
'إنستغرام' يغلق حساب 'تواصل' لنشره إعلان تبرع بالكلى
وأضاف الغريب أن قرار الإغلاق جاء على خلفية نشر إعلان خيري عبر الحساب، يتعلق برغبة أحد المواطنين البحرينيين بالتبرع بكليته لوجه الله تعالى.
وتابع الغريب: 'تلقّيت لاحقًا اتصالات من بعض الأصدقاء أبلغوني خلالها بأن ما نُشر يُعد مخالفًا للقانون، فبادرت على الفور بحذف المنشور ونشرت رسالة اعتذار، نظرًا لكون الخطأ غير مقصود، وكان الهدف منه فقط خدمة الناس والسعي لمنفعتهم'.
وأوضح الغريب أنه تفاجأ، بعد ساعات قليلة من نشر الاعتذار، بإغلاق الحساب الذي تجاوز عدد منشوراته 12 ألفًا وذلك على مدى 13 عامًا من العمل التطوعي، والذي خُصّص لخدمة المواطنين والمقيمين عبر توثيق حالات الوفاة، إلى جانب زيارة المرضى في المستشفيات وفي بيوتهم.
وأردف الغريب أن الحساب يُعد إرثًا توثيقيًا مهمًا للبحرين، ويضم أكثر من 106 آلاف متابع، معربًا عن أمله في أن تتم استعادته قريبًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 20 ساعات
- البلاد البحرينية
'إنستغرام' يغلق حساب 'تواصل' لنشره إعلان تبرع بالكلى
صرح أحمد الغريب، رئيس موقع تواصل البحرين للمناسبات على تطبيق 'إنستغرام'، لـ 'البلاد' بأنه تم إغلاق حساب الموقع أول أمس الأحد الموافق 6 يوليو 2025 من قبل إدارة إنستغرام. وأضاف الغريب أن قرار الإغلاق جاء على خلفية نشر إعلان خيري عبر الحساب، يتعلق برغبة أحد المواطنين البحرينيين بالتبرع بكليته لوجه الله تعالى. وتابع الغريب: 'تلقّيت لاحقًا اتصالات من بعض الأصدقاء أبلغوني خلالها بأن ما نُشر يُعد مخالفًا للقانون، فبادرت على الفور بحذف المنشور ونشرت رسالة اعتذار، نظرًا لكون الخطأ غير مقصود، وكان الهدف منه فقط خدمة الناس والسعي لمنفعتهم'. وأوضح الغريب أنه تفاجأ، بعد ساعات قليلة من نشر الاعتذار، بإغلاق الحساب الذي تجاوز عدد منشوراته 12 ألفًا وذلك على مدى 13 عامًا من العمل التطوعي، والذي خُصّص لخدمة المواطنين والمقيمين عبر توثيق حالات الوفاة، إلى جانب زيارة المرضى في المستشفيات وفي بيوتهم. وأردف الغريب أن الحساب يُعد إرثًا توثيقيًا مهمًا للبحرين، ويضم أكثر من 106 آلاف متابع، معربًا عن أمله في أن تتم استعادته قريبًا.


الوطن
منذ 2 أيام
- الوطن
السعودية: إعدام مواطن 'تعزيرا' بالمنطقة الشرقية.. والداخلية تكشف عن 'جرائمه الإرهابية'
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الاثنين، تنفيذ حُكم القتل "تعزيرًا" بحق مواطِن، قالت إنه "أقدم على ارتكاب جرائم إرهابية"، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس". وقالت وزارة الداخلية السعودية: "أقدم (مهدي بن أحمد بن جاسم آل بزرون)، سعودي الجنسية، على ارتكاب عددٍ من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامه إلى تنظيم إرهابي، وتصنيعه المتفجرات وحيازة الأسلحة والذخائر، وتستره على عدد من المطلوبين أمنيًا وعلى مخططاتهم الإرهابية، بالإضافة إلى تمويله الأعمال الإرهابية"، طبقا لما أوردت وكالة "واس". وأضافت الوزارة: "وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه وقتله (تعزيرًا)، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا"، حسبما ذكر البيان. وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه "تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق (مهدي بن أحمد بن جاسم آل بزرون)، سعودي الجنسية، الاثنين، 12/ 1/ 1447 هجرية، الموافق 7/ 7/ 2025 ميلادية بالمنطقة الشرقية".


الوطن
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- الوطن
مخدرات ما بعد الحداثة
«كنت أنفق أموال والدي على التعاطي، واليوم عدت إلى مقاعد الدراسة وأمدّ يدي لفتاة أخرى تسير نحو الهلاك، كما كنت...»، بهذه الكلمات، تختزل إحدى المتعافيات، مأساة من يعيش بين فكيّ آفة الإدمان المتجددة وتحديات المواجهة القانونية والاجتماعية، شهادتها ليست فقط قصة نجاح شخصية، بل مرآة عاكسة لمعركة وطنية مستمرة بين قوة الحياة وقسوة المخدرات التي تطورت مع تطور العصر. في زمن «مخدرات ما بعد الحداثة»، لم تعد القضية محصورة في تاجر أو مدمن، بل تحولت إلى شبكة جريمة معقدة تمتد عبر منصات رقمية مشفرة، وتمويل إلكتروني يربط بين بؤر الجريمة محلياً ودولياً، أمام هذا الواقع الجديد، برزت أهمية إنشاء نيابة جرائم المخدرات كخطوة ضرورية في بناء منظومة عدلية متخصصة، قادرة على فهم وتفكيك هذه الشبكات، وتحريك الأدوات القانونية والتقنية في آنٍ واحد. لكن السؤال المحوري الذي يطرح نفسه: هل النيابة المتخصصة وحدها تكفي؟ الإجابة ليست بسيطة، فهي نعم تبدأ بإرادة متخصصة وجدية قانونية، لكنها تحتاج إلى تكامل أوسع يشمل بعداً اجتماعياً ونفسياً وثقافياً، ليكون البناء متيناً لا يُقهر، الإحصائيات التي كشفت عنها النيابة العامة تظهر أبعاد الأزمة، إذ تم التحقيق في أكثر من 1273 قضية خلال عام واحد، منها 184 جناية، وتم إحالة أكثر من ألف قضية للمحاكم، مع وجود 1916 متهماً، بينهم كثير من الشباب، الذين هم عماد حاضر ومستقبل أي مجتمع. الواقع يؤكد أن المخدرات ليست أزمة قانونية فقط، بل هي ظاهرة اجتماعية تمس القلب النابض لكل أسرة، تفتت الروابط الأسرية، وتستنزف الطاقات، وترفع من نسب الجريمة والانتحار، لذا، فإن دور النيابة المتخصصة، رغم أهميته، سوف يُنجز فعلياً من خلال دعم إعلامي وتربوي يعيد تشكيل وعي المجتمع، ويصوغ ثقافة وقائية تحول دون وصول المدمن إلى طريق اللاعودة. وعلى الصعيد الدولي، يكشف تقرير الأمم المتحدة لعام 2023 عن أن نحو 296 مليون إنسان يعانون من تعاطي المخدرات، مع ارتفاع ملحوظ بنسبة 23% خلال العقد الأخير، وظهور مواد قاتلة كالـ«فنتانيل» التي أحدثت أزمات صحية وقانونية متجددة، أظهرت أن مكافحة المخدرات لم تعد مهمة محلية أو إقليمية فقط، بل قضية عالمية تتطلب تعاوناً متكاملاً واستراتيجيات متعددة الأبعاد. لذا، فإن بناء منظومة العدالة المتخصصة ليس هدفاً بذاته، بل أداة ضمن استراتيجية وطنية شاملة، من هذا المنطلق تعمل البحرين على تحديث بنيتها القضائية عبر تأسيس النيابة المتخصصة، وتدريب الكوادر القانونية، وتعزيز التنسيق الدولي، مع رفع مستوى الوعي العام، هذه الخطوات المتسارعة تعكس جدية واستشرافاً لوضع مستقر وآمن. ومع ذلك، لا يمكننا إغفال أن نجاح هذه الجهود يتطلب تضافر جميع الجهات المعنية: القضاء، الشرطة، الصحة، الإعلام، التربية، والمجتمع المدني، لأن المعركة ضد المخدرات هي معركة وجودية تتطلب أكثر من إجراءات قانونية صلبة، بل عقلية وطنية جامعة تستثمر في الإنسان وتحميه. في هذا الميدان، لا مجال للحياد، بل هو ميدان للتسابق الشريف، حيث تكمن الريادة لمن يملك الإرادة، ولمن يجمع بين الحزم والحكمة، والقانون والرحمة، فالأوطان لا تُحمى بالشعارات، بل تُصان بعقول واعية، وعدالة متقدمة، وضمائر لا تنام. وكما قال جلالة الملك المعظم حفظه الله: «الإنسان هو محور التنمية وأساس أمن الوطن واستقراره». لذلك فإن حماية هذا الإنسان من آفة المخدرات ليست خياراً، بل واجباً وطنياً مستمراً لا يعرف استراحة ولا تراجعاً. * إعلامية وباحثة أكاديمية