإضافة إلى المشاكل المعتادة مثل الجفاف وضربات الشمس، يحذر الأطباء من تأثير خفي للطقس الحار على الصحة الإنجابية لكل من الرجال والنساء. وتظهر الأبحاث أن معدلات الخصوبة تميل للانخفاض خلال الأشهر الحارة، ويرجع ذلك بشكل رئيسي لتأثير الحرارة على جودة الحيوانات المنوية. ويوضح الخبراء أن عملية إنتاج الحيوانات المنوية تتطلب بيئة أكثر برودة من درجة حرارة الجسم الطبيعية بمقدار 2-4 درجات مئوية. وعند تعرض الخصيتين للحرارة الزائدة، لا تقتصر المشكلة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية فحسب، بل تمتد لتشمل ضعف حركتها، وتشوه أشكالها، وحتى تلف الحمض النووي فيها. أما بالنسبة للنساء، فإن ارتفاع الحرارة يزيد من الإجهاد التأكسدي في الجسم، ما قد يؤثر سلبا على جودة البويضات. وتكون البصيلات المكونة للبويضات حساسة بشكل خاص لتقلبات درجة الحرارة، خاصة خلال فترة الإباضة. كما أن الأرق الناتج عن الحر الشديد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي قد يخل بالتوازن الهرموني الضروري للخصوبة. وللتعامل مع هذه التحديات، يقدم الخبراء عدة توصيات للأزواج الذين يسعون لتحسين فرص الإنجاب خلال الطقس الحار: - حافظ على ترطيب الجسم جيدا لدعم جودة مخاط عنق الرحم ونقل الهرمونات والوظيفة التناسلية العامة. - ركز على تبريد النقاط الرئيسية مثل القدمين والمعصمين لخفض درجة حرارة الجسم الأساسية. - حافظ على درجات حرارة مريحة في الغرف سواء في العمل أو المنزل. - فكر في أخذ حمامات قبل النوم لدعم جودة النوم وتقليل الإجهاد الالتهابي على الجسم. - التزم بالماء الدافئ للنظافة اليومية بدلا من الحمامات الساخنة أو الباردة جدا. - مارس الرياضة في درجات حرارة معقولة وتجنب اليوغا الساخنة، ووسادات التدفئة، وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا أثناء محاولة الإنجاب. - ينصح الرجال بشكل خاص بتجنب الملابس الضيقة واستخدام الكمبيوتر المحمول على الحضن، حيث أن هذه العادات ترفع حرارة الخصيتين بشكل ملحوظ. وتشير الدلائل إلى أن الاهتمام بالتغذية السليمة يمكن أن يساعد في التغلب على بعض هذه التحديات. فالمكملات الغذائية المحتوية على مضادات الأكسدة قد تحسن من حركة الحيوانات المنوية، بينما تلعب عناصر مثل الكالسيوم وفيتامين د والمغنيسيوم دورا مهما في تطورها. ويؤكد الأطباء أن هذه الإجراءات الوقائية لا تقتصر أهميتها على فصل الصيف فقط، بل يجب أن تكون جزءا من روتين العناية بالصحة الإنجابية على مدار العام. فالحفاظ على درجة حرارة مناسبة للجسم ليس مجرد مسألة راحة، بل استثمار في المستقبل الإنجابي للفرد والأسرة.


العالم24
منذ 5 ساعات
- العالم24
متى يصبح الرمان مضراً للنساء؟
الرمان فاكهة معروفة بفوائدها الصحية العديدة، مثل تعزيز المناعة ودعم صحة القلب والبشرة. ومع ذلك، فإن تناوله قد لا يكون مناسباً لكل النساء في كل الظروف الصحية. فهناك حالات معينة قد يجعل فيها الرمان وضع المرأة أكثر تعقيداً أو يعرضها لأعراض جانبية غير متوقعة. في هذا التقرير نوضح متى يصبح تناول الرمان ضاراً، وما هي فوائده الحقيقية عند استخدامه بشكل مدروس. مشكلات في الجهاز الهضمي بعض النساء قد يعانين من اضطرابات في الجهاز الهضمي بعد تناول الرمان، مثل الإسهال أو الانتفاخ والشعور بالانزعاج في الأمعاء. هذه الأعراض تظهر غالباً عند استهلاك كميات كبيرة من عصير الرمان أو المكملات المستخلصة منه، لكنها ليست شائعة لدى الجميع. الحساسية تجاه الرمان في بعض الحالات، يمكن أن يسبب الرمان رد فعل تحسسي. من أبرز أعراضه الحكة الجلدية، سيلان الأنف، تورم الوجه أو الشفتين، وصعوبة في التنفس. إذا ظهرت أي من هذه الأعراض بعد تناول الرمان، يجب التوقف عنه فوراً واستشارة الطبيب، لأن الحساسية قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة. تداخل الرمان مع الأدوية الرمان قد يؤثر في فعالية بعض أنواع الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم، أدوية الكوليسترول، والمضادات الخاصة بتجلط الدم مثل الوارفارين. لهذا السبب، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول الرمان بشكل منتظم إذا كانت المرأة تستخدم أدوية موصوفة. مرضى السكري وأمراض الكلى بالنسبة للنساء المصابات بالسكري أو بأمراض الكلى، يجب الانتباه جيداً عند تناول الرمان. فاحتواؤه على نسبة عالية من البوتاسيوم قد يؤثر سلباً على مرضى الكلى، كما أن سكرياته الطبيعية قد ترفع مستويات السكر في الدم لدى بعض المصابات بالسكري. من الأفضل تحديد الكمية المسموح بها بالتعاون مع الطبيب أو اختصاصي تغذية. الحمل والرضاعة حتى الآن، لا توجد دراسات كافية تثبت أمان مكملات الرمان أو كميات كبيرة منه خلال فترتي الحمل والرضاعة. لذلك، يُنصح بتناوله بكميات معتدلة وتحت إشراف طبي في هذه المراحل الحساسة. الرمان وأعراض انقطاع الطمث تشير دراسة نُشرت عام 2022 إلى أن مكملات الرمان قد تساعد في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة والتقلبات المزاجية، وذلك بسبب احتوائه على مركبات نباتية شبيهة بهرمون الإستروجين. لكن يجب الحذر، فهذه المركبات قد لا تكون مناسبة لكل النساء، خاصة من لديهن تاريخ عائلي مع سرطانات مرتبطة بالهرمونات. فوائد الرمان الصحية للنساء رغم التحذيرات السابقة، لا يمكن إنكار الفوائد الكبيرة للرمان، خاصة عند تناوله بشكل متوازن ومدروس، ومنها: يحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد في مقاومة الالتهابات وتأخير علامات التقدم في العمر يعزز إنتاج الكولاجين ويحسن مرونة البشرة يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب يساهم في تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد يدعم جهاز المناعة ويقي من العدوى الموسمية يحتوي على مركبات نباتية قد تخفف من أعراض ما قبل وأثناء انقطاع الطمث الرمان فاكهة غنية بالفوائد لكنه ليس آمناً للجميع في كل الحالات. إذا كنت تتناولين أدوية معينة، أو تعانين من حالة صحية مزمنة، أو تمرين بفترة حمل أو رضاعة، من الأفضل مراجعة الطبيب قبل إدخاله بانتظام إلى نظامك الغذائي.


كش 24
منذ يوم واحد
- كش 24
بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.