
الجيش الإسرائيلي يقتل القيادي في حماس عيسى العيسى
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، القضاء على أحد مؤسسي الجناح العسكري لحماس، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).
وقال بيان للجيش الإسرائيلي: "أمس (الجمعة)، وفي عملية مشتركة، استهدف الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإرهابي محمد عيسى العيسى في منطقة الصبرة بمدينة غزة، وقتله".
وأضاف: "كان محمد عيسى العيسى شخصية بارزة في الجناح العسكري لحركة حماس، ويُعتبر أحد مؤسسي الحركة".
צה"ל ושב"כ חיסלו את אחד ממייסדי ארגון הטרור חמאס ששימש כראש מטה הסיוע הקרבי והמנהלתי בזרוע הצבאית של הארגון
בפעילות משותפת, צה"ל ושב"כ תקפו וחיסלו אמש בשכונת צברה שבעיר עזה את המחבל חכם מחמד עיסא אלעיסא ששימש כבכיר בזרוע הצבאית של ארגון הטרור חמאס ונחשב לאחד ממייסדי הארגון.… pic.twitter.com/oxFerfwNiQ
— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) June 28, 2025
وتابع: "يشغل حاليا منصب رئيس مركز الدعم القتالي في الجناح العسكري لحركة حماس".
وأوضح الجيش أن عيسى قاد في السابق "جهود حماس في بناء قوتها في قطاع غزة، وكان أحد مؤسسي جناحها العسكري، وشغل منصب رئيس مركز التدريب، وكان عضوا في المجلس الأمني العام لحركة حماس".
وأكد أن عيسى "لعب دورا هاما في تخطيط وتنفيذ مجزرة 7 أكتوبر".
وأضاف البيان: "طوال فترة الحرب، وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، شغل عيسى منصب رئيس مقر الدعم القتالي، وقاد هجمات جوية وبحرية ضد المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في قطاع غزة.. وفي الوقت نفسه، عمل عيسى على إعادة بناء الأنظمة التنظيمية لحماس التي تضررت خلال الحرب".
واختتم البيان بالقول: "كان العيسى أحد آخر قادة حماس البارزين المتبقين في قطاع غزة الذين شغلوا مناصب رفيعة قبل 7 أكتوبر 2023".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إسرائيل تنذر سكاناً شمال غزة للإخلاء: أعمال عسكرية تتصاعد
أصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، إنذارا لإخلاء مناطق في شمال غزة. "أخلوا فوراً" وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، إن هذا تحذير إلى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر. كما زعم عبر حسابه في X، أن الإنذار جاء من أجل أمن الغزيين، مطالباً إياهم بالإخلاء فوراً جنوباً إلى منطقة المواصي. وأكد أدرعي أن الجيش الإسرائيلي يعمل بقوة شديدة جداً في هذه المناطق، مؤكداً أن الأعمال العسكرية سوف تتصاعد، وستشتد وستمتد غربًا إلى مركز المدينة. #عاجل ‼️تحذير الى كل المتواجدين في منطقة مدينة غزة وجباليا وفي أحياء الزيتون الشرقي، البلدة القديمة، التركمان، اجديدة، التفاح، الدرج، الصبرة، جباليا البلد، جباليا النزله، معسكر جباليا، الروضة، النهضة، الزهور، النور، السلام وتل الزعتر ⭕️من أجل أمنكم، اخلوا فوراً جنوباً الى منطقة… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 29, 2025 وقال إن العودة إلى مناطق القتال الخطيرة تشكل خطرا على حياة الأهالي، وفق زعمه. تأتي هذه التطورات الميدانية بينما يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إنجاز صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي بأن ترامب يريد إنهاء الحرب في قطاع غزة بأقرب وقت ممكن. صفقة مع حماس في حين نقلت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين قولهم، إنهم سيبلغون المستوى السياسي اليوم بأن العملية البرية في غزة أوشكت على الانتهاء، وأنه لا يمكن مواصلتها دون تعريض حياة الأسرى للخطر. قتلى بقصف جوي إسرائيلي على عدة مناطق بغزة إلى أن أعلن ترامب، الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصدد التفاوض على صفقة مع حركة حماس لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. جاءت تصريحات ترامب بعد أن احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين المناهضين للحرب في ساحة الرهائن في تل أبيب، السبت، للمطالبة بإنهاء حرب غزة وإعادة الرهائن المتبقين.


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
تصعيد جديد من ترمب دفاعًا عن نتنياهو في قضايا الفساد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، السبت، إن الولايات المتحدة 'لن تتسامح' مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتهم فساد. وكتب ترمب على منصة 'تروث سوشال' التابعة له 'تنفق الولايات المتحدة الأمريكية مليارات الدولارات سنويًا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها، لن نتسامح مع هذا'. ورفضت محكمة إسرائيلية الجمعة طلب نتنياهو إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه 'لا يوفر أي أساس أو تبريرًا مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع'. وفي أحدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص اثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها عن 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحفية أكثر ملاءمة له. ونفى نتنياهو ارتكاب أي مخالفات ووجه الشكر إلى ترمب لدعمه إسرائيل في حربها مع إيران التي انتهت باتفاق لوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا الاسبوع. وكان رئيس الوزراء طلب الخميس عبر محاميه، إرجاء الإدلاء بشهادته في الجلسات المقررة خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك في ضوء 'التطورات الإقليمية والعالمية' عقب الحرب بين إسرائيل وإيران. وانبرى ترمب الأربعاء للدفاع عن نتنياهو، معتبرًا القضايا التي يلاحق بها بأنها 'مطاردة ساحرات'. وفي منشوره السبت، وصف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه 'بطل حرب' ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات مع إيران ومع حماس. وكتب ترمب أن 'هذه المحاكاة الساخرة لـ+العدالة+ سوف تتداخل مع المفاوضات مع إيران وحماس'، دون أن يكون واضحا ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران. وقارن الرئيس الأمريكي محاكمة نتانياهو بالملاحقات القضائية التي واجهها هو نفسه قبل فوزه بولاية رئاسية ثانية. وقال ترمب 'إنها مطاردة ساحرات سياسية، تشبه إلى حد كبير مطاردة الساحرات التي أجبرت على تحملها'.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
إيران تكشف حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على سجن إيفين
قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية أصغر جهانكير، الأحد، إن الهجوم الذي شنته إسرائيل في 23 يونيو على سجن إيفين بالعاصمة طهران أودى بحياة 71 شخصاً. وأضاف جهانكير، في تصريحات نقلتها وكالة ميزان للأنباء التابعة للسلطة القضائية، أن من بين الضحايا "موظفون إداريون وشبان يؤدون خدمتهم العسكرية وسجناء وأفراد من عائلات السجناء كانوا يزورونهم، وجيران يسكنون في محيط السجن". واستهدفت غارات إسرائيلية الاثنين الماضي، البوابة الرئيسية لسجن "إيفين"، المكان الرئيسي الذي يُحتجز فيه السجناء السياسيون الإيرانيون البارزون، وكذلك الأجانب ومزدوجي الجنسية. وقال أصغر جهانكير حينها إن الغارات دمّرت أحد أجزاء المبنى الإداري في سجن إيفين، شمال غربي طهران. وأضاف المسؤول الإيراني أن الهجوم الإسرائيلي وقع خلال زيارة أهالي مسجونين، ما أودى بحياة عاملين في السجن وعدد من المواطنين. ووفقاً لبيانات وزارة الصحة الإيرانية، فإن 610 أشخاص لقوا مصرعهم جراء حرب إسرائيل على إيران والتي استمرت 12 يوماً، منهم 13 طفلاً و49 امرأة، قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أكثر من 4700 إصابة. وبدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت في فجر 13 يونيو الجاري، إذ استهدفت مواقع عسكرية ونووية في إيران، كما شنت عمليات اغتيال، باستهداف مبانٍ سكنية. وأسفرت الضربات الأولى عن سقوط قادة عسكريين أبرزهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة، محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده، قائد القوة الجوفضائية في الحرس المسؤولة عن المسيّرات والقدرات الصاروخية. وشُيّد سجن إيفين عام 1972 في عهد آخر ملوك إيران الشاه محمد رضا بهلوي، وتولى آنذاك إدارة شؤونه جهاز المخابرات "السافاك"، إذ تم تصميمه بداية ليتّسع لـ320 سجيناً بما في ذلك الزنازين الانفرادية والمهاجع الكبيرة، ثم شهد أعمال توسيع عام 1977 ليحتوي على أكثر من 1500 سجين من بينهم المعتقلين السياسيين الأكثر أهمية. وفي أعقاب الثورة الإيرانية التي أطاحت بحكم الشاه عام 1979، حافظ النظام الجديد بقيادة المرشد السابق الخميني على سجن "إيفين"، وحظي باهتمام خاص حتى بات أشهر السجون في إيران، إذ تم زيادة قدرته الاستيعابية إلى 15 ألف سجين، ورغم أنه كان من المفترض أن يستقبل المعتقلين الذين ينتظرون محاكماتهم، تمهيداً لنقلهم إلى سجن آخر، إلا أنه تحول إلى مركز احتجاز رئيسي للكثير من السياسيين والمعارضين.