
وسط خلافات إسرائيلية.. غزة أمام 3 خيارات
وبحسب القناة الـ14 فإن أول هذه الخيارات هو شن عملية عسكرية جديدة، بهدف زيادة الضغط على حماس لانتزاع تنازلات في ملف الرهائن. ويركز الخيار الثاني على تطويق المعسكرات الرئيسية لحماس في القطاع، ضمن تحرك تكتيكي محدود، لكن هذا الخيار قد يواجه تحديات تتعلق باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية. ويتمثل الخيار الثالث في شن عملية اجتياح بري شاملة للقطاع، بما في ذلك مناطق لم تدخلها القوات الإسرائيلية سابقاً.
وحسب القناة، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال إيال زامير، أكد أن الأسبوع الحالي سيكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت صفقة تبادل أسرى مع حماس ستتم. وأضافت أن عددا من الوزراء يؤيدون تنفيذ عملية اجتياح بري شامل للقطاع، بينما يعارض زامير هذا التوجه ويفضّل تنفيذ عملية محدودة تستهدف الضغط على حماس من دون الانجرار إلى معركة مفتوحة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المؤسسة الأمنية والعسكرية في إسرائيل تؤكد ضرورة اتخاذ قرار سريع وواضح ينهي حالة التردد داخل القيادة السياسية، بشأن كيفية إنهاء الحرب أو حسمها عسكرياً.
وكان زامير حذر المستوى السياسي من خطورة تآكل قدرات الجيش إذا بقي طويلا في غزة، بحسب ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي. وطالب رئيس الأركان المستوى السياسي بإيضاح موقف الجيش بغزة، معبرا عن رفضه لاحتلال غزة بالكامل والبقاء على عمليات تطويق واستنزاف، محذرا من أن البقاء في غزة يعني استنزاف الجيش وتقديم خدمة لحماس، وأكد أن الجيش مستعد لصفقة الرهائن بأي ثمن.
على الصعيد الميداني، يواصل جيش الاحتلال شن غاراته على أنحاء قطاع غزة، واستهدفت مسيّرة إسرائيلية منزلا بمخيم النصيرات وسط القطاع، ما أسفر عن مقتل مواطنة فلسطينية وإصابة عدد من الأشخاص.
وفي مخيم المغازي وحي الشجاعية تواصل مدفعية الجيش الإسرائيلي قصف المناطق السكنية وتسويتها بالأرض.
أعلنت صحة غزة مقتل 70 شخصاً بينهم نحو 40 من طالبي المساعدات الإنسانية، أمس. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة ستة أشخاص بسبب المجاعة في غزة، ليصل إجمالي ضحايا سوء التغذية لنحو 175 شخصاً من بينهم 39 طفلاً.
من جهتها، حذرت الأمم المتحدة من تأزم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، خصوصا مع تفاقم أزمة الأمن المائي وعدم وصول المياه لنحو 76% من أسر القطاع.
ونقلت صحيفة «صنداي تايمز» عن مصادر مطلعة قولها: إن من المقرر أن يتم إجلاء ما يصل إلى 300 طفل من غزة إلى بريطانيا لتقديم العلاج الطبي ضمن خطة سيتم الإعلان عنها لاحقا. وذكرت أن نقل الأطفال الغزيين، سيتم بالتوازي مع مبادرة مشروع الأمل النقي، وهي مبادرة تم إطلاقها لإحضار الأطفال المرضى والجرحى من غزة إلى بريطانيا لتلقي الرعاية الطبية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 25 دقائق
- صحيفة سبق
استشهاد ثمانية فلسطينيين من منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
استشهد ثمانية فلسطينيين من منتظري المساعدات، وأصيب تسعة آخرون بجروح مختلفة، في إطلاق نار وقصف إسرائيلي اليوم، استهدف منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة؛ ليرتفع بذلك عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ فجر اليوم، إلى 22 شهيدًا. في السياق ذاته، واصلت قوات الاحتلال عمليات نسف وتدمير منازل وممتلكات الفلسطينيين في مدينة خان يونس، والأحياء الشرقية من مدينة غزة.


العربية
منذ 25 دقائق
- العربية
جلسة "حاسمة" في لبنان حول سلاح حزب الله.. وحلفاؤه يتراجعون
يحبس أغلب اللبنانيون أنفاسهم اليوم الثلاثاء، موجهين أنظارهم نحو جلسة مجلس الوزارء المزمع عقدها في القصر الجمهوري بغية مناقشة تسليم سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة. فقد وصفت تلك الجلسة التي سيحضرها وزراء من حزب الله وحليفه حركة أمل بالـ "تاريخية" من قبل بعض النواب والسياسيين في البلاد. إذ اعتبر النائب ميشال دويهي في تغريدية على حسابه بمنصة إكس أن" جلسة مجلس الوزراء المرتقبة اليوم ليست جلسة عادية بأي مقياس، ولا يجوز التساهل في توصيفها أو التهوين من وقعها. إنها امتحان تاريخي مصيري يتجاوز السياسة كما نعرفها، ويعلو فوق منطق التشاطر والالتفاف الذي طبع الحياة السياسية اللبنانية منذ عقود. " صار حزب الله خائفًا من جلسة حكومية تنهي خروجه عن الشرعية. آن أوان عودة الجميع إلى سلطة الشرعية. — Mark B. Daou 🅱️➕ (@DaouMark) August 5, 2025 "خارج الشرعية" من جهته، رأى النائب مارك ضو أن "حزب الله صار خائفًا من جلسة حكومية تنهي خروجه عن الشرعية. وأضاف "آن أوان عودة الجميع إلى سلطة الشرعية." في حين قالت النائبة عن حزب القوات، ستريدا جعجع " اليوم مجلس الوزراء يضع السياسة العامة للدولة في جميع المجالات ويتخذ القرارات اللازمة لتطبيقها، لا سيما في مجال الأمن والدفاع الوطني..". اليوم يجب أن يكون «لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه».... اليوم يجب «احترام دستور الأمة اللبنانية وقوانينها وحفظ استقلال الوطن اللبناني وسلامة أراضيه»... اليوم «لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك»... اليوم «الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات… — Sethrida Geagea (@SethridaGeagea) August 5, 2025 أما النائب السابق فارس سعيد فأكد أن الدولة "تقوم بتنفيذ قرار لبناني وطني يقضي ببسط سيادتها على كامل التراب اللبناني، ويدعمه المجتمع الدولي والعربي.." البرلماني اللبناني السابق فارس سعيد: طرق تسليح حزب الله من إيران عبر سوريا جرى قطعها.. وعلى الدولة اللبنانية التفاوض من موقع قوة #نشرة_العاشرة #لبنان #قناة_العربية — العربية (@AlArabiya) August 5, 2025 كما اعتبر في تصريحات سابقة للعربية/الحدث أن "طرق تسليح حزب الله من إيران عبر سوريا قطعت..، وعلى الدولة اللبنانية التفاوض من موقع قوة". حلفاء حزب الله وكان عدد من حلفاء حزب الله أعلنوا صراحة تأييدهم لحصر السلاح، في مواقف اعتبرت لافتة، على رأسهم "التيار الوطني الر" برئاسة الوزير السابق جبران باسيل الذي كان أحد أبرز الداعمين له. فضلا عن تيار المردة، إذ اعتبر النائب طوني فرنجية أن "على الجميع الالتفاف حول منطق الدولة والجيش"، مشددا على أن "الرهان على الدولة هو ما سينقذ لبنان." وقال النائب الشاب الذي يعتبر والده سليمان فرنجية، حليفا مهما للحزب "ما نحن بحاجة إليه، هو حصر السلاح بيد الدولة والجيش". يأتي هذا فيما انتشرت وحدات الجيش خلال الساعات الماضية في بعض المناطق الحساسة تحسباً لأي توترات أمنية، لاسيما بعد مسيرات مؤيدة لحزب الله ليلاً. "لا تسليم للسلاح" وكان الحزب الذي مني بخسائر فادحة مادية وبشرية خلال المواجهات الأخيرة مع إسرائيل العام الماضي، شدد على أنه لن يسلم سلاحه ما لم تنسحب إسرائيل من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. فيما أوضح في الوقت عينه أنه منفتح على مناقشة "الاستراتيجية الدفاعية"، وهي عبارة وصفت بالمطاطة من قبل العديد من المراقبين لاسيما قبل سنوات حين أطلقت الرئاسة طاولة حوار بشأن السلاح.


الشرق السعودية
منذ 25 دقائق
- الشرق السعودية
إسرائيل: سنسمح تدريجياً بدخول بضائع إلى "تجار محليين" في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن تل أبيب "ستسمح" بدخول البضائع تدريجياً إلى "تجار محليين" في قطاع غزة، وبشكل يخضع للمراقبة. وزعمت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي وحدة بالجيش الإسرائيلي مسؤولة عن تنسيق إدخال المساعدات، أن هذه الخطوة "تهدف إلى زيادة حجم المساعدات التي تدخل قطاع غزة، مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية لجمع المساعدات". وقالت حركة حماس، الأحد، إنها مستعدة للتنسيق مع الصليب الأحمر لإيصال المساعدات إلى المحتجزين لديها في غزة، إذا استوفت إسرائيل شروطاً معينة، وذلك بعد أن أثار مقطع فيديو، نشرته الحركة، يُظهر رهينة هزيلاً انتقادات لاذعة من قوى غربية. وذكر مسؤولون فلسطينيون، ومن الأمم المتحدة، أن غزة بحاجة إلى دخول حوالي 600 شاحنة مساعدات يومياً، لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وهو العدد الذي كانت إسرائيل تسمح بدخوله قبل الحرب. وقتل قصف إسرائيلي، فجر الثلاثاء، على شمال غربي قطاع غزة 3 فلسطينيين على الأقل من منتظري المساعدات الإنسانية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وقبل ساعات، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر الاثنين، ارتفعت إلى 74 فلسطينياً، بينهم 36 من منتظري المساعدات. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الاثنين، إن نحو 28 طفلاً يُقتلون يومياً في قطاع غزة، جرّاء القصف والتجويع الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 669 يوماً. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأطفال في غزة يواجهون الموت "بالقصف، وسوء التغذية، والجوع، ونقص المساعدات، والخدمات الحيوية"، وأضافت: "في غزة، يُقتل يومياً ما معدله 28 طفلاً، أي بحجم صف دراسي واحد". وشددت المنظمة الأممية على أن "أطفال غزة بحاجة إلى الغذاء، والماء، والدواء، والحماية.. والأهم من ذلك كله، هم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، الآن". وفي السياق، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 شخص قتلوا في قطاع غزة، منذ مايو الماضي، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء، وعند نقاط توزيع المساعدات التي "عسْكرتها" إسرائيل وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة. ووفقاً لمسؤولي الصحة بغزة، قتلت إسرائيل منذ اندلاع الحرب على القطاع في 7 أكتوبر أكثر من 60 ألف فلسطيني.