
قطر ترسل طائرات ومعدات متطورة لإخماد حرائق الغابات في سوريا
وقال الدفاع المدني السوري، في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، إنه "ضمن إطار جهود غرف التنسيق المشتركة التابعة لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث السورية لإخماد الحرائق الحراجية في ريف اللاذقية، وصلت اليوم فرق متخصصة في البحث والإنقاذ ومكافحة الحرائق من وزارة الداخلية القطرية (لخويا)".
وأضاف أن "الفرق مزودة بآليات ومعدات متطورة، إلى جانب طائرات مخصصة لإخماد الحرائق، وذلك للمساهمة في الجهود المكثفة للسيطرة على النيران المندلعة في غابات ريف اللاذقية ومنع انتشارها، حمايةً للبيئة والمجتمعات المحلية".
وأشار إلى أن "هذا الدعم يأتي في سياق تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة الكوارث الطبيعية والحد من آثارها".
ونقلت قناة الإخبارية السورية عن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح قوله :"اتوجه بجزيل الشكر لدولة قطر الشقيقة لإرسالها خمس طائرات تحمل حوامات خاصة بإطفاء الحرائق وسيارات إطفاء و138 من الكوادر البشرية".
وثمن الصالح عالياً هذه المشاركة "الإنسانية النبيلة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين السوري والقطري".
وتواصل فرق الدفاع المدني جهود إخماد الحرائق الحراجية بريف اللاذقية في يومها العاشر مع تبريد بؤر النيران في مناطق جبل النسر وبرج زاهية والبركة والشيخ حسن.
وقال الدفاع المدني إن العمليات تشمل عزل المناطق وفتح خطوط نار في الغابات لتمكين وصول الفرق إلى البؤر النارية مع استمرار دعم الطائرات في عمليات الإخماد لمنع توسع النيران.
وأشار إلى أن الفرق تمكنت خلال الليلة الماضية من السيطرة على عدة بؤر حرائق على طريق قسطل معاف - كسب، رغم صعوبات كبيرة بسبب انفجار مخلفات الحرب، لافتا إلى أن الفرق وتواصل عملياتها ضمن غرف التنسيق المشتركة لتعزيز الاستجابة بمهنية عالية للفرق المشاركة من الأرض والجو، ودعم أعمال الآليات الهندسية وخطوط إمداد المياه، والدعم اللوجستي.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 آلية إطفاء، وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وفي الجانب الجوي تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
لقاء مباشر بين مسؤولين سوري وإسرائيلي في أذربيجان
أفاد مصدر دبلوماسي في دمشق أمس السبت، بأنّ لقاء مباشراً سوف يجمع مسؤولاً سورياً ومسؤولاً إسرائيلياً في باكو على هامش زيارة يجريها الرئيس الانتقالي أحمد الشرع إلى أذربيجان. وقال المصدر المطّلع على المحادثات مفضلاً عدم الكشف عن هويته، «سيكون هناك لقاء بين مسؤول سوري ومسؤول إسرائيلي على هامش الزيارة التي يجريها الشرع إلى باكو»، مشيراً إلى أن الشرع لن يشارك فيه. وقال إن المحادثات سوف تتمحور حول «الوجود الإسرائيلي العسكري المستحدث في سوريا» في إشارة إلى مناطق توغّلت اليها القوات الإسرائيلية في جنوب سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد قبل أكثر من سبعة أشهر. وفي السياق نفسه، لفت المبعوث الأمريكي الى سوريا توم براك، الى التطبيع بين سوريا وإسرائيل، قائلاً إن «الرئيس السوري أحمد الشرع كان صريحاً في مواقفه عندما قال إن إسرائيل ليست عدواً، وإنه منفتح على النقاش والتفاوض معها لإيجاد حلول للمشكلات القائمة، وهذه العملية ستبدأ بخطوات تدريجية، كما هو الحال في باقي دول الجوار». وأعرب براك عن أمله في أن يمثل قصف إيران، فرصة وإن كانت قصيرة الأمد، تتيح لبقية دول المنطقة لإعادة تعريف نفسها»، مشدداً على أن القرار يعود لهذه الدول، وأضاف: «العملية تتطلب خطوات تدريجية. وأنا أؤمن بأن هذه الخطوات تحدث بالفعل، وأن الجميع يتصرف بمسؤولية للسير نحو هذا الاتجاه». على صعيد آخر، وقّع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وآغا خان الخامس، إمام الإسماعيليين، اتفاقيات لدعم العملية الانتقالية في سوريا. ويرمي التعاون في سوريا إلى تلبية الاحتياجات الطارئة للشعب السوري في مجالات الصحة والتعليم والطاقة بالإضافة إلى ترميم التراث بعد حرب استمرت 14 عاما. وشدّد مصدر دبلوماسي فرنسي على أن التعاون سيساعد في «استقرار سوريا» في إطار «عملية انتقالية سلمية وشاملة»، بما يصب في مصلحة كل مكونات المجتمع السوري. يذكر أن نحو 200 ألف إسماعيلي يعيشون في سوريا، ولديهم شبكة مراكز صحية ويستفيدون من دعم في ثمانية مستشفيات، ومدارس ومشروع جامعي.(وكالات)


سكاي نيوز عربية
منذ 15 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مسؤول إسرائيلي كبير يوجه "رسالة تهديد" إلى تركيا بسبب إف-35
ونقلت صحيفة "معاريف" عن المسؤول الكبير قوله إن "إسرائيل ستتخذ خطوات لإحباط هذه النوايا إذا اقتضى الأمر"، مبرزا أن "أنقرة تسعى لاستعادة نفوذها العثماني، بما في ذلك في القدس". وأوضحت "معاريف" أن التحذير يأتي في ظل تخوف تل أبيب من أن "تستخدم أنقرة"إف-35" بشكل عدواني، خاصة ضد إسرائيل". وأشار المسؤول إلى "احتمال مواجهة عسكرية مع تركيا"، وهو احتمال وصفه بأنه "بعيد ولكنه متزايد"، مؤكدا أن "الأولوية هي تجنب التصعيد". وكشف أن "إسرائيل سبق أن اتخذت إجراءات لإحباط الخطط التركية في سوريا، وستتخذ إجراءات أخرى إذا لزم الأمر". وأكد المسؤول أن إسرائيل ترى أن "الكونغرس الأميركي قادر، بل ينبغي عليه، عرقلة أي صفقة لبيع طائرات إف-35 لتركيا". هذه التصريحات تأتي في ظل تقارير عن نية الإدارة الأميركية دراسة صفقة بديلة مع تركيا تتضمن بيع سربين من طائرات إف-16 بلوك 70، وهو أحدث طراز من المقاتلة الشهيرة، والمزودة برادار AESA وأنظمة إلكترونية متقدمة. ويشغّل سلاح الجو التركي حاليا نحو 250–300 طائرة F-16 من طراز مشابه للطراز المستخدم في إسرائيل، إضافة إلى عدد من طائرات "فانتوم" القديمة التي تم تحديث بعضها في إسرائيل، حسب "معاريف". وكانت تركيا في الأصل شريكا رسميا في برنامج تطوير مقاتلات F-35، لكنها أُقصيت من المشروع عقب شرائها منظومة الدفاع الروسية S-400، وسط مخاوف أميركية من تسريب معلومات حساسة إلى موسكو. وفي مايو الماضي، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ، عن قلق متزايد داخل الأوساط الإسرائيلية من احتمالية بيع واشنطن طائرات مقاتلة من طراز إف 35 المتطورة إلى تركيا.


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- صحيفة الخليج
مبعوث أمريكي يحذر: لبنان يواجه تهديداً وجودياً ما لم يُنزع سلاح حزب الله
حذّر توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص لسوريا وسفير واشنطن لدى تركيا، من أن لبنان قد يواجه خطر التفكك وفقدان السيادة إذا لم يتحرك سريعاً لنزع سلاح حزب الله، في ظل ما وصفه بـ«الضغط الإقليمي المتزايد». وقال باراك في تصريحات لصحيفة «ذا ناشونال»: لبنان محاصر بين إسرائيل وإيران، وسوريا تعود بسرعة إلى الواجهة. إذا لم يتحرك الآن، فسينتهي كجزء من بلاد الشام من جديد، مشدداً على ضرورة التحرّك العاجل، معبّراً عن تفهمه في الوقت نفسه لإحباط اللبنانيين من الواقع السياسي والاقتصادي المتردي. مقترح أمريكي: نزع السلاح مقابل الدعم والإصلاحات وكشف باراك عن مقترح أمريكي متكامل، قدمته واشنطن الشهر الماضي، يهدف إلى نزع سلاح حزب الله بالكامل وتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة، كشرط للحصول على المساعدات ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأشار إلى أن الاقتراح يشمل إعادة إعمار لبنان مقابل تفكيك ترسانة الحزب، مؤكداً أن استمرار الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد منذ ست سنوات يستوجب تحركاً جدياً. وذكر أن الحكومة اللبنانية قدمت وثيقة من سبع صفحات تتضمن مطالب بانسحاب إسرائيلي من مزارع شبعا، وتأكيداً على سلطة الدولة على جميع الأسلحة، إلى جانب التزام بتفكيك سلاح حزب الله في الجنوب فقط، لكنها لم تتطرق لنزع السلاح على المستوى الوطني. ورأى باراك أن الوثيقة «استجابة جدية»، رغم وجود «نقاط خلافية تحتاج إلى تفاوض». مخاوف من تفجر الوضع الداخلي أقر المبعوث الأمريكي بأن نزع سلاح حزب الله يحمل خطراً باندلاع حرب أهلية، مؤكداً أن الرئيس اللبناني جوزيف عون يرفض تحديد جدول زمني لذلك لأنه «لا يريد إشعال فتنة داخلية». وفي المقابل، شدد على أن الجيش اللبناني هو المؤسسة الوحيدة القادرة على لعب دور الوسيط المحايد، إلا أنه يعاني نقصاً شديداً في التمويل والتجهيزات، الأمر الذي دفع بقوات «يونيفيل» الأممية لملء هذا الفراغ جزئياً. حزب الله يرفض التسليم أوضح باراك أن حزب الله يعتبر نفسه المستهدف الدائم من قبل إسرائيل، قائلاً: «الحزب يرى أن إسرائيل تقصفه يومياً وتحتل أراضيه، لذا لا يمكنه الاعتماد على الجيش». واقترح باراك آلية دولية متعددة الأطراف تضم الولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل والجيش اللبناني، لجمع وتخزين الأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ والطائرات المسيّرة تحت إشراف مباشر. دعم الجيش وأكد باراك أن تعزيز قدرات الجيش اللبناني هو المدخل الأساسي لكبح نفوذ حزب الله وتفادي الانهيار الأمني. الأزمة تتطلب التعاون الدولي اختتم باراك تصريحاته بالتأكيد على أن الخروج من الأزمة يتطلب تعاوناً دولياً يركز على دعم الجيش اللبناني وإنشاء آليات فعالة لضبط السلاح وقال: يجب أن نساعد في دعم الجيش اللبناني.