
جبهة تحرير أزواد تعلن إسقاط طائرة حربية مالية يقودها روس
أعلنت جبهة تحرير أزواد أنها تمكّنت من إصابة طائرة حربية تابعة لسلاح الجو المالي "بدقة" أثناء محاولتها استهداف إحدى دورياتها، مما أجبر الطائرة على العودة إلى قاعدة غاو الجوية، بعد أن أسقطت قنابلها دون أن تسبب أي خسائر بشرية أو مادية، قبل أن تتحطم لاحقا في نهر النيجر قرب مدينة غاو.
وأوضحت الجبهة، في بيان لها، أن الطائرة كانت تقل طيارين من الجنسية الروسية، تم إنقاذهما بعد إصابتهما بجروح خطيرة من قِبل صيادين محليين باستخدام زوارق تقليدية.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من عملية عسكرية واسعة نفذتها الجبهة وأدت، وفقا لبيانها، إلى مقتل العشرات من الجنود الماليين، بينهم مرتزقة مرتبطون بـ" الفيلق الأفريقي" الروسي، إضافة إلى إلحاق خسائر مادية جسيمة بالقوات الحكومية.
وأكدت الجبهة أنها دمرت 21 آلية عسكرية مالية، تشمل ناقلات جنود مدرعة وناقلات دبابات، خلال اشتباك مع قافلة عسكرية كانت تتحرك من غاو باتجاه أغلهوك.
وتشهد منطقة الشمال المالي تصاعدا متواصلا في التوتر بين الجيش المالي المدعوم حاليا من القوات الروسية، وبين جبهة تحرير أزواد، خاصة بعد انسحاب قوات حفظ السلام الأممية وبروز ما يُعرف بالفيلق الأفريقي، الذي حل مؤخرا مكان مجموعة فاغنر الروسية في دعم الجيش المالي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 15 ساعات
- الجزيرة
مقتل 29 طالبا إثر تدافع في عاصمة أفريقيا الوسطى
قُتل 29 طالبا على الأقل وأُصيب المئات في تدافع مأساوي وقع الأربعاء في بانغي، عاصمة أفريقيا الوسطى، خلال أداء أكثر من 5 آلاف طالب لامتحانات الثانوية العامة في ثانوية "بارتيليمي بوغاندا". ونجم الحادث إثر انفجار محول كهربائي داخل المبنى، مما أثار حالة من الذعر بين الطلاب والمراقبين، ودفع كثيرين إلى القفز من النوافذ أو الاندفاع نحو مخارج ضيقة. إثر هذا الحادث، أعلن الرئيس فوستان-أركانج تواديرا، الذي كان يحضر قمة لقاحات في بروكسل، الحداد الوطني 3 أيام، وأمر بتقديم العلاج المجاني للمصابين. كما علّقت وزارة التعليم الامتحانات إلى أجل غير مسمى، متعهدة بفتح تحقيق في ملابسات الحادث. يأتي هذا الحادث في وقت حرج تمرّ به البلاد، إذ تستعد جمهورية أفريقيا الوسطى لتنظيم انتخابات محلية وتشريعية ورئاسية نهاية العام الجاري. وقد حذّر مسؤولون أمميون من أن الوضع الأمني لا يزال هشا، لا سيما في المناطق الحدودية مع السودان، حيث تتكرر هجمات الجماعات المسلحة، وكان آخرها مقتل جندي زامبي من قوات حفظ السلام في كمين شمال شرقي البلاد. وفي إحاطة أمام مجلس الأمن، وصف وكيل الأمين العام لعمليات السلام، جان-بيير لاكروا، الانتخابات المقبلة بأنها "فرصة حاسمة" لتعزيز الحكم الديمقراطي والمصالحة الوطنية. وأشار إلى تحديات لوجستية ومالية تهدد الجدول الزمني للعملية الانتخابية، وسط دعوات لإصلاح عاجل للهيئة الوطنية للانتخابات. وقد أعاد الحادث المأساوي في بانغي، وما تبعه من احتجاجات شعبية ضد شركة الكهرباء الوطنية، تسليط الضوء على ضعف البنية التحتية العامة، وعمّق المخاوف من قدرة الدولة على ضمان سلامة مواطنيها في ظل أزمات أمنية وإنسانية واقتصادية متراكمة.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
المحكمة الجنائية تحقق في "انتهاكات" فاغنر بمنطقة الساحل
أفاد تقرير قدمه باحثون من جامعة بيركلي الأميركية إلى المحكمة الجنائية الدولية، بأن مرتزقة مجموعة فاغنر الروسية يُشتبه في ارتكابهم جرائم حرب مروّعة في منطقة الساحل، خاصة في مالي، بين ديسمبر/كانون الأول 2021 ويوليو/تموز 2024. ويستند التقرير إلى مشاهد مصورة انتشرت على قنوات مرتبطة بالمجموعة على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر ما يُزعم أنها مشاهد تعذيب وقتل وتمثيل بالجثث، بل إشارات مباشرة إلى ممارسات تتعلق بأكل لحوم البشر. ففي أحد المقاطع، يقول أحد المقاتلين إنه يستعد إلى "أكل كبد" ضحيته، في حين يعلن آخر محاولته "نزع قلبه". وتظهر اللقطات رجالا بزيّ عسكري يضربون جثثا بالأسلحة البيضاء ويقتلعون أعضاء بشرية ويلتقطون صورا بجانبها. ووفقا للتقرير، فإن هذا التوثيق، وإن كان يصعب التحقق منه بشكل مستقل، فإنه يشكل أرضية أولية لإثبات جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني، مما دعا المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق أولي في مدى صحة الوثائق ومضامينها. ويشير التقرير إلى أن هذه الأعمال جرت في سياق تصاعد العنف في منطقة الساحل، حيث تواجه الحكومات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو و النيجر جماعات مسلحة على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. وقد تخلّت هذه الحكومات تدريجيا عن تحالفاتها التقليدية مع فرنسا والولايات المتحدة، واتجهت بدلا من ذلك إلى روسيا بوصفها مصدرا رئيسيا للدعم العسكري، بما في ذلك من خلال مجموعات مرتزقة مثل فاغنر. ويشير مراقبون إلى أن هذا التحول الجيوسياسي أفضى إلى حالة غير مسبوقة من التدهور في أوضاع حقوق الإنسان، حيث سُجّلت انتهاكات لم تشهدها المنطقة منذ عقود، في ظل انعدام الرقابة الدولية وغياب التوثيق في المناطق النائية. إعلان ولم تُصدر حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن ما ورد في التقرير، في حين قالت المحكمة الجنائية الدولية إنها بصدد التحقق من الأدلة المقدمة في ملف "سري ومفصل".


الجزيرة
منذ 4 أيام
- الجزيرة
5 سنوات قابلة للتجديد.. غويتا باق ويتمدد بالقصر الرئاسي في باماكو
أقرت الحكومة المالية مقترحا بتمديد رئاسة العقيد عاصيمي غويتا للبلاد لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، مما من شأنه تعزيز قبضته على السلطة ومضيه قدما في تطبيق رؤيته لإحداث تغيير جذري في البلاد. وكان غويتا وصل للسلطة عام 2020 عبر انقلاب عسكري قاده على الرئيس المنتخب حينها إبراهيم بوبكر كيتا. وقد حظي الانقلاب بتأييد شعبي كبير، منهيا احتقانا سياسيا وموجة كبيرة من الاحتجاجات ضد النظام. وحصل غويتا على دعم شعبي كبير بعد إعلانه رفض التدخل الأجنبي في البلاد، وهو التوجه الذي قاد للقطيعة مع فرنسا، المستعمر السابق لدولة مالي. نفوذ إقليمي كذلك، سحب العقيد الشاب مالي من منظمة إيكواس ومن "منظمة دول الساحل"، التي كانت تضم "النيجر ومالي و تشاد وبوركينا فاسو و موريتانيا". وأقام غويتا تحالفا بديلا مع النيجر وبوركينا فاسو اللتين يحكمهما شباب عسكريون يرفضون الهيمنة الفرنسية والنفوذ الغربي بشكل عام. ويركز التحالف الجديد على الاستقلال الداخلي والتحرر من النفوذ الأجنبي ومواجهات التحديات الأمنية. وقد تعززت مكانة غويتا في مالي بفضل خلفيته العسكرية وقرارته التي توصف بالحاسمة. ولذلك، يؤيد العديد من الماليين تمديد ولايته في ظل عدم الاستقرار في المنطقة. وينتظر مقترح تمديد الولاية موافقة المجلس الوطني الانتقالي الذي يقوده غويتا نفسه.