
مصر تدعو لحماية الفلسطينيين من جرائم المستوطنين الإسرائيليين
دعت مصر إلى «تفعيل المحاسبة والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من جرائم المستوطنين». وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوضع حد لهذه التجاوزات، التي وصفتها بـ«الصارخة»، وأن «يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية في التصدي للظلم المستمر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال».
وأدانت مصر، السبت، بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون ضد المواطنين الفلسطينيين الأبرياء في عدد من المدن والقرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، التي كان أحدثها قتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في قرية كفر مالك.
وقالت في بيان لوزارة الخارجية المصرية: «لا شك أن هذه الاعتداءات الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني تعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف الأربع وتقوض جميع الجهود الساعية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار».
وجددت مصر موقفها الثابت بأن كل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة تعد غير شرعية وتمثل عقبة رئيسية أمام التوصل إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، وشددت على دعمها الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق لتحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
تصاعد الدخان في الأفق شرق مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين خلال وقت سابق (أ.ف.ب)
ونهاية الشهر الماضي، أدانت مصر بأشد العبارات قرار إسرائيل الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ما عدّته استفزازاً وانتهاكاً صارخاً جديداً للقانون الدولي والحقوق الفلسطينية، ويرفضه المجتمع الدولي المتطلع للسلام على أسس عادلة.
وشددت مصر حينها على ما يمثله هذا القرار الإسرائيلي من مخالفة فادحة لقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، وقرارات مجلس الأمن بما في ذلك قرار 2334، بالإضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكدت مصر أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ومطلب دولي مشروع لا رجعة فيه، وأن المستوطنات الإسرائيلية ليس لها أي أساس قانوني وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف الأربع التي تؤكد عدم جواز قيام دولة احتلال بترحيل أو نقل جزء من سكانها إلى الأراضي التي تحتلها، كما تشكل المستوطنات الإسرائيلية عقبة رئيسية أمام تحقيق «حل الدولتين» والسلام العادل والدائم والشامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 42 دقائق
- الشرق الأوسط
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بارز بـ«حماس» في عملية بمدينة غزة
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إنه اغتال قائداً بارزاً في حركة «حماس» في عملية بمدينة غزة. وأكد الجيش أنه قتل حكم العيسى، الذي وصفه بالقيادي المهم في «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، في حي الصبرة بمدينة غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن العيسى كان من مؤسسي الجناح العسكري لـ«حماس»، وكان عضواً بالمجلس الأمني العام للحركة، ولعب دوراً مهماً في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 37 فلسطينياً بينهم تسعة أطفال في ضربات عدة شنها الجيش الإسرائيلي، السبت، في القطاع الذي يشهد حرباً مدمرة منذ أكثر من عشرين شهراً.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال أسبوع
رجح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وقال للصحفيين، خلال فعالية في البيت الأبيض، أمس (الجمعة)، احتفالاً باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وتحدثت تقارير صحفية إسرائيلية أن الرئيس ترمب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة خلال أسبوعين. وأفصحت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس، نقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة، واستعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية. وفي المقابل، ستعترف الولايات المتحدة بتطبيق بعض السيادة الإسرائيلية على مناطق في الضفة الغربية المحتلة، ضمن تفاهمات أكبر تشمل توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية لتشمل دولاً إضافية، قد تكون من بينها سورية. وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأمريكي إنه سيعمل على «حل النزاع مع كوريا الشمالية». ورداً على سؤال عما إذا كان كتب رسالة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كما ورد في تقارير هذا الشهر، لم يرد ترمب مباشرة على السؤال لكنه قال للصحفيين «تربطني علاقة جيدة مع كيم جونغ أون، وأتفق معه تماماً. لذا سنرى ما سيحدث». وأضاف: «يقول أحدهم إن هناك نزاعاً محتملاً، وأعتقد أننا سنعمل على حل الأمر. إذا كان هناك نزاع فلن يرتبط بنا». وأفاد موقع «إن كيه نيوز» الإلكتروني ومقره سول، بأن وفد كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة في نيويورك رفض مراراً قبول رسالة من ترمب إلى كيم. وعقد ترمب وكيم ثلاثة اجتماعات خلال ولاية ترمب الأولى، وتبادلا عدداً من الرسائل التي وصفها الرئيس الأمريكي بأنها «جميلة»، قبل أن ينهار النهج الدبلوماسي غير المسبوق بسبب مطالبة الولايات المتحدة لكيم بالتخلي عن الأسلحة النووية. وفي ولايته الثانية، أقر ترمب بأن كوريا الشمالية «قوة نووية». وقال البيت الأبيض في 11 يونيو، إن ترمب سيرحب بالتواصل مجدداً مع كيم، دون تأكيد إرسال أي رسالة. لكن كوريا الشمالية لم تبدِ أي اهتمام بالعودة إلى المحادثات، وسعت بشكل كبير إلى تعزيز برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والصواريخ الباليستية، ووطدت علاقاتها مع روسيا من خلال الدعم المباشر لحرب موسكو في أوكرانيا. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الجيش الإسرائيلي يقتل القيادي في حماس عيسى العيسى
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، القضاء على أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك). وقال بيان للجيش الإسرائيلي: "أمس (الجمعة)، وفي عملية مشتركة، استهدف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإرهابي محمد عيسى العيسى في منطقة الصبرة بمدينة غزة، وقتله". وأضاف: "كان محمد عيسى العيسى شخصية بارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، ويُعتبر أحد مؤسسي الحركة". צה"ל ושב"כ חיסלו את אחד ממייסדי ארגון הטרור חמאס ששימש כראש מטה הסיוע הקרבי והמנהלתי בזרוע הצבאית של הארגון בפעילות משותפת, צה"ל ושב"כ תקפו וחיסלו אמש בשכונת צברה שבעיר עזה את המחבל חכם מחמד עיסא אלעיסא ששימש כבכיר בזרוע הצבאית של ארגון הטרור חמאס ונחשב לאחד ממייסדי הארגון.… — צבא ההגנה לישראל (@idfonline) June 28, 2025 وتابع: "يشغل حاليا منصب رئيس مركز الدعم القتالي في الجناح العسكري لحركة حماس". وأوضح الجيش أن عيسى قاد في السابق "جهود حماس في بناء قوتها في قطاع غزة، وكان أحد مؤسسي جناحها العسكري، وشغل منصب رئيس مركز التدريب، وكان عضوا في المجلس الأمني العام لحركة حماس". وأكد أن عيسى "لعب دورا هاما في تخطيط وتنفيذ مجزرة 7 أكتوبر". وأضاف البيان: "طوال فترة الحرب، وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، شغل عيسى منصب رئيس مقر الدعم القتالي، وقاد هجمات جوية وبحرية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة.. وفي الوقت نفسه، عمل عيسى على إعادة بناء الأنظمة التنظيمية لحماس التي تضررت خلال الحرب". واختتم البيان بالقول: "كان العيسى أحد آخر قادة حماس البارزين المتبقين في قطاع غزة الذين شغلوا مناصب رفيعة قبل 7 أكتوبر 2023".